‏(‏(عدل صلاح الدين الأيوبي))

يحفظ التاريخ في ذاكرته ولن ينسي هذا البطل المسلم الذي حرر القدس من أيدي الصليبيين.
أنه في معركة من معاركه ونصر من أنتصاراته هزم نصاري الشام وبعد أن تم له النصر جلس في خيمته وهذه عادته في تواضع جم يحكم بين الناس .
فوقفت سيدة نصارنية علي باب خيمته ترفع صوتها بالشكوي والحزن يخنق صوتها حتي وقعت علي الارض,فأبعدها الحراس عن باب الخيمة التي يوجد فيها صلاح الدين الايوبي ,ولكنه سمع صوتها الحزين المختنق فأمر علي الفور بإدخالها ولما دخلت وقفت بين يديه

سألها : ماذا أصابها ? وما الذي أبكاها ? فأجابته والدموع تنحدر من عينيها فقالت إن اللصوص اختطفوا ولدي وأسر زوجي من قبل الجيش المسلم وهو الذي ينفق علي.
فتألم صلاح الدين الأيوبي لحالها وأمر علي الفور بإطلاق سراح زوجها من بين الأسري .
ثم أشاد علي جنوده بالبحث عن الولد المسروق فاحضروه لأمه وبهذا تحول حزن الام إلي فرح ومن تعاسة الي حبور وانطلقت تمدح الإسلام في شخص هذا البطل.

‏(منقول)

جميله جدا مجاهد

يارب يكون من المسلمين صلاح الدين ياااااااااااااارب ونحرر الاقصى آمين
تقبل تحياتى