eldoh
Posts : 38 Points : 89 Reputation : 2 Join date : 27/04/2009
| موضوع: اولادنا شهداء 2009-07-16, 13:40 | |
| تصلبت عروقه.... استجدى الدمع فلم يسعفه.... فكانت غصه في حلقه.... صرخات زوجته...أمتزجت مع اصوات نساء الحي الثُكالى.....
رباه.. لقد جائها المخاض....
هاهو اليوم قد ودع.... اخيه..وعمه... وعشرات من رجال الحي....
وأطفال كان ضجيجهم... و أصواتهم..... كنسائم الصبا....
وفتيات.... كُن يحلمن بغد.... بفارس الاحلام.... وبيت...ورغد....
أراوحهم صعدت.... لكي تزين صفحه السماء....
جاءه صوت من بعيد...... مبارك لقد رُزقت....بولد....
قال ألاب..... سموه شهيد..... | |
|
eldoh
Posts : 38 Points : 89 Reputation : 2 Join date : 27/04/2009
| موضوع: رد: اولادنا شهداء 2009-07-16, 13:43 | |
| لقد تصافح الطهر هناك....
أطهر ....دم... واطهر ........بقعة..
غزه... لن تكوني جوعى .....
لن تكوني عطشى...بعد اليوم....
لقــــــــــــــــــد.... أُتخمت دروبك بالاشلاء,,,,
وتجرع... ترابك..الدماء.... طبول.... الحرب قرعت...... زغردي يا نساء..... ورطار القلب فرحا.... سنقاتل يهود... والطفل ... يمشي طربا...... سيكون أبي شهيد.... لقد استحم أطفالنا... بالدماء....
سنقهر الجوع....والحرب... وسيسطر التاريخ... في أرض غزة.... أننا... لن نهاب شرذمة من يهود.... | |
|
eldoh
Posts : 38 Points : 89 Reputation : 2 Join date : 27/04/2009
| موضوع: رد: اولادنا شهداء 2009-07-16, 13:46 | |
| هل ودعت أبنك....
للسفر..؟؟ هل مزقك حنين...لابن...؟؟
هل قبلت صورته....؟؟ وجلست تنتظر....
تنتظر عودته....
ومللت من غربته....
نحن.....
ودعنا أولادنا.....
لقد....
زُف الشهيد.... | |
|
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: رد: اولادنا شهداء 2009-07-16, 14:02 | |
| قصه مهداه لروح أطفالنا الشهداء
حسناء فتاة صغيرة لم يكد عمرها يتجاوز الخمس سنوات هي أصغر أبناء أهلها يحبها الجميع لوداعتها وجمالها وهدوءها عيناها صافيتين يكاد المرء يرى البحر فيها لعمقها وجمالها.
كانت حسناء تلعب بدميتها أمام باب بيتها في إحدى قرى الضفة الغربية المحتلة عندما رأت إمرأة شابة تقترب منها وتبتسم لها أحبتها حسناء دون أن تعرفها وأحست إنها قريبة سلمت الشابة وقالت لها:
- مرحباً يا صغيرتي كيف حالك؟
- الحمد لله أنا إسمي حسناء.
- أعرف ذلك يا حبيبتي وهل من لا يعرف إسم أجمل طفلة في القرية.
- أنت أيضاً جميلة يا خالة هل تودين اللعب معي؟
- لم لا؟ فأنا لم ألعب منذ سنين.
جلست الفتاتان تلعبان بالدمى عندما سألت حسناء الفتاة الشابة مرة أخرى.
- هل أنت من هذه القرية؟
- لا ولكني من هذه الأرض وكل قرية وبلدة فيها هي وطني.
- أمي تقول عن أرضنا انها محتلة ولكنها ستعود لنا حتماً.
- دون أدنى شك يا صغيرتي دون أدنى شك.
- أمي تقول أن المجاهدين والمناضلين هم من سيعيد فلسطين إلينا بعد أن إحتلها الصهاينة كم كنت أتمنى أن أكون ولداً كي أصبح فدائية عندما أكبر
- ومن قال لك ان الجهاد والنضال مقصور على الرجال؟ للنساء دور في تحرير الأرض مثلهم مثل الرجال.
- نعم أمي تحدثني دوماً عن الشهيدة دلال المغربي وبطولتها.
- حقاً؟ وماذا قالت لك؟ أخبريني.
- قالت إنها فتاة جميلة من فلسطين لم يتجاوز عمرها العشرين لم ترضى بالظلم فذهبت الى فلسطين مع مجموعة من الفدائيين وقاتلوا الصهاينة حتى إستشهدوا.
- صحيح يا حبيبتي صحيح.
- وقالت امي أن المجرم باراك شد جثتها من شعرها أمام المصورين كي يتباهى بقتلها
- حدث ذلك يا حبيبتي.
وهنا وضعت الفتاة الشابة يدها على رأسها ولا حظت حسناء لأول مرة أن جزءاً كبيراً من رأسها لا يغطيه الشعر وكأنه إقتلع بقوة فسألت ببراءة:
- ما الذي حدث لشعرك يا خالة؟
- لا شيء يا حبيبتي أكملي قصتك.
- وقالت أمي أن الصهاينة حبسوا جثتها عشرات السنين ومنعوا أهلها من دفنها بما يليق بها من شدة حقدهم عليها وكرههم لها.
- أو ربما يخافون منها ميتة أكثر مما يخافون منها حية
- ربما لا ادري لم تقل أمي شيئاً عن ذلك
- لا عليك يا حبيبتي فقد تحررت دلال بهمم الرجال وعادت جثتها الى أهلها وغلبت الصهاينة مرتين مرة بحياتها ومرة بموتها.
- أريدك أن تأتي معي الى البيت كي تراك أمي.
بدأ الحزن على وجه الفتاة الشابة وقالت:
- أخشى أن ذلك غير ممكن ياصغيرتي بل انت من سيأتي معي
- الى أين؟
- الى مكان جميل لا فيه صريخ ولا عويل ولا ترين فيه جنود الأعداء يدنسون أرض فلسطين بالبساطيل.
- من أنت؟ وما إسمك؟
- أنا يا حبيبتي دلال التي حدثتك أمك عني جئت كي اكون رفيقة دربك في طريقنا الى جنات الخلد حيث الشهداء والأبرار.
- ولكنك ميتة.
- نعم وأنت كذلك يا حبيبتي.
- كيف؟
- إنظري خلفك.
إستدارت حسناء ونظرت فرأت عتبة البيت وقد أصابتها قذيفة مدفع دمرت العتبة ونصف البيت قد انهدم, وأهلها يصرخون ويبكون على جسدها الصغير المقطع الأوصال.
قالت حسناء لدلال:
- أنا خائفة.
- لا تخافي يا حبيبتي فالشهداء هم الأعلون ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأنت بطلة يا حسناء فقد سبقتيني بالشهادة أنا إستشهدت بنت عشرين وأنتي شهيدة وأنت بنت 5 سنين.
- هل لنا عودة؟
- بالتأكيد ولكن ليس بأجسادنا ولكن ستشهد أرواحنا يوم النصر ويوم عودة الأرض وسنراهم مندحرين والى حيث جاءوا عائدين.
فلنذهب فعشرات من الأطفال بإنتظارك لتلعبي معهم من العراق وفلسطين ولبنان وكل مكان طالته يد بني صهيون والأمريكان.
مدت حسناء يدها الى دلال وذهبت معها وهي تضحك ضحكتها الساحرة.[/color][/size] | |
|