°°•.♥.•°° خطوات عملية للسعادة الزوجية °°•.♥.•°°, بدأت دورتنا .......بسرررعة الكل يشاركنا

بشكر أولا شيماء على رأيها ومفهومها الجميل وربنا يرزقك يا شيماء وبنات المسلمين بالزوج الصالح يارب

ودلوقتى هنتكلم عن ملخص المفهوم الرائع للزواج


الحياة الزوجية مسؤلية كبيرة

وعلى الزوجين قبل دخول القفص الذهبي ان يعرفوا مفهوم الحياة الزوجية

وان تكون لديهم خلفية عن كل ماتحتويه هذه الحياة




مفهوم الزواج


{«سنة كونية »}

الزواج سنة كونية أصيلة, و ضرورة أساسية من الضرورات التي لا غنى عنها في الحياة
و هو ليس دائرة ضيقة محصورة في الإنسان و الحيوان و النبات فقط ,بل هو سنة كونية واسعة الدى اتخذت مكانها في أفراد الكائنات و قسمت كل نوع إلى قسمين
كما قال الله تعالى [و من كل شيء خلقنا زوجين زوجين لعلكم تذكرون]
أي: ذكر و أنثي, أرض و سماء, ليل و نهار, صيف و شتاء, سالب وموجب, جنة و نار, حامض وحلو, نور وظلام



{« من سنن المرسلين»}

كما أخبر تعالى فى كتابه العزيز : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ) (الرعد : 38 ) ، وقالصلى الله عليه وسلم:: "أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ التَّعَطُّرُ وَالنِّكَاحُ وَالسِّوَاكُ وَالْحَيَاءُ" (1) ."

وعن أنسٍ رضي الله عنه : "أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَأَلُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا آكُلُ اللَّحْمَ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لا أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا ، لَكِنِّى أُصَلِّى وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى" (3)




{«ارتباط رباني و ميثاق غليظ»}

فهو ارتباط بين طرفين هما الزوج و الزوجة, أحله الله عز و جل من فوق سبع سماوات
و هو ميثاق غليظ لأنه أباح للزوجين عورات الآخر
و الميثاق الغليظ نعني به أنه بين العبد و مولاه ففيه يستحل الزوج من يعقد عليها و يبني بها بإسم الله , و يكون بينهما من المودة و الرحمة و الرفق و الإحسان






{«إلتقاء روحي و جسدي»}

فهو علاقة إنسانية
و هي ليست عيب أو حرام , بل هي واجب مقدس فمن خلالها يتم إتصال روحي و جسدي بين الزوجين و هي علاقة ينتج عنها مولود يوحد الله
فهي علاقة بناء و ليست هدم, فمن مقاصده حفظ النسل ودوام النوع إلى إن تتكامل العدة التى قدر الله بروزها إلى هذا العالم و قضاء الوطر ونيل اللذة والتمتع بالنعمة


{«رسالة سامية»}

فتكوين الأسرة و إنجاب و تربية الأطفال مهمة عظيمة
و المرأة المؤمنة العابدة طالبة الأخرة هي التي تتذكر أن الوصول للإستقرار الأسري هدفا دينيا قبل أن يكون هدفا شخصيا, و تعيش حياتها صبرا و شكرا تحقيقا لعبوديتها لله و قيامها بالمسئولية تجاه الأجيال



و أقول لكل أخت دخلت بيت الزوجية من قريب أو بعيد
بارك الله لك و بارك عليك و اسعي لتعمير بيتك بكل خير وجددي نيتك أختاه واجعلي زواجك لله عزوجل و إبتغاء مرضاته

و لكل من ترنو إلى دخوله
إنما أنت في فرصة يتمنى أن يعود لها كثيرات ممن سبقك
فابدأي بداية صحيحة ونية صحيحة



أنتظرونا غدا بإذن الله مع المحور الثاني من محاور دورتنا ....

الحقوق المشتركة بين الزوجين :


1- التعاون على جلب السرور ودفع الشر والحزن ما أمكن.

2- التعاون على طاعة الله والتذكير بتقوى الله.

3- استشعارهما بالمسؤولية المشتركة في بناء الأسرة وتربية الأولاد.

4- إلا يفشي أحدهما سر صاحبه، وألا يذكر قرينه بسوء بين الناس سواءً كان الشخص قريباً أم بعيداً.


حتى والديك أو والديها فإن المشاكل البيتية تحل بسهولة ويسرّ ما لم تخرج المشكلة خارج البيت حينها يصعب حلها وتتعقد أكثر وأكثر.
روى مسلم في صحيحه أن النبي قال: ((إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتقضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه)).


5-تحصين الزوجين بالجماع: الجماع حق مشترك بين الزوجين، يستمتع كل منهما بالآخر، فبه يعف الرجل والزوجة، ويبعدا عن الفاحشة، ويُؤْجرا في الآخرة. وللزوجة على الرجل أن يوفيها حقها هذا، وأن يلاطفها ويداعبها، وعلى المرأة مثل ذلك.
وقد اجتهد بعض العلماء؛ فقالوا: إنه يستحب للرجل أن يجامع زوجته
مرة -على الأقل- كل أربع ليال، على أساس أن الشرع قد أباح للرجل الزواج بأربع نسوة، ولا يجوز للرجل أن يسافر سفرًا طويلاً، ويترك زوجته وحيدة، تشتاق إليه، وترغب فيه. فإما أن يصطحبها معه، وإما ألا يغيب عنها أكثر من أربعة أشهر.



6- التزين لأنه من الحقوق المشتركة بين الزوجين،


فكما حث الشرع المرأة على التزين لزوجها كذلك ، على الرجل ان يتزين لزوجته
قال تعالى "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " ، عن ابن عبـــــــــــــــاس ( رضي الله عنه ) قال
" اني احب ان اتزين لأمرأتي كما احب ان تتزين هي لي



7-حـق الإرث :

ويثبت في الزواج الصحيح إذا مات أحد الزوجين حال قيام الرابطة الزوجية حقيقة أو حكما بأن كانت الزوجة في العدة . وقد حدد القرآن هذا الحق في الآية الكريمة : (( ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين )) وقد جعل الإسلام للرجل في الميراث ضعف ما للمرأة في بعض الحالات وذلك لاعتبارات موضوعية تتمثل في أن الرجل مكلف بالإنفاق على نفسه وزوجته وأولاده ، والمرأة لم تكلف بالإنفاق على أي من أولئك ومن هنا كان العدل أن تتكافأ الحقوق مع الوجبات فيعطي للرجل على قدر مسؤولياته.





تلكم هي أخواتي أبرز معالم المنهج الذي رسمه الإسلام في حقوق الزوجين.

وأؤكد لكن أنكن إذا التزمتموه في حياتكن الزوجية تطبيقاً وتنفيذاً، كانت المحبة رائدكن، والتعاون سبيلكن، وإرضاء الله سبحانه وتعالى غايتكن.
وتربية أولادكم على الإسلام هدفاً أساسياً من إهدافكن، بل عاشت الواحدة منكن مع زوجها في الحياة كنفس واحدة في التصافي والتفاهم والمودة.


على أني أُذكركن اخواتي الحبيبات جميعاً أن الله تعالى أبى أن تكون هذه الدنيا كاملة في لذتها وفرحها ومتعتها وزينتها، فلابد أن يحصل شيء ما من الكدر والضيق، ولعل من حكمة الله تعالى في ذلك أن يتذكر المسلم بنقصان نعيم الدنيا كمال نعيم الآخرة

تابعينا غدا بإذن الله مع المحور الثالث من محاور دورتنا

حديثنا اليوم مع المحور الثالث من محاور الدورة والذي هو من وجهة نظري من أهم محاورها ....فأعيرينى بصرك وقلبك حبيبتي .....


في كل البيوت تحدث المشكلات الزوجية على نحو متكرر ، ولم يسلم منه أي بيت حتى بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،وأسباب ذلك كثيرة بحيث لا تحصى ولا شك في أن الإصرار على الذنوب والمعاصي تعد من أهم عوامل الخلافات الزوجية التي تترتب عليها عادة هدم الأسرة وضياع الأبناء،

و فبل أن ندخل في أنواع المشكلات و حلها, أقول لك أختي الحبيبة أن الخوف من المشكلات قد يسبب المشكلات في حد ذاته و يؤثر بقوة في النظرة إلى الحياة الزوجية و الزواج

فالبيت الذي لا تقع فيه مشكلات أو خلافات بين الزوجين من حين إلى آخر هو أشبه بقبر مظلم لا مكان فيه إلا للبرود والصمت وهذه ليست دعوة لإشعال الحرائق داخل البيوت الساكنة ولكنها محاولة لقراءة صحيحة لهذا النوع من الاختلافات ولتخفيف القلق الذي تتركه في نفس أحد الطرفين أو في نفسيهما معاً.

ولكن على الجانبين أن يحرصا على ألا تتجاوز خلافاتهما حداً معيناً حتى يجدا نفسيهما في نهاية المطاف منخرطين في شجارات يعجزان عن تحديد أسبابها بصورة واضحة








و المشكلات الزوجية تنقسم لنوعين

داخلية و خارجية


و أسبابها كثيرة جدا

من المشاكل الداخلية

غياب الهدف ~ عدم التكافؤ بين الزوجين ~ القلق و الغيرة ~ الإحباط
سوء التعامل ~ غياب الحوار ~ ضعف المهارات


أما المشاكل الخارجية


المشكلات مع الأهل ~ عوارض إقتصادية و مادية ~ عوارض صحية
تغيرات فكرية ~ كثرة الأعباء









و سأفصل هنا اكثر الأسباب الشائعة التي تسبب المشكلات

1- التهاون بالذنوب والمعاصي : لأن المعاصي تزيل النعم وتشتت القلب وتدمر المبادئ والقيم، يقول أحد السلف:"إني لأعصي الله فأرى سلوك ذلك في زوجتي ودابتي"
فالزوج عندما يكون قائماً بحدود الله مستمسكاً بعروة الله وكذلك الزوجة، متأدبين بآداب الشرع فمن أين تأتي المشكلات، فلو حصل أن نقص بسبب بشرية الزوجين فسرعان ما يقضي عليه بالرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه. فمن أعظم أسباب الطاعة أن يدوم الوئام وأن يحصل الوفاق بين الزوجين.





2-إهمال الحقوق: حيث لا يقوم كل طرف بالحقوق الواجبة للطرف الآخر.





3-تدخل الأقارب والجيران في المشكلات وتكبيرها، ويأتي التدخل بخلل من الزوج أوالزوجة، هو يشتكي أو هي تشتكي للأقارب، وبعض المشكلات تصبح على تلك الدرجة من الحدة عندما تفتح الزوجة قلبها لأختها أو لإحدى جاراتها فلا يجوز للرجل أو المرأة أن يكشفا سرهما للأقارب.





4-عدم النظر إلى المحاسن والإيجابيات والتركيز على الأخطاء والسلبيات، قال:" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر".






5-سوء الظن من قبل الزوج أو من قبل الزوجة حتى تفقد الثقة، وفقدان الثقة تدمير للأسرة، ما ينبغي للزوجة أن تخفي عن زوجها شيء، يجب عليهما أن يولدا الثقة بينهما، قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم...




6 - الفروق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة وهي أساس كثير من المشكلات الزوجية.





7 -يحتل المال حيزاً واسعاً في الخلافات الزوجية فالرجل يتهم المرأة بالتبذير في حين توجه هي إليه تهمة البخل, كما أن الأعباء الأقتصادية و غلاء المعيشة صارت سببا من أهم أسباب وقوع المشكلات الزوجية





8 إذا كان الزوج موظفا ولاقى في يومه الأهوال التي يلاقيها الموظفون عادة سواء من رؤسائهم أو من المراجعين فسيعود إلى المنزل بمزاج متعكر ولكن الزوجة لن تجهد نفسها لمعرفة سبب ذلك.





9-عدم معرفة الوسائل الشرعية في علاج الخلافات الطفيفة التي تحصل في الأسرة، إذ لا يتبادر إلى الزوجين عند أي مشكلة سوى الطلاق، وهذا خطأ فالطلاق آخر علاج، فهناك وسائل شرعية منها: الوعظ، والهجر في المضاجع، والضرب الغير مبرح، إرسال حكما من أهله وآخر من أهلها حتى يصلحوا، فإنه لم تدفع هذه الأساليب كلها طلقها طلقة واحدة في طهر لم يمسها فيه




هذه هي أهم أسباب المشكلات

و غدا بإذن الله نتكلم عن كيف نواجهه هذه المشكلات و طريقة حلها

بجد يا paradise انا مش عارفة أبديلك اعجابي بالموضوع ده ازاي
موضوع فعلا لا يقارن...
لا مثيل له...
من أفضل..بل أفضل الموضوعات في المنتدى .. من أفضل عضوة فيه
حقا... جزاك الله كل خير
انا ندمانة اني ما قراتوش من زمان...
بجد مش عارفة أحييكي ازاي..
أدخلك الله فسيح جناته بغير حساب ان شاء الله و بارك فيك و أكثر من أمثالك...