اشترك في قائمتنا البريدية | |
|
| كلــنا دعـــــــاة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| | | | شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: كلــنا دعـــــــاة 2009-11-18, 00:08 | |
| ضوابط الوسائل والأساليب الدعوية
إن لوسائل الدعوة إلى الله تعالى وأساليبها ضوابط حتى لا تنحرف عن قواعد الشرع، ولا تخرج عن الأهداف التي وضعت من أجل نجاح الدعوة الإسلامية . الضابط الأول : الانضباط بأحكام الشرع: أي يشترط أن تكون الوسائل والأساليب الدعوية مأخوذة من نصوص الكتاب والسنة، أو أن تكون مستنبطة عن طريق المصادر الشرعية الأخرى مثل: الاجتهاد، القياس، الاستحسان، المصالح المرسلة، ومعنى ذلك ألا يستخدم الداعية الوسائل والأساليب المحرمة والممنوعة، أي التي جاء النهي عنها في الكتاب مثل:المزمار. الضابط الثاني : ألا يؤدي استعمالها من أجل مصلحة إلى الوقوع في مفسدة أعظم: أي بحيث لا تترتب مفسدة على استخدام الوسيلة أكثر من المصلحة التي كان يجب أن تحققها، لأنه قد تكون الوسيلة ممتازة، ولها شروط جيدة، ولكن استخدامها يترتب عليه مفسدة، قال تعالى : {وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ} (الأنعام: من الآية108) يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى في هذه الآية الكريمة : ففي هذه الآية الكريمة دليل للقاعدة الشرعية وهي : أن الوسائل تعتبر بالأمور التي توصل إليها . الضابط الثالث : مراعاة الأولويات : إنه يجب على الداعي أن يراعي الأولويات في استخدامه الوسيلة والأسلوب، ومراتب الوسائل والأساليب تابعة لمراتب مصالحها، فالوسيلة إلى أفضل المقاصد هي أفضل الوسائل، والوسيلة إلى أرذل المقاصد هي أرذل الوسائل، ثم تترتب الوسائل بترتب المصالح والمفاسد، فمن وفَّقه الله للوقوف على ترتيب المصالح عرف فاضلها من مفضولها ومقدمها ومؤخرها . الضابط الرابع : التدرج في استخدام الوسائل والأساليب : وهو التقدم شيئاً ، والصعود درجة درجة ، ومعناه: أن يتدرج الداعي بدعوته شيئاً فشيئاً، كما قال تعالى : {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً} (الإسراء:106) . وقد استخدم رسول الله r في الوسائل والأساليب الدعوية "التدرج فمن البيان العام للدعوة، إلى الهجرة، إلى السرايا، إلى الغزوات، إلى الكتب، والرسل، إلى الوفود، إلى البعوث، إلى انطلاق الجهاد في ربوع الدنيا" . الضابط الخامس : ألاَّ تكون الوسيلة أو الأسلوب شعار الكفار، مثل البوق والناقوس لليهود والنصارى، وذلك لنهي رسول الله r : ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى – الحديث" . وقال r : "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم" . وهذا الضابط في الوسائل والأساليب الدعوية لنا فيه أسوة بالنبي r في قصة بداية الأذان حيث إنه وسيلة لإظهار شعار الإسلام وكلمة التوحيد والإعلام بدخول وقت الصلاة ومكانها، والدعوة إلى الجماعة . فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون، فيتحينون الصلوات، وليس ينادي بها أحد، فتكلموا يوماً في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل بوقاً مثل قرن اليهود، فقال عمر: أَوَلا تبعثون رجلاً ينادي بالصلاة؟ فقال رسول اللهr : "يا بلال، قم فنادي بالصلاة" . فالرسول r لم يأخذ بوسيلة من شعار الكفار للإعلام بشعيرة من أعظم شعائر الإسلام وهي الصلاة، لأن في ذلك تشبهاً بهم، والإسلام جاء ليتميز عن الأديان الأخرى في العقائد والعبادات . فعلى الداعية أن يتجنب في دعوته أي وسيلة تعد شعاراً من خصائص الكفار مهما كان نوعها، هذا في الأمور العقدية، أما ما يخصُّ الشئون الدنيوية فما وافق الشرع أخذ به، وما خالفه تركه، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها . والخلاصة : أن الوسائل والأساليب الدعوية ليست توقيفية بالكلية، ولا اجتهادية على الإطلاق، وإنما فيها ما هو توقيفي وهو المنصوص في الكتاب والسنة، ومنها ما هو اجتهادي، ولكنه مضبوط بضوابط الشرع . وبهذا لعلي أكون قد أضفت شيئاً جديداً في مجال الدعوة إلى الله تبارك وتعالى . وأخيراً أسأل الله تعالى العون والتوفيق ، وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الله، وأن ينفع به، إنه نعم الولي ونعم النصير . ا.هـ. من كتاب وسائل الدعوة إلى الله تعالى وأساليبها بين التوقيف والاجتهاد
ركائز الدعوة إلى الله تعالى في ضوء النصوص وسيرة الصالحين(2) ذكر الشيخ الأستاذ الدكتور فضل إلهي في كتابه ركائز الدعوة إلى الله هذه الخلاصة الماتعة أرفقها في كتابنا هذا لعلها تجد صدىً ونفعاً . الحمد لله الذي منّ على العبد المذنب الضعيف بإعداد هذه الوريقات المتواضعة حول موضوع عظيم. فله الحمد عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. وأسأله ذا الجلال والإكرام قبولها بمنه وكرمه، وينفع بها كاتبها ومن قرأها إنه سميع مجيب . نتائج البحث : وقد تجلت في هذا البحث بفضل الله تعالى عدة أمور . ومنها ما يلي : أ/ من يقوم بالدعوة ؟ 1ـ دلّت نصوص كثيرة على أن الدعوة إلى الله تعالى مسؤولية كل مسلم . 2ـ ورد الحث على جميع أفراد الأمة بالقيام بها في آيات وأحاديث كثيرة . 3ـ بدأ سلف الأمة في القيام بها إثر دخولهم الإسلام . 4ـ قام عامة المسلمين بها عبر القرون، وقد شهد بذلك الأعداء . 5ـ صرّح العلماء المتقدمون والمتأخرون بأن الدعوة إلى الله تعالى مسؤولية كل مسلم. تنبيهات : 1ـ يقوم عامة الناس بالدعوة الخاصة دون غيرها . 2ـ يجب على عامة الناس حصر دعوتهم في نطاق الأمور الواضحة . 3ـ دلّت نصوص كثيرة على ضرورة بقاء الداعي وغيره في دائرة علمه، ويخشى في حالة الخروج منها أن يتقول على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم .
ب/ إلى أي شيء ندعو ؟ ندعو إلى الإسلام الشامل الكامل المحيط بجميع شؤون الحياة من عقيدة وعبادة وأخلاق و معاملات . ومن أدلة ذلك ما يلي : 1ـ أمر الله جل جلاله بالتمسك بجميع شرائع الإسلام . 2ـ توبيخه سبحانه وتعالى اليهود على الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه . 3ـ بيان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن الإيمان بضع وستون شعبة . 4ـ تعليمه صلى الله عليه وسلم الأمة كل ما يحتاجون إليه لصلاح دنياهم وآخرتهم . تنبيهات : 1ـ إنَّ الدعوة إلى التوحيد أساس الدعوة . 2ـ ضرورة الدعوة إلى الإقرار بالرسالة الخاتمة مع الدعوة إلى التوحيد . 3ـ ضرورة مراعاة أحوال المخاطَبين في اختيار الموضوعات بعد دعوتهم إلى الشهادتين . 4ـ ضرورة كون الدعوة إلى الكتاب والسنة لا إلى غيرهما . ج/ من ندعوه ؟ يُدْعَى كل من وُجد في الكون بعد بعثه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى اعتناق الإسلام والتزامه. وذلك لما يلي : 1ـ بُعِث النبي الكريم r إلى الناس كافة، وخُتِم به النبيون عليهم السلام . 2ـ أنزل جل جلاله عليه القرآن الكريم ذكراً للعالمين، وخاطب القرآن الكريم الناس أجمعين . 3ـ فرض الله تعالى على كل من وُجد بعد بعثته صلى الله عليه وسلم أن يؤمن به، وقرَّر أنه من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين . 4ـ دعا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم جميع أصناف الناس من المشركين، واليهود، والنصارى، والمنافقين، والمجوس، والأقارب، والنساء، والشباب، والأطفال، والمرضى، والمنكوبين، والتجار، والفقراء، والأعراب وغيرهم . وقد أكد العلماء كذلك عمومَ دائرة مخاطبي الدعوة الإسلامية .
د/ كيف نقوم بالدعوة ؟ ندعو بكل وسيلة مشروعية. وقد استخدم الصالحون من الأنبياء السابقين ونبينا الكريم عليه وعليهم الصلاة والسلام وغيرهم طرقاً كثيراً للدعوة إلى الله تعالى . ومنها ما يلي : 1ـ الدعوة القولية بالترغيب والترهيب، وبسوق القصص، وبضرب الأمثال. 2ـ الدعوة القولية المقرونة بالعمل، وبالإشارة، وبالرسم والشكل . 3ـ الدعوة بالعمل وحدها، وبالإشارة وحدها كذلك. 4ـ الدعوة بالمجادلة بالتي هي أحسن. 5ـ الدعوة بإرسال الرسل والكتب . 6ـ الدعوة بالمال . تنبيهات : 1ـ لا يُرَغَّب ولا يُرهَّب بالأحاديث الضعيفة . 2ـ ضرورة اجتناب الأحاديث الموضوعة في الترغيب والترهيب . 3ـ ليس المقصود بسوق القصص استقصاء الوقائع والحوادث . 4ـ ضرورة اجتناب تصوير ذوات الأرواح عند الدعوة مع الرسم والشكل . 5ـ ضرورة كون المجادلة بالتي هي أحسن إلا مع الذين ظلموا . هـ/ أين ندعو ؟ ليست الدعوة محصورة في مكان محدد، بل إنها في كل مكان ملائم. لقد قام الصالحون من الأنبياء السابقين والنبي الكريم عليه وعليهم الصلاة والسلام وغيرهم بالدعوة في أماكن كثيرة. ومنها ما يلي : 1ـ في السجن . 2ـ في البلاط الملكي . 3ـ في كنيسة اليهود . 4ـ في منازل الناس . 5ـ في السوق، وفي الطريق، وفي السفر. 6ـ في المقبرة، وعند المرور بالقبور . تنبيـــه : لا تتَّخذ القبور مكاناً مستقلاً للوعظ والتعليم . و/ متى ندعو ؟ ليس للدعوة وقت محدد، لا يُدْعَى في غيره. إنَّها في كل وقت ملائم. لقد قام عباد الرحمن من الرسل والرسول الكريم صلى الله عليه وعليهم وبارك وسلم وغيرهم في كل وقت وجدوا فرصة للقيام بها. ومن الأوقات التي قاموا بها ما يلي : 1ـ بعد صلاة العشاء، وبعد ثلث الليل، وعند بلوغ نصف الليل، وبعد ذهاب ثلثي الليل، وعند الاستيقاظ من النوم. 2ـ بعد صلاة الفجر، وعند نصف النهار، وبعد الظهر، وبعد العصر. 3ـ في خطبة الجمعة، والعيدين، والاستسقاء، والكسوف . 4ـ عند موت الأحبة . 5ـ قبل القتال . 6ـ عند حضور موت الداعي نفسه . التوصيات : وأغتنم هذه الفرصة فأوصى بما يلي : 1ـ أوصى القائمين على الجامعات الإسلامية والمعاهد الدينية في أرجاء المعمورة بإقرار مادة (مفاهيم دعوية) . 2ـ أوصي أهل العلم والفضل وطلبة العلم بتصحيح الأخطاء التي انتشرت بين الناس حول مفاهيم الدعوة وتجلية حقائقها . 3ـ أناشد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حكاماً وشعوباً، علماء وعامة، رجالاً ونساءً، أن يقوم كل واحدٍ منهم بالدعوة إلى الله تعالى، كل على قدر علمه وعلى قدر استطاعته، عسى الله تعالى أن يدخلنا فيمن وعدهم بقوله : {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} (الحج:40ـ41) . وأسأل ربي الحي القيوم الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام أن يوفقني وجميع المسلمين بالقيام بالدعوة إليه، ويخرجنا مما نحن فيه من ذل وهوان وإنه سميع مجيب وصلى الله تعالى على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه وبارك وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ا.هـ. من كتاب ركائز الدعوة إلى الله تعالى
وسائل وأفكار عامة في الدعوة (3) 1. إصدار دورية دعوية متخصصة في الجوانب التي يحتاجها الدعاة،لاسيما الأخبار والقضايا الملحّة. 2. الداعية إلى الله متكلم بلسان الشرع، لا بلسان العرف، ومن صُوَر هجر القرآن عند بعض الدعاة، هجرُه في خطابنا الدعوي للناس مع ما فيه من البركة والتأثير ، فما أبلغ أن يُضمنَ الداعية خطابه بنصوص من الشرع، لا أن يقتصر مثلاً في خطابه لمرأة متبرجة، على أن التبرّج عيب وعار اجتماعي. فالناس مخاطبون أصالة بكلام الله، وكلام رسولهr ، لا بكلام الداعية . 3. تربية الناس وتعويدهم على الاتصال بالعلماء والدعاة، عند حصول المشكلة ، فلعل فيها جانباً شرعياً يحتاج إلى هؤلاء المتخصصين . 4. استكتاب الأدباء والقرّاء، وكسب إنتاجهم وتسخيره لمخاطبة الناس ودعوتهم نثراً وشعراً، ولاستثارة الوجدان الإيماني، واستنهاض الهمّم للآخرة. 5. محاولة التخلص في الخطاب الدعوي (المحاضرة – الكتاب ...الخ) من الإقليمية، إلى الخطاب الدعوي العالمي؛ نظراً لتوسّع حركة الاتصالات اليوم . 6. كثرة الدعاء والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى، في أوقات ومظانّ الإجابة بصدِق للأهل والإخوان والدعاة والمستضعفين والمجاهدين وأصحاب الحاجات والموتى وجميع المسلمين . 7. اقتطاع جزء من الراتب شهرياً لأعمال الخير، وحثّ الزملاء وتذكيرهم بذلك ومتابعتهم. 8. عرض منجزات المؤسسة الدعوية، وإخراجها للناس لدفعهم إلى زيادة الثقة والدعم . 9. تصميم لوحات الوقاية من الشمس (الشمسية)، التي توضع على زجاج السيارات الأمامية من الداخل، لتحوي جُملاً دعوية مفيدة، أو أبياتاً شعرية مؤثرة . 10. استثمار المدرّس لجهوده في الدروس الخاصة المجانية، أو المخفضة ، وكذلك الطبيب الذي يعطي الدواء مجاناً، والموظف الذي يقدّم تسهيلات للمراجعين؛ وذلك باستغلال وجود أرضية خصبة في نفوس الناس، وبذل النصيحة والتوجيه للمراجعين. 11. استصحاب كتيبات ومطويات و أشرطة في السيارة، وفي العمل؛ لتوزيعها ونشرها . 12. تشغيل إذاعة القرآن في محلّ العمل أو المتجر؛ لاستفادة الناس منها. 13. الدلالة على البدائل المشروعة ، حتى يسهل على الناس ترك الحرام، مثل الأماكن الصيفية التي ليس بها منكرات، والأسواق والعيادات المحتشمة... الخ . 14. تخصيص برامج أو زوايا، في الوسائل الإعلامية للرّد على شبهات الملحدين المبطلين . 15. الاستفادة من صناديق البريد التي عند أبواب المنازل، وتعهّد أصحابها بوضع مطويات دعوية فيها . 16. جعل الشفاعة وسيلة دعوية ، بدعوة المشفوع فيه للخير، ونصحه وتوجيهه . 17. تشجيع الأخيار على الشراء، والتعامل مع المحلات التي تخلو من بيع المحرمات . 18. الاستفادة ما أمكن من تفعيل الأنظمة والقرارات الحكومية، وإبرازها للدعاة ليستثمروها لصالح الدعوة إلى الله عز وجل . 19. إقامة الليالي التربوية، تتخللها أنشطة دعوية مختلفة (محاضرة، مسابقة، دون ... الخ) . وتبدأ من صلاة المغرب إلى بعد الفجر، سواء أقيمت في المسجد أو في المدرسة . 20. إقامة دورات خاصة، قصيرة ومركّزة في مهارات التربية الذاتية الإيمانية للفرد . 21. إشاعة كلّ عمل إسلامي تراه أو تسمع عنه، فتدلّ عليه أو تخبر عنه في زاويتك أو مجالسك، ولك أجر فاعله . 22. دعوة أحد الزوّار والحجاج والمعتمرين للمنـزل، والحديث المباشر معه أثناء تقديم الضيافة له . 23. استغلال التجمّعات الأسرية لطرح تبني أحد المشاريع الدعوية. 24. كتابة الخطابات التشجيعية، فإن رسائل الثناء على الشخص تدفعه للاستمرار والتطوير . 25. وضع واختيار عبارات دعوية مناسبة ، في جهاز الرد الآلي للهاتف. 26. التركيز على المنتسبين والمحبين للدعوة في الاقتطاع الشهري من الراتب؛ لضمان استمرار المشروع الدعوي، وتخفيفاً على المتبرع ليستمر عطاؤه بكلّ سهولة، وبدون كلفة . 27. تخصيص مراكز للاستماع إلى المشاكل الاجتماعية، بوضع مختص ومختصة يسهمون في حل هذه المشكلات عن طريق الهاتف فقط، ويقتصر عليه، ولا يستقبل أي شيء مكتوب، ولا مقابلات شخصية، حتى ينحصر الأسلوب، ولا يتشعب العمل ويضعف دوره، ويتطلب إمكانات كبيرة . 28. إيجاد مركز ترفيهي في الحيّ – ولو بالإيجار – توفر به كثير من الوسائل لجذب فئات المجتمع إليه، ويوجه توجيهاً سليماً نافعاً عن طريق البرامج الدعوية . 29. اختيار وانتقاء المنـزل المناسب والمدرسة المناسبة، التي تتوفر فيها كثير من المحفزات للخير، كوجود الصالحين فيها، أو الجوّ الإسلامي، أو دعاة نشيطين ... الخ . 30. حُسن المعاملة مع المدعوّين، بالابتسامة والمخالطة بالمعروف والتواضع لهم وتوقيرهم واحترامهم، وبذل الهدية لهم . 31. جذب الطبقة المثقفة الواعية، بالتحضير الجيد المرتب، والطرح العميق في الموعظة والموضوع الذي يقدمه الداعية . 32. إذكاء روح التنافس بين المدعوّين من فترة إلى أخرى، عن طريق المسابقات. 33. مواصلة الأصدقاء القدامى، واغتنام فرصة المناسبات العامة، وإهداء النصيحة لهم. 34. استغلال وسائل النقل في الرحلات الطويلة، للحديث المباشر الدعوي مع الركاب، فيتوفر للداعية جوّ الانفراد بالشخص. 35. مصارحة المقصر في الوقت المناسب، مع مراعاة ارتياح نفسه وتقبّله للحوار الصريح في مخالفته أو اختيار من يؤثر عليه . 36. تنويع الأساليب والطرق في الدعوة لإزالة المنكر ودعوة المقصّر . 37. استغلال جانب خيّر في المدعو من أهل المعاصي، كجانب الرحمة أو العاطفة الصادقة نحو الخير أو الرجولة، وجعل إبراز هذا الجانب في المدعو مدخلاً لدعوته؛ لأنه لا يخلو المسلم من جوانب خيّرة يمكن استغلالها وإذكاؤها في النفوس . 38. استثمار المواقف المؤثرة في النفوس (كوفاة قريب أو مصيبة في مال...الخ) ، فيجد الداعية فرصةً للنفوذ منها إلى نفوس المدعوّين . 39. توزيع الكتب والمصاحف والمطويات والأشرطة السمعية . 40. كتابة المؤلفات النافعة، وإعداد البحوث العلمية التي تمسّ واقع الناس. 41. توزيع الإعلانات الدعوية، ومتابعة تعليقها وإيصالها للناس. 42. إعداد مجلات دعوية نافعة، وخالية من المحاذير الشرعية . 43. وضع وتوفير المجلات المفيدة والكتيبات الدعوية في محلات الحلاقة، والمكاتب العقارية، وأماكن انتظار المراجعين . 44. تعهد القرى والهجَر – لاسيما من الأقارب – بالزيارات والخطب وإلقاء كلمات في المناسبات الاجتماعية، كالزواج والعقيقة . 45. إقامة المخيمات والرحلات الدعوية . 46. إعداد برامج نافعة لحفلات الزواج . 47. التعاون مع مراكز الدعوة والإرشاد، والمكاتب التعاونية والمؤسسات الخيرية ومراكز الأحياء. 48. متابعة الجرائد والمجلات ، وأخذ عناوين هواة المراسلة؛ لدعوتهم عن طريق الرسائل في الداخل والخارج . 49. الاستفادة من اللوحات الدعائية على الطرق السريعة، وداخل المدن، ووضع العبارات الدعوية عليها . 50. الاستفادة من اللوحات الإلكترونية الدعائية الكبيرة في الميادين العامّة في الدعوة إلى الله. 51. النصيحة عن طريق الهاتف والرسالة، والاستفادة من التوجيه عبر جهاز (الماسج) . 52. الرسائل الهاتفية عن طريق الجوّال "البلوتوث" . 53. تعميم وتوزيع البطاقات الدعوية الصغيرة . 54. اصطحاب الكتب والأشرطة والمطويات أثناء السفر، وتوزيعها على المسافرين. 55. تلمس أحوال الفقراء والمساكين، ونقل أحوالهم للأغنياء؛ ليساعدوهم . 56. السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب . 57. الاتصال الهاتفي وتسخيره في الدعوة إلى الله، وصلة الأرحام، والأصحاب، والجيران . 58. دلالة الناس على البرامج النافعة، والمجلات المفيدة . 59. إنشاء المؤسسات العلمية والدعوية والإغاثية والخيرية... وغيرها من المعطيات الجديدة والمفيدة (مثل جمعيات مراكز الأحياء) . 60. الاستفادة من جهاز البروجوكتر في الدعوة إلى الله . 61. الاستفادة من الحاسب الآلي وبرامجه المختلفة في الدعوة إلى الله . 62. المشاركة في المؤتمرات والندوات واللقاءات . 63. الاستفادة من الإجازات في نشرات الدعوة الإسلامية . 64. المراكز الصيفية ، ومراكز الأحياء المسائية . 65. الاهتمام بالأركان الدعوية (الأكشاك) في الأسواق والمراكز التجارية الكبيرة لبيع الأشرطة والمطبوعات الإسلامية . 66. الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين، ورد غيبتهم، وذكر محاسنهم وفضائلهم. 67. تفنيد شبه الأعداء حول القضايا الإسلامية، والردّ القوي المقنع عليها. 68. متابعة خطط الأعداء وكشفها وفضحها . 69. الإعجاز العلمي المبني على قواعد وأسس الاستنباط السليمة من القرآن والسنة الصحيحة دعوة إلى الإيمان بالله تعالى.
من رسائل أئمة الدعوة
من عبد الله بن عبد اللطيف إلى كافة الإخوان سلمهم الله تعالى، ورزقهم البصيرة والفقه في مقام الدعوة إلى الدين القويم، آمين .. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد فالموجب لهذا هو الوصية بتقوى الله تعالى وبمعرفة أوجب الواجبات، وأهم المهمات وهو معرفة حقيقة دين الإسلام. وقد أخبر r عن غربة الإسلام وأنه سيعود غريباً كما بدأ، وأن لهذا الدين إقبال وإدبار، وأن من إقبال الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يوجد فيها إلا منافق أو منافقان فهما مقهوران ذليلان، وأن من إدبار الدين أن تجفوا القبيلة بأسرها حتى لا يوجد فيها إلا مؤمن أو مؤمنان فهما خائفان مضطهدان . وقد وقع مصداق ما أخبر به r حتى عاد المعروف منكراً، والمنكر معروفاً، نشأ على ذلك الصغير ، وهرم عليه الكبير، واعتقد أكثر الناس أن الشرك ديناً لجهلهم ، والإسلام شركاً حتى كفروا من اعتقده ، ودان به، فالله المستعان. وقد أنعم الله علينا وعليكم في أواخر هذه الأزمان بشيخ الإسلام إمام الدعوة النجدية محمد بن عبد الوهاب . ففتح الله على يد هذا الشيخ قدّس الله روحه، ما أغلق من الأبواب، وأشرقت بوجوده شموس السنة والكتاب، وتطهرت نجد به من أوساخ شرك الجاهلية وعارها وبحث وناظر، وصنف وجادل وماحل، حتى استبان الحق في الأصل والفروع، واستقامت بعده الدعوة الإسلامية، وانقطع الخلاف واستقام سوق الجماعة والائتلاف . فينبغي لنا ولكم معرفة هذه النعمة ورعايتها والقيام بشكرها وأن نقتصر على بيان هذه الدعوة، وتجريدها وغرسها، وترك الأغلاظ في بعض المستحبات ، لئلا يكون ذلك سبباً للصد عن هذه الدعوة والانشغال بمستحب عما هو أهم منه . فتنبهوا لذلك فإن الاختلاف بينكم في مسائل الفروع من وساوس الشيطان التي تصد عن العمل بالمشروع، ولتكن كلمتكم واحدة في الدعوة إلى الله وفي الذب عن دينه ومجاهدة أعدائه، والدعوة على الله بالتي هي أحسن، فإنكم في زمان غربة ، المقام فيه مقام دعوة، لا في زمان... ؟ فإن زمان الإقبال ينتقل فيه الجهاد باللسان والإغلاظ . وعليكم بالإخلاص ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وسائل وأفكار للدعوة في المسجد (4)
1. إلقاء الكلمات الوعظية المرتجلة بعد الصلوات المفروضة. 2. إقامة المحاضرات الأسبوعية أو الشهرية أو الفصلية . 3. إلقاء الدروس العلمية الطويلة أو القصيرة بين الأذان والإقامة في صلاة العشاء، أو بين المغرب والعشاء حسب مستوى طلاب العِلْم في المسجد. 4. إقامة الندوات العلمية . 5. صندوق (خذ نسختك) ، ويوضع فيه بعض الكتب والمطويات والأشرطة المخصصة للتوزيع مجاناً . 6. المكتبة العلمية العامة في المسجد ، ويدعى أهل الخير لتوقيف الكتب عليها. 7. وضع دولاب لإعارة الأشرطة، ويختار لها قيّم لتنظيمها . 8. إعداد المسابقات الثقافية الأسرية والشبابية والأطفال من أهالي المسجد، خاصة في الإجازات . 9. فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم – للكبار والصغار – والإشراف والمتابعة لها . 10. القراءة من كتاب على جماعة المسجد . 11. إقامة درس أسبوعي للجاليات، وذلك بإحضار مترجم . 12. تشجيع أصحاب المواهب من جماعة المسجد والاهتمام بهم والاستفادة منهم في الدعوة في الحيّ . 13. تلمّس أحوال جماعة المسجد، ومعرفة الفقراء والمساكين، ونقل أحوالهم للأغنياء والمؤسسات الخيرية؛ ليساعدوهم . 14. السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب، والاستعانة بكبار السنّ من جماعة المسجد. 15. إقامة إمام المسجد لقاءً دورياً أسبوعياً مع جماعة المسجد في البيوت، ويحرص على حضوره . 16. إرسال هدية لجيران المسجد في المناسبات ، كالأعياد . 17. زيارة المتخلفين عن أداء صلاة الجماعة من جيران المسجد . 18. إيجاد صندوق في المسجد لوضع المقترحات والأسئلة وغيرها . 19. إعداد لوحة في المسجد، يوضَع عليها فوائد وفتاوى وإعلانات المحاضرات والدروس، والاهتمام بتطويرها وتجديدها، ودعوة جماعة المسجد للمشاركة فيها . 20. القدوة والأخلاق الحسنة، وتأليف قلوب الناس بزيارتهم والتودّد لهم. 21. الدعوة الفردية لأفراد جماعة المسجد. 22. النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحي تجاه المنكرات المتفشية الظاهرة . 23. الإعداد الجيد والمسبق لخطبة الجمعة، والاهتمام بتطويرها . 24. مسابقة حفظ السنّة النبوية والمتون العلمية . 25. نشر فتاوى أهل العِلْم بين جماعة المسجد . 26. إحصاء العمالة غير المسلمة (في الحيّ المحيط بالمسجد) ودعوتهم إلى الإسلام . 27. التأكيد على أهل الحي، وتحريضهم على إحضار أبنائهم للصلاة والاستمرار عليها . 28. حثّ ربّ الأسرة على تفقيه أسرته، والاستعانة بأبنائه إذا كان غير متعلم، وسؤال الإمام عما يشكل عليه . 29. حثّ الطلبة الجامعيين على الدعوة إلى الله، لاسيما إذا كانوا ملتزمين، والاستفادة منهم في أنشطة المسجد . 30. تفعيل دور خطبة العيد، والاستفادة من الدعاة المقتدرين فيها، ودعوة الخطباء المؤثرين المبدعين لإلقاء خطبة العيد، وإبلاغ الناس بمكان الخطبة . 31. غرس محبة المسجد في نفوس أطفال الحي والصغار، بتوفير أنشطة مختلفة، وحثّ المصلين على الصبر على أخطاء الصغار في المسجد، وعلى استخدام اللين والرفق مع المخطئ منهم . 32. الاستفادة من الأشرطة القديمة، بوضعها في مكتبة المسجد للإعارة . 33. احذر – أخي الخطيب – من الخطبة (القَصماء) – بالقاف – نقيض (العَصْماء) – بالعين -؛ فإنها عديمة التأثير، وهي التي يسخّرها ملقيها لتصفية حسابات شخصية أو علمية . 34. اجتماع شهري لمجموعة من الخطباء تجمعهم البلدة أو المنطقة أو الحيّ أو الزمالة؛ لتبادل الآراء ، وتطوير مستوى الخطبة . 35. دعوة العلماء لإلقاء كلمة في المسجد، وتهيئة أسئلة ليستفيد جماعة المسجد من أجوبتها، أو جعله حواراً مفتوحاً منهم مع الشيخ . 36. للخطباء إدخال الخطبة في الإنترنت؛ لتعميم الاستفادة منها، أو التعامل مع موقع المنبر لعرضها في هذا الموقع المتخصص . 37. اهتبال واغتنام الخطيب فرصة التوجيه عن طريق الحدث. مثلاً: فنان تطاولَ على شخصية الرسول r ،فنكشف للعامّة ضحالة أوساط الفنانين وفسقهم وفجورهم... وهكذا . وهذا يتطلب من الخطيب الإطّلاع على ما يخدم دعوته من الأخبار والأنباء، والاستماع إليها . 38. وضع خطّة دعوية تربوية سنوية أو فصلية، وتهيئة المصلين للتفاعل معها إعداداً وتنفيذاً. 39. إقامة لقاءات دورية بين مجموعة خطباء الحيّ؛ لتبادل الخبرات، والتشاور في توجيه الخطبة وتقييمها. 40. إهداء هدية للأطفال الصغار المرتادين للمسجد؛ لتحبيبهم في المسجد . 41. حثّ المصلين على تعاهد المعتكفين وقضاء حوائجهم وتيسير أمورهم . 42. المشاركة الفعّالة في هموم الأسر وجيران المسجد، بإقامة حفل مصغّر في المسجد للطلاب الناجحين ودروس تقوية للمصلين وغيرهم. 43. دعوة أهل الحيّ للمشاركة في المجلات الإسلامية . 44. إقامة موائد الإفطار الرمضانية للعمالة واستغلالها في الدعوة. 45. إقامة حفل معايدة لأهل الحيّ بجوار المسجد، يُدعى لها الجاليات المسلمة؛ لتخفيف وحشتهم في العيد ببُعدهم عن أهليهم . 46. ضرورة إيجاد مترجم لترجمة خطبة الجمعة إذا تعذّر إيجاد مساجد خاصة للجالية الناطقة بغير لغة البلد . 47. تجهيز بعض الملصقات الحائطية للاستفادة منها في دعوة الناس في المناسبات وفضائل الأعمال الحَوْلية (قدوم رمضان، الحج، نهاية العام... الخ) . 48. تنادي المختصين لمعالجة المشكلات الدائمة في كل مسجد، والخروج بحلول تناسب جماعة المسجد، مثل : (مشكلة عزوف فئة الشباب عن ارتياد المساجد) . 49. زيارة ميدانية لإمام المسجد وبعض وجهاء جماعة المسجد للمحلات التجارية، وتذكير أصحابها بالبعد عن المنكرات، وإعطائهم الفتاوى والمطويات، كالصالونات، ومحلات الشيش، وأشرطة الغناء. 50. وضع خطة لبرنامج دعوي في العطل لمختلف شرائح جماعة المسجد؛ للقضاء على الفراغ واستثمار أوقاتهم في العطل والإجازات .
وسائل وأفكار للدعوة في الإنترنت (5) أخي الداعية : هل تعلم أن المذاهب الهدامة والأديان الباطلة، حتى البوذيين والوثنيين وعبدة الشيطان، لهم مئات المواقع بلغات العالم الميتة، وأن اللغة الصينية وهي لغة أكثر من مليار من البشر، لا يوجد لأهل السنة والجماعة إلا موقعان فقط، بجهود فردية ضعيفة، وإمكانيات بدائية قديمة، تجعل الفائدة منها محدودة. وأملاً في مشاركتك الدعوة عبر الإنترنت، إليك هذه الوسائل والأفكار : 1. عقد الملتقيات الدعوية والندوات، حول مواضيع واهتمامات الدعوة عبر شبكة الإنترنت، وتبادل وجهات النظر حول العمل الدعوي، وهو متاح الآن بالصوت والصورة. 2. الاستفادة في تقوية برامجنا الدعوية وأطروحاتنا من الأبحاث الإحصائية المتوفرة في الإنترنت، مما يعطي تصوراتنا ومواقفنا قوة وثقلاً في الإقناع والتأثير . 3. تلافي سلبية العمل في المواقع الإسلامية بالطابع الفردي والمنحي الاجتهادي، بدلاً من الروح الجماعية المتكاتفة . 4. نقل ما يمكن من الدروس العلمية والمحاضرات المباشرة، وتوفيرها في متناول اليد وربطها بالمواقع الأخرى . 5. الإعلان للناس عن المناشط الدعوية (الدروس ـ المحاضرات ـ الكلمات ـ الدورات ـ الخطب) . 6. تكثير المواقع المتخصصة، حتى يمكن أن تصل بالتنافس إلى الإبداع ويسهل الرجوع إليها ، مواقع متخصصة في الشباب ، المشكلات الاجتماعية الاقتصادية، الموقع. شخصيات إسلامية، سماحة الإسلام، الحضارة الإسلامية... الخ . 7. ينبغي على كل مسلم مستخدم للإنترنت ، لديه هم دعوي، أن يكون له دور في نشر الخير، ولا يكون سلبياً يأخذ ولا يعطي لدينه شيئاً، ولو بالدلالة على الأفكار الدعوية وإرسالها للمستخدمين . 8. المساهمة بكتابة مقال شهري مُركّز في أي موضوع، وإرساله إلى المنتديات والمواقع التعميمية . 9. احتساب الإخوة المتخصصين في مجال الإنترنت، لتفعيل دور العلماء والدعاة وافتتاح مواقع لهم، لتسهيل مهمة الوصول إليهم، وإخراجهم لينتفع الناس من علمهم . 10. تقديم البدائل للمواقع الإسلامية، وإخبارهم بالجديد في مجال برامج الإنترنت وعلومها، وتقديم الاستشارات والخبرات العلمية لهم في مجال الحاسب . 11. التعرف عبر المواقع والدلالة على طلاب العلم المغمورين الذين يمكن الاستفادة منهم . 12. إغراق الشبكة بالمواقع التي تعرض الإسلام عرضاً صحيحاً، عقيدة وفقهاً ومنهجاً ودعوة، لتضييق المجال على المواقع المنحرفة، خاصة باللغة الإنجليزية التي هي لغة 80% من مستخدمي الإنترنت . 13. إعطاء أهمية للملاحظات على المواقع والاستبيانات من قبل المتصفح والجدية في تقديم النصح البناء، والاحتساب فيها، وبذل التضحية. 14. ربط مواقع الجهات الرسمية الإسلامية مع الهيئات والجهات الخيرية، بغية تطوير الاتصال فيما بينها، ومحاصرة الفكر المشبوه . 15. إغراق المواقع المشبوهة المعادية للإسلام برسائل الاحتجاج في وقت واحد؛ لأنه لن يتمكن من مجرد استقبالها وقراءتها في وقت واحد ، فضلاً عن التعامل معها، مما يضطره إلى إعادة التفكير في المواد التي يعرضها ضد الإسلام والمسلمين . 16. ضرورة نشر معلومات عن العقائد الباطلة المنحرفة، لتحذير الناس منها ولإظهار البراءة منها، والتي هي من أعظم مقتضيات لا إله إلا الله. فالذي يبحث عن اليهودية لن تنفرد به المواقع اليهودية، بل سيفاجأ بوجود مواقع إسلامية تتحدث عن اليهودية من وجهة نظرها، وهكذا مع بقية الملل والنحل والمذاهب. 17. إيجاد مواقع متخصصة لمشاكل الشباب، الأسرة ... الخ . 18. الرصد الإعلامي الدقيق لجميع المناشط في المواقع، وفهرستها ونشر أسمائها، والاستفادة منها وتيسير الوصول إلى الأفكار . 19. إيجاد موقع للتنسيق بين الجمعيات الخيرية الدعوية، والجهات والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري الدعوي . 20. توفير الجهد والوقت بإقامة الدروس والمحاضرات، وإدخال جميع مناشط الداعية في الإنترنت، حتى يتخطى الزمان والمكان في إفادة عباد الله احتساباً . 21. توجيه رسائل شكر وثناء ومدح للمواقع التي تقدم أفكاراً إسلامية وبرامج جادة . 22. الاستفادة من الإنترنت في تأصيل فكرة نشر وتعلم العربية بين المسلمين من غير العرب، وافتتاح مواقع لخدمة هذا الغرض الشرعي والمقصد الديني. ولا يكون الصينيون الوثنيون الذين أرغموا شركات الحاسب على تشفير لغة هندسة الحاسب بالصينية لا يكونوا أعز منا بلغتنا العربية . 23. إنشاء مواقع خاصة بمتابعة الجديد من الأفكار والمعلومات باللغات الأجنبية ، وترجمتها إلى العربية، خاصة الأفكار والوسائل التي تخدم الدعوة إلى الله عز وجل . استراحة داعية لا يعرف لغة من أسلموا على يديه : يمثل حاجز اللغة عقبة دون كثير من الناس في الدعوة غيرهم للإسلام، وذلك أن كثيراً من المسلمين لا يجيدون لغة هؤلاء، وهذا ما دفع بهذا الرجل إلى هذا الفكرة الرائدة. أحدهم قام باقتناء مجموعة من الكتب التي تدعو إلى الإسلام باللغات المختلفة ووضعها في (شنطة سيارته) وكتب على سيارته بلغات عدة : إذا أردت أن تعرف الإسلام فأوقفني، وحين يوقفه شخص – وكثير منهم لا يعرف صاحبنا لغته – يفتح له (شنطة السيارة) ويطلب منه أن يختار ما يتفق مع لغته .
وسائل وأفكار للدعوة مع الشباب (6) ذكَر الحافظ ابن كثير – رحمه الله – عند قوله تعالى : { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ...} (الكهف: الآية13) ، "أنّ الشباب أقبلُ للحقّ، وأهدى للسبيل من الشيوخ الذين قد عَتَوْا وانغمسوا في دين الباطل" . "إنّ الشبابَ رصيدُ الأمّةِ الذي تواجهُ به مسؤولية المستقبل، فإذا فرّطْت الأمة في تربيةِ شبابها، تقدُم عل مستقبلها بغير رصيد" .
أولاً : لعامّة الشباب : 1. التركيز على أهمية عرض قضايا العقيدة وعبودية الله جلّ وعلا ومحبته من خلال أمثلة واقعية في حياة الشباب، كعبودية الشهوات، واستباحة المحرمات، وظهور جماعة عَبَدة الشيطان، وسبّ الدين.. إلخ . 2. كبح جماح الشباب في شراء الكتب والمراجع العلمية، وحثهم على استشارة المتخصصين لدى الرغبة في شراء أيّ كتاب . 3. أن يكون للشباب في برامج كل داعية منّا وكل جولة دعوية أو جدول محاضرات أو خطب نصيب، وإن تعددت فقد تختلف الأساليب، وقد لا تتاح الفرصة للشاب إلا في محاولة الداعية البعيدة . 4. تكوين لجنة في مراكز الدعوة وفي المساجد والمكاتب التعاونية متخصصة في دعوة الشباب وبحث قضاياهم ومتابعتها، وقياس مستوى الحلول المقدمة لها، وتقسيم دعوة شباب أيّ حي إلى مراحل، مع تصوّر واضح لأهداف كل مرحلة ووسائلها. 5. تفعيل دور المتخصصين التربويين ذوي الخبرة والديانة والاستنارة بآرائهم، والاستفادة من خبراتهم في توجيه الشباب ودعوتهم . 6. ضرورة المواصلة في الطرح الإسلامي المؤصل العميق لمشكلات الشباب المنحرفين، والإكثار منها في المكتبات والتسجيلات والمواقع، حتى يُسمع الصوت الإسلامي بين آلاف الأصوات التي سبقت في تناول قضايا الشباب، وبطرح إفساديّ تضليليّ . | |
| | | شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| | | | شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: كلــنا دعـــــــاة 2009-11-18, 00:12 | |
| وجه المحتاج وعدم نهر السائل، واستعمال طيب الكلام عند انعدام النفقة بعيداً عن التصرفات التي تصدّ عن دعوتهم، كالتعامل معهم على أنهم استغلاليون، وأذيتهم في الكلام. ولا يخفى ما في ذلك من الصدّ عن دعوة هؤلاء . 8. ربط توزيع الصدقات والمساعدات بالمسجد ورسالته، وبالدعاة إلى الله عز وجل . 9. عدم وجود مسوّغ أو مبرر شرعاً إلى ادّخار أموال الزكاة والصدقة بزعم قلة المتصدّقين والممولين للمشروعات في المستقبل (أنفق يا بلال، ولا تخشَ من ذي العرشِ إقلالاً) [صحيح الترغيب والترهيب] . 10. تقديم الأولويات في حاجة الفقير، مثل: تعليم أبنائه في المدارس، وتجهيزهم بما يحتاجون، والمصروفات العلاجية على الطعام والملبس . 11. توزيع مرافق وأجزاء المبنى على المحسنين، وكتابة أسمائهم عليها . 12. ضرورة دمج البرامج الدعوية ضمن البرامج الإغاثية . 13. في بناء المشاريع الخيرية من الهامّ جداً توثيق جميع المعلومات والوثائق من جهاتها الرسمية، مع التأكيد على عدم زجّ مشاريعنا الخيرية في مشاكل قانونية محتملة، وضرورة عدم تمكين الأهالي من تولي الإشراف على المشروع، وإسناد كل ذلك إلى شركة أجنبية عن الموقع . 14. إقامة مشاريع إغاثية تقوم أساساً على تعليم وتدريب الفقراء على الصناعات التي تمكنهم من الاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى على أنفسهم وإعالة أسرهم وذويهم، وتعدي نفعهم ودورهم للمجتمع بدلاً من أسلوب الإنفاق الوقتي المقطوع، ويكون المشروع تحت شعار (أعطِهِ فأساً ليحتطب)، أو شعار (معاً حتى لا يعود السائل إلى السؤال) ، أو مشروع (وفاءً لوالديك)، أو شعار (وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيراً) يدفع الابن مبلغاً يكون سهماً في مشروع صدقة جارية عن والديه، يهدف المشروع إلى تحقيق البرّ للوالدين . 15. إقامة دورات تدريبية للعاملين في الهيئة الخيرية حول العمل الإغاثي في جميع في المجالات في المراكز الصيفية وأماكن تجمع الأخيار الملتزمين. 16. نَخْل وغربلة الدراسات والكتب الأجنبية في مجال تسويق الأفكار؛ للإفادة منها في تسويق مشاريعنا الدعوية والإغاثية . 17. التكامل في بناء المشاريع في الموقع الواحد، بحيث يشتمل على مسجد ومدرسة ومستوصف ، وملاعب أو صالة ترفيهية، وعائد وقفي (تجاري) ، وإدارة للمشروع . 18. إيجاد مرافق ربحية للأعمال الإغاثية متميزة في مبناها، مثل عمائر سكنية راقية في منطقة راقية مكلّفة تستمرّ عائداتها لصالح المشاريع الخيرية لا أعيانها . 19. العمل بنظام الحوافز الوظيفية للدعاة والعاملين في الهيئات الإغاثية والمدارس والمراكز الإسلامية؛ لضمان استمرار الإبداع والتجديد في العطاء والتميز في الأداء . 20. فكّر - أخي - في العمل الإغاثي كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكّر كيف تكسب ماله. 21. تشجيع الأطفال على حُبّ الصدقة والإنفاق من خلال حصّالة الخير لكل طفل، ثم تقديم شهادة لكلّ طفل قدّم حصّالة من الجهة الخيرية. 22. تبادل الزيارات مع الجمعيات والمؤسسات الإغاثية والدعوية، ونقل الخبرات والتجارب. 23. الاتفاق مع بعض المصارف التي يودع بها المتبرعون؛ للمساعدة في التبرع عن طريق استقطاع المصرف من الراتب شهرياً؛ لضمان استمرار القسط ووصوله إلى المؤسسة الخيرية . 24. إيجاد كوبونات يستلم فيها المحتاج حاجته من محلات الموادّ الغذائية بحدود مبلغ الكوبون بدل من إعطائه المبلغ . 25. وضع تبرعات عينية من ذهب وفضة وأثاث وملبوسات لإعارتها للمحتاجات والمحتاجين في المناسبات، ثم إعادتها بعد المناسبة . 26. توثيق أعمال الهيئة أو اللجنة الإغاثية بإبراز عملها ومشروعاتها بالوسائل الإعلامية، فيديو، كاسيت، صحف، منشورات، حاسب، إنترنت ... الخ . 27. تسهيل مهمّة التصدق عند الناس، والتبرع بالإعانات العينية، كالملابس والمقررات القديمة، والفائض من أطعمة المناسبات، بتخصيص سيارة وهاتف يعمل على مدار الساعة؛ لاتّصال المتبرعين به، واستلام هذه التبرعات من منازلهم . 28. تخصيص أوقاف مستقلة لكل نشاط ومشروع دعوي، مثل: وقف إخراج الأضحية كل سنة تحت شعار (أعطنا مرة ونحن نضحّي عنك كل مرة) .
استراحة
داعية في القطار : ربما يصعب على بعض الدعاة أن يجد فرصة للقاء الطويل مع من يريد أن يشرح لهم الإسلام ويقنعهم به، وهذا ما دفع بصاحبنا إلى هذه الفكرة . كان أحد الدعاة في هولندا يركب القطار الذي يسير مسافات طويلة نسبياً، فيجلس بجوار أحد الركاب المنفردين ويستثمر هذا الوقت في الحديث معه عن الإسلام وإقناعه به، ثم يعود في طريق العودة ويجلس بجوار راكب آخر، واستطاع بهذه الطريقة أن يقنع عدداً من الناس بالدخول في الإسلام .
وسائل وأفكار للدعوة في الشركات والمؤسسات(15)
1. إلقاء الكلمات الوعظية في المصلى . 2. إقامة دروس بلغات الجاليات . 3. توزيع الكتب والمطويات والأشرطة بلغات الجاليات الموجودة لديهم. 4. توفير جهاز فيديو واختيار الأشرطة المناسبة، ويكون مكانه في استراحة الشركة. 5. إعداد المسابقات الثقافية المتنوعة بين أفراد الجاليات، لحثّهم على العِلْم الشرعي . 6. إقامة حلقة لتعليم كتاب الله عز وجل في الشركة . 7. توفير فصل دراسي لتعليم اللغة العربية . 8. توفير مكتبة علمية للجاليات في الشركة . 9. توفير مكتبة سمعية للإعارة بلغات الجاليات . 10. استضافة وزيارة العلماء والمشائخ للشركة . 11. الاستفادة من مسجل دار الوسيلة لحفظ القرآن الكريم . 12. وضع المجلات المفيدة والكتب الدعوية في أماكن انتظار المراجعين. 13. إقامة الدورات الشرعية لمنسوبي الشركة، بالتعاون مع مركز الدعوة ومكاتب الجاليات . 14. إهداء الهدايا النافعة لمنسوبي الشركة في الأعياد، وإقامة حفلة معايدة لهم. 15. الاستفادة من ذوي اللغات الأجنبية في توجيه الجاليات، وكتابة الإرشادات، وترجمة بعض المقالات والكلمات ونشرها . 16. تعريف الجاليات بالشركة بمكتب توعية الجاليات وربطهم به، والتعاون مع المكتب في ذلك . 17. إعداد اللوحات الحائطية، ووضعها في استراحة الشركة أو المصلى، وتجديدها بالفوائد والفتاوى . 18. القدوة الصالحة في العدل، وإعطاء العامل حقّه، وعدم احتقاره، وحُسن الخُلق معه . 19. تلمّس أحوال الموظفين والعمّال المعيشية، وإيجاد حلول لمشاكلهم، ومساعدتهم مادّياً ومعنوياً . 20. إقامة لقاء دوري خارج وقت الدوام، ووضع البرنامج المناسب له. 21. القيام برحلة خلوية جماعية للموظفين، وترتيب برنامجها . 22. القيام برحلة للحجّ والعمرة . 23. الاستفادة من الإنترنت، ومتابعة المواقع الإسلامية فيها . 24. الاستفادة من برامج الحاسب الآلي المناسبة في دعوة منسوبي الشركة أو المؤسسة . 25. الحقيبة الدعوية لكلّ عامل مغادر في زيارة لأهله . 26. توفير سلسلة القراءة للجميع (مطويات دعوية في موضوعات مختلفة في المكتبات) .
وسائل وأفكار للدعوة في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم (16)
الأنشطة الثقافية : 1. إقامة المسابقات فردية أو جماعية أو أسرية، يقسم طلاب الحلقة إلى أسر أو مجموعات، وتُقام بينهم مسابقات علمية في العلوم الإسلامية ، ويفضل اختيار مادتها بعناية حسب مستوى الطلاب . 2. مسابقة الإلقاء والخطابة بين طلاب الحلقة . 3. استضافة أحد الدعاة يوم الخميس وطرح الأسئلة عليه ، ولو بتحضيرها من مدرس الحلقة. الأنشطة الاجتماعية : 4. المخيمات والرحلات ، كرحلات لنصف يوم أو يوم كامل أو أكثر . 5. الإشراف على نظافة المسجد وصيانته . تعدي أثر مدرس الحلقة إلى الأهالي وذلك بقيامه بأنشطة دعوية لهم مثل : 6. تلقين الفاتحة وبعض قصار السور ، وتصحيحها للآباء . 7. تعليمهم كيفية الطهارة والصلاة . 8. توفير الكتيبات والأشرطة ، وتوزيعها على أولياء الطلاب . 9. كلمات قصيرة بعد الصلوات على جماعة المسجد أو قراءة من كتاب . 10. الإشراف على لوحة حائطية في المسجد . 11. إقامة معرض قرآني متخصص في ثانويات تحفيظ القرآن الكريم وحلق التحفيظ ، لدعوة الشباب للإلتحاق بهذا التخصص النادر في القرآن وعلومه ، كالقراءات ورسم القرآن والمتشابه . حتى لا ينقرض هذا التخصص في الأمة . 12. أن يتعرف المدرس على آباء الطلاب ، ويزورهم في المنزل حتى تزداد الثقة بينهما. أنشطة تعبدية مثل : 13. تشجيع من يناسب من الطلبة على صيام يومي الاثنين والخميس . 14. تشجيع الطلاب على أداء ركعتي الضحى والنوافل القبلية والبعدية وتحية المسجد. 15. متابعة حفظ وتطبيق الأذكار . 16. التنسيق مع إمام ومؤذن المسجد ، في قيام بعض الطلبة أحياناً بالأذان أو الإمامة . 17. تربية الطلاب على تعظيم المصحف واحترامه ، بعدم وضعه على الأرض والكتابة فيه . 18. تبادل الزيارات بين الحلق (الكتاتيب) . 19. إظهار إجلال مدرس الحلقة وتوقيره أمام الناس ، وإعطائه منـزلة حافظ القرآن ، وإظهار فضله لأهل المسجد ، وإبراز دوره في التربية .
وسائل وأفكار للدعوة في الفنادق(17) 1. إقامة شبكة تلفزيونية، ويُنتقى لها برنامج مفيد وخالٍ من المحاذير الشرعية. 2. وضع مصحف وكتاب حصن المسلم وبعض الكتيبات الدعوية المناسبة لجميع الفئات في غرف النـزلاء وبلُغاتهم . 3. وضع مسجل مع أشرطة مناسبة ومختارة بعناية في غرف النـزلاء . 4. إقامة مكتبة علمية وسمعية في الفندق، وفتح باب الإعارة للنـزلاء، على أن تنتهي مدّة الإعارة عند مغادرتهم . 5. وضع لوحات حائطية فيها فوائد وفتاوى ونصائح في استراحة الفندق أو البهو. 6. إهداء النـزلاء مجموعة من الأشرطة النافعة والكتب عند المغادرة. 7. وضع لوحة إلكترونية، وكتابة عبارات دعوية موجّهة فيها . 8. توزيع وصايا وتذكرة مسافرين على شكل كتيبات أو مطويات تبين آداب وأحكام السفر، وتذكر بالسفر الأخير !! 9. إنشاء شبكة صوتية خاصة بإذاعة القرآن الكريم، والبرامج الهادفة .
في أدب الدعوة
قال الفاروق عمر t : (الراحة للرجال : غفلة) . لتكن في الداعية طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة بينما يسقط قطرة قطرة. (حسن اللقاء وَلّدَ حسن الإخاء) . قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله : (ورحم الله من أعان على الدين ولو بشطر كلمة، وإنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد من الدعوة إلى هذا الدين). (من علامات صدق واحتراق الداعية أن يدخر شيئاً من طعامه وشرابه ولباسه في سبيل دينه وأمته) .
وفي المثل العليا وفي المرتقى الصعبستبذر حباً في الثرى ليس بالخصبسأبذر حبي والثمار من الربولم أجد السمع المجيب فما ذنبي عجبت لهم قالوا تماديت في المنىفاقصر ولا تجهد يراعك إنمافقلت لهم مهلاً فما اليأس شيمتيإذا أنا أبلغت الرسالة جاهداً
وسائل وأفكار للدعوة في المستشفيات(18) 1. إلقاء الكلمات الوعظية في المساجد والمصليات التابعة للمستشفى، والدروس العلمية، المحاضرات والندوات. 2. إقامة الندوات العلمية الطبية التي تبين إعجاز الله في خلق الإنسان . 3. تبصير الناس بالأمراض الناتجة عن معصية الله ورسوله r . 4. زيارة المرضى والتخفيف من مصابهم، وتعليمهم ما يجهلون من فقه وأحكام المريض . 5. الدعاء للمرضى بالشفاء في الخطب ونهاية المواعظ والدروس . 6. توزيع الكتب والمطويات والمجلات النافعة على المرضى. 7. توزيع المصاحف على المرضى أو أجزاء القرآن الكريم . 8. إنشاء شبكة تلفزيونية داخلية في غرف المنومين، لعرض البرامج المفيدة والنافعة فيها . 9. إيجاد مكتبة علمية وصوتية في المستشفى بمختلف اللغات . 10. إيجاد مكتبة علمية وصوتية بلغات الجاليات . 11. إقامة دورات شرعية للأطباء والممرضين في الفقهين، الأكبر العقيدة، والأصغر الأحكام . 12. تقديم الهدايا النافعة للمرضى بعد شفائهم وبها كتيبات ومطويات دعوية. 13. توزيع فتاوى أهل العلم على المرضى. 14. إعداد اللوحات الحائطية في مصلى المستشفى أو في الاستراحات، وتعهدها بالفوائد والنصائح والتوجيهات . 15. وضع لوحة إلكترونية وكتابة عبارات دعوية موجهة فيها . 16. القدوة الصالحة والأخلاق الحسنة من الأطباء والممرضين في المعاملة من أبلغ ما يُؤثر في الناس. 17. ربط قلوب المرضى وتعلقها بالله، وأنه هو الشافي وحده، من قبل الطبيب والممرض . 18. الإعجاز العلمي من القرآن والسنة الصحيحة يفتح الله به قلوباً مغلقة . 19. التنسيق مع مراكز الدعوة وتوعية الجاليات في دعوة غير المسلمين.
وسائل وأفكار للدعوة في الدوائر الحكومية (19) 1. المشاركة الفعالة في المعارض لتوعية الناس ضد الانحراف والجريمة وخطرها، عن طريق اختصاص كل دائرة حكومية . 2. تبني إدارة هيئة الأمر بالمعروف، استكتاب الباحثين، ولو على شكل مسابقات لعمل دراسات وبحوث قوية، مشتملة على وضع حلول للمنكرات المنتشرة بين الناس لإزالتها وتغييرها . 3. تفعيل دور موظّفي المطارات والمداخل الحدودية، وتهيئة شنطة دعوية تحتوي على : (عباءة وغطاء وجه – قفازين – جوارب وكتيب وشريط) لتوزيعها على القادمات إلى البلد بدون حجاب . 4. إلقاء الكلمات الوعظية بعد صلاة الظهر في مصلى الدائرة . 5. إقامة الدروس العلمية والمحاضرات والدورات الشرعية التخصصية، أثناء فترة الدوام، يختار لها لبعض الموظفين وتسهيلها لنشر التوعية بين الموظفين. 6. توزيع الكتب والمطويات والأشرطة السمعية الموسمية، ولو بالاشتراك من الموظف نفسه. 7. تعليق لوحات الإعلانات الدعوية في الدائرة، لإعلام الزملاء بالمناشط الدعوية. 8. إقامة مكتبة دعوية مصغّرة في مقر انتظار المراجعين. 9. إنشاء مكتبة صوتية في الدائرة، وتخصيص جزء منها للإعارة لتفعيل دور الشريط الإسلامي الهام في الدعوة. 10. إهداء الهدايا النافعة للموظفين في مناسبة شرعية وتآلفهم بالهدية. 11. الاستفادة من كتب وأشرطة الجاليات، لتوزيعها على الجاليات من العمال في الإدارة الحكومية . 12. تصوير فتاوى أهل العلم ونشرها بين الموظفين والمراجعين. 13. التعاون مع مراكز الدعوة والإرشاد والمكاتب التعاونية والمؤسسات الخيرية على إيصال مناشطهم للدائرة . 14. إعداد اللوحات الحائطية، وتعليق الفتاوى والنصائح والفوائد عليها في استراحة المراجعين، وفي الأماكن البارزة في الدائرة . 15. النصيحة والدعوة الفردية لأعضاء الدائرة الحكومية . 16. تعميم وتوزيع البطاقات الدعوية الصغيرة في مناسبات الأعياد . 17. الإخلاص في العمل المكلف به الموظف، والإبداع فيه من أعمق وسائل دعوة الزملاء . 18. قضاء حوائج الناس، خاصةً الضعفاء والتيسير عليهم سبب لنيل البركة من دعوة النبيr (اللهم من ولي من أمر هذه الأمة...) . 19. دلالة الزملاء والمراجعين على البرامج النافعة والمجلات المفيدة. 20. الاهتمام بالمصلّى ودعمه بإمام ذي قراءة حسنة، وسمعة طيبة وهمّ دعويّ . 21. العبارات الدعوية الموجهة في لوحات حائطية في المكتب. 22. الشبكة التلفزيونية في السجون . 23. جعل استقامة الموظف وحفظه للقرآن ، بند من بنود الترقية ولو عند مدير الدائرة. 24. دورات تدريبية في كيفية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قِبل مراكز الهيئات، أو إنشاء معاهد تابعة للهيئات لتخريج كوادر تواكب تطور الوسائل العصرية. 25. وضع مكتبة صغيرة في غرفة الأفراد بأقسام الشرطة . 26. وضع كتب في غرف الحجز لكي يقرأها السجناء، واختيار الكتب المناسبة لها . 27. إنشاء أقسام في الدوائر الحكومية للتوعية والتوجيه، وتفعيل دورها في الدعوة إلى الله عزّ وجل، ولا يُستغرب مثل هذه الأقسام لأن إقامة الدين في نفوس الموظفين من أسباب الاستقامة والقضاء على كثير من المشكلات الوظيفية كالرشوة والتسيب.. الخ .
وسائل وأفكار للدعوة في مكاتب توعية الجاليات(20)
1. حيث إن جهود المكاتب التعاونية للجاليات لا يستفيد منها غالباً إلا عامة الناس، دون شريحة كبار الشخصيات ذوي المناصب العالية من غير المسلمين. فيخصص مكتب خاص لكبار الشخصيات، ويجهز بأجهزة تقنية عالية كالمعامل وتُوجّه لهم الدعوة ولو باسم تعليم العربية، أو دورة عن التعرف بعادات أهل البلد الذي يقدمون عليه . 2. دعوة كبار الشخصيات ذوي المناصب العالية للاشتراك في رحلة وزيارة ميدانية، للتعرف على الأماكن السياحية الأثرية في مكان عملهم، ويتخلل الرحلة التعريف بالإسلام والدعوة إليه . 3. تخصيص سيارات متنقلة، تكون مصليات في أماكن العمّال التي لا تتوفر فيها مساجد أو المتنـزهات الصيفية، وفي محل التجمعات الموسمية، أو أوقات تجمع النّاس بالأسواق التي لا يوجد بها مسجد . 4. كسب المسلمين الجدد بالتكريم، وحسن الاستقبال والهدية، لما لهُ من أثر في المحبة، وتمييزه في المعاملة من قِبل من يعمل معه كسباً لمن وراءه من غير المسلمين. 5. تطعيم جدول المكتب بالكثير من الأنشطة الجذّابة، مثل : تخصيص يوم لرياضة كرة الطائرة لجالية من الجاليات، أو لقاء مفتوح للجالية مع مسؤول من مسئولي السفارات والقنصليات . 6. الاهتمام بالجلسات الفردية مع المدعوّ، لمعرفة همومه وآلامه في العمل والمعيشة، ومعرفة آماله حتى يسهل التخطيط له، والوصول به إلى مستوى متقدم في الالتزام والاستقامة . ولو وجد في مكاتب توعية الجاليات باحث اجتماعي يتولى دراسة هذا الجانب في المسلم الجديد على الأقل ليتحولوا دعاةً في بلادهم .
وسائل وأفكار للدعوة في المدارس(21)
1. تهيئة مقر جمعية التوعية الإسلامية . 2. ويشتمل على ركن لاستعارة : (الكتب – الأشرطة – القصص الهادفة) وركن عرض الفيديو ومعمل للقرآن الكريم لعرض اللوحات والابتكارات والأفكار الوعظية والإرشادية. 3. تقسيم أفراد الجماعة إلى أسر لعدة أغراض : • عمل دروس فيما يحتاج الطالب في حياته وعبادته . • تفريغ شريط ً أو مجموعة أشرطة (علمية – هادفة) . • تلخيص كتيب . • عمل مسابقة ، ومسابقة الشريط الإسلامي والكتاب . 4. الاستفادة من البرامج الإذاعية (الإذاعة الصباحية – إذاعة الفسحة – كلمة بعد الصلاة) . 5. استغلال اللوحات الوعظية والإرشادية المنوعة الموجزة عند مدخل المدرسة (من الخارج والداخل) وفي الممرات والفصول الدراسية وغرف المدرسين كل بما يلائمه . 6. عمل ركن للفتاوى والاستفسارات (بوضع السؤال في صندوق ، ثم الإجابة عليه). 7. عمل لجنة للأشرطة (استبدال الأشرطة الغنائية بأشرطة إسلامية هادفة). 8. تكوين لجنة الحسبة (لمعالجة السلوكيات الخاطئة ، للتوجيه والإرشاد) . 9. القيام بالزيارات للمستشفيات ، أو المؤسسات الدعوية المختلفة. 10. إعداد معرض للكتاب والشريط الإسلامي على مستوى المدرسة . 11. إقامة المخيمات والرحلات الدعوية . 12. تلمس أحوال الطلاب والمدرسين ، وتفقد مشاكلهم وإيجاد الحلول لها . 13. استغلال الحصص الفارغة والعفو عن الزلات – اللقاء الشهري خارج الجو التعليمي – مجالس الآباء – الطلاب الكبار – الدورات التعليمية في الدعوة إلى الله . 14. استضافة المشايخ من خارج المدرسة لإقامة المحاضرات والندوات . 15. مشاهدة أشرطة الفيديو الدعوية ، أو العلمية الهادفة في حصة النشاط أو الحصص الفارغة . 16. مشاهدة بعض المواقع الإسلامية على الإنترنت (في حصة النشاط أو الحصص الفارغة) . 17. كتابة الرسائل الدعوية وإرسالها إلى الطلاب والمدرسين . 18. إقامة المراكز الصيفية في الإجازات . 19. إعداد بعض الأعمال الخيرية (الإعلانات – توزيع الأشياء الخيرية). 20. إنشاء مكتبة صغيرة في كل فصل للاستعارة . 21. وضع شاشة أو شاشات تعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو بعض الغرف. 22. تشجيع المدرس الطلاب لدعوة زملائهم في الفصل . 23. تكليف الطالب ببحث ظاهرة سلبية موجودة عنده ، أو ظاهرة إيجابية موجودة فيه ، له أبلغ الأثر في دعوته .
الداعية الحي(22) إنه الداعية المتحرك في كل صوب، المتقن لدعوته في كل ثوب، إن كان في بيته فنعم العائل والمربي، فإن نزل الشارع وخالط الناس، وسعهم بدعوته، فإن ركب وسيلة مواصلات تناثرت بركات دعوته على من حوله من الركب، إذا دخل مصلحة لم يخرج منها إلا بغنيمة دعوية، نصيحة يسارّ بها موظفاً، أو موعظة يسمعها لسافرة، أو كلمة معروف يذكر بها من يقف معه في الطابور، إنه المبارك في حلِّه وترحاله، كالغيث أينما وقع نفع : فلا مُزنةً وَدَقتْ ودْقَها ولا أرضاً أبقلت أبقـالها قلب عامر وعقل يثابر، تقي حفي، نقيّ أبيّ، نفعه متعدّ، وخيره عامّ، يتجذر هداه في كلّ أرض أقام فيها، تنداح جحافل وعظه كالسيل العرم، تذهب بكل سدّ منيع جاثم على قلوب الغافلين، إذا قالَ أسمع، وإذا وعظ أخضع، دؤوب الخطو، بدهيّ التصرف، إذا اعترضته العوائق نظر إليها شزَراً، وقال: أقبِلي يا صعاب، أو لا تكوني، محمديّ الخُلق، صدِّيقي الإيمان، عُمَريّ الشكيمة، عثمانيّ الحياء، علويّ الصلابة، فَضلي العِبرة، حنبلي الإمامة، تيموي الثبات. إنّ مظهره متناسق مع وظيفته السرمدية، هندام نظيف ومتواضع، وهيئة تقية، وإخبات غير متكلف، إذا رآه الخلق ذكروا الله تعالى . وهو داعية متعالٍ على السفاسف، إنه لا يساوم الباعة، ويلحّ في خفض الأسعار، ولا يأنف في إماطة الأذى عن الطريق، يبتسم في وجوه الناس أجمعين، ويحفظ حشمته من نزق الطائشين، وسمود العابثين. مستعدّ للدعوة في كلّ ميدان، إذا فتَّشت حقيبته وجدتها مليئة بالحلوى والكتيبات والهدايا الصغيرة غير المكلفة. يصطحب معه في سيره أشرطة الدعاة والخطباء والوعاظ، بل وأشرطة القرآن الكريم لمشاهير القراء. يحمل معه العطر والطيب دوماً . إنها أسلحة الداعية الحيّ . يستخدم الحلوى في التعارف، والكتيبات في التأليف والوعظ والإرشاد، والهدايا مع كل دعوة لحضور محاضرة أو خطبة، والأشرطة لتكون البديل عن شريط غناء أقنع صاحبه بهجره، والطيب لإزالة حزازات النفوس، وتوجس الخائفين من مظهر الدعاة . فإذا ما رأيته أقبلَ بوجهه الضحوك، وسلامه الرونق (ألفيت كل تميمة لا تنفع) لقد وقع القلب في شرَكَ هذا الداعية، واشتبكت القلوب المؤمنة وائتلفت، والتقت العيون والمقل، فإذا أدْمُعُ الخوف من الله تتعرف على نفسها، حتى إذا ما سكب ذلك الداعية الحيّ كلمات الودّ والمحبة في الله، والتقت إرادة الله بالهداية، أبصرتَ الهوى صريعاً في ساحته، والقلب تتهاوى شهواته وغرائزه أمام هذا السيل الدافق من فيض الإيمان والتقى، وكأنك بالشيطان رابض ثمَّة ينادي بالويل والثبور: ويلي ويلي، قد اختطفه فلان الصالح منّي . يعتمد الداعية الحيّ على كل الإمكانيات المتاحة، ويستغلّ الظروف لصالحه. لا يلعن الظلام، ولكنه يشارك في إيقاد شمعة، إذا قصرت به وسيلة نزل إلى التي دونها، حتى لو لم يجد إلا لسانه أو الإشارة باليدين لاستعملها متوكلاً على الله ا لهادي إلى صراطٍ مستقيم. إن الداعية الحيّ يترقّب الفرص، ويسعى إليها ولا ينتظر مجيئها إليه، يباغت المواقف ، ولا يكون هو ردّ فعل لها، لا يترك فرصة لِما يسميه الناس الصدف أو الفجأة، بل تراه بدهياً مستعدّاً لكل موقف بما يناسبه . من سمات الداعية الحيّ : الجدّية، حيث أنه يعمل في صمت ، ويؤثر العمل الدؤوب على الثرثرة والتفيّهق، ليس بالمنان ولا بالمعجب، شعاره بعد سماع الأمر من القادة: عُلِمَ وسينفذ إن شاء الله، وإذا سُئِلَ عن تكليف أُنيط به، قال: التنفيذ جارٍ بعون الله، فإذا أتَمَّ مهامّه، أبلغ المسؤول في صمت : تَمّ التنفيذ والحمد لله.. إنها الجندية في أرقى صورها . إن الداعية الحيّ متحرك لدينه، سواء كان مدرساً أو طالباً، مهندساً أو طبيباً، عالِماً أو متعلماً، سائقاً أو راكباً، حالاًّ أو مرتحلاً، أميراً أو مأموراً، رئيساً أو مرؤوساً، زوجاً كان أو عزباً، فقيراً كان أو غنياً، صحيحاً كان أو سقيماً، مبصراً كان أو أعمى، سليم الأعضاء أو معوقاً، في الشارع أو في البيت أو في الجامعة أو في المدرسة أو في الدكان أو في الحافلة أو في الشارع أو في أي مصلحة حكومية، بلسانه ويده، بنفسه وماله، بكلّه يتحرك للدين وينافح عنه، لسان حاله: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام: 161-162)، و شعاره {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (يوسف: 108) .
الداعية البصير أخلاقه وصفاته ومنهجه(23)
1. الداعية البصير.. يبدأ بالأهم فالمهم . 2. الداعية البصير.. لا يتعصب ولا يتحزب ولا ينتمي إلاّ للكتاب والسنة. 3. الداعية البصير.. يحقق مبدأ الوسطية الحقة . 4. الداعية البصير.. يحذر أشدَّ الحذر من تصنيف الناس بالظنّ . 5. الداعية البصير.. يعتني بالقواعد الشرعية في دعوته . 6. الداعية البصير.. يراعي فقه الموازنة بين المصالح والمفاسد . 7. الداعية البصير.. وفِقْهُ إنكارِ المنكر . 8. الداعية البصير.. يعتني ببيان محاسن الإسلام . 9. الداعية البصير.. يحذر من مخالفات الكتاب والسنة مسايرةً للواقع. 10. الداعية البصير.. يتقن المحاورة وآدابها . 11. الداعية البصير.. يجمعُ بين القوتين: العلمية والعملية – قدر المستطاع -. 12. الداعية البصير.. يتثبت دائماً ولا يتعجل . 13. الداعية البصير.. وفقه الفتن . 14. الداعية البصير.. يتفقدُ قَلْبَهُ . 15. الداعية البصير.. لا يستوحش من قلة السالكين . 16. الداعية البصير.. يقابل الضعف بالقوة . 17. الداعية البصير.. يُفرّق بين مرتكبي المعاصي، وينـزل كلاً منـزلته. 18. الداعية البصير.. يستشعر مسؤولية الكلمة ويفكر قبل أن يجيب . 19. الداعية البصير.. مبارك أينما كان . 20. الداعية البصير.. لا يُشغل نفسه بالآفات ما لم تعترضه . 21. الداعية البصير... يُداري ولا يداهن . 22. الداعية البصير..يتعاهدُ المسلمين بالزيارة والتواصل . 23. الداعية البصير.. لا تفارق الابتسامة والبشاشة وجهه . 24. الداعية البصير.. حليمٌ ذو وَقارٍ وسكينة . 25. الداعية البصير.. رفيقٌ رحيمٌ، وغليظٌ شديدٌ. 26. الداعية البصير.. يكثر من الاستشارة . 27. الداعية البصير.. يستخير الله قبل العمل . 28. الداعية البصير.. يُوطنُ نفسهُ عَلَى البلاءِ ويصبرُ إذا نزلَ بِهِ . 29. الداعية البصير.. يكثر من الدعاء لنفسه بالتوفيق . من كتاب الداعية البصيرة .. للدكتور / علي بن عبد الله الصباح .
الاستثمار الدعوي بالكلمة الطيبة (من وسائل الدعوة بالكلمة الطيبة)(24) بالكلمة الطيبة تستطيع أن : 1. تنادي المدعو وتدعوه بأحب الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى القلب المدعو. 2. تدعُ للمدعو بأن يهديه الله ويشرح صدره ويفتح عليه . 3. تشوق المدعو إلى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير الترهيب من الشر . 4. تربط حياة المدعو بمعاني الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً . 5. تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس. 6. تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة . 7. تُذكّر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه . 8. تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي . 9. تطرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير . 10. تشجيع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم. 11. تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية . 12. تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة . 13. تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً . 14. تدعو كافراً إلى الإسلام . 15. تبذل شفاعة حسنة . 16. تُقدم رأياً وتقترح فكرة. 17. تروح قلباً وتنفّس كربة . 18. تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل فتوى . 19. تُحي سنة وتميت بدعة . 20. تنشر دعوة، وتنشط خاملاً ، وتنمي موهبة وتخط مشروعاً . 21. تشغل الناس بالله تعالى وأمره ونهيه وجنته وناره . 22. تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط مفيد . 23. تقتنص الفرصة بالكلمة الطيبة في الحالات التالية : v رفيق السفر في القطار أو الطائرة . v فرصة اللقاء العابر على الوليمة أو أي مناسبة . v جلسة استراحة في نادٍ أو مستشفى أو دائرة حكومية . v جلسة المرافقة في الدراسة . v مجال ارتباط في التجارة أو أي معاملة . v في السوق وعند الشراء، أو في الحدائق العامة أو في المسجد أو في التعاريف مع الغير في السفر . بهذه الوسائل للكلمة الطيبة: قد تنشئ دعوة، وقد تبني مؤسسة خيرية، وقد ينقذ الله تعالى بها قلوباً من السبات، وقد يخرج بها الله أمماً من عالم الأموات، وقد يتحول المجتمع بأكمله من الانحراف إلى الصلاح بإذن الله تعالى . والموفق السعيد من وفَّقه الله لكلمة الخير التي تنتشر في الآفاق فيكون له أجرها وأجر من يعمل بها إلى ما شاء الله . ومن هنا ينبغي للداعية الإيجابي ألا يزهد أبداً بما عنده من العلم والخير، أو يبتعد عن تبليغ الأمانة، فما يدري أين يكون ومتى تؤتي كلمته عطاءها ومتى تثمر؟ . وصلى الله وسلم على سيدنا محمد .
من الكلمات التي ينبغي للداعية استخدامها(25) بعض الكلمات الطيبة التي ينبغي على الداعية أن يمارسها أثناء كلامه مع الناس: v جزاك الله خيراً . v بارك الله فيك . v عفا الله عنك لم فعلت ذلك . v غفر الله لك . v أشكرك أخي الكريم . v رحمك الله تعالى . v معذرة أخي الحبيب . v لو سمحت أخي الفاضل . v ما شاء الله لا قوة إلا بالله . v لو تكرمت أخي المسلم . إلى غير ذلك من الكلمات الطيبة التي تطرب الأذن، وتطمئن القلب وتحببك إلى الآخرين . فلتكن الكلمة الطيبة شعارك، ولتجر الكلمة الطيبة دوماً على لسانك. المشروع الدعوي للفرد الواحد(26) أهداف المشروع : 1. وضع برنامج عمل لشغل أفراد الصحوة الإسلامية من خلال هذا المشروع الدعوي بما ينفع الإسلام والمسلمين . 2. غرس الحس الدعوي لدى الأفراد لتغيير الواقع إلى الأفضل. 3. الانتشار بأبناء الصحوة في شتى قطاعات المجتمع المختلفة . 4. الوصول بصوت الحق إلى أكبر شريحة من المجتمع من خلال تطبيق هذا المشروع . 5. زيادة رصيد المسلم من الخير والأجر والخبرة في كيفية التعارف وجذب القلوب . 6. تهيئة الناس للعمل للآخرة وفعل الطاعة . 7. مواجهة تيار الفساد ضد الإسلام وأهله . 8. تحريك كوامن الخير في نفوس الناس . 9. عدم الاعتماد على الجهود الجماعية الدعوية فقط. وأخيراً الاهتمام بالأعمال الصالحة المتعدية النفع للغير، ولاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم وخدمة المجتمع . التعريف بالمشروع : هناك عدة تعريفات لهذا المشروع الدعوي الذاتي، ومن هذه التعريفات ما يلي : التعريف الأول : أن ينطلق المسلم الداعية بمفرده من خلال طرق دعوية مشروعة في ميدان الدعوة إلى الله؛ لنشر الخير لعموم المسلمين، ونقلهم من محيط المعصية إلى محيط الطاعة، ومن أجواء الغفلة عن الدين، إلى أجواء الإيمان والعمل به . التعريف الثاني : هو قيام المسلم بدعوة فرد واحد أو مجموعة قليلة إلى دين الله والعمل به، والدعوة إليه، من خلال وسائل دعوية متعددة . التعريف الثالث : أن يحاول كل فرد في الدعوة أن يدخل في طريق الهداية والاستقامة أخاً مسلماً جديداً في مدة يحددها، ويبذل ما بوسعه من جهد وتفكير ومتابعة لإصلاحه. إذن المشروع يعتمد على الجهد الذاتي الذي يبذله المسلم الداعية مستعيناً بالله تعالى ثم بالوسائل الماديَّة والمعنوية لهداية الآخرين . فضل هذا المشروع في الكتاب والسنة : مما يدل على فضل هذا المشروع الدعوي الفردي ما يلي : 1. قال تعالى : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت، 33) . أي : لا شيء أحسن منه ولا أوضح من طريقته ولا أكثر ثواباً من عمله. 2. قال تعالى : {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (الفرقان: 74) . قال العلامة القرطبي: "أي قدوة يقتدون بنا في الخير" . وسر دعائهم هذا كي يكونوا قدوة لغيرهم فيكسبوا أجر من يقتدي بهم في الخير. 3. قال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ...} (آل عمران: 104) . 4. قال r : "إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير" (رواه الترمذي). 5. قال r : "من دعا إلى هدى؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً" (رواه مسلم) . 6. قال r : "من دلَّ على خير؛ فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم) . حافز دعوي : قال r : "من دلّ على خير؛ فله مثل أجر فاعله" ومن الحوافز ما يلي : أ/ في قوله r : "من دلَّ" لم يحصر كيفية الدلالة في نوع محدد بل تركها مطلقة، فقد تكون الدلالة قولية، أو فعلية، أو كتابية، ... إلخ . وهذه نعمة عظيمة من نعم الله تعالى تفتح للداعية مجالات الدلالة على مصراعيه . | |
| | | شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: كلــنا دعـــــــاة 2009-11-18, 00:13 | |
| ب/ في قوله r : "على خير" مطلق شائع في كل ما يقال له خير، وهو أيُّ عمل أو قول مما فيه أجر وثواب. لذا على الداعية ألاَّ يحقر أيّ عمل خير يدعو إليه الناس . ج/ في قوله r : "فله مثل أجر فاعله" أي : أن كل تسبيحة أو تحميدة أو تكبيرة ينطقها ذلك المدعو، وكل عمل صالح يعمله؛ يكون في ميزان الداعية. وهذا إذا اهتدى رجل واحد، فما ظنك بمن يهدي به كل يوم طوائف من الناس. شروط لنجاح المشروع في واقع الناس : لنجاح هذا المشروع الدعوي لابد من أساسيات لهذا العمل الجليل : 1. الإخلاص والعمل لله وحده، واحتساب الأجر والثواب في هذا المشروع. 2. الاقتناع بأهمية وضرورة العمل الدعوي الذاتي، وأنه جزء من عبادة المسلم اليومية . 3. الاستمرار في هذا العمل، وعدم الفتور . 4. التخطيط والتنظيم المسبق قبل طرح الوسيلة أو الأسلوب في واقع الناس. 5. صنع علاقات ودية مع الآخرين فكلما اتسعت دائرة العلاقات؛ اتسعت دائرة الدعوة والعمل . 6. الحرص على هداية الناس وتعليمهم وتزكيتهم اقتداء بالنبي r . 7. حمل همِّ الدعوة والعمل للإسلام . 8. حبذا لو يخصص المسلم مبلغاً من المال لهذا المشروع. 9. التعاون مع الآخرين والاستفادة منهم من متطلبات هذا المشروع. 10. الدعاء بالتوفيق والفتح من الله في العمل بهذا المشروع، وليكون دليل خير لكثير من الناس . مواطن عمل المشروع : هناك الكثير من المواطن التي يمكن للداعية أن يمارس فيها هذا المشروع ومنها : 1. ألأسرة والأقارب . 2. المسجد وجماعته . 3. العمل ومنسوبيه . 4. المناسبات العامة (أعراس – عزاء – ولائم - ....) . 5. مكان التعليم (المدرسة – الجامعة – المعهد – مقر الدورة- ...) . 6. في السفر . 7. اللقاءات العابرة، والحديث العادي . 8. القرى والهجر، من خلال قافلة دعوية . 9. المجالس (الخاصة – العامة – اجتماعات - ...) . 10. مرافق المجتمع (المستشفيات – الحدائق - المحلات البارزة - ...). وسائل دعوية لتحقيق المشروع في واقع الناس والمجتمع : وأقصد بوسائل المشروع: ما يستعين بها الداعية في ممارسة هذا المشروع؛ لتبليغ دين الله تعالى بغرض التأثير الإيجابي على الناس، وجعلهم ممن يحملون همَّ العمل للآخرة .
كيف تصبح دليل خير للآخرين (50) فرصة دعوية لهداية الآخرين إلى الله وسائل المشروع : 1. السيرة الحسنة وسيلة فاعلة لجذب الناس إلى طريق الخير . 2. اربط حياة من حولك بالإسلام بذكر فضائله وقدرته على إسعاده للإنسان في الدنيا والآخرة. 3. وَثِّقِ الصلة مع الأقارب والأرحام، واكسب مودتهم بالكلمة الطيبة والخدمة العامة حتى يشعر كل فرد بأن له علاقة خاصة بك. 4. حمّل من حولك هَمَّ الدعوة والعمل للإسلام . 5. اصنع من صديقك وقريبك وزميلك داعية إلى الله من خلال العيش معه عيشاً جماعياً . 6. رغب في الخير: وهو كل ما يشوق المدعو إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله r . ورهب من الشر: وهو كل ما يخيف ويحذر المدعو من عدم الاستجابة أو رفض الحق، وهي وسيلة لها تأثيرها في النفوس، فمارسها بحكمة واتزان . 7. إظهار المحبة والمودة والشوق أثناء المقابلة، والمهاتفة، والدعاء للشخص المقابل بأدعية تؤثر في نفسه مثل: رحمك الله، هداك الله، فهي وسيلة للتآلف وزيادة المحبة . 8. الحرص على التعارف فهي بداية انطلاقة لدعوة الآخرين إلى الهداية والصلاح. 9. الحرص على دعوة من تتوسم فيهم الخير والفلاح من الأصدقاء وأبناء الحي. 10. المشاركة الذاتية في الرحلات الإيمانية والزيارات الأخوية مع الحرص على تقديم ما ينفع من أمور الخير . 11. محاضرة عامة في موضوع حيوي مناسب . 12. درس يومي أو أسبوعي منتظم . 13. خطبة (جمعية ـ عيد ...) . 14. إلقاء موعظة مؤثرة في مسجد أو في اجتماع، مع مراعاة الحكمة في اختيار الوقت المناسب والموضوع الملائم . 15. تقديم نصيحة هدية لمن تلاحظ عليه قصوراً أو ارتكاب معصية ظاهرة . 16. نشر الكتاب أو الكتب بطريقة مشوقة على حسب مستوى المدعو المعرفي والعقلي؛ ليكون تأثيره أقوى في نفسية المدعو . 17. توزيع الشريط الإسلامي المناسب، خاصة مع من لا يميل إلى القراءة (اترك في سيارتك مجموعة مناسبة من الكتيبات والأشرطة لتوزيعها على من تلقاه وتتلمس فيه الخير) . 18. نشر المطويات التي تعالج موضوعاً معيناً يناسب من توزعه عليهم، وهي تتميز بأنها تُقرأ في دقائق معدودة . 19. إشاعة كل عمل إسلامي يراه الداعية أو يسمع به وهي علامة على حب العمل للإسلام. 20. تأليف الكتيبات والرسائل، وهي من الوسائل التي يبقى نفعها، وثوابها لا ينقطع . 21. الرسالة، وهي أن يقوم الداعية بكتابة رسالة مدعو ينصحه ويدله على الخير، أو ترك ما هو عليه من أخطاء، مع مزج هذه الرسالة بالعاطفة والرقة واللفظ الجميل . 22. شكر كل من أسهم في دعم الدعوة والثناء عليه من خلال المقابلة أو المهاتفة أو المراسلة أو الفاكس أو عبر شبكة الإنترنت، وفي هذا تشجيع له على مواصلة العطاء الدعوي . 23. التفكير فيما ينفع الدعوة والعمل الإسلامي والتخطيط الجاد له؛ لأن أول خطوة للعمل الجاد هو التفكير، لذا على الداعية أن تكون له جلسة تفكير لإيجاد الجديد للوسائل الدعوية أو تطوير ما هو قائم. 24. الدعاء للمدعو بأن يهديه الله تعالى ويشرح صدره ويفتح عليه، وهذا أسلوب قرآني {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} (الأعراف، 89) ، وأسلوب نبوي، قال r : "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" (البخاري) . 25. تشجيع كافة أعمال البر والخير، ولاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم وتقديم الخدمات . 26. طرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة أو الخاصة، مثل : أ/ كفالة داعية . ب/ تفطير صائم. ج/ كفالة يتيم . د/ طباعة كتاب . هـ/ وقف خيري . وفي طرح مثل هذه المشاريع فائدة، وهي تعريف الناس بها ودلالاتهم عليها للمشاركة فيها، وبث الحس الدعوي لديهم . 27. تخصيص وقت دعوي (ساعة في الأسبوع مثلاً) لزيارة الأرحام والجيران، وأن تكون الزيارة هادفة بمعنى: أن يضع الداعية هدفاً تربوياً يحققه من خلال تلك الزيارة . 28. الدلالة على كل خير للمسلمين، فكن – أخي الداعية – دليل خير للآخرين. "ولك مثل أجور من تبعك منهم" . 29. استثمار الفرص والمناسبات وتوظيفها لنشر الخير كـ (رمضان، الحج، الأعياد، الأفراح، الأتراح، المجالس العائلية والخاصة، ...) والداعية الناجح: من يمتلك صفة حسن استغلال الفرص وتوظيفها في خدمة الدعوة، بل يصنع الفرصة ويوظفها في خدمة الدين. 30. دعوة فرد بعينه ومحاولة جذبه إلى طريق الهدى والاستقامة ولك – إن شاء الله – أجر صلاحه وهدايته . 31. المشاركة في المجلات الإسلامية وذلك بدعمها : أ/ معنويّاً بالمراسلة والتشجيع . ب/ ماديَّاً بالاشتراك فيها . 32. تقوية العلاقة بالمؤسسات الدعوية والإغاثية والمشاركة فيها بقدر الإمكان وخاصة في المواسم؛ كرمضان، الحج، الأعياد، الأفراح، المجالس العائلية ... الخ) . 33. تسخير وتوظيف الطاقات والمواهب والقدرات لخدمة هذا الدين. 34. الحوار والمناقشة الهادفة بين اثنين فأكثر حول قضية من القضايا بهدف إحقاق الحق أو الدفاع عنه بالحجة والبرهان . 35. ملازمة الإمامة في أحد المساجد، وذلك لتفعيل دور المسجد، ودعوة أهل الحي للهداية والعمل الصالح، قال تعالى : {واجعلنا للمتقين إماماً} (الفرقان، 74) . 36. المساهمة في دعم نشاطات الدعوة ماديَّاً ومعنوياً {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (الأنفال، 72) . 37. التعاون الدعوي مع الآخرين والاستفادة منهم لنشر الدعوة الإسلامية بأقصى وقت ممكن {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة،2) . 38. التخطيط بجدية لبرامج الدعوة، وضع خطة يومية، أسبوعية، شهرية، سنوية، مناسبات، مستقبلية.... 39. استثمار همة الناس والاستفادة منهم في متطلبات الدعوة . أ/ بناء مساجد . ب/ إقامة المنشآت النافعة ونحو ذلك . 40. تسخير البيت في خدمة الدعوة وتأثيره على الأحياء المجاورة وذلك بنشر الدعوة بينهم . 41. المبادرة الذاتية لفتح نشاط دعوي مناسب مثل : أ/ مجلس حارة. ب/ نشاط مدرسي. ج/ تفعيل جماعة المسجد . د/ نشاط عائلي . هـ / إقامة معرض للكتاب والشريط الإسلامي أو معرض جراحات العالم الإسلامي . 42. تنظيم _ إن أمكن _ جولة وقافلة لدعوة أهل القرى والمناطق النائية. 43. الاستعداد الدعوي للمناسبات الإسلامية، وذلك بإعداد ورقة عمل لممارستها عمليّاً مثل: (رمضان – الحج – العيد ...) . 44. قدِّم رأياًًّ واقترح فكرة فلعلك تكون ممن سن في الإسلام سنة حسنة. 45. القيام برحلة إيمانية إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة لمجموعة من الشباب من أبناء الحي لتربيتهم ودعوتهم إلى الله . 46. الاستفادة من حملات الحج والعمرة من خلال إعداد البرامج التربوية والثقافية . 47. الاستفادة من الشبكة العالمية (الإنترنت) في الدعوة إلى الإسلام ونشر مبادئه السمحة . 48. تخصيص ساعة في اليوم للقراءة في الكتب الدعوية، لزرع الحس الدعوي الذاتي، ومعرفة الوسائل والأساليب الجديدة وكيفية ممارستها دعويَّاً في واقع الناس . 49. المشاركة الدعوية في وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز وغيرها. 50. وأخيراً : أن يستشعر الدعية المسلم مسؤوليته تجاه دعوة الإسلام وتبليغها للناس بأقواله وسلوكه وأعماله، فتعيش الدعوة حية في قلبه، متوجهة في ضميره، تجري في دمائه، فتنقله من الفتور والكسل إلى الحركة والعمل، ومن حظوظ النفس وشهواتها إلى احتياجات الدعوة وواجباتها (الرائد دروس في التربية والدعوة) . الموضوعات الدعوية للمشروع : أقصد بموضوع الدعوة: الإسلام الذي جاء به محمد r من ربه – سبحانه وتعالى – وهو النظام العام والقانون الشامل لأمور الحياة مناهج السلوك للإنسان التي جاء بها محمد r من ربِّه وأمره بتبليغها إلى الناس، وما يترتب على اتباعها أو مخالفتها من ثواب أو عقاب، قال تعالى : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (آل عمران، 85) . لذا على صاحب المشروع أن يدعو الناس بالإسلام كله، كما دعا به النبي r ، مراعياً حالة المدعو، والمرحلة الزمنية التي يعيشها . موضوعات دعوية لطرحها في واقع الناس : يحسن بالداعية أن ينوع بين الموضوعات والكلمات مع مراعاة حسن الإعداد والتحضير ، ومنها : 1. الموضوعات الإيمانية: مثل : "حسن الصلة بالله، ذكر الله، التوبة، قصص مؤثرة..." . 2. الموضوعات العلمية: مثل: "الوضوء، الصلاة، سجود السهو، البيوع المحرمة..." . 3. الموضوعات الاجتماعية : مثل : "بر الوالدين، حقوق الجار، حقوق الزوجين..." . 4. الموضوعات الدعوية: مثل: "توصيل الخير للغير، التعاون على البر والتقوى..." . وغيرها كثير من موضوعات الإسلام الشاملة؛ بل الإسلام كله موضوع للدعوة إلى الله، وأظنك أخي الداعية على قدر من حسن الاختيار، ومراعاة ما يناسب الحال . صورة من حياة النبي r للذاتية الدعوية : عن أنس t قال : "كان غلام يهودي يخدم النبي r فمرض، فأتاه النبي r يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال أطع أبا القاسم r فأسلم، فخرج النبي r وهو يقول : "الحمد لله الذي أنقذه بي من النار" (البخاري) . النتائج المتوقعة من المشروع : 1. إنقاذ الناس من النار برحمة الله {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } (الأنبياء،107) . 2. نشر الخير بسرعة في أوساط الناس . 3. التقليل من أبناء الشر والإكثار من أبناء الخير . 4. نصر الله للأمة الإسلامية {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ....} (محمد ، 7) . 5. كل قول أو عمل يفعله المهتدي يكون في ميزان الداعية . 6. تحقيق هدف من أهداف العمل الإسلامي وهو إنشاء المجتمع المسلم . اقتراح للقائمين على تربية الشباب : أ/ طرح هذا المشروع بقوة في مجالس ولقاءات الصحوة حتى يتولد الحس الدعوي لديهم وتنمية الجانب الذاتي الحركي عندهم . ب/ عمل حوار ومناقشة بين المربين والشباب في كيفية تحقيق هذا المشروع في الواقع . أسأل الله أن يجعل في هذه الصفحات نفعاً للدعوة والدعاة ولكاتبها ومن أسهم في إخراجها، وصلى الله على نبينا محمد .
121 وسيلة دعوية(27)
التوعية في المستشفيات والمراكز الصحية : الفكرة : توزع حاملات للكتيبات في أنحاء متفرقة في المستشفيات الخاصة والمستشفيات الحكومية والمستوصفات مثل صالات انتظار الرجال وصالات انتظار النساء وأمام العيادات الخارجية . يحوي كل حامل 24 كتيب باللغة العربية و12 باللغات( الإنجليزية والفلبينية والاندونيسية) . يتم جردها وتكملة الناقص مرتين شهرياً. الأهداف: استثمار وقت فراغ المراجعين بما يعود عليهم بالمصلحة والمنفعة من خلال قراءة هذه الكتيبات , لاسيما وأنها تحتوي على موضوعات دعوية متنوعة اجتماعية وثقافية . الاهتمام بالمقابر : الفكرة : وضع لوحات دعوية مضاءة من نوع (فليكس فيس ) المقاوم للحرارة والرطوبة داخل المقابر تشمل نصائح وتوجيهات وآداب وأدعية مأثورة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وأحكام العزاء .. إلخ . إعداد لوحات إرشادية مكبرة توضح الإجراءات النظامية المتبعة في حالة الوفاة تعلق في المساجد والمستشفيات وأماكن غسيل الموتى .
الأهداف : 1- توعية الناس بموضوع المقابر وشؤون الموتى ونشر السنة المطهرة . 2- تخفيف المصاب على أهل المتوفى بمواساتهم ودلالتهم على الإجراءات الشرعية المطلوب منهم عملها . 3- فتح قنوات اتصال وتعاون وتنسيق مع الجهات ذات العلاقة . كتيب الإجراءات الشرعية المتبعة في حالات الوفاة : الفكرة : 1-جمع المادة النظامية من الجهات والدوائر الحكومية المعنية بإنهاء إجراءات تغسيل وتكفين ودفن الميت مواطنا كان أو مقيما, ووفاة طبيعية أو إصابية , أو جنائية . 2- جمع المادة الشرعية من المصادر الشرعية المعتمدة وعرضها على المشايخ والعلماء لمراجعتها واعتمادها . 3- جمع المادتين الشرعية والنظامية في كتيب وطباعته وتوزيعه لأهل المتوفي عن طريق المستشفيات أو عن طريق المكتب التعاوني أو مندوبيات المكاتب . الأهداف : 1- توعية أهل المتوفي بالسنة فيما يتعلق بالتغسيل والدفن والتعزية . 2- مساعدة أهل المتوفى وإرشادهم لإنهاء إجراءات المتوفى . 3- التخفيف على أهل المتوفى بإهدائهم هذا الكتيب الذي يحتوي على عبارات التعزية والتصبير لتخفيف مصابهم . المخيمات الدعوية : الفكرة : إقامة مخيم دعوي ترفيهي خلال إجازة الصيف والربيع والأعياد يرتاده أهل المدينة للاستفادة من وقت الإجازة بما يعود عليهم بالنفع . الأهداف : 1- نشر الوعي الديني بين الأهالي . 2- نشر الشريط والكتاب الإسلامي . 3- إقامة ندوات متنوعة (طبية اجتماعية علمية إدارية) . 4- التعريف بالمؤسسات الدعوية والهيئات الخيرية وإبراز أعمالها الدعوية . 5- إقامة مسابقات هادفة ومفيدة . 6- الترفيه المباح البعيد عن المنكرات . الخيمة الدعوية في موسم الحج : الفكرة : 1- خيمة في (منى) أثناء الحج للدعوة وتوعية الحجاج . 2- يستضيف مكتب الدعوة المشرف عليها بعض العلماء والمشايخ . 3- يوفر المكتب الأجهزة الصوتية المتنقلة لاستخدامها عند زيارة مخيمات الحجاج 4- يقوم بعض الأخوة المحتسبين بتوزيع مغلفات دعوية لأحكام الحج الأهداف : 1- توعية الحجاج الوافدين عن طريق المحاضرات والمواعظ والأشرطة . 2- القيام بواجب الدعوة إلى الله . 3- سد حاجة الناس الماسة للاستفسار عن كيفية أداء مناسكهم . لوحة الفتاوى والتوجيهات الإرشادية : الفكرة : لوحة خشبية بغلاف بلاستيكي شفاف مقاس A3 يتم تثبيتها عند أبواب المساجد يتم تغذيتها بنشرة دعوية بشكل دوري تحوي فتاوى علمية أو توجيهات دعوية أو آداب إسلامية أو نصائح إرشادية الأهداف : 1- إيصال النصح والإرشاد للناس بطريقة جذابة وملفته للانتباه 2- توعية المصلين ببعض الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية . 3- شد انتباه المصلين عند خروجهم من المسجد بالفتاوى والإرشادات مجسم مصغر للجمرات في موسم الحج : الفكرة : عبارة عن مجسم مصغر للجمرات ويوضح فيه كيفية الرمي وعدد الجمرات وبأي الجمرات يبدأ الحاج . الأهداف : 1- توعية الحجاج بالطريقة الصحيحة الموافقة للسنة في رمي الجمرات . 2- توعية الحجاج بأحكام الرمي عامة مثل حجم الجمرة والسنة في الدعاء من حيث المكان والكيفية . المحاضرات الهاتفية : الفكرة : أن يقيم الشيخ المحاضر محاضراته من منزله أو مكتبه في مدينته وتبث عن طريق الهاتف إلى المساجد والمدارس للبنين والبنات .. متوقع أن تلقى قبولاً كبيراً لدى المشايخ الذين لا يتيسر لهم السفر نظراً لانشغالهم . الأهداف : 1- توفير الجهد على الشيخ المحاضر . 2- الاستفادة من هذه التقنية في نفع الناس وإيصال الخير لأماكنهم . الفتاوى الهاتفية : الفكرة : 1- ربط هواتف عدد من المشايخ بعد الاتفاق معهم برقم خاص للفتاوى بمكتب الدعوة يتم التحويل آلياً عن طريق نظام الهاتف بالمكتب بتوجيه رسالة مسجلة للمستفتى . 3- يقوم مكتب الدعوة بتسجيل توجيهات وفتاوى من أشرطة العلماء والمشايخ وربطها للمستمع بتحويلة معينة ليستفيد من سماعها متى رغب ذلك . الأهداف: 1- تيسير طريق الفتيات على المستفتي . 2- إيجاد خطوط إفتاء مساندة لدار الإفتاء ومراكز الدعوة 3-الاستفادة من المشايخ الموجودين في مدينة المستفتي وفتح باب الخير للجميع .
نقل الدورات العلمية عبر الهاتف إلى مراكز تحفيظ النساء : الفكرة: نقل دروس الدورات كاملة عن طريق الهاتف إلى مراكز تحفيظ القرآن النسائية , ويمكن أن تكون الدروس مسجلة أو على الهواء مباشرة , مع تخصيص مسابقات وشهادات وجوائز خاصة بالنساء . الأهداف : 1- الاستفادة من الهاتف أو غيره من التقنيات في إيصال الدروس العلمية إلى أماكن طالبات العلم دون اضطرارهم للحضور للمسجد 2- تغطية أكبر شريحة ممكنة من النساء للاستفادة من الدروس. 3- حث طالبات العلم على طلب العلم والمشاركة في المسابقات . المغلفات الدعوية : الفكرة :عبارة عن مغلف كرتوني صغير بتصاميم جذابة , يحتوي على كتيب وشريط ومطوية يتم توزيعه في المناسبات المختلفة كالمخيمات والأعياد والاحتفالات أو الدورات العلمية .. ويتم أيضاً تخصيص هدايا لفئات محددة من المجتمع ( مدير أو مدرس , تاجر , طبيب , ممرضة , هدايا مولود , هدايا معلمات ... الخ ) ويتم توفيرها بكميات لمن أراد الشراء بأسعار رمزية والاستفادة من التوزيع الخيري . الأهداف : 1- تحقيق المحبة بين المؤمنين عملاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا ) 2- تخصيص الدعوة لفئات من المجتمع بما يتناسب مع مجال أعمالهم أو ظروفهم الاجتماعية 3- تيسير طريق الدعوة إلى الله بأسلوب جذاب في متناول الجميع . مجموعة البيت السعيد : الفكرة : مجموعة من اللوحات في إطارات جميلة ( مثل المناظر الطبيعية ) بخلفيات جذابة ومناظر جميلة تعلق في المنازل وتحوي أذكار الدخول والخروج من المنزل وأذكـار النـوم والاستيقاظ أو عبارات ترحيبية . الأهداف: 1- تذكير الأسر بالأذكار والآداب الشرعية 2- الاستفادة من جدران المنازل في تعليق وسائل جميلة تحوي إضافة للمناظر الطبيعية أذكار وأقوال مأثورة للاستفادة منها . رسائل الجوال الدعوية : الفكرة : يتم التنسيق مع شركة الاتصالات بإرسال رسائل بالجوال إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس من أهل منطقة محددة يعلن فيها عن المحاضرات والدروس والدورات المختلفة أو أي عمل دعوي يقام بها . الأهداف : 1- التعريف بالأعمال الدعوية والدعوة لحضورها . 2- الاستفادة من وسائل الاتصالات الحديثة في الإعلان عن البرامج والأنشطة العلمية والدعوية المختلفة . رسائل البريد الالكتروني : الفكرة : جمع أكبر قدر ممكن من عناوين البريد الالكتروني لأهالي المنطقة المخاطبة , ثم إرسال رسائل تعريفية بأوقات وأماكن هذه الأعمال الدعوية لتكثيف الحضور إليها , أو إرسال رسائل تذكيرية ووعظية لمستخدمي الحاسب . الأهداف : 1- الاستفادة من مجال الحاسب الآلي في الدعوة إلى الله . 2- تغطية شريحة من المجتمع من مستخدمي الحاسب قد تكون بعيدة عن مثل هذه الأعمال الدعوية أو لا تعرف بها . 3- التعريف بكثير من البرامج الدعوية .
إطــار الأذكــار : الفكرة : مجموعة من إطارات الصور المكتبية بأشكال أنيقة توضع في المكتبات والدواليب في المنازل تحتوي على أذكار الدخول والخروج من المنزل وأذكار النوم والاستيقاظ بخلفيات جذابة ومناظر جميلة . الأهداف : 1- تذكير الأسر بالأذكار والآداب الشرعية . 2- الاستفادة من إطارات الصور في المنازل بوضع عبارات تذكيرية ببعض الأذكار والأقوال المأثورة للإفادة منها . مندوبيات المكتب في الأحياء والقرى : الفكرة : فتح فروع مصغرة عن المكتب التعاوني في كل حي من أحياء المدينة أو في مجموعة من الأحياء المتقاربة تركز على العمل الدعوي بتلك الأحياء . الأهداف : 1- الاستفادة من الطاقات الدعوية الموزعة في الأحياء والقرى. 2- تغطية أكبر مساحة ممكنة من أحياء وقرى المدينة المعنية بالبرامج الدعوية. 3- تبادل الخبرات والأفكار الدعوية من حي لآخر ومن قرية لأخرى. 4- الرفع من جودة مستوى العمل الدعوي بالعمل بالمركز . إصدارات المكتب من المطويات والكتيبات والتقاويم السنوية : الفكرة : طباعة مطويات وكتيبات تحوي عناوين مختلفة من الرسائل الدعوية والموضوعات المفيدة التي تمس حياة الناس اليومية وتبصيرهم بأمور دينهم والأخطاء التي يقع فيها الكثير وتوزيعها على الناس . الأهداف : 1- توعية الناس بأمور دينهم بأسلوب سهل وواضح . 2- إيجاد وسائل سهلة التوزيع في قطاعات مختلفة بأسعار رمزية 3- اختيار موضوعات تمس واقع الناس وتهم حياتهم اليومية . المصليات المتنقلة : الفكرة : تجهيز عدد من السيارات بفرش الصلاة وجوالين الماء والأباريق للوضوء وأجهزة الصوتيات ويشرف عليها عدد من الدعاة يقومون بجولات دعوية على جلسات الشباب في التجمعات الشبابية ودعوتهم لإقامة الصلاة عند دخول وقتها ثم بعد الصلاة يتم إعطاؤهم موعظة قصيرة وتوزع هدايا وأشرطة دعوية بقصد إرشادهم . الأهداف : 1- كسر الحاجز الوهمي بين شباب الساحات والعاملين في المجال الدعوي 2- إقامة الصلاة وذكر الله في أماكن اللهو المعتادة لدى الشباب 3- هداية الشباب الحيران إلى طريق الهداية والاستقامة والصلاح . 4- إعداد دعاة من الشباب لهذا العمل الدعوي هدية اللباس : الفكرة : وضع بطاقات أو مطويات أو كتيبات صغيرة تحوي أذكار الصباح والمساء أو آداب اللباس وأحكامه أو فتاوى في أحكام لباس المرأة ووضعها في جيوب الملابس الجديدة أو في محلات بيع عباءات المرأة أو لدى محلات خياطة الملابس أو محلات غسيل الملابس لتوزيعها على أصحاب تلك الملابس . الأهداف : 1- إرشاد الناس بطريقة جديدة محببة للنفس . 2- مشاركة أصحاب هذه المحلات في خدمة دين الله والدعوة إليه 3- توعية الناس بأحكام اللباس وبالأذكار الشرعية . 4- توعية المرأة بأحكام الزينة واللباس وإيصال فتاوى هيئة كبار العلماء لهن . 5- توعية أصحاب المحلات التجارية
هدية سيارات الأجرة : الهدف من الفكرة : تطهير وسائل النقل من الفساد واستغلال الوقت بما يعود بالنفع واستبدال سماع المحرم بما هو مفيد . الفئة المستهدفة : سائقي سيارات الأجرة والمستفيدين من خدمات هذه السيارات . المستلزمات : الاتفاق المسبق مع إدارة سيارات الأجرة وتحديد أسماء السائقين ولغاتهم ويتم توفير هدية للسائق تحتوي على : - كتيب وشريط بلغة السائق . - مطوية عن الأنظمة المتبعة بالبلد (النظام الديني , العادات وتقاليد الأنظمة الأمنية والمرورية) . - شريط قرآن باللغة العربية . أمور يجب مراعاتها : - استشارة المتخصصين بدعوة الجاليات عن الكتب والأشرطة المناسبة . - أن تأخذ الأشرطة العربية الطابع الوعظي لقصر الفترة التي يقضيها الشخص بالسيارة هدية سيارات التأجير : الهدف من الفكرة : استغلال الوقت بما يعود بالنفع واستبدال سماع المحرم بالمفيد الفئة المستهدفة : - مستأجري ( المستفيدين ) من خدمات سيارات التأجير . - المستلزمات : - الاتفاق المسبق مع إدارة سيارات التأخير على هذه الفكرة . - توفير أشرطة بشكل كافي باللغة العربية ولغات أخرى . - مطوية عن الأنظمة المتبعة بالبلد ( النظام الديني , العادات وتقاليد الأنظمة الأمنية والمرورية ) .
أمور يجب مراعاتها : - أن تكون الأشرطة قرآن كريم أو خطب وعظية , ويفضل تخصيص شخص من إدارة مكتب التأجير بوضع ومتابعة الأشرطة بالسيارات . هدية المرضى : الهدف من الفكرة : مؤانسة المرضى وتخفيف الآلام عنهم وتقوية إيمانهم وربطهم بالله الفئة المستهدفة : المنومين بالمستشفيات . المستلزمات : - هدية تحتوي على كتيبات وأشرطة ومطويات . أمور يجب مراعاتها : - مناسبة الكتب للمريض ( رجال –نساء – أطفال ) - مراعاة حال المريض ( يقدم المرضى ذوي الإصابات الصعبة على غيرهم ) - يتم التنسيق مع إدارة الشؤون الدينية بوزارة الصحة كما يمكن الاستفادة من علاقات المرضى أو لجنة أصدقاء المرضى . هدية الحلاقين والمشاغل النسائية : الهدف من الفكرة : تطهير الأماكن العامة من وسائل الفساد , واستغلال الوقت بما يعود بالنفع . الفئة المستهدفة:مرتادي المكان (محلات الحلاقة, المشاغل النسائية), العمالة الموجودة بهذه الأماكن . المستلزمات : - الاشتراك بالمجلات الهادفة وتوزيعها باستمرار على هذه الأماكن - توفير كتيبات ومطويات تناسب حال زائري المكان . - توفير كتيبات ومطويات للعمالة الموجودة بهذا المكان - أمور يجب مراعاتها : - تقديم المجلات والكتيبات مقابل سحب المجلات الهابطة - تقديم هدية للعاملين .
المكتبة الدعوية : الهدف من الفكرة : نشر الكتاب وتسهيل قراءته .. وإفادة الناس من وجودهم بالأماكن التي توجد بها هذه المكتبة . المستلزمات : - منصة كتب (حامل كتب ) . - كتيبات ومطويات تناسب المكان . - المتابعة الدورية لها حسب كثرة مرتادي المكان وتزويدها بالنواقص . - أماكن تنفيذها : - المساجد , المدارس , أماكن الانتظار بالمؤسسات والدوائر الحكومية والمستشفيات . أمور يجب مراعاتها : - تغيير محتويات المكتبة دورياً . - مناسبة محتوياتها للمكان حامل خذ نسختك : الهدف من الفكرة : إيصال الشريط أو الكتاب أو المطوية لجميع زوار المكان . المستلزمات : - حامل بحجم مناسب يوضع عند أبواب المخارج أو على الطاولات . - وضع عبارة ملفتة للانتباه مثل (فضلاً .. خذ نسختك ) . - المتابعة الدورية لها . أماكن تنفيذها : - المساجد –المحلات التجارية –المعارض . أمور يجب مراعاتها : - أن تناسب المحتويات المكان الموجود به الحامل . - أن تكون بارتفاع مناسب حتى لا يعبث بها الأطفال . - يفضل وجود شخص بشكل مستمر لتغذية الحامل باستمرار من الكتب التي قد تنقص منه . العبارات الدعوية على الأكياس : الهدف من الفكرة : توجيه الناس للخير دائماً . الفئة المستهدفة : تجار البلاستيك – أصحاب المحلات التجارية . أماكن تنفيذها : أكياس المحلات – سفرة الطعام –أكياس المغاسل . المستلزمات : التنسيق مع المستهدفين لكتابة بعض العبارات الدعوية القصيرة مثل الحجاب عبادة وليست عادة , لا تنس أن تسمي عند الأكل ) . أمور يجب مراعاتها : - أن لا تحتوي العبارات المكتوبة على أسماء الله لأن الأكياس غالباً ما تمتهن . المجلة الحائطية : الهدف من الفكرة : تثقيف الناس وتعليمهم أينما كانوا , ونشر الفوائد والحكم المستلزمات : - مقالات متنوعة تتناسب مع المكان الموجودة به اللوحة . أماكن تنفيذها : المساجد ,المدارس , المستشفيات , أماكن العمل , أماكن الانتظار . أمور يجب مراعاتها :تغيير المقالات دورياً . اللوحات الإرشادية (البنرات) : الهدف من الفكرة : توجيه الخطاب للجمهور من مكان بعيد . - تثقيف الناس وتعليمهم وإرسال الرسائل القصيرة لهم . المستلزمات : - لوحة إرشادية بمقاس مناسب مع حامل اللوحة (متحرك أو ثابت) . أماكن تنفيذها : - المساجد ,المدارس , المستشفيات , الحدائق العامة والمنتزهات , الفنادق , التسجيلات ودور النشر , المطارات ومحطات القطارات والنقل الجماعي (الحافلات ),الأسواق . - أمور يجب مراعاتها : - أن تكون بمكان مفتوح حتى تشاهد من كل اتجاه . - اختيار عبارات قصيرة وتصميم بشكل جذاب تقرأ من مكان بعيد . - تغيير العبارات دورياً . تحف (دروع) الأذكار . الهدف من الفكرة : تذكير الناس بالأدعية والأذكار بشكل جذاب .. ويتم تقديم الدرع عند الزواج , سكن منزل جديد , الحصول على وظيفة أو ترقية . المستلزمات : - درع تذكاري ( كريستال, اكرلك , خشب ) . - توفير عبارات تذكيرية قصيرة مثل ( كفارة المجلس , فضل الذكر ). - طباعة العبارات على الدرع . الحالات التي يقدم فيها الدرع : - عند المناسبات . الكفيل الداعية : الهدف من الفكرة : -تنمية روح الدعوة لدى أفراد المجتمع . - استخدام السبل الميسرة لنشر الدعوة . الفئة المستهدفة : -كل من لديه أوله احتكاك معهم . المستلزمات : -كتيب أو مطوية أو شريط بلغة العامل . -رسالة بريدية ترسل لأهل العامل .
أمور يجب مراعاتها : - معرفة حال المرسل له الكتيب . -إرفاق عناوين الجهات الدعوية الموثوقة لكي يتواصل معهم . الحقيبة الدعوية : الهدف من الفكرة : -تنمية روح الدعوة لدى أفراد المجتمع . الفئة المستهدفة : -الجاليات الوافدة (مسلمين وغير مسلمين) . المستلزمات : - حقيبة على تقسيمات عديدة . -كتب متنوعة للجاليات الموجودة بالبلد . أمور يجب مراعاتها : - استشارة المتخصصين بدعوة الجاليات لاختبار الكتب المناسبة . - عرض الكتب عند مقابلة العمالة الوافدة ( كمحطات البنزين , الورش , المحلات التجارية , عمال المنازل ). - تزويد الحقيبة دورياً من مكاتب دعوة الجاليات أو أي جهة لديها كتب جاليات . - إرفاق عناوين الجهات المختصة بدعوة الجاليات ليسهل الاتصال بهم . حقيبة الانتظار : الهدف من الفكرة : - استغلال وقت الفراغ بما هو نافع ومفيد . الفئة المستهدفة : - الأطفال والشباب من سن 6-18 سنة (بنين وبنات) . المستلزمات : - حقيبة تحتوي على تقسيمات عديدة . - جهاز تسجيل . - أشرطة صوتية وكتيبات متنوعة (دينية ,قصصية ,ثقافية ). - مسابقات علمية أو ثقافية أو دينية . - ألعاب. أماكن تنفيذها : - المدارس , وأماكن تجمع الأولاد أو البنات (الأعراس , الاستراحات , المنازل ). أمور يجب مراعاتها : - مناسبة المواد الدعوية للمراحل العمرية المختلفة . - تغيير العرض باستمرار , وعدم تكرار العرض خلال فترة قصيرة . حقيبة المسافر : الهدف من الفكرة : - تنمية روح الدعوة لدى المجتمع . - دعوة الناس وتوجيههم أينما كانوا . الفئة المستهدفة : رجال الأعمال – المسافرين عموماً . المستلزمات : -حقيبة تحتوي على تقسيمات عديدة . - كتب متنوعة بلغة الدولة التي ستسافر إليها . أمور يجب مراعاتها : - استشارة المتخصصين بدعوة الجاليات لاختيار الكتب المناسبة للبلاد التي ستسافر إليها - توزيع هذه الكتب بالأماكن الهادئة نسبياً مثل ( الفنادق ) . - تزويد الحقيبة عند العودة فوراً من مكاتب دعوة الجاليات أو أي جهة لديها كتب جاليات. إرفاق عناوين مكاتب دعوة الجاليات ليسهل الاتصال بهم يستحسن كتابة بعض المواقع الإسلامية عبر الشبكة العنكبوتية لتسهل لهم الوصول لمعلومات أكثر . الرحلات السياحية الدعوية للجاليات : الهدف من الفكرة : دعوة الجاليات الوافدة للإسلام . الفئة المستهدفة : الشخصيات البارزة وأصحاب التخصصات النادرة كالأطباء والمهندسين من غير المسلمين . المستلزمات : - وجود داعية يجيد لغة الجالية المخصصة لها الرحلة . - ترتيب برامج تناسب الجالية المقصودة . أمور يجب مراعاتها : وجود طلبة علم متمكنين لمواجهة الاستفسارات المتوقعة من قبل تلك الجاليات وعرضها بأسلوب ثقافي يناسب حال المستهدفين . - ترتيب بعض الموضوعات للنقاش بهدف توجيه التجمع لقضية معينة ثم إبداء الرأي العلمي الصحيح ومقارنته برأي الإسلام . - يمكن القيام ببرامج مشابهة للجاليات ذات التخصصات البسيطة كالعمال والخدم وخلافه . الدعوة عبر الحقيبة المدرسية : الفكرة : تصميم حقيبة مدرسية لتقدم لطلاب مسلمين يعيشون في مجتمعات منحرفة الأهداف : - استثمار هذه الحقيبة في إرشاد هؤلاء الطلاب بكافة اللغات المستهدفة للالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وبيان فضل التمسك بهذا الدين وحلاوة الإيمان . تكريم أصحاب المحلات التي لا تبيع الدخان : الفكرة:الاحتفاء الدوري بأصحاب البقالات والتموينات التي لا تبيع الدخان والمجلات الساقطة. الأهداف : استثمار ذلك بإقامة حفل بمسجد قريب والتأكيد على أصحاب المحلات المخالفة أيضاً بالحضور ويتم توزيع الجوائز على الجميع ليتم تشجيع المخالفين على السير في النهج الإسلامي الصحيح . الدعوة عبر الوسيط الدعوي : الفكرة : الارتباط بأحد المسلمين من غير العرب ليكون وسيطاً دعوياً مع بني جلدته . الأهداف : استثمار ذلك مع كافة الجنسيات في المهن المختلفة ومتابعة أعمال هذا الوسيط غير العربي ونتاجه بشكل منظم نظراً لأن اللغة من عوامل إعاقة العمل الدعوي . الدعوة عبر الصناديق الخشبية : الفكرة : تصميم صناديق جميلة الشكل لعرض الكتيبات والمجلات والمطويات التوعوية . الأهداف : - توزيع هذه الصناديق على الحلاقين – المستوصفات – سيارات النقل الجماعي – أماكن تجمع الناس كالمرور والجوازات والمستشفيات - يراعى متابعة هذه الصناديق باستمرار وإكمال الناقص من الكتيبات والمطويات . الدعوة عبر الملصقات الدعوية : الفكرة : عمل ملصقات دعوية جميلة ومؤثرة . الأهداف : استثمار توزيع هذه الملصقات كهدايا في المدارس وغيرها وتوضع على السيارات وتحوي حكما أو أبياتاً شعرية أو نحو ذلك من المأثورات . الدعوة عبر ( الشماسات) : الفكرة : تصميم لوحات الوقاية من الشمس ( الشماسات ) التي توضع على زجاج السيارات الأمامية من الداخل . الأهداف : - استثمار التصميم لهذه اللوحات بكتابة جمل دعوية مفيدة وأبياتاً شعرية مؤثرة وغير ذلك . الدعوة عبر اللوحات الإعلانية المضيئة : الفكرة : الاستفادة من اللوحات المضيئة الموجودة في الشوارع المهمة . الأهداف : استثمار هذه اللوحات بالشوارع المهمة أو عند التقاطعات وذلك بعمل جمل دعوية مؤثرة ومأخوذة من الكتاب والسنة وتمول من قبل المقتدرين أو تتبناها بعض الإدارات الدعوية الرسمية ويشابه هذه الدعايات الموضوعة على جوانب سيارات النقل الجماعي وكذا فواتير الكهرباء والماء وغير ذلك . الدعوة عبر المظاريف المتخصصة : الفكرة : طبع المظروف وتصميمه . الأهداف : يتم تصميم المظروف بحيث تدل الرسومات على الشخص المدعو : فهذا مظروف لطبيب وثان لصيدلي , وآخر لتاجر وحلاق .. وهكذا , والحرص على أن يكون المحتوى مناسباً تماماً للشخص المقصود بالهدية . الدعوة عبر صناديق البريد : الفكرة : الاستفادة من صناديق البريد . الأهداف:دعوة إنسان بعينه عن طريق صندوقه بدلاً من استخدام الأسلوب الدعوي المباشر . الدعوة عبر حقائب الأرصفة : الفكرة : تصميم حقائب الأرصفة كأسلوب دعوي جديد للشباب . الأهداف : استثمار توزيع هذه الحقائب على أماكن تجمعات الشباب وتوضع بشكل ثابت لهم ويتم متابعة الحقائب بعد انصرافهم .. أو تسلم لهم كهدية إن كان المكان غير ثابت . الدعوة عبر ملف المخالفات الشرعية : الفكرة : يتم عمل ملف للمخالفات الشرعية التي يراها الإنسان . الأهداف : بعد تجميع هذه المخالفات الشرعية يتم رفعها بعد ذلك إلى من بيده الأمر , ليساهم بذلك في إصلاح الخلل وتعديل المسار . الدعوة عبر مجلة الأسرة : الفكرة : إنشاء مجلة أسرية مختصة بالأسرة فقط تحوي جملة من الفوائد والوقفات التربوية والطرائف المتنوعة . الأهداف : - يتم التركيز في المجلة على عرض أخبار الأسرة يقوم بإعدادها شباب الأسرة . - حبذا لو قامت نساء الأسرة بإعداد مجلة نسائية يتفرع منها مجلة صغيرة خاصة بالأطفال, وتدعم هذه المجلة مادياً من قبل المقتدرين من الأسرة , أو باشتراك شهري . الدعوة عبر الإصلاحيات والسجون : الفكرة : الاستفادة من الزيارات الدعوية للسجون وتكثيفها . الأهداف : استثمار الحاجة الماسة لنزلاء هذه السجون والإصلاحيات للتوجيه والمناصحة ليكونوا أعضاء صالحين منتجين بعد خروجهم . الدعوة عبر التركيز على منكر وعلاجه : الفكرة : تبني منكر معين موجود بين الناس بيّن والتركيز عليه من جميع الجوانب . الأهداف : بعد دراسة هذا المنكر دراسة واعية وإيجاد الحلول الناجعة له يتم رفع مذكرة في ذلك إلى من بيده الحل والعقد . الدعوة عبر دراسة قطاع من الحي : الفكرة : أخذ قطاع من الحارة أو الحي محدود بشوارع معلومة ودراسته دعوياً . الأهداف : يتم بعد حصر جميع الأماكن التي تصدر منها بعض المخالفات الشرعية عمل أسلوب للعلاج بالتعاون مع بعض الإدارات الشرعية في الحي كفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو المكتب التعاوني . الدعوة عبر المجلات الإسلامية : الفكرة : المشاركة في المجلات الإسلامية . الأهداف : يتم بدعم المجلة معنوياً بالمراسلة والتشجيع والمشاركة , أو مادياً بالاشتراك فيها وحث الآخرين على ذلك . التوعية بزيادة الصلة بالمكاتب الدعوية : الفكرة : القيام بزيارات متتابعة لمكتب الدعوة التعاوني وكذلك فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . الأهداف : - توثيق الصلة بتلك المكاتب . - دعمهم بالوسائل الممكنة - تنسيق الجهود الدعوية معهم . الدعوة عبر اشتراكات المجلة : الفكرة : عمل اشتراك في مجلة إسلامية أسبوعية أو شهرية . الأهداف : - يتم إرسال المجلة إلى أحد العناوين ممن يرغب الداعي في دعوتهم وإيصال الخير إليهم - الحرص على ألا يشعروا بهذا العمل من الداعي . الدعوة عبر تقوية العلاقة بالمكاتب الدعوية : الفكرة : ربط وزيادة الصلة بالمؤسسات الدعوية والإغاثية . الأهداف : - استثمار تلك المكاتب في تلقي أخبار المسلمين منهم . - التعرف على جهودهم ومؤازرتهم . الدعوة عبر الحاسب الآلي : الفكرة : مطويات دعوية ملونة جميلة عبر الحاسب . الأهداف : - الاستفادة من إمكانات الحاسب الآلي في إخراج مطويات دعوية تمتاز بالدقة العلمية واللمسات الفنية . - أن تتطرق لمواضيع شتى . - يستفاد منها في ميادين الدعوة . الدعوة عبر اللوحة المنـزلية : الفكرة : تجهيز لوحة جميلة توضع في صالة المنـزل . الأهداف : استثمار هذه اللوحة بأن تقوم الأسرة من جميع الفئات بإعداد ملصقات تربوية دعوية مفيدة ومنوعة وتوضع على اللوحة ليستفيد منها أهل المنزل والزوار . الدعوة عبر الدولاب المنـزلي : الفكرة : يتم تصميم دولاب عرض جميل الشكل مناسب لديكور المنزل ويتم وضعه في مجلس الرجال . الأهداف : استفادة أهل البيت وزواره من الاطلاع بعد أن يتم تغذيته بالكتيبات والمطويات الدعوية والكتب الدينية . الدعوة عبر شرائط الكاسيت : الفكرة : توجيه نداء لأصحاب محلات الكاسيت بالمساهمة في تسجيل بعض المحاضرات القيمة التي تقام في المساجد وبعض الأماكن الأخرى . الأهداف: - استثمار المحاضرات بتسجيلها وتوسيع دائرة الخيار بالنسبة للمشتركين والمستفيدين . - المساهمة في إبراز مجموعة من المحاضرين الأكفاء ليكونوا بدائل معدة لمواصلة حمل الراية ونشر الخير . الدعوة عبر الهاتف للحد من المعاكسات : الفكرة : تدوين بعض المقاطع المؤثرة من قراءة بعض الشيوخ وإسماعها للمعاكس عبر الهاتف بشكل مباشر . الأهداف : - الإرشاد عبر الهاتف . - الحد من ظاهرة المعاكسات الهاتفية - التأثير المباشر على المعاكسين . الدعوة عبر المناظر الطبيعية : الفكرة : يقوم أصحاب التسجيلات بطبع جملة من المناظر الطبيعية المأخوذة من بلادنا . الأهداف : - استثمار تلك المناظر بالكتابة عن المنظر وموقعه . - يكتب على كل منظر نص شرعي من قرآن أو سنة يدعو إلى التدبر في ملكوت الله , ويكون التناسق ظاهراً بين النص الشرعي والمنظر المصور . الدعوة عبر الأقلام والميداليات : الفكرة : طبع أقوال مأثورة على الأقلام والميداليات ونحوها . الأهداف : - تهدى للآخرين بعد طباعة أسمائهم عليها إن أمكن , ووضعها ضمن مظروف فيه كتيبات وأشرطة دعوية وغيرها . الدعوة عبر النزهة في البر : الفكرة : عند القيام بنزهة في البر نمر ببعض الرعاة من بلاد شتى يتم إهداؤهم بعض الكتيبات والمطبوعات المؤثرة . الأهداف : - سد حاجة هؤلاء الرعاة للأمور الدعوية . - تقدم لهم الكتب مع قليل من المال لسد عوزهم وفاقتهم . - إرشادهم إلى ما فيه نفعهم وصلاحهم . التوعية لسائقي الشاحنات : الفكرة : عند السفر من بلدة لأخرى بتجمعات سائقي الشاحنات على الطريق , فيتم إهداؤهم بعض الأشرطة الدينية الدعوية . الأهداف : - استثمار الملل الذي يمر به هؤلاء السائقون في الطرق الطويلة بإهدائهم هذه الشرائط ليكون لها أثراً طيباً . الدعوة عبر بعض العادات والتقاليد : الفكرة : الاستفادة من زيارات النساء لبعض منهن عند العودة من السفر أو الزواج أو وصول مولود لهن . الأهداف : - استثمار زيارات النساء بتسليمهن بعض الكتيبات والشرائط الدعوية ليتم تقديمها برفقة هدية المرأة لصديقتها . الدعوة عبر دواليب المصاحف بالمساجد : الفكرة : وضع بعض التفاسير الموجزة الموثوقة في دواليب المصاحف في المساجد .. وإخبار المصلين بوجودها لتعم الفائدة . الأهداف : - تشجيع المصلين للبحث في تلك الكتب للاستفادة القصوى من وجود هذه التفاسير . التوعية سيارات الليموزين والنقل الجماعي : الفكرة : توزيع شرائط قرآن كريم بأصوات قراء معروفين يمتازون بحسن الصوت وقوة التأثير على أصحاب سيارات الأجرة والليموزين والنقل الجماعي وغيرهم . الأهداف : - استثمار تلك الوسائل للارتباط بالقرآن الكريم والأحاديث وغيرها من شرائط الدعوة المؤثرة . الدعوة عبر دليل الهاتف : الفكرة : إعداد دليل هاتف جيب وتعبئة الصفحات الأولى منه بمجموعة من الحكم والنصائح .. وبقية الصفحات المرتبة هجائياً يكتب في رأس كل صفحة بعض أبيات الشعر المؤثرة والحكم المفيدة . الأهداف : - استثمار إطلاع الناس على ذلك بشكل دائم في الإرشاد والاستفادة من الحكم الموجودة والأقوال المأثورة . - يوزع مجاناً كي يكون مردود قبوله سريعاً . | |
| | | شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: كلــنا دعـــــــاة 2009-11-18, 00:15 | |
| الدعوة عبر لوحات المساجد : الفكرة : الاستفادة من وجود هذه اللوحات والقيام بالتغيير والتجديد وإعادة الصياغة والابتكار فيها بشكل متتابع . الأهداف : - محاولة لفت نظر المصلين للوحة الجديدة وقراءة المكتوب فيها . - تغيير مواقع اللوحات داخل المسجد كي تعم الفائدة للجميع . الدعوة عبر إعادة النسخ : الفكرة : الاستفادة من وجود صناديق سحب الأشرطة والكتب الزائدة أو التي استهلكت, ومن ثم إعادة الاستفادة منها مرة أخرى . الأهداف : - استثمار توزيعها في مناطق نائية . - استثمارها في نسخ مواد جديدة عليها . الدعوة عبر حقيبة المرأة : الفكرة : تصميم حقيبة صغيرة جميلة تحتوي على : حجاب متكامل (عباءة –غطاء وجه – قفازين – جوارب) . مجموعة أشرطة وكتيبات خاصة بالمرأة ودورها في المجتمع . الأهداف : - توزع على رواد الحدائق العامة ممن لا يهتمون بالحجاب . الدعوة عبر الأسواق : الفكرة : يحرص الداعية على توفر شرائط وكتيبات دعوية ومطويات بسيارته وعدم خلوها من تلك الوسائل . الأهداف : - استثمار الأسواق لتوزيع تلك المجموعات . - استثمار إشارات المرور لتوزيعها على السيارات . الدعوة عبر جوائز المسابقات بالمسجد : الفكرة : أن يتبنى مسجد الحي مسابقة دورية أو فصلية تخصص لها جوائز قيمة وتقسم إلى فئات متفاوتة بحسب الجنس والسن .. وتعلن نتائجها في احتفال مصغر يدرج ضمن احتفالات ختام برنامج حلقات تحفيظ القرآن الكريم أو تعلن طريقة مناسبة أخرى . الأهداف : - تشجيع الفئات العمرية المختلفة على الارتباط بالمسجد - تشجيعهم أيضاً على البحث والقراءة لحل المسابقات . - تحفيزهم على الاشتراك بالإعلان عن جوائز للفائزين . الدعوة عبر المخيمات والاستراحات : الفكرة : القيام بزيارات للمخيمات والاستراحات في وقت خلوها وتقديم هدية لأهل المخيم أو الاستراحة بوضعها مباشرة أو عن طريق الحارس المسؤول . الأهداف : - من خلال وجود هذه الهدية يتم استغلالها من قبل الموجودين بالمخيمات أو الاستراحات والمترددين عليها . الدعوة عبر الورش والمصانع والشركات : الفكرة : زيارة مكاتب دعوة الجاليات , وشراء مجموعة من المطويات , والقيام بجولات وتوزيعها على الورش والمصانع والشركات .. والتفاهم مع مسؤول هذه المنشآت لترتيب لقاءات بين عمالة منشآته وبين موظفي مكاتب الدعوة . الأهداف : - الوصول بالدعوة إلى الورش والمصانع والشركات مباشرة . الدعوة عبر المطارات الرئيسية : الفكرة : توزيع كتيبات دعوية أو إرشادية على العمالة القادمة من الخارج من خلال وضعها في أرفف جميلة في مكاتب الجوازات في المطارات الرئيسية . الأهداف :- العمل على إيصال رسالة الدعوة للعمالة الوافدة بحيث تكون أجمل هدية لهم عند وصولهم . الدعوة عبر محلات الذهب والملابس النسائية : الفكرة : زرع الحس الدعوي لدى بعض باعة الذهب أو الملابس النسائية أو غيرها مما يتعلق بالنساء . الأهداف : - وضع جملة من الوسائل الدعوية على الطاولات الزجاجية لتأخذ منها المرأة ما تريد . - وضع شيء منها مع البضاعة المباعة . - الحرص على وصول الرسالة الدعوية للمرأة وحثها على دورها في المجتمع الصغير والمجتمع الكبير . التوعية أثناء السفر : الفكرة : أثناء السفر للخارج حبذا لو يقوم الداعية بنشر الدعوة في تلك الديار , عبر الكلمة والعبارة والكتيب والمطوية والشريط , وينشر ذلك قدر ما يستطيع . الأهداف : - نقل الرسالة الدعوية لدول أخرى ..وحث تلك الدول على الاتباع وعدم الابتداع . الدعوة عبر المطاعم والبوفيهات : الفكرة : تصميم ملصقات جميلة ذات ألوان زاهية تحوي عبارات الاهتمام بالنعم وتقديرها وحث الناس على شكرها واحترامها . ويتم توزيع هذه الملصقات على المطاعم والبوفيهات وغيرها . الأهداف : - تعود الناس على شكر الله وشكر نعمه واحترامها . الدعوة عبر محلات الملابس الرجالية : الفكرة : تصميم ملصق جميل الشكل فيه حث على عدم إسبال الثياب والتحذير من ذلك خلال عرض موجز لبعض النصوص الشرعية ويتم توزيع هذا الملصق على محلات الملابس الرجالية .
الأهداف : - التنبيه على الرجال على اتباع تعاليم القرآن والسنة النبوية الشريفة في ذلك الموضوع . الدعوة عبر الجيران : الفكرة : الاستفادة من مواسم الخير كرمضان والحج والأعياد , وتوزيع مجموعات من الهدايا القيمة على الجيران , وتضمين ذلك جملة من الكتيبات والأشرطة . الأهداف : - استثمار تلك الهدايا لتكون أجمل هدية وأنسب شيء يقدم في تلك المواسم الخيرة . الدعوة عبر التعامل مع البائع : الفكرة : البشاشة في وجه البائع عند الشراء منه وتلاينه وتلاطفه , لا بقصد تخفيض السعر, ولكن بقصد الثقة بك والاطمئنان إليك , وبعد ذلك قدم له هدية مناسبة . الأهداف : - الوصول لأكبر شريحة من الناس عبر هؤلاء البائعين . التوعية من داخل البيت : الفكرة : عمل درس أسري أو أسبوعي أو نصف شهري , يشارك فيه جميع أفراد الأسرة صغاراً وكباراً , ويحتوي على جملة من الفقرات . الأهداف : - استثمار ذلك الدرس في عرض مشاكل بعض أفراد الأسرة والعمل على تقديم الحلول لها . الدعوة عبر التبرع : الفكرة : الاستفادة من التجمعات العائلية الكبيرة في إحدى المناسبات وعرض مسألة التبرع في كل لقاء بمبلغ بسيط ( خمسة أو عشرة ريالات ) تصرف في شأن من شؤون الأسرة أو التبرع بها لدعم مشروع خيري . الأهداف : - يمكن استمرار هذا التبرع في كل اجتماع أسري أو عائلي بحيث يكون عادة حسنة . - يمكن من خلال المبلغ دعم أي مشاريع خيرية داخلية كانت أو خارجية . الدعوة عبر طريق إنشاء المكتبات : الفكرة : إنشاء مكتبات علمية صغيرة , تحوي جملة من الكتب العلمية والدعوية والتربوية توزع على بعض الأماكن الكبيرة كالمؤسسات والشركات والإدارات الحكومية . الأهداف : - استثمار هذه المكتبات لتكون مكتبة كبيرة تناسب حجم المنشأة . - تشجيع العاملين على الاطلاع والاستفادة والقراءة الدعوة عبر أدوات القرطاسية : الفكرة : الاستفادة من أصحاب محلات القرطاسية والمواد المكتبية بطباعة بعض برامج تربوية وشعارات دعوية على الدفاتر , علب الألوان , علب الهدية , حافظات الأقلام . الأهداف : - يعود هذا المشروع بالفائدة على المتعاملين مع القرطاسية من طلاب العلم بنين وبنات. الدعوة عبر البرامج الدعوية بالحاسوب : الفكرة : الاستفادة من إمكانات الحاسبات الآلية في تصميم برامج دعوية متخصصة ونشرها بين الدعاة , فهذا برنامج خاص بالطلاب , وآخر بالنساء , وثالث بالأطباء , ورابع بالعمال . الأهداف : - استثمار إمكانات الحاسبات لعمل جملة من التوجيهات الدعوية , وعرضاً لأسماء الكتيبات المناسبة لكل حالة على حدة . الدعوة عبر طباعة خطب الجمعة وتوزيعها : الفكرة : طباعة خطب الجمعة على أوراق صغيرة قوية لامعة مشابهة لما هو موجود في السوق تحت مسمى ألعاب المعلومات . الأهداف : - يتم تصنيف الخطب على مجموعات بحيث كل مجموعة تطرق موضوعاً واحداً .. فهذه عن الصلاة , وتلك عن الجهاد , وثالثة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . - يمكن الاستفادة منها في المناطق النائية والهجر والقرى . الدعوة عبر صناديق الجرائد بالمنازل : الفكرة : القيام بتموين صناديق الجرائد والمجلات الموجودة أمام بعض المنازل ببعض الكتيبات والإرشادات الدعوية بشكل متتابع بما يجد في السوق من كتيبات وأشرطة . الأهداف : تعميم الفائدة الدعوية التي ستعود على أصحاب هذه الصناديق . الدعوة عبر وضع صناديق صغيرة في مداخل العمارات : الفكرة : يتم تصنيع صناديق صغيرة وجميلة للأشرطة والكتيبات والمطويات ووضعها في داخل المباني السكنية الكبيرة وإمدادها بين الفينة والأخرى بما يستجد في الساحة من أشرطة وكتيبات دعوية . الأهداف : نشر الوعي بشكل مباشر على الناس في مساكنهم . الدعوة عبر الغرف بالفنادق : الفكرة : محاولة تزويد بعض الغرف بالفنادق بجملة من الوسائل الدعوية المثمرة . الأهداف : استثمار وقت النزلاء بالفندق بالاطلاع والاستفادة مما يعرض من كتيبات وأشرطة ومطويات توعوية . الدعوة عبر أرفف المساجد : الفكرة : تكثيف نشر أرفف المساجد التي تحمل عنوان "أخي المسلم خذ نسختك" ومحاولة إمدادها بالأهداءات المتنوعة بشكل دائم . الأهداف : زيادة أعداد المطلعين على هذه الكتيبات بما يعود بالفائدة على أكبر شريحة من المسلمين . الدعوة عبر الدواليب الكبيرة بالمساجد : الفكرة : تصميم دولاب كبير الحجم متعدد الأغراض يوضع في المسجد ويمتاز بالأناقة والتناسق يشمل مكتبة عامة للإعارة , وركن للأشرطة , ورف " خذ نسختك " , ولوحة المسجد , وقسم جمع الكتيبات والأشرطة الزائدة . الأهداف :تشجيع المصلين على الإعارة لتعم الفائدة على منازلهم . - إعادة طباعة الأشرطة الزائدة بمواد دعوية جديدة . تقديم الشكر على من ساهم في التوعية : الفكرة : تقديم الشكر لكل من ساهم في دعم الدعوة والثناء عليه بمهاتفته أو مراسلته حتى يكون ذلك حافزاً له على بذل المزيد من العمل الدعوي ودفعه على مواصلة العطاء وبذل الجهود في سبيل دعم العمل الدعوي . الأهداف : - إظهار سماحة الإسلام وأن الواجب على الداعية شكر كل من قدم وساهم في دعم الدعوة .. ليكون حافزاً لمن ساهم في المزيد . تطوير برامج حلقات تحفيظ القرآن : الفكرة : تطوير برامج حلقات تحفيظ القرآن لتشمل بعض الرحلات الخلوية القصيرة , وبرامج رياضية , وكلمات توجيهية , بحيث تكون مرة في الأسبوع , وتدريب الطلاب على الإلقاء والتحدث أمام الآخرين , وتكثيف حفلات التكريم للمبدعين . الأهداف : -زيادة الحافز لدى طلبة العلم للتفوق . - تعويدهم على الإلقاء والتحدث أمام الآخرين . الدعوة عبر صندوق الفتاوى : الفكرة : وضع صندوق في المساجد للفتاوى , والحث على الاستفادة منه , مع وضع لوحة صغيرة بجواره تدون فيها إجابات الفتاوى . الأهداف : تشجيع المصلين على طلب الفتوى بشكل مباشر . - أن تعم الفائدة الجميع بما فيهم من لم يطلب الفتوى . لقاءات دورية بين أئمة مساجد الحي : الفكرة : يقوم أحد أئمة المساجد بعقد لقاء دوري بين أئمة مساجد الحي ويدعى من خلال اللقاء مندوب الدعوة في الحي وبعض طلبة العلم بالحي . الأهداف : تدريس جملة من البرامج الدعوية داخل المساجد . - ترتيب محاضرات وندوات نصف شهرية وتنظيم كلمات وعظية يومية . - عرض المشاكل والعوائق ومحاولة وضع الحلول المناسبة لها . التوعية عن طريق المستشفيات النفسية : الفكرة : التركيز على بعض المستشفيات المتخصصة كمستشفى الأمل الخاص بعلاج مدمني المخدرات , وكذا مستشفى الصحة النفسية وغيرها , والتعاون معهم في سبل الإصلاح . الأهداف : استثمار إقامة المحاضرات والدروس الدعوية المبسطة وبرامج التوعية والوعظ مع مصاحبة ذلك بهدايا تقدم للنزلاء . الدعوة عبر حملات الحج والعمرة : الفكرة : الاستفادة من حملات الحج التي تقام كل سنة بتنظيم جملة من البرامج الدعوية والعلمية والثقافية للمشاركين في هذه الحملات . الأهداف :- استثمار الطريق ذهاباً وإياباً أو أثناء الإقامة بالمشاعر أو التنقل بينها . - يمكن تنظيم مثل هذه البرامج في رحلات العمرة . الدعوة عبر دعم أعيان البلد : الفكرة : محاولة كسب دعم بعض أعيان البلد البرامج الدعوية مادياً , بالصدقات والتبرعات والمشاركات , أو معنوياً بالوقوف مع الدعاة مؤازرة وتشجيعاً . التوعية في التجمعات في الإجازة : الفكرة: محاولة استغلال التجمعات في أوقات الإجازة في المصايف , وعلى الشواطئ لإعداد جملة من البرامج الدعوية تحت إشراف مكاتب الدعوة . الأهداف : - إقامة مخيمات تربوية تقام من خلالها حفلات السمر , والمسابقات الثقافية , والمحاضرات الدعوية . الدعوة عبر برنامج تعليمي يضعه إمام المسجد : الفكرة : ينبغي على إمام كل مسجد أن يضع برنامجاً تعليمياً مرتباً لجماعة مسجده ويعلن ذلك في لوحة المسجد بشكل أسبوعي . الأهداف : - تقسيم البرامج التعليمية بحيث تكون للأسبوع الأول مثلاً قراءة في تفسير ابن كثير , والأسبوع الثاني خاص بالفتاوى , والثالث قراءة من كتاب (كرياض الصالحين). الدعوة عبر إلقاء بعض الكلمات أثناء صلاة التراويح : الفكرة : يتم القيام بترتيب كلمات تلقى خلال شهر رمضان أثناء صلاة التراويح أو القيام وتعلن في لوحة المسجد على شكل جدول بين واضح . الأهداف : الحرص على أن تعم الفائدة جميع المصلين في هذه التجمعات الخيرة كل عام . الدعوة عبر هدايا المسجد : الفكرة : يحرص كل إمام مسجد على تقديم هدايا للمصلين بعد انتهاء إحدى الصلوات , تشمل جملة من الكتيبات والمطويات أو الأشرطة , في كل مرة يركز الإمام على موضوع معين , فمرة عن صلاة الفجر , وأخرى عن دعم المشاريع الخيرية , وثالثة عن صلة الرحم.. وهكذا . الحرص على أن يكون المسجد مدرسة تربوية : الفكرة : عقد لقاء دوري أسبوعي بين جماعة المسجد , وتطرح من خلاله جملة من القضايا التي تهم الجميع نحو أوضاع المسجد , ومنها المحلات المجاورة (المتخلفين عن الصلاة) . الأهداف : - تحقيق رسالة المسجد التي يغفل عنها الكثير . الدعوة عبر إقامة محاضرات علمية أو طبية : الفكرة : على أئمة المساجد الكبيرة والمشهورة التركيز على إقامة محاضرات علمية أو طبية أو اقتصادية أو اجتماعية وربطها بالقضايا الإيمانية . الأهداف : - استثمار ندوة عن أمراض العيون مثلاً لعرض جملة من الأمراض المعنوية للأمة التي تؤثر على الجسد عن طريق العين . - أو محاضرة عن الفلك يلقيها متخصص ويتم من خلالها إظهار عظمة الخالق بعظيم صنعه.
معرفة عقائد وأفكار الآخرين : الفكرة : إن من وسائل الدعوة أن تعرف أسباب انحراف من تدعوه إلى الحق حتى يسهل عليك العلاج , فعلى الداعية أن يلم بأسباب الوقوع في الشهوات والشبهات ويكون لديه العلم بالمناهج الدعوية المضادة لمنهج السلف الصالح , وعليه معرفة عقائد وأفكار الآخرين ليأخذ الحذر ويحذر غيره . حرص راعي الأسرة على الدعوة : الفكرة : على صاحب الأسرة الحرص أن يكون تصميم منزله دعوياً بحيث يحرص على أن يكون بيته قريباً من المسجد لأن ذلك أدعى للمحافظة على الصلاة وأن يجعل بيته مستوراً.. وأن يخصص غرفة للصلاة إن أمكن ويحرص على وجود مكتبة إسلامية شاملة بمنـزله . الأهداف : - استفادة أفراد الأسرة من سماع ما يلقى في المسجد من محاضرات وخطب ومواعظ . - وجود مرجع بالمنزل (مكتبة عامة) يستطيع أفراد الأسرة الرجوع إليها عند الحاجة . الدعوة عبر إصدار نشرة دورية عن المسجد : الفكرة : يمكن أن يتولى إمام المسجد مع مجموعة من المصلين إصدار نشرة دورية باسم جماعة المسجد , تطبع وتخرج بشكل أنيق وجميل تحوي بعض الموضوعات المهمة مثل : - عرض برامج المسجد الدعوية . - تلخيص لبعض المحاضرات التي ألقيت بالمسجد . - مواضيع تربوية ودعوية ومسابقات ثقافية . الدعوة عبر لوحة مضيئة بجوار المسجد : الفكرة : عمل لوحة مضيئة بجوار المسجد على غرار لوحات الإعلانات الموجودة عن التقاطعات المرورية لتكون مجالاً دعوياً خاصاً بالمسجد . الأهداف: - استثمار هذه اللوحات للإعلان عن الدروس والمحاضرات المقامة في المسجد . - عرض جملة من الآيات والمواعظ والأحكام . الدعوة عبر الشباب : الفكرة : القيام بزيارات مباشرة لشباب الأرصفة ويحبذ أن يرافق الزائر شخص مشهور لدى الشباب ممن منّ الله عليه بالهداية كلاعب أو مغني أو ممثل مثلاً ومن ثم مجالسة الشباب ودعوتهم بالموعظة الحسنة مع تقديم مجموعة من الهدايا المفيدة إليهم . الأهداف : - العمل على القضاء على الوقت الضائع لهؤلاء الشباب وحثهم على حسن استثماره . مراسلة الإذاعات التنصيرية : الفكرة : وهذه وسيلة خاصة موجهة لفئة خاصة قادرة ملمة , وذلك بأن تقوم باستخدام أسلوب الاستنـزاف مع بعض الإذاعات التنصيرية , بالمراسلة الدائمة لها , وإكثار الطلب منها , مع الحذر من التأثر بها استمتاعاً أو مراسلة . الدعوة عبر لوحة داخلية بالمسجد : الفكرة : تأمين سبورة بلاستيكية بيضاء تكون في وسط المسجد من الناحية الخلفية , ويستعان بأحد الخطاطين من أهل الحي , ليكتب بخط عريض وجميل وكبير حكمة أو آية أو بيت شعري , أو غير ذلك بحيث يتم تغيير ذلك أسبوعياً الأهداف : - الحرص على أن يستفيد المصلين من المعلومات المكتوبة على اللوحة . التوعية عن طريق تنظيم لقاء دوري بين زملاء الوظيفة : الفكرة : يقوم مجموعة من الموظفين الذين يتمثل فيهم الحس الدعوي بإنشاء لقاء دوري بين زملاء الوظيفة خارج نطاق العمل, يتم من خلاله زيادة الألفة والصلة بين الزملاء , ويستثمر اللقاء فيما يعود بالفائدة على الجميع , من مناقشات مثمرة , واستضافة لأحد طلبة العلم , ويتم من خلاله أيضاً توزيع جملة من الوسائل الدعوية . الأهداف : - زيادة المحبة بين زملاء الوظيفة . - زيادة التثقيف الدعوي لديهم .
الدعوة عبر الوافدين المسافرين : الفكرة : الاستفادة من الأخوة الوافدين من جميع الجنسيات الذين يريدون العودة إلى ديارهم في إجازة أو خروج نهائي أو غير ذلك بإهدائهم جملة من الوسائل الدعوية . الأهداف : - استثمار ذلك في نشر الخير في كل البلاد الدعوة عبر الهدايا الدعوية للمرضى المنومين : الفكرة : القيام بزيارة المرضى في المستشفيات وتشجيعهم وحثهم على الصبر والاحتساب والاستفادة من حالة الضعف التي يعيشونها بتذكيرهم باللجوء إلى الله تعالى . الأهداف : - استثمار زيارة المرضى المنومين بتوزيع هدايا دعوية مفيدة - أخذ الدروس والعبر التربوية من خلال الزيارة . - التخفيف عن المرضى ومساعدتهم على الخروج من حالتهم . الدعوة عبر صندوق تبرعات المسجد : الفكرة : يخصص أمام المسجد بالتعاون مع بعض المصلين صندوقاً لتلقي التبرعات يفرغ يومياً بحضور بعض المصلين ويتم تخصيص برنامج منظم لتوزيع هذه التبرعات على البرامج الدعوية وتوزيعها على المحتاجين . الأهداف : - استثمار التبرعات لتنظيم برامج دعوية وإرسال جزء منها مثلاً لجماعات تحفيظ القرآن وبعض المحتاجين في الحي . إلمام الداعية ببعض العلوم المساندة : الفكرة : أن يتعلم الداعية جملة من العلوم المساندة التي يكسب بها ثقة الجميع وخاصة كبار السن كأن يلم ببعض المعلومات عن الفلك ومنازل القمر ومواسم الأمطار وغيرها من المواضيع التي تساعده على التلاحم مع الجميع . الأهداف : تثقيف المتلقين ببعض المعلومات واستغلال ذلك بإهدائهم بعض الهدايا الدعوية وحثهم على الاستفادة منها . الدعوة عبر أشرطة الفيديو : الفكرة : نشر أشرطة الفيديو الإسلامية المتوفرة في كثير من محلات التسجيلات بين الأسر التي لديها أجهزة الفيديو وإمدادهم بها بشكل متتابع والتركيز على مآسي المسلمين وجراحهم في أرجاء المعمورة . الأهداف : - بث الوعي الديني لدى هذه الأسر . - استثمار تلك الأجهزة الاستغلال الأمثل بعرض الأشرطة الإسلامية . الدعوة عبر المطويات بالمسجد : الفكرة : يقوم إمام المسجد وبعض المصلين بإخراج مطوية , أو إعادة صياغة مطوية مطروحة في السوق وتوزع في المساجد المجاورة وعلى أهل الحي , وتذيل باسم جماعة مسجد كذا . الأهداف : - إذكاء روح التنافس وإعلاء الهمم بين أئمة المساجد . - الحرص على أن تصل هذه المطويات لأيدي الناس وحثهم على الاستفادة منها الدعوة عبر التجمعات الأسرية الشهرية : الفكرة : الاستفادة من التجمعات الأسرية كل شهر بوضع برنامج منوع لاستثمار هذا اللقاء فيما يعود بالفائدة والنفع والمتعة على الجميع كباراً وصغاراً ويتم التركيز خلال هذه اللقاءات على الشباب ومنحهم الفرصة للتحدث والإمساك بزمام الأمور . الأهداف : - حرص جميع أفراد الأسرة على حضور مثل هذه اللقاءات . - فوائد كثيرة تعود من خلال عمل جمعية تعاونية مالية باشتراك شهري أو سنوي ويسمى صندوق الأسرة يستخدم في دعم المشاريع الخيرية الخاصة بالأسرة .
الدعوة عبر الوقف الخيري : الفكرة : غرس محبة الاهتمام الخيري لدى التجار وأصحاب رؤوس الأموال الدعوية وحثهم عليه وبيان فضله وتذكيرهم بالنصوص الشرعية الدالة على عظيم أجره . الأهداف : - استثمار نتاج الوقف واستثمار فوائده وأرباحه في دعم البرامج الدعوية المتنوعة كحلقات تحفيظ القرآن الكريم , والمساجد والمحتاجين وغير ذلك . الدعوة عبر مدرسي المرحلة الابتدائية والمتوسطة : الفكرة : متابعة سلوكيات الأطفال في المرحلة الابتدائية والمتوسطة حيث يعكس سلوكياتهم وضع البيت في كثير من الأحيان . الأهداف : - حرص المدرسين على أن يجعلوا من الطفل سفيراً دعوياً بالطريقة المناسبة بينه وبين الأسرة.
11 وسيلة للتأثير على القلوب(28)
هذه سهام لصيد القلوب، أعني تلك الفضائل التي تستعطف بها القلوب، وتستر بها العيوب وتستقال بها العثرات، وهي صفات لها أثر سريع وفعّال على القلوب، فإليك أيها المحب سهاماً سريعة ما أن تطلقها حتى تملك بها القلوب فاحرص عليها، وجاهد نفسك على حسن التسديد للوصول للهدف واستعن بالله. الوسيلة الأولى: الابتسامة : قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة، (فتبسمك في وجه أخيك صدقة) كما في الترمذي، وقال عبد الله ابن الحارث (ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله r ). الوسيلة الثانية : البدء بالسلام : سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام، قال عمر الندي: (خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلم عليه)، وقال الحسن البصري: (المصافحة تزيد في المودة) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ). وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها. الوسيلة الثالثة : الهدية : ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها، قال إبراهيم الزهري (خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت، فقال لي تذكّر هل بقي أحد أغفلناه ؟ قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاماً جميلاً صفته كذا وكذا، اكتب له عشرة دنانير) انتهى كلامه . انظروا أثّر فيه السلام الجميل فأراد أن يرد عليه بهدية ويكافئه على ذلك. الوسيلة الرابعة : الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع : وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة) كما في الصحيحين، ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك، فهذه عائشة رضي الله عنها قالت لليهود (وعليكم السام واللعنة) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله) متفق عليه، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما ) أخرجه أبو يعلى والبزار وغيرهما. قـد يخزنُ الورعُ التقي لسانه حـذر الكـلام وإنـه لمفـوه الوسيلة الخامس: حسن الاستماع وأدب الإنصات : وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله r لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال : ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد). الوسيلة السادسة : حسن السمت والمظهر : وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول r يقول : (إن الله جميل يحب الجمال ) كما في مسلم. وعمر ابن الخطاب يقول إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح)، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (إني ما رأيت أحداً أنظف ثوباً و لا أشد تعهداً لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوباً وأشده بياضاً من أحمد ابن حنبل). لوسيلة السابعة : بذل المعروف وقضاء الحوائج : سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال r : (أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس)، والله عز وجل يقول: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (البقرة: الآية195) . إذا أنت صاحبت الرجال فكن فـتى مملـوك لـكـل رفيق وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا على الكبد الحرى لكل صديق عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه، ومن انتشر إحسانه كثر أعوانه . الوسيلة الثامنة: بذل المال : فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول r يقول : (إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار) كما في البخاري. صفوان ابن أمية فر يوم فتح مكة خوفاً من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده في الصد عن الإسلام والكيد والتآمر لقتل رسول الله r ، فيعطيه الرسول r الأمان ويرجع إلى النبي r ويطلب منه أن يمهله شهرين للدخول في الإسلام، فقال له رسول الله r بل لك تسير أربعة أشهر، وخرج مع رسول الله r إلى حنين والطائف كافراً، وبعد حصار الطائف وبينما رسول الله r ينظر في الغنائم يرى صفوان يطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً وشاء ورعاء . فجعل عليه الصلاة والسلام يرمقه ثم قال له يعجبك هذا يا أبا وهب؟ قال نعم، قال له النبي r هو لك وما فيه. فقال صفوان عندها : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. لقد استطاع الحبيب r بهذه اللمسات وبهذا التعامل العجيب أن يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه. فلماذا هذا الشح والبخل؟ ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس؟ حتى كأنه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود والكرم والإنفاق. الوسيلة التاسعة : إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم : فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي: إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه وصـدق مـا يعتـاده من توهم عود نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك : (المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم ). · الوسيلة العاشرة : أعلن المحبة والمودة للآخرين : فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال r : (إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه) كما في صحيح الجامع، وزاد في رواية مرسلة ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة)، لكن بشرط أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال، والشهرة والوسامة والجمال، فكل أخوة لغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين). والمرء مع من أحب كما قال r - يعني يوم القيامة -، إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف، أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف، لذلك حرص r على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار، حتى عرف أن فلانا صاحب فلان، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات.، بل أكد r على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) كما في مسلم. وللأسف، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ، فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف، وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص. والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص، وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء. الوسيلة الحادية عشر: المداراة : فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟ روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها (أن رجلاً استأذن على النبي r ، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة، فلما جلس تطلق النبي r في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله r ، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح (وهذا الحديث أصل في المداراة) ونقل قول القرطبي ( والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا) . إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة، أولاً اتقاء لفحشهم، وثانياً لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟ كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية، وقد روي عن النبي r أنه قال (مداراة الناس صدقة) أخرجه الطبراني وابن السني، وقال ابن بطال (المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة) . المصدر : بتصرف من شريط طريقنا للقلوب
أفكار غالية لأصحاب الهمم العالية(29) أفكار جديدة ... إلى أولئك الركب الذين يستمتعون بلذة الدعوة إلى الله ويستشعرون عظم مسئوليتهم أمام الله عز وجل ، إلى الذين يتمنون بعض الأفكار التي تناسبهم ، إلى أصحاب التجديد والتفكير العميق ، إلى من أراد خدمة دينه قد أتاك ما تريد فهيا قم ، وخذ نصيباً وبالأجر فز ، وببعض من الجد وبعض من المشاورة وبعض من التركيز على العمل وكثير من الإخلاص يكون متقناً ناجحاً بإذن الله. الفكرة الأولى: ضع جلسة أسبوعية لأنصاف الملتزمين : الشرح: يكون من الشباب من يلتزم مؤخراً أو من الشباب من يكون إلتزامه بسيط ويبقى عنده بعض المعاصي الظاهرة مثل الإسبال وتطويل الثياب ومن أمثال هذا الأمر وهو محب للملتزمين ويتمنى الجلوس معهم واللقيا بهم ومؤانستهم وهناك من بينه وبين الإلتزام شعرة ومنهم من كان مع الشباب لفترة وجيزة ثم حصل له ما حصل وترك الشباب والإلتزام ولم يستطع الرجعة لكنه على خير ...فنقترح على أصحاب الهمم العالية القيام بطلعة أو جلسة أسبوعية تحدد مثلاً بعد العشاء من كل أسبوع ويقام فيها برنامجاً منوعاً والقيام بدعوة بعض المشائخ والمحاضرين الذين يستوعبون مثل هذه الشريحة واعلم أخي الحبيب لقد جربت هذه الفكرة فظهرت نتائج طيبة ولقد استبشر المحاضرين وانبسطوا جدا من هذه الفكرة. الفكرة الثانية : أعد الدارسين إعداداً تربوياً : الشرح : يأتي من كل بلد أناس يدرسون عندنا في هذه الجامعات جامعة الملك سعود جامعة الإمام جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملك فيصل بجميع أنواع الجامعات ..في هذه الفترة احرص على تعلمهم على ما ينفعهم وطورهم واعلم أن هؤلاء غداً إذا رجعوا إلى أهليهم سيستفيد منهم أناس كثر في قريتهم ومن التجربة فقد جلس معنا بعض الأخوة الذين تيسر وخالط الشباب في أيامه الأولى في مراحل الثانوي أوالجامعة فلما ذهب إلى بلده أقام الجمعيات الخيرية والأعمال الخيرية وبذل النصيحة وزرع الخير فيهم فكانوا من أنشط الناس وأسعدهم وأنت إنما عليك إعداد الشباب ومن ثم تأتيك الأجور وأنت في بلدك لم تخرج منه. الفكرة الثالثة: المجالس الرمضانية : الشرح : اقترب رمضان نسأل الله أن يبلغنا رمضان وإن كانت هذه المشاركة تكون في الأصل في منتداها لكن تفرد فيما بعد .. أفكار كثيرة في رمضان: 1. إقامة حفل منوع لطلاب المسجد. 2. يقوم إمام المسجد بجلسة أسبوعية عند كل ولي أمر من أهل المسجد يتدارسون العلم ويكون لقيا تعارف فيما بينهم. 3. الذهاب للعمرة مع الآباء إلى مكة وقد جربت وفرح الكثير من الآباء بمثل هذه الرحلة. 4. التوزيع الخيري بأنواعه: الشريط – الكتاب – مسابقة . 5. إقامة بعض المسابقات الخفيفة على شريط على كتاب ..على مطوية .. الاعتناء بالقراءة بعد الصلاة واختيار الكتاب المناسب. 6. اختيار بعض الشباب للإلقاء بعد الصلوات. 7. تفطير الصائمين والقيام بشؤونها. 8. القيام على مشروع خيري ويكون أهل المسجد هم الذين يتبرعون به ويرونه ..مثل القيام بمسجد خارج المملكة مثلاً وهو مجرب أو المساندة ببعض المشاريع الخيرية. * إن على إمام المسجد والمؤذن أمانة كبيرة يجب عل كل منهما استشعارها ولو أن كل إمام ومؤذن قاما بالذي عليهما لرأينا نتائج فوق الخيال والمتصور ...وفقكما الله . الفكرة الرابعة : أربعة مجالس مهمة : الشرح لو قام كل مسجد بهذه الأربعة أحسب أننا سنقوم بشيء كبير جداً من الأعمال الخيرية فلو قسم نشاط المسجد إلى أربعة : 1- مهمته الاهتمام بنشاط الطلاب من حفظ وتسميع وطلعات ونشاطات الحلقة. 2- أناس يقومون بجلسة الحي الأسبوعية والقيام ببعض البرامج المفتوحة من استضافات ومسابقات وزيارات ورحلات....ويكون للرجل والنساء .كل على حده. 3- القيام بخدمة المجتمع من توزيع شريط وتبديل مجلات فاسدة بغيرها عند الحلاقين والمستوصفات والأماكن العامة والقيام ببعض المسابقات للجاليات والسواقين والعمال وإهدائهم الجوائز التي تنفعهم دين ودنيا . 4- القيام بإنكار المنكرات في هذا الحي بأكمله والتعاون مع الهيئة بما لا يضرها ومعالجة القضايا في هذه الحي بتكوين لجنة استشارية ونصائح والقيام بدورات للرقي بكيفية الدعوة وكيفية النصح .... أظن يكفينا أن نقوم بهذا العمل في كل حي وسنخرج بحصيلة رائعة جدا جدا ..والله الموفق . الفكرة الخامسة: الاهتمام بالجاليات : الشرح : وقد أفردتها لأهميتها فكم من شخص يأتينا غير مسلم ويرجع كم هو.. ولكن كم الأجر المترتب عندما يسلم أحد الأشخاص على يديك حديثاً فكسبت أجره يقول الني r (لئن يهدي بك رجلاً واحد خير لك من حمر النعم) فتخيل أسلم هذا السواق وهذه الخادمة -الذين ابتلوا أهل هذه الديار بهم - ثم رجعا ليدعو في بلادهم فيسلم الكثير على أيديهم .. الله ما أجمل هذه الدعوة كل من أسلم سيبقى تأتيك أجور عظيمة منهم ..وأنت ما قمت إلا بشيء بسيط. وإن على هؤلاء الآباء القيام بالتالي : 1- الإتيان بكتاب وشريط جيدان وإهدائهم به. 2- وضع دورة عن الإسلام مع التعاون مع إمام المسجد ويتفق مع أهالي الحارة أنه ستكون محاضرة عن هذا الأمر فنريد عدم إشغالهم في هذه الفترة . 3- القيام بدورات شرعية لهم كل فترة لتطويرهم ولكي يعرفوا معاني الإسلام . الفكرة السادسة : العناية بالمرأة : الشرح : هذه المرأة الحبيبة لقلوبنا ، أمي وأمك أختي وأختك ..تحتاج لرعاية وتحتاج لمن يهتم بها ويسمع لها .. وعليه فأقترح نفس الأمور الأربعة السابقة وأكرر ما يحتاج لتأكيده : 1- القيام بمجالس دينية وتربوية لأن المجلس إذا لم يكن به علم ينتفع به ربما يتكلمون عن أشياء على الأقل هي مباحة فالحرص أن تكون هذه المجالس مليئة بالفوائد والدروس. 2- القيام بالاستضافات . 3- القيام بتوزيع ما ينفعهم من كتيبات وأشرطة. 4- القيام بحلقة تحفيظ للصغار والكبار ..والكبار ربما يقومون به في فترة الصباح.. 5- وغيرها ممن ذكرنا عند الرجال . الفكرة السابعة : برنامج صلاة الفجر : الشرح : الكثير يعاني من عدم استطاعته للقيام لصلاة الفجر ..وهناك برنامج يستطيع الأخوة وضعه لكي يساعدهم على ذلك .وهي مجربة فقد وضع أحد الأئمة هذا الإعلان على المسجد وسجل الكثير عند إمام المسجد لكي يساعدهم لصلاة الفجر والبرنامج على الكمبيوتر أو على الهاتف . الفكرة السابعة : فقراء الحي : الشرح : ربما يكون في حي من الأحياء التي تسكنها ولا تدري أن هناك أناس يتضوعون جوعاً وعطشاً لعدم استطاعتهم على سد جوعهم ووالله أن هؤلاء ممن قال الله فيهم (لا يسألون الناس إلحافاً ) تراهم وكأنهم ممن يسر الله عليهم ولكنهم يصبرون على الجوع اليوم واليومين وإني أقترح أن يكون لهؤلاء لجنة تقوم بالعناية بهم ومعرفة أمورهم ومن ثم التحفظ على معرفتهم وكتم أسرارهم وأخيراً دعمهم .. كم دعوة ستأتيك من مثل هذه الأفكار وكم أجر جزيل من الله الغفار ..وكم خير سيكتبه الله على يديك والله إن هذا هو الفخار .. الفكرة الثامنة : اجتماع يوم الاثنين : الشرح : لي بعض الأقرباء يجتمعون كل أثنين ليتناولوا وجبة الإفطار مع بعضهم والتعاون على الصوم سوياً ولهم في هذا العمل مدة طويلة جداً.. يستطيع أن يجتمع مثلاً أخوات ..خالات..عمات....وهكذا تستفيد يا رب العالمين يا عظيم يا كريم ..اللهم اكتب لكل من يقوم بهذا العمل أو هذه الأعمال بالخير على يديه ووفقه لكل خير وسدده إلى أعظم النتائج والثمرات اللهم وفقهم ويسر أمرهم وأعنهم اللهم كن لهم عوناً ونصيراً ويسر لهم أمورهم ووفقهم لكل خير ..وأخيراً الموضوع يحتاج إلى مزيد ومزيد والأفكار لا تنتهي.... وأخيراً لا تنسوني من دعوة صادقة .
المطويات وسيلة دعوية(30) الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .. أما بعـد:- لقد تعددت وسائل الدعـوة ، وأصبح الدعـاة اليوم يستطيعون أن يمارسوا الدعـوة عبر وسائل كثيرة ، فلم تعد الدعوة محصورة في خطبة، أو موعـظة أو درس بل قد وجدت ولله الحمد وسائل كثيرة للدعوة إلى الله، وقد جربت هذه الوسائل وأبدت نجاحاً كبيراً. من هذه الوسائل المطويات، وهي عبارة عن مواضيع تكتب في ورقة واحدة ثم تلف ، ومعروفة لدى الجميع وهي سهلة التناول، قصيرة الكلمات ،جذابة المنظر، لا تأخذ وقتاً في قراءتها ، تعالج موضوع محددا ، ولقد أصدرت بعض دور النشر، جملة من المطويات بمظهر جميل وجذاب يلفت الأنظار ، ويشد القارئ إليهـا. وفأهم مزاياها إذن أنها سهلة قصيرة جذابة لا تأخذ من القارئ سوى بضع دقائق وتحوي معلومات مركزة ومفيدة . أهـدافهـا : 1. توعية الناس بأمور دينهـم بأسلوب سهل وواضح. 2. إيجاد وسائل دعوية سهلة من خلال توزيعها في قطاعات مختلفة من الناس وبأسعار رمزيـة. 3. اختيار موضوعات تمس واقع الناس وتهم حياتهم اليوميـة. 4. تصحيح كثير من الانحرافات العقدية والأخلاقيـة والسلوكيـة. 5. غرس مبادئ وأفكار إسلاميـة في نفوس الناس. وغير ذلك من الأهداف . أقسـام المطويات: يمكن أن نقسم المطويات بحسب المواضيع التي تطرح فيها ومن ذلك: أولاً: العقيدة الإسلاميـة: وذلك كمعالجتها حديثها عن موضوع أو مفهوم عقدي وقع الانحراف فيه ، أو جهلت أهميته ومكانته في حياة الناس مثل بيان معنى لا إله إلا الله وشروطها وأركانها، أو نواقض الإسلام، أو بيان عقيدة الولاء والبراء وحكم سب الله عز وجل أو الرسول r أو مخالفات في الرقيـة ، التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين الابتداع في الدين والاحتفال بالمولد ، حكم السحر والكهـانـة ، عيد الحب... وما إلى ذلك من المواضيع أو المفاهيم العقدية. ثانياً: الفقـه: وفيها تنشر المواضيع الفقهية مثل الصلاة شروطها وأركانها ومكانتها في الإسلام وأحكام صلاة المريض وطهارته وغيره من أهل الأعذار ، والأضحيـة وأحكامهـا، وضوابط العبادة الصحيحة، ، وصفة الحج والعمرة، والزكـاة، ، صفة الصوم وصوم النبي r ... وما إلى ذلك. ثالثا: الأخلاق والآداب: وهي تعالج فيها مواضيع تحث على خلق فاضل أو تحذر من خلق رذل أو تبين معناهما كالحديث عن : حسن الخلق عامة ، أوبر الوالدين ، وحسن العشرة ، وأدب الطريق ، وإفشاء السلام، وحكم المزاح، والحيـاء ، وترك الغضب، سلامة الصدر...إلخ . رابعاً: المرأة والأسرة والتربيـة:- ويتحدث فيها عن مواضيع تهم المرأة المسلمة في دينها ودنياها كالحديث عن الأم مكانتها ودورها أو الحديث عن الحجاب وأحكام زينة المرأة ، أو تحرير المرأة، وخطر مشاركة المرأة الرجل في ميدان عمله أو مواضيع تتعلق بالفتاة المسلمة مثل إليك يا ابنتي ، وأفيقي يا فتاة الإسلام ، وفتاة لا تعجبني أو الحديث عن مواضيع تهم الأسرة المسلمة وصلاحها السير بها نحو حياة هنيئة مطمئنة آمنة أو أمور تفسد العلاقات الأسرية وتسعى بها نحو التفكك والضياع، كالحديث عن : الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ،أو أخطار تهدد الأسرة ، وأطفالنا ومعاني الرجولة، ويا بنتي ،... وغيرها من المواضيع . خامساً: الرقائق والمواعظ: وصورتها مواضيعها واضحة معروفة تتركز في الحديث عن : الأعمال المضاعفـة الأجور كالشكر والحمد والاستغفار ، وفضائلها ، أو الحديث عن المحاسبة والتفكر في حال الدنيا ومآلها والآخرة وأهوالها وغير ذلك من المواضيع التي تكون هدفها ترقيق النفس وتهذيبها... سادساً: الدعـوة: وبها تعالج مواضيـع ذات علاقة بالدعوة إلى الإسلام والسبل الموصلة إلى الهداية أو المانعة من الاستقامة كالحديث عن موانع الهداية وطرق الاستقامة والبدايل الدعوية أو الحديث عن أن : الإسلام هو الحل والتعريف بدين الإسلام ،... الخ. سابعاً: السيرة والتاريخ : كالدروس والعبر من الهجرة ، والغزوات والمواقف ، والمشاهد وفضائل الصحابة، ومعرفة الأنبياء ، وسير الصالحين والاقتداء بهم ... الخ. ثامناً: متفرقات وذلك مثل: مثل : فانكحوا ما طاب لكم ، الوصيـة الوصيـة، فلنتصارح يا أبي، الألفيـة القادمـة ... الخ. وفي الأخير: أعود وأؤكد على أهمية المطوية وأثرها في الدعوة إلى الله عز وجل ، لما تتمتع به من مزايا في هذا الجانب نسـال الله أن يهدينا لما يحبه ويرضاه أن ولي ذلك والقادر عليه ... وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،
6 طرق لخدمة الإسلام عبر الإنترنت(31) ما يعيشه العالم من ثورة عارمة في مجال المعلومات يضع المسلمين على ثغرة كبيرة تحتاج إلى تضافر الجهود والإمكانيات لسدها، ويعد الإنترنت نتاج هذه الثورة، فكيف يمكن الاستفادة من هذه الشبكة العالمية في خدمة الإسلام؟ هناك العديد من الطرق والأساليب التي يقدر الكثير منا عليها لاسيما ممن يتعامل مع هذه الشبكة .
أولاً: إنشاء مواقع (Web Sites) نافعة: وهذه أهم وسيلة لخدمة الدين، والمقصود بالمواقع النافعة كل موقع يستفيد منه (المتصفح) في دينه أو دنياه، ولاشك أن الموقع الديني هو الأهم خاصة أن المواقع الإسلامية لا تزال قليلة مقارنة بالمواقع غير الإسلامية، وأقل من ذلك المواقع الإسلامية الصافية من الشوائب والدخن، ولابد من مراعاة بعض الأمور في إنشاء مثل هذه المواقع، من أهمها: 1- أن يسبق إنشاء الموقع دراسة واقعية يتم من خلالها تحديد الهدف من الموقع وطبيعته ومدى حاجة الناس إليه، وفائدة مثل هذه الدراسة أن نتفادى التكرار في المواقع ونسخها، فإن كثيراً من المواقع تتشابه في المضمون إلى حد بعيد وإن اختلفت في الظاهر، فنجد أن الموقع يبدأ من حيث بدأ غيره ويعيد التجارب والأخطاء بسبب عدم اطلاعه على منجزات الآخرين. 2- أن يشرف على الموقع لجنة شرعية متخصصة أو على الأقل أحد العلماء أو طلاب العلم، حتى لا يعرض الموقع ما يخالف شرع الله. 3- أن يستقل الموقع بذاته قدر الإمكان، بمعنى أن لا يكون تابعاً لموقع آخر ممن يقدمون خدمة تصميم المواقع مجاناً، وإن لم يكن بد من الاستعانة بمثل هذه المواقع فليكن الموقع المضيفHost من المواقع التي لا تعرض ما يخالف الدين والأخلاق، والذي جعلني أقول ذلك أنني رأيت موقعاً يعنى بالقرآن وتحفيظه، ولكنه يعرض بعض الصور السيئة حين التنقل بين صفحاته، والسبب أن موقعهم تم تصميمه من خلال موقع لا يبالي بعرض مثل هذه الأمور، فلذا ليست لديهم سيطرة تامة على موقعهم . 4- التصميم الجيد للموقع، وهذا يتطلب أموراً منها: - حسن اختيار عنوان الموقع، وهذا يتطلب ثلاثة أمور: أن يكون العنوان سهل التذكر، وهذا يستلزم أن لا يكون طويلاً، والثاني: أن يدل العنوان على محتوى الموقع، والثالث: أن يكون العنوان جذاباً يلفت انتباه المتصفحين. - استعمال أساليب الجذب والتشويق للزائر، وهذا لا يتم إلا باستخدام تقنيات الوسائط المتعددة Multimedia (وتعني دمج النص والصوت والصورة والعروض المرئية والرسوم المتحركة في بيئة واحدة) وحينها يطلق على الموقع أنه تفاعلي Interactiv، ولا يقصد - بالطبع- شحن الموقع بالمؤثرات الصوتية والرسومية أو برمجيات الجافا، فإن كثرة مثل هذه الأمور قد تزعج كثيراً من المستخدمين ناهيك عن البطء الناتج عنها. - مراعاة التصميم لطبيعة الموقع والهدف منه إن كان تجارياً أو تعليمياً أو إخبارياً ونحو ذلك. - أن يكون الموقع سهل الاستخدام ويحقق مفهوم الصداقة مع المستخدم user friendly. - الاهتمام بالفصحى وجعلها لغة الموقع الأساسية في جميع الصفحات. - أن يدعم الموقع أكثر من لغة لاسيما اللغات الحية كا | |
| | | شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| | | | شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: كلــنا دعـــــــاة 2009-11-18, 00:18 | |
| العلم للشيخ ابن عثيمين . والحسد في مجال الدعوة يظهر بشكل واضح، فلا تتعجبي من ذلك، وخافي على نفسك، وعالجيه عند أول المؤشرات، بل ربما تكون لغة الحسد الانتقاد. فاحذري ! احذري! الكبر : وقد فسره النبي r بأجمع التفسير وأبينه وأوضحه فقال: "الكبر بطر الحق وغمط الناس" وبطر الحق هو رده، وغمط الناس يعني احتقارهم، فقد تتصرفين تصرفات تدل على الكبر لأن لك نصيباً من العلم، وقد قيل: العلم ثلاثة أشبار: من دخل الشبر الأول تكبر، ومن دخل الشبر الثاني تواضع، ومن دخل الشبر الثالث علم أنه لا يعلم. والله عز وجل يقول : {لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}(آل عمران:188) ، بل يجب أن يكون موقفنا من المدعو موقف الرحمة، ولذلك أُثر عن أهل الحديث أن أول ما يُحدّثون به: قول النبي r "الراحمون يرحمهم الله" ولهذا يسمى هذا الحديث المسلسل بالأولية، والشيخ محمد بن عبد الوهاب يقول في رسالته الأصولية الثلاثة : "اعلم رحمك الله" . احذري ! الاستعجال : إن استعجال النتائج في الدعوة من قصر نظر الداعي فربما نحكم على الناس أن لا أمل فيهم، وربما نستعجل على أنفسنا قبل النضوج والرسوخ في المسألة المبحوثة والمطروحة وربما يكون الاستعجال بمحاولة القيام بردود فعل تجاه المحاربين للدعوة ، والله عز وجل يقول : {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ} (الروم:60) . قال عمرو بن العاصt : (لا يزال الرجل يجني من ثمرة العجلة الندامة) ويجب أن تعلمي أن وعد الله آت لا ريب فيه، وتخلّصي من الاستعجال بالتدرب والتصبر، والمجاهدة على عدم العجلة . وإذا أدّيتِ ما عليكِ فلا عليكِ : هذا وأسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين التوفيق لما فيه الخير، وأن يجمع قلوبنا على طاعته ، وأن يخلص لنا النية ويبين لنا ما خفي علينا، إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. 50 نصيحة إلى كل معلم ومعلمة(35) 1ـ صلاح النية : قال r : "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى... الحديث" (البخاري) . فالنية أساس العمل فانو بعملك وجه الله عزَّ وجلَّ واستشعر ثواب تعليم أبناء المسلمين ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، ولا يكن هدفك المكافأة المادية . 2ـ اغرس العقيدة الصحيحة في نفوس الطلاب : وحب الله عزَّ وجلَّ والخوف منه في السر والعلانية والتوكل والاعتماد عليه وطاعته فيما أمر به واجتناب ما نهى عنه. فتأمل قول الرسول r لابن عباس t : "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله" [الترمذي] . لا إله إلا الله ما أجمل هذه الوصية وهذا التعليم من رسولنا r لابن عباس t لتنير قلبه وتكون نبراساً له في حياته وطريقاً إلى سعادته في الدنيا والآخرة. فهلا اقتدينا بالرسول r ليكون من طلابنا أمثال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. 3ـ حثهم على بر والديهم وإشعارهم بفضله وعظيم فائدته : وتحذيرهم من العقوق وأليم عذابه وأنه سبب من أسباب سخط الله عزَّ وجلَّ، كما أن طاعتهما سببٌ من أسباب رضاه سبحانه وتعالى. قال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً....} (الإسراء:23) ، والآيات والأحاديث الدالة على عظيم حقيهما كثيرة فاذكرها لهم . 4ـ حثّهم على أداء الصلاة في وقتها: لقوله r عندما سئل أي العمل أحب إلى الله عزَّ وجلَّ؟ قال : "الصلاة على وقتها" (البخاري) . والمحافظة على صلاة الفجر والعصر؛ لقوله r : "من صلى البردين دخل الجنة" (البخاري). وأخبرهم بأن الصلاة لا تقبل إلا بطهارة، ولابد من استشعار عظمة الله عزَّ وجل حين الوقوف بين يديه لأداء فريضته بخشوع وإخبات قال r : "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله" (مسلم). وأعلمهم أن الصلاة ركن من أركان الإسلام وأنها صلة بين العبد وربه . 5ـ علمهم كيفية احترام المعلمين واحترام زملائهم واحترام النظام داخل المدرسة وخارجها . 6ـ كن حليماً في معاملتك لهم وحسن الخلق معهم . فقد سئل رسول الله r عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: "تقوى الله وحسن الخلق" (الترمذي). 7ـ تجنب الشدة والقسوة في عقابك ولا تُعْطِ الأمر أكبر من حقه. فقد قال الله سبحانه وتعالى لنبيه : {وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: 159). 8ـ كن متسامحاً أكثر مع طلابك فليس كل خطأ يحتاج إلى عقاب فإنهم ما حضروا إلا للتعلم منك وأنت خير معلم. 9ـ كن متواضعاً لهم ولا تتكبر عليهم وعلمهم حسن اختيار الصحبة الصالحة واجعلهم يألفونك ويحترمونك. تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهـو وضيـع 10ـ علمهم تحية الإسلام: قال r : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم" (مسلم) . 11ـ حاول أن لا تصفهم بصفات سيئة ولا تسخر منهم، وحذرهم من استهزاء بعضهم ببعض قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ} (الحجرات:11) . 12ـ علمهم الجد والمثابرة والحرص بالقول والفعل . 13ـ حذرهم من الصفات الرديئة وما نهى عنه الشرع؛ كالنفاق والكذب والغيبة والنميمة وسماع الأغاني والحسد والغضب وهكذا. 14ـ علمهم فضل الصلاة على النبي. قال r : "من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً" (مسلم) . 15ـ حثهم على إماطة الأذى من الطريق قال r : "لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس" (مسلم) . 16ـ كن داعياً إلى هدىً دالاً إلى الخير سواء في الفصل أو فناء المدرسة أو في الشارع. قالr : "من دلَّ على خير؛ فله مثل أجر فاعله" (مسلم). 17ـ ازرع الثقة في نفوسهم وشجعهم على التصرف السليم والإجابة الصحيحة، وحفزهم ولو بهدية صغيرة فقد تكون في نظرهم كبيرة . 18ـ اترك مشاكلك واهتماماتك الخارجية خارج المدرسة. وكن صافي الذهن حاضر البديهة. 19ـ لا تغضب ولا تكن عصبي المزاج وكن صبوراً . 20ـ ذكرهم ببعض الآداب: كآداب الأكل والشرب قال r : "يا غلام سمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك". (البخاري، ومسلم) . وآداب الشرب: سمِّ الله، اشرب بيمينك، اشرب ثلاثاً، اشرب جالساً، لا تتنفس في الإناء، لا تشرب من فيِّ السقاء ، احمد الله . وكذلك آداب الكلام والمجلس والنوم وآداب الاستئذان واللباس والأذكار الشرعية في اليوم والليلة . 21ـ علمهم المحافظة على كتبهم وأدواتهم الخاصة، وكذلك المحافظة على نظافة الفصل وأروقة المدرسة وفنائها. 22ـ علمهم عدم الإسراف بالماء والكهرباء وترشيد استهلاكها وعدم العبث بأشياء المدرسة. 23ـ عوّدهم على نظافة ملابسهم ودفاترهم. وتقليم الأظافر وقص الشعر وظهورهم بالمظهر اللائق بهم كطلاب علم. 24ـ ابذل جهدك وسخر طاقاتك وكن لهم خير معلم ومربٍّ وأب فاضل، واعلم أن التعليم رسالة دينية قبل أن تكون مجرد مهنة أو وظيفة للمعيشة. 25ـ كن مثقفاً محبّاً للبحث والإطلاع في مجال تخصصك وفي تخصصات أخرى . 26ـ كن على علاقة طيبة مع مديرك وزملائك وطلابك وأولياء أمورهم. 27ـ تعاون مع زملائك ومديرك لنجاح الخطة وتحقيق الأهداف المرجوة . 28ـ لا تؤخر تصحيح الدفاتر حتى لا تتراكم عليك . 29ـ اكتب كلمات الثناء والشكر على دفاتر الطلاب المتميزين، ومن تلتمس منه الاهتمام ومحاولة التميز، وصحح الخطأ ليتداركوا ما أخطأوا به. 30ـ حافظ على أسرار طلابك . 31ـ لا تيأس وتتكدر لبطء الفهم عند بعض الطلاب وعالج الأمر بحكمة فأنت مهيأ تربويّاً ومهنيّاً. 32ـ ابدأ درسك بذكر الله عزَّ وجلَّ، والصلاة والسلام على النبي r . 33ـ كن مهيئاً نفسيّاً لشرح الدرس . 34ـ لا تنس كفارة المجلس قبل خروجك من الفصل. 35ـ كن منظماً في عملك وليس عيباً أن ترجع لمن سبقك في هذا المجال لتستفيد منه وتكتسب من خبراته. 36ـ لا تستغل أدوات المدرسة لأغراضك الشخصية وأعمالك الخاصة . 37ـ لا تظلم الطلاب بخطأ طالب وتعاقب من لا ذنب لهم لسوء أدب صدر من طالب منهم. 38ـ واعلم أن حاجة الصفوف الأولية ليست كحاجة الصفوف العليا في الوسائل، والأسلوب والمعاملة، والحزم ونحو ذلك . 39ـ اضبط فصلك ولا تركز متابعتك في جهة معينة أثناء الشرح وتغفل عن الجهات الأخرى، وركز على الضعاف مع عدم التغافل عن المتميزين ووجههم فرديّاً وجماعياً . 40ـ اجذب نظر التلاميذ وشد انتباههم بأسلوب أو بآخر، وعزز مواقفهم الإيجابية، واثنِ عليها ووجههم التوجيه السليم. 41ـ عليك بمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وإعطاء كل ذي حق حقه. 42ـ استغل حصة الانتظار لصالح الطلاب ولا تتركها بلا فائدة فهي جزء من عملك وعمرك. 43ـ عرفهم بنعم الله عز وجل حيث توفرت لهم سبل المعيشة والمواصلات والمدارس المجهزة بكل شيء؛ كالتكييف، ودورات المياه، والمقاصف، والملاعب، والمكتبات، والكتب المجانية، والخامات، والوسائل لكل مادة، وأن هذه نِعَمٌ لم تكن موجودة من قبل، ولابد من شكرها لتزيد وتدوم . 44ـ حذرهم من التشبه بالكفار والمشاهير ممن لا يستحقون أن يكونوا قدوات؛ كالمغنين والممثلين ونحوهم، وبين لهم محاذير قصات الشعر وغيرها وعدم تقليدهم لقولهr : "من تشبه بقوم فهو منهم" . 45ـ حاول أن تطبق منهج وأسلوب رسولنا r وتقتدي به في كل شيء لقوله عزَّ وجل : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب: 21) . 47ـ واعلم أن الأساليب والطرق تتنوع وتختلف باختلاف المراحل . 47ـ تعاون مع مرشد المدرسة في حل مشاكل الطلاب. ومساعدتهم في تحسين مستوياتهم وتعديل سلوكم. 48ـ كن مكملاً لما يتعلمه الطالب في المنـزل . 49ـ لا تختلف أنت وأحد المعلمين أمام الطلاب . "وكونوا عباد الله إخواناً" (البخاري) . 50ـ أيقظ ضميرك بدوام الخشية والمراقبة لله ليحيي قلبك وتسمو نفسك ولتكن عندك مراقبة ذاتية.
كــــن داعــياً (36) صفات الداعية : v الإخلاص لله والمتابعة (لأشرف الأنبياء والمرسلين) . v العلم والحكمة . v الحرص على المدعوين والتلطف بهم . v علو الهمة والتفاؤل دائماً . v الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . v المداومة على الذكر وتعهد النفس بالتربية الربانية . v التحدث مع الناس بما يعقلون . v القدوة الحسنة والالتزام والانتهاء عن كلما نهى عنه وحذر . v العلم بحال المدعوين. v المعرفة لما يدعو إليه . v استحضار الصدق واستشعار المسؤولية والأجر . v حضور الذهن وصفاء البال واطمئنان النفس واصطحاب الحجة والبرهان . طريق الدعوة : v دعوتنا مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد r على منهاج سلف الأمة الصالحين . v الداعية يستضيء بهما ويدعو إليهما ويدافع عنهما ويبذل الغالي والنفيس في خدمتهما. v إلى الله ندعو على بصيرة وهدى . v نعلم ما ندعو إليه ونبين للناس الحق . v بالقلم واللسان والعلم والمال والقدوة الحسنة تنتشر دعوتنا . v نغرس مبادئ الإسلام ثم نفصل أحكام شريعتنا الغراء . v بالترغيب والترهيب والحوار والإقناع والحجة الواضحة نصل إلى القلوب ونوصلها للحق . v بالرفق واللين والصبر واليقين تنتصر دعوتنا .
قلب الداعية : v ينبض بالإيمان، ومحبة الرحمن، وطاعة الرسول العدنان، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام . v يتأجج حرقة، ويذوب ألماً، لانتشار الجهل والمعاصي وانحراف المجتمع . v يتفجر طاقة وجهداً في خدمة الإسلام والمسلمين . v متعلق بالرحمن، راج هداية الناس إلى طريق الجنان. v يفرح بانتصار الحق وانتشار النور ويحزن إذا ما أزبد الباطل وأرعد. v مشرئب بالعلم والنور، متجرد للعزيز الغفور . v الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى أهدافه وأجل مقاصده . v محبة الخلق وهدايتهم تحلق في أرجائه . قلم الداعية : v بالحق يمضي على صفحات الإخلاص . v يدعو إلى تعاليم الدين، ويسطر الحكمة والبراهين. v يدحض المضللين وينافح عن الدعاة المخلصين. v يبين البدع والضلالات ويحارب المعاصي والمنكرات. v ينثر الحرف إيماناً ويقيناً، وينظم الشعر إسلاماً مبيناً. v على كلماته يرفرف التوكل على الله، وبين جنباته يبتغي مرضاة الله . v مداده محبة الله ورسوله r ، وشعاره الدعوة إلى الله. v لا يخشى في الله لوم لائم ، وفي سبيل الحق ماض ودائم . نور دعوي في المحراب : في المسجد عليك بالخصال التالية : v كن سباقاً إلى الصف الأول، ومحافظاً على صلاة الجماعة. v تزين وتجمل للعبادة (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) . v حافظ على السنن الرواتب تنل أسمى المراتب. v التبكير إلى الصلاة استثماراً للوقت بأداء الرواتب وقراءة القرآن والذكر والاستغفار . v عمار المساجد شعارهم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) . v تعهد المأمومين بالكلمات التوجيهية والمواعظ الإيمانية . v النشرات الدعوية، وضع الملصقات الإرشادية مع الترتيب والتجديد جمال للمسجد وتوعية للمصلين. v تعليم الجاهل، وتوجيه الصغير والتلطف مع الكبير شعار المؤمنين. v احترام المساجد والالتزام بآدابها، نابع من استشعار الوقوف أمام الله تعالى . v من أعظم عمارة بيوت الله بذل الجهد والمال والعلم : دعوة وتعليماً . دعوة في رحاب المدرسة : v ابحث عن خشية الله في قلبك ليصدق عليك قوله تعالى: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُْ} (فاطر: من الآية28) . v هنيئاً لمعلم الناس الخير، وأعانه الله على ثقل الأمانة، ونشر ميراث النبوة. v العلم يصدقه العمل، ولا خير في علم على ورق، إذا لم يشع نوراً في وجهك وتتشبع به روحك وجوارحك. v القدوة ضالتك، والقيم السامية ثروتك، فلا ثروة بلا قيم ولا تأثير دون أن تكون قدوة. v خاطب قلوب الطلاب قبل عقولهم، فإذا وقر الحديث في القلب وعاه العقل بيسر وسهولة. v أدبهم وعلمهم في جو أبوي إيماني تكن معلماً ناجحاً وداعية موفقاً. v تعرف على مشاكلهم وبادر في حلها، وترفق في مخاطبتهم وإرشادهم . v كن صادقاً يصدق تلاميذك، وإياك والكذب فإنه آفة تخدش مكانة العلم وجمال المعلم. v شجع المتفوقين، وانشر الحماس بين الحاضرين وتجاوز عن المقصرين، وتعهدهم بالتذكير. v لسانك بالعلم يسمو، فلا يلهجن، بسوء أو يمضين بما لا يليق، وأكرم نفسك بالترفع عن سقطات الجاهلين. v خلق المعلم والطالب دعوة عملية للمعلمين والطلاب . v انصت بقلبك، وكن سباقاً للعمل . v تعاونك مع الأخيار ونشر الإخاء هي الأرض الخصبة للدعوة إلى الله. v تحلّ بمكارم الأخلاق، واشمخ بإيمانك، واجتهد في دراستك، واستشعر عظم العلم ومكانته. v اخفض صوتك، وغض من طرفك، واجعل بينك وبين من حولك سمت الاحترام. v إياك والغش،وحافظ على الانضباط، وتعهد درسك بالمذاكرة، وزملاءك بالنصيحة، ومعلميك بالشكر والامتنان. الدعوة أسس ومبادئ : v الحرص على هداية المدعوين ومراعاة أحوالهم من أعظم مبادئ الدعوة . v التأصيل العلمي والإلمام بالتعاليم الإسلامية المراد إبلاغها . v التعامل مع المدعوين بما يتناسب مع مكانتهم وبيئتهم (تعليماً ـ تربية ـ حديثاً ملاطفة ـ حُجة) . v التجديد والتنويع في الوسائل والإمكانات الدعوية فنحن أحق بتزيين الحق من أهل الباطل بباطلهم. v الأقربون أولى بالمعروف، وأسمى المعروف الدعوة والتعليم فابدأ بمن تعول ثم الأقرب فالأقرب. v من إتقان الدعوة التنويع والإبداع بشتى الوسائل المتاحة بالقلم واللسان والنظم والبيان. v مراعاة الأولويات الدعوية وخاصة الجوانب العقدية. v على الداعية البلاغ وعدم استعجال النتائج ولنا في الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أسوة حسنة . v الكتاب والسنة ، وهدي سلف الأمة، وتقوى الله، زاد الداعية، والصبر بداية النجاح. v الدعوة مهمة المسلمين كافة مصداقاً لقول المصطفى r (بلغوا عني ولو آية) .
في بيتنا داعية : v قال تعالى: {وانذر عشيرتك الأقربين} . v نادى الرحمن : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} (التحريم: من الآية6) . v بين الرسول r : (كلكم راع وكل راعٍ مسؤول عن رعيته) . v المجتمع بيتنا وبيتك، فإذا أصلحنا بيوتنا أشرق المجتمع صلاحاً وإيماناً. v اغرس التربية الإيمانية في قلوب أبنائك لترى الحصاد عزاً وشموخاً . v ضع برنامجاً دعوياً في أرجاء البيت، يلحق بالقرآن والحديث والفقه والسيرة والأدب. v أنت مرآة أبنائك فكن قدوة حسنة لهم. v من الحلال أطعمهم، وبالدين قومهم وبالعلم جملهم، وإلى مكارم الأخلاق أرشدهم وعلمهم. v اجعلهم بالدين أعزاء وعلى طريق الحق يمضون، وعلى الله في كل حين يتوكلون. v كن لهم أباً وأخاً ومعلماً ومربياً، وإياك وتضييع الأمانة، فهم أمانة في عنقك. v سل عن صلاتهم، وكيف هي هيئتهم،وماذا عن أعمالهم، لتعلم نتيجة التربية وثمرة الجهد. v بالصدق عاملهم، وبالمحبة وجههم، وبالرأفة واللين تعهدهم، ولا تبخل عليهم بوقتك وجهدك ومالك. v اجعلهم من رواد حلقات التحفيظ، وأزل الشوك عن طريقهم، وارفع الجهل عنهم، وازرع خشية الله في قلوبهم. v أدبهم بالقرآن، واجعل قلوبهم معلقة بالجنان، وتعهدهم بسيرة خير الأنام r والصحب والسلف الكرام. v احرص على الزوجة أو الزوج المناسب لفلذات أكبادك، فإنه من الأمانة أن تودعهم مكاناً آمناً ومقراً بالإيمان مطمئناً . v ليكن الاحترام تاجاً على رؤوسهم، ومحبة الناس شعارهم، ومرضاة الله غايتهم، وسنة نبيه r سبيلهم. داعية في عمله : v استشعر رقابة الرحمن: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} (التوبة: الآية105) . v اعمل بوصية خير الأنام r (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) . v القوة والأمانة جناحا العمل فحافظ عليهما . v أرشد العاملين لكل خير، وأخلص في انتشالهم من الخطايا والآثام. v ترفع عن سقط الكلام، واختر لنفسك صفات الكرام تنل محبة واحتراماً. v لتكن ليناً في سماحة، قوياً في حكمة، مشفقاً في نصيحة. v من شيم الكرام التجاوز عن الهفوات، فغض طرفك عن عثراتهم،واعمل على إنقاذهم إلى النور والأمان. v لا تفارق ابتسامتك محياك، وارفق بالمراجعين عملاً بوصية خير المرسلين r . v أفش السلام، وطيب بذكر الله الكلام، وقم بعملك على أكمل وجه وأحسن نظام. v كتاب وشريط ورسالة، تلج إلى قلوب العاملين، تذلل طريق الدعوة. v كن مثالياً في سمتك، إيجابياً في عملك، حريصاً على شعور زملائك، باسطاً كف التوجيه والإرشاد للجميع . حكمة الداعية : v عمود الدعوة وإحدى ركائزها الأساسية. v أمر بها الرحمن، وتمثلها عملاً وخلقاً سيد الأنام عليه الصلاة والسلام . v هي السحر الحلال، وهي تاج على رؤوس الدعاة، تزين دعوتهم وتحقق أهدافهم. v تأسر قلوب العصاة، وتعيد الأمل في نفوس المدعوين. v مصباح الدعوة المضيء، ونهج الكتاب والسنة المشرق. v أسلم بها الكافر، واسترشد بها الضال، وقويت بها الدعوة وبلغت ذروتها. v سبيل الأنبياء وزاد الدعاة الأتقياء . v روح الدعوة وعنوان بقائها . v مطلب المدعوين وضالتهم التي عنها يبحثون . v خلق نبيل وحس إسلامي جليل . لسان الداعية : v ينطق في مرضاة الله ويلهج بذكر الله . v يسمو عن كل دان ويرتقي إلى المعاني الحسان. v نثره حق واضح وشعره نظم المشفق الناصح. v يدور مع الإسلام حيث دار، يدعو إليه بكل بلاغة واقتدار . v بالحكمة مزدان، بديع النظم ناصع البرهان. v باللين يتغلغل هدى ونوراً في قلوب المدعوين. v إذا حدّث صدق، وبمجامع الكلم نطق . v تحيط بحروفه صدق النصيحة، ونصيحة المشفق، وإشفاق المخلص وإخلاص الداعية. دعوة في السيارة والسوق : v اجعل مسيرك في رضى الرحمن، واقطع الطريق بالذكر والقرآن. v غذّ قلبك بالإيمان، واستماع الأشرطة من حديث وآيات وآداب. v سر على بركة الله في تؤدة وهدوء، وإياك العجلة فإنها من الشيطان. كن قدوة في التزامك بقواعد المرور، فإن فيها السلامة لك واحترام الآخرين. v ادع إلى الله في كل حين، وقدم التوجيه والشريط الدعوي هدية إلى المقصرين. v كن على يقظة وانتباه، واتق الله فإن شرود الذهن واللامبالاة بوابة الهلاك. v اقض حاجتك من الأسواق في عجل، واعلم بأنها شر البقاع إلى الله. v سبح الرحمن تسبيحاً وكبره تكبيراً، وكن نوراً يضيء السوق بالذكر والإيمان. v لا تدّعن منكراً إلا أنكرته، ولا معروفاً إلا أسديته، بالحكمة والموعظة الحسنة. v إياك ثم إياك وإطلاق النظر في النساء، واتق الله وغض الطرف فإنك بذلك مأمور، وعن الحرام منهي ومزجور . لا تنس الدعوة في الطريق : v إماطة الأذى عن الطريق صدقة. فتصدق على نفسك. v غض البصر وكف الأذى من حق الطريق. فأعط الطريق حقه. v أفش السلام وشمت العاطس وتمثل بالخلق النبيل . v كن آمراً بالمعروف وعن المنكر ناهياً ولفضائل الأعمال آتياً . v أرشد الضال وانصح العاصي و ساعد المحتاج . v لتكن قافلة دعوية تعم بنفعها المجتمع . v بالحلم والصبر والابتسامة تصل إلى قلوب الآخرين . v تذكر أن الله معك في كل مكان، فلا تخطون إلا إلى خير، ليكتب ذلك في ميزان حسناتك. v اجتنب نهي الرحمن {وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً} (الإسراء:37) وفي تجارتك يجب أن تكون داعية . v من غشنا فليس منا، فراقب الله يبارك لك في تجارتك . v رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وسمحاً إذا اشترى . v النصح لكل مسلم ضعه نصب عينيك. v القناعة كنـز لا يفنى، وما عند الله خير ٌوأبقى. v الزكاة نماء لمالك ، والصدقة تزيد من أموالك . v اطلب تجارتك بالكسب الحلال، وإياك أن تتّجر بالحرام، فأيما جسد نبت من سحت فالنار أولى به. v لا تدعن أحداً بحاجة إلى التوجيه إلا وجهته بحكمة ممزوجة رحمة وأدباً . | |
| | | | كلــنا دعـــــــاة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |