إلى قلوبٍ أحبت العلم فأصبحت أكثر خشية لله سبحانه وتعالى
إلى عقول ٍ استنارت بنور العلم والإيمان
إلى نفوس ٍ لم تتكاسل عن السعى وراء الاستفاضة والزيادة من الحظ الوافر
إلى كل من يرنو إلى الشرف والمجد والسمو
إلى أمة اقرأ التى لابد وأن تقرأ
( اتقوا الله ويعلمكم الله )
لا سبيل لنصرة هذا الدين إلا بالعلم, إنسان مسلم فرفوور ليس له قدرة على الانتصار على نفسه ومجاهدة نفسه فى حب العلم والعلماء, لم ولن ينصر أمته
قال النبى صلى الله عليه وسلم: "عالم أشد على الشيطان من ألف عابد "
والله خُدعنا عندما صور لنا بعض الإعلام أن محبى العلم والمذاكرة, إنسان معقد ( موس يعنى ) وخنيق, وماشى فى الشارع بالورقة والقلم
ليس الإسلام مسئول عن ذلك فى شئ, فقد قال الله تعالى:
( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتُوا العلم درجات )
( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
أى أن العلماء هم أشد الناس خشية ً لله سبحانه وتعالى
قال النبى صلى الله عليه وسلم: " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاءاً لما يصنع "
قال النبى صلى الله عليه وسلم: " إن العلماء هم ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يُورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر "
لمـــــا كـــل هـــــــذا ؟!!
لأن ببساطة شديدة كلما استفاض وزاد المسلم من معرفة معلومات عن دينه ودنياه, كلما أنار الله قلبه بنور الإيمان واليقين به سبحانه وتعالى
فلا يُعقل أبداً أن مسلم لا يقرأ ولا يتعلم دينه, فهذا يجعله تربة خصبة للوقوع أو الانتكاسة يعنى إذا لم يقرأ مثلاً عن الله سبحانه وتعالى وصفاته, لأصبح سهل جدا أن أى أحد من المنافقين والعلمانين والمستشرقين أن يشككه فى صدق إيمانه
لكن إذا عَلِمَ عن الله سبحانه وتعالى استقر نور الإيمان فى قلبه وأصبح قلبه يتقيه يخشاه سبحانه وتعالى, فأصبح قلب مطمئن يملأه السكينة والسعادة والأنس بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه وخشيته سبحانه وتعالى فى السر والعلن
والله أشعر الآن أن العلماء الربانيين يأخذون بقلبى وعقلى إلى عالم آخر, عالم فيه أرواح ٍ بريئة وسرائر ٍ نقية وقلوب ٍ طاهرة من رجس المعاصى, عالم فيه نفوس ٍ ذكية وعقول ٍ مُلهمة الحكمة, عالم كله شرف ومجد وسمو, سمو النفس التى ترفعت عن القبائح والرذائل
إنهــــــــــم العلمـــــــــــــــاء
الذى لم ولن تكفى صفحة واحدة للمدح بهم
خدعوك فقالوا: المدرسين دول ناس خنقة
مما جعل بعض الطلبة والطالبات لا يوقرون ولا يجلون هؤلاء ورثة الأنبياء, الذين يستغفرون لهم من فى السماوات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء لتستغفر لمعلمى الناس الخير كما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
سبحــــــــــان الله
قال النبى صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويُوقر كبيرنا "
فالعالم هو تجسيد لكل المعانى النبيلة والقيم السامية, هو رمز الحب والخير والشرف والمجد والسمو, هو رائد الحق, والمُبشر بالخير
ااااااااااااااااهن على سنوات ضاعت من عمرى وأنا أجهل قدر وقيمة العلم والعلماء
أرجوووك اعتبر هذا الموضوع رسالة ربانية لك كى تفيق من غفلتك, فدخولك لهذا الموضوع ليس صدفة, وإنما كل شئ بتقدير الله سبحانه وتعالى
فعدم الاهتمام بالعلم ليس من سمات المسلم الصح, واعلم أن لك شأن عظيم عند خالقك سبحانه وتعالى, فأنت بداخلك قدرات وطاقات لا تتخيلها لكن وظفها فى الطريق الصح
قال الله تعالى: ( فاستبقوا الخيرات )
قال النبى صلى الله عليه وسلم: " إنما العلم بالتعلم, والصبر بالتصبر, والحلم بالتحلم "
قال لقمان لابنه: { يا بنى عليك بمجالسة العلماء وسماع الحكماء, فإن الله ليحيى القلب الميت بنور الحكمة كما يحيى الأرض الميتة بوابل المطر "
جعلكم الله كالغيث إذا أتى إستبشر الناس.. وإذا حط نفعهم.. وإذا مضى بقي أثره فى الأرض..
*قولنا رأيك..أفضل كتاب تنصح بقراءته.ادخل وقولنا *فكرة منقولة