| مسابقة :من هذا الصحابي؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-09, 17:43 | |
| ______من هذا الصحابي______ كل يوم ها نستعرض سيرة من سير الصحابة رضوان الله عليهم
بس مش ها نذكر اسم الصحابي وعليك انك تقول من هو هذا الصحابي و ان لم تستطع ان تسرد سيرته كاملة علي الاقل اذكر اهم المواقف له يارب يكون فيه تفاعل جزاكم الله خيرا | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-09, 18:19 | |
| مدة حُكمه : 11هـ - 13هـ الموافق 632 - 634 توفى بعدها تاريخ الميلاد: بعد عام الفيل بسنة و ستة أشهرمكة شبه الجزيرة العربية تاريخ وفاته : جمادى الأولى سنة 13 هجريا الموافق في المدينة المنورة دَفَن: في حجرة عائشة -بجانب قبر الرسول. السَّلَف : لا أحد خلفة : عمر بن الخطاب
صفاته ابيض نحيف خفيف العارضين (صفحتا الوجه) اجنأ(في ظهره انحناء) لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه،معروق الوجه(لحم وجهه قليل)،غائر العينين نأتئ الجبهه،عاري الاشاجع(هي أصول الاصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف
مواقف في وقت خلافته كان عمر بن الخطاب يَرَى -----يخرج كل يوم من صلاة الفجر إلى ضاحية من ضواحي المدينة، فكان يتساءل في نفسه إلى أين يخرج! ثم تَبِعَه مرة فإذا هو يدخل إلى خيمة منزوية، فلما خرج ------دخل عمر فإذا بالخيمة عجوزاً كسيرة عمياء معها طفلين، فقال لها عمر: يا أمة الله، من أنتِ ؟! قالت: أنا عجوزاً كسيرة عمياء في هذه الخيمة، مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إلا الله –عز وجل- قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتينكم ؟ قالت: هذا شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا شياهنا! فبكى عمر وقال: أتعبت الخلفاء من بعدك يا ---- !المرجع :موقع وكيبيديا | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: الرد 2009-06-09, 18:57 | |
| الصحابى هو ابو بكر الصديق
خليفة رسول الله أبو بكر الصديق
إنه الصديق أبو بكر -رضي الله عنه-، كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة بن عثمان بن عامر فسماه رسول الله ( عبد الله، فهو عبد الله بن أبي قحافة، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر. ولد في مكة بعد ميلاد النبي ( بسنتين ونصف، وكان رجلاً شريفًا عالمًا بأنساب قريش، وكان تاجرًا يتعامل مع الناس بالحسنى. وكان أبو بكر صديقًا حميمًا لرسول الله (، وبمجرد أن دعاه الرسول ( للإسلام أسرع بالدخول فيه، واعتنقه؛ لأنه يعلم مدى صدق النبي ( وأمانته، يقول النبي (:"ما دعوت أحدًا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة وتردد ونظر، إلا أبا بكر ما عكم (ما تردد) عنه حين ذكرته ولا تردد فيه"[ابن هشام]. وجاهد أبو بكر مع النبي ( فاستحق بذلك ثناء الرسول ( عليه إذ يقول: "لو كنت متخذًا خليلا؛ لاتخذت أبا بكر، ولكن أخي وصاحبي" [البخاري].
ومنذ أعلن أبو بكر الصديق إسلامه، وهو يجاهد في سبيل نشر الدعوة، فأسلم على يديه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف-رضي الله عنه-. وكانت الدعوة إلى الإسلام في بدايتها سرية، فأحب أبو بكر أن تمتلئ الدنيا كلها بالنور الجديد، وأن يعل الرسول ( ذلك على الملأ من قريش، فألح أبو بكر على النبي ( في أن يذهب إلى الكعبة، ويخاطب جموع المشركين، فكان النبي ( يأمره بالصبر وبعد إلحاح من أبي بكر، وافق النبي (، فذهب أبو بكر عند الكعبة، وقام في الناس خطيبًا ليدعو المشركين إلى أن يستمعوا إلى رسول الله (، فكان أول خطيب يدعو إلى الله، وما إن قام ليتكلم، حتى هجم عليه المشركون من كل مكان، وأوجعوه ضربًا حتى كادوا أن يقتلوه، ولما أفاق -رضي الله عنه- أخذ يسأل عن رسول الله ( كي يطمئن عليه، فأخبروه أن رسول الله ( بخير والحمد لله، ففرح فرحًا شديدًا.
وكان أبو بكر يدافع عن رسول الله ( بما يستطيع، فذات يوم بينما كان أبو بكر يجلس في بيته، إذ أسرع إليه رجل يقول له أدرك صاحبك. فأسرع -رضي الله عنه-؛ ليدرك رسول الله ( فوجده يصلي في الكعبة، وقد أقبل عليه عقبة بن أبي معيط، ولف حول عنقه ثوبًا، وظل يخنقه، فأسرع -رضي الله عنه- ودفع عقبة عن رسول الله ( وهو يقول: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟! فالتفت المشركون حوله وظلوا يضربونه حتى فقد وعيه، وبعد أن عاد إليه وعيه كانت أول جملة يقولها: ما فعل رسول الله؟ وظل أبو بكر-رضي الله عنه-يجاهد مع النبي ( ويتحمل الإيذاء في سبيل نشر الإسلام، حتى أذن الرسول ( لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة، حتى إذا بلغ مكانًا يبعد عن مكة مسيرة خمس ليال لقيه ابن الدغنة أحد سادات مكة، فقال له: أين تريد يا أبا بكر ؟ فقال أبو بكر: أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي. فقال ابن الدغنة: فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يُخرج، أنا لك جار (أي أحميك)، ارجع، واعبد ربك ببلدك، فرجع أبو بكر-رضي الله عنه- مع ابن الدغنة، فقال ابن الدغنة لقريش: إن أبا بكر لا يخرج مثله، ولا يخرج، فقالوا له: إذن مره أن يعبد ربه في داره ولا يؤذينا بذلك، ولا يعلنه، فإنا نخاف أن يفتن نساءنا وأبناءنا، ولبث أبو بكر يعبد ربه في داره.
وفكر أبو بكر في أن يبني مسجدًا في فناء داره يصلي فيه ويقرأ القرآن، فلما فعل ذلك أخذت نساء المشركين وأبناؤهم يقبلون عليه، ويسمعونه، وهم معجبون بما يقرأ، وكان أبو بكر رقيق القلب، كثير البكاء عندما يقرأ القرآن، ففزع أهل مكة وخافوا، وأرسلوا إلى ابن الدغنة، فلما جاءهم قالوا: إنا كنا تركنا أبا بكر بجوارك، على أن يعبد ربه في داره، وقد جاوز ذلك فابتنى مسجدًا بفناء داره، فأعلن بالصلاة والقراءة فيه، وإنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا فإنهه، فليسمع كلامك أو يردَّ إليك جوارك. فذهب ابن الدغنة إلى أبي بكر وقال له: إما أن تعمل ما طلبت قريش أو أن تردَّ إليَّ جواري، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت رجلاً عقدت له (نقضت عهده)، فقال أبو بكر في ثقة ويقين: فإن أرد إليك جوارك، وأرضى بجوار الله عز وجل. وتعرض أبو بكر مرات كثيرة للاضطهاد والإيذاء من المشركين، لكنه بقي على إيمانه وثباته، وظل مؤيدًا للدين بماله وبكل ما يملك، فأنفق معظم ماله حتى قيل: إنه كان يملك أربعين ألف درهم أنفقها كلها في سبيل الله، وكان -رضي الله عنه- يشتري العبيد المستضعفين من المسلمين ثم يعتقهم ويحررهم.
وفي غزوة تبوك، حثَّ النبي ( على الصدقة والإنفاق، فحمل أبو بكر ماله كله وأعطاه للنبي (، فقال رسول الله ( له: "هل أبقيت لأهلك شيئًا؟" فقال: أبقيت لهم الله ورسوله، ثم جاء عمر -رضي الله عنه- بنصف ماله فقال له الرسول: "هل أبقيت لأهلك شيئًا؟" فقال نعم نصف مالي، وبلغ عمر ما صنع أبو بكر فقال "والله لا أسبقه إلى شيء أبدًا" [الترمذي]. فقد كان رضي الله عنه يحب رسول الله حبًّا شديدًا، وكان الرسول ( يبادله الحب، وقد سئل النبي ( ذات يوم: أي الناس أحب إليك؟ فقال: "عائشة" فقيل له: من الرجال، قال: "أبوها" [البخاري]. وكان -رضي الله عنه- يقف على جبل أُحُد مع رسول الله ( ومعهما عمر، وعثمان-رضي الله عنهما-، فارتجف الجبل، فقال له الرسول (: "اسكن أحد، فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان" [البخاري]. ولما وقعت حادثة الإسراء والمعراج، وأصبح النبي ( يحدث الناس بأنه قد أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء السابعة، قال المشركون: كيف هذا، ونحن نسير شهرًا حتى نصل إلى بيت المقدس؟! وأسرعوا إلى أبي بكر وقالوا له: إن صاحبك يزعم أنه أسري به إلى بيت المقدس! فقال أبو بكر: إن كان قال ذلك فقد صدق، إني أصدقه في خبر السماء يأتيه.
فسماه الرسول ( منذ تلك اللحظة (الصِّدِّيق).[ابن هشام]، كذلك كان أبو بكر مناصرًا للرسول ومؤيدًا له حينما اعترض بعض المسلمين على صلح الحديبية. وحينما أذن الله تعالى لرسوله بالهجرة، اختاره الرسول ( ليكون رفيقه في هجرته، وظلا ثلاثة أيام في غار ثور، وحينما وقف المشركون أمام الغار، حزن أبو بكر وخاف على رسول الله (، وقال: يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلي قدميه، لأبصرنا، فقال له الرسول (: "ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما"[البخاري]. وشهد أبو بكر مع رسول الله ( جميع الغزوات، ولم يتخلف عن واحدة منها، وعرف الرسول ( فضله، فبشره بالجنة وكان يقول: "ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافأناه ما خلا أبا بكر، فإن له عندنا يدًا يكافئه الله بها يوم القيامة"[الترمذي]. وكان أبو بكر شديد الحرص على تنفيذ أوامر الله، فقد سمع النبي ( ذات يوم يقول: من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة"، فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال له النبي (: "إنك لست تصنع ذلك خيلاء" [البخاري]. وكان دائم الخوف من الله، فكان يقول: لو إن إحدى قدميّ في الجنة والأخرى خارجها ما آمنت مكر ربي (عذابه).
ولما انتقل الرسول ( إلى الرفيق الأعلى، اجتمع الناس حول منزله بالمدينة لا يصدقون أن رسول الله ( قد مات، ووقف عمر يهدد من يقول بذلك ويتوعد، وهو لا يصدق أن رسول الله قد مات، فقدم أبو بكر، ودخل على رسول الله ( وكشف الغطاء عن وجهه الشريف، وهو يقول: طبت حيًّا وميتًا يا رسول الله وخرج -رضي الله عنه- إلى الناس المجتمعين، وقال لهم: أيها الناس، من كان منكم يعبد محمدًا ( فإن محمدًا قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت، فإن الله تعالى قال: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) [آل عمران: 144]. ويسرع كبار المسلمين إلى السقيفة، ينظرون فيمن يتولى أمرهم بعد رسول الله (، وبايع المسلمون أبا بكر بالخلافة بعد أن اقتنع كل المهاجرين والأنصار بأن أبا بكر هو أجدر الناس بالخلافة بعد رسول الله (، ولم لا؟ وقد ولاه الرسول ( أمر المسلمين في دينهم عندما مرض وثقل عليه المرض، فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس" [متفق عليه]. وبعد أن تولى أبو بكر الخلافة، وقف خطيبًا في الناس، فقال: "أيها الناس إن قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف منكم قوي عندي حتى أريح (أزيل) علته إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء الله، ولا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا يشيع قوم قط الفاحشة؛ إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله؛ فلا طاعة لي عليكم. وقد قاتل أبو بكر -رضي الله عنه- المرتدين ومانعي الزكاة، وقال فيهم: والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله ( لقاتلتهم عليه. وكان يوصي الجيوش ألا يقتلوا الشيخ الكبير، ولا الطفل الصغير، ولا النساء، ولا العابد في صومعة، ولا يحرقوا زرعًا ولا يقلعوا شجرًا.
وأنفذ أبو بكر جيش أسامة بن زيد؛ ليقاتل الروم، وكان الرسول ( قد اختار أسامة قائدًا على الجيش رغم صغر سنه، وحينما لقى النبي ( ربه صمم أبو بكر على أن يسير الجيش كما أمر الرسول (، وخرج بنفسه يودع الجيش، وكان يسير على الأرض وبجواره أسامة يركب الفرس، فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله، إما أن تركب أو أنزل. فقال: والله لا أركبن ولا تنزلن، ومالي لا أغبِّر قدمي في سبيل الله. وأرسل -رضي الله عنه- الجيوش لفتح بلاد الشام والعراق حتى يدخل الناس في دين الله. ومن أبرز أعماله-رضي الله عنه-أنه أمر بجمع القرآن الكريم وكتابته بعد استشهاد كثير من حفظته. وتوفي أبو بكر ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين من جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشرة من الهجرة، وعمره (63) سنة وغسلته زوجته أسماء بنت عميس حسب وصيته، ودفن إلى جوار الرسول (. وترك من الأولاد: عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، وعائشة وأسماء، وأم كلثوم (رضي الله عنهم-. وروى عن رسول الله ( أكثر من مائة حديث. | |
|
| |
cindrella
Posts : 1083 Points : 1939 Reputation : 23 Join date : 19/04/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-09, 22:58 | |
| عمر بن الخطاب الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه بالشـدة والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه اذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم وأصبح الصحابي العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين0 أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطـاب متقلـدا سيفه الذي خـرج به ليصفـي حسابه مع الإسـلام ورسوله ، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى قال دلوني على محمد ) وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح : يا عمـر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصـك بدعـوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس يقول اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب ) فسأله عمر من فوره وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟) وأجاب خباب عند الصفـا في دار الأرقـم بن أبي الأرقـم ) ومضى عمر الى دار الأرقم فخرج إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال أما أنت منتهيا يا عمر حتى يُنزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب ) فقال عمر أشهد أنّك رسول الله ) وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون في دار الأرقم والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك ) وخرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، يقول علي بن أبي طالب إنّا كنا لنرى إن في القرآن كلاما من كلامه ورأياً من رأيه ) كما قال عبد الله بن عمر مانزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر ، إلا نزل القرآن بوفاق قول عمر ) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : قال رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون ، فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر ) عن أبي هريرة قال : قال النبي -صلى الله عليه وسلم لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر ) قال ابن عباس -رضي الله عنهما- من نبي ولا محدث ) كان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، فقد استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنده نسوة من قريش ، يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فدخل عمر ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضحك ، فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله ) فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ) ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) فقلن نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إيه يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غيرفجك ) ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه | |
|
| |
cindrella
Posts : 1083 Points : 1939 Reputation : 23 Join date : 19/04/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-09, 23:02 | |
| غب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ) ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفـت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا ) فرد المسلمون سمعنا وأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 هـ ) استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمة لهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال كان اسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا) فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ، كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول -صلى الله علي وسلم- وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب الى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح الى حمص ، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج ) وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة استشهاده
كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة | |
|
| |
Admin Admin
Posts : 886 Points : 1549 Reputation : 18 Join date : 18/04/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-10, 10:32 | |
| نرجو من الاخت سندريلا اعادة صيغه موضوعها ليتناسب مع المسابقة
اي تكون في صورة مسابقة كما اقترح الكاتب
شكرا | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-17, 07:35 | |
| من هذا الصحابي؟؟؟؟؟؟؟
شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك. لقد كان علي موضع ثقة محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.
أسلم علي وهو صغير، بعد أن عرض النبي محمد الإسلام على أقاربه من بني هاشم تنفيذا لما جاء في القرآن [20]. وقد ورد في بعض المصادر أن محمدا قد جمع أهله وأقاربه على وليمة وعرض عليهم الإسلام، وقال أن من يؤمن به سيكون وليه ووصيه وخليفته من بعده، فلم يجبه أحد إلا ----- سمي هذا الحديث "حديث يوم الدار" أو "إنذار يوم الدار" أو "حديث دعوة العشيرة" [21]، وقد ذكر في العديد من الكتب بروايات مختلفة
هجرته خرج ----- للهجرة إلى المدينة وهو في الثانية والعشرين من عمره، وحسب رواية ابن الأثير في أسد الغابة فقد خرج ----وحيدا يمشي الليل ويكمن النهار [17][35]. بينما تذكر مصادر أخرى أنه اصطحب ركب من النساء هم أمه فاطمة بنت أسد وفاطمة بنت محمد وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب أو ما سمي بركب الفواطم. ولم تمض غير أيام قليلة حتى وصل ---إلى قباء حيث انتظره محمد بها ورفض الرحيل قبل أن يصل---الذي كان قد أنهكه السفر وتورمت قدماه حتى نزف منهما الدم. وبعد وصوله بيومين نزل علي مع محمد إلى المدينة [33][34]. حين وصل محمد إلى المدينة قام بما عرف بمؤاخاة المهاجرين والأنصار، لكنه آخى بين --- وبين نفسه وقال له: «أنت أخي في الدنيا والآخرة»[36][37].
فمن هو؟؟؟؟؟؟؟ | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: السلام عليكم 2009-06-17, 08:55 | |
| الصحابى هو على بن ابى طالب بس انت كتبتى الاجابه من غير متخدى بالك - اقتباس :
- أسلم علي وهو صغير،
| |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: السلام عليكم 2009-06-17, 09:00 | |
| اسمه: علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف، فهو ابن عم رسول الله ويلتقي معه في جده الأول عبدالمطلب بن هاشم وكان اسم علي عند مولده أسد، ويدل على ذلك ارتجازه يوم خيبر عندما نازل مرحبا
اليهودي حيث يقول: أنا الذي سمتني أمي حيدرة... كليث غابات كريه المنظرة... أو فيهم بالصاع كيل السندرة وكان أبو طالب غائبا فلما عاد لم يعجبه الاسم وسماه عليا. كنيته: أبو الحسن، نسبة إلى ابنه الأكبر الحسن.
لقبه: أبو تراب.
ولادته: اختلف في تحديد سنة ولادته، وقد رجح ابن حجر قول ابن إسحاق أن ولادته قبل البعثة بعشر سنين.
أسرته: من بني هاشم أبوه أبو طالب وأمه الصحابية الجليلة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبدمناف بن قصي. وكان لأبي طالب أربعة أبناء وهم طالب وهو الذي تكنّى به وعقيل وجعفر وعلي وبنتان هما أم هانئ وجمانة وكلهم من فاطمة بنت أسد وكان بين كل واحد منهم وأخيه عشر سنوات.
أزواجه وأولاده بعد وقعة بدر زوّج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان صداقها درعاً وولدت له فاطمة بنت الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وزينت الكبرى وأم كلثوم التي تزوجها عمر بن الخطاب. والحسن والحسين هما سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتاه في الدنيا وسيدا شباب أهل الجنة. وولد له من خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة: محمد الأكبر (محمد بن الحنفية) وولد له من ليلى بنت مسعود بن خالد من تميم: عبيد الله وأبو بكر. وولد له من أم البنين بنت حزام بن خالد بن جعفر بن ربيعة: العباس الأكبر وعثمان وجعفر الأكبر وعبدالله. وولد له من أسماء بنت عميس الخثعمية: يحيى وعون. وولد له من أمهات أولاد: محمد الأصغر وعمر وأم هانئ وميمونة وزينب الصغرى ورملة الصغرى وأم كلثوم الصغرى وفاطمة وأمامة وخديجة وأم الكرام وأم سلمة وأم جعفر وجمانة ونفيسة. وولد له من محياة بنت أمرئ القيس ابنة توفيت وهي جارية. وجميع ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه أربعة عشر ذكرا وتسع عشرة امرأة وقيل سبع عشرة امرأة.
غير معروف مكان دفنه رضي الله عنه والاشهر أنه في قصر الخلافة في الكوفة. والقبر المعروف حالياً في الكوفة ذكر بعض أهل العلم أنه قبر المغيره بن شعبة رضي الله عنه والله أعلم. | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: اسلام على رضى الله عنه 2009-06-17, 09:05 | |
| إسلامه كان من أكبر نعم الله عز وجل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن أبا طالب كان مقلا من المال وكان ذا عيال كثيرة فحتى يخفف عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم تكفل برعاية علي بن أبي طالب وتكفل العباس بجعفر بن أبي طالب فنشأ علي في بيت النبوة ورعاه رسول الله فأحسن تأديبه وكفى بتربية النبي صلى الله عليه وسلم تربية لعلي رضي الله عنه فكان بذلك أول الصبيان إسلاما ومن السابقين إلى الإسلام. كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الملازمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان هو وأبو بكر مع رسول الله عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على قبائل العرب يدعوهم إلى الإسلام. وفي الليلة التي خرج فيها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم طريدا من مكة مهاجرا إلى المدينة فدى فيها علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه للنبي صلى الله عليه وسلم عندما نام في فراشه وقريش تحسب أنه محمد صلى الله عليه وسلم، ولما أصبح أخذ يرد الأمانات والودائع التي خلفه رسول الله من أجلها حتى برئت منها ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم هاجر بعد ثلاث ليال قضاهن في مكة قاطعا طول الطريق على قدميه دون أن يكون معه رفيق يؤنسه، وبهذا كانت هجرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه تضحية وفداء وتحملا وشجاعة وإقداما. مواقف مشرفة
في فتح مكة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم والزبير بن الأسود قال: « انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة ومعها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تعادى بنا خيلنا انتهينا إلى الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الكتاب إنذارا لأهل مكة بتجهز النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة وكان رسول الله حريصاً أن لا يصل الخبر إلى مكة» رواه البخاري. وفي غزوة حنين ثبت علي رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من ثبت من المهاجرين والأنصار. وبعد فتح مكة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل السرايا لهدم الأصنام خارج مكة فأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية لهدم صنم الفلس في أرض طيء. وفي سنة 9ه أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ليحج بالناس فلما خرج نزلت سورة براءة فأرسل صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه ليلحق بأبي بكر رضي الله عنه وقرأ على الناس صدر سورة براءة.
| |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: على بن ابى طالب 2009-06-17, 09:07 | |
| وفي سنة 10ه أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا وقاضيا إلى همدان في اليمن ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللهم ثبت لسانه واهد قلبه فذهب هناك فأسلمت همدان كلها على يديه، وما اختلف أو أشكل على علي قضاء بعد». روه الحاكم على شرط الصحيحين ولم يخرجاه ولما توفي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كان علي بن أبي طالب من الذين باشروا غسله مع الفضل بن العباس وأسامة بن زيد. سبب تسميته بأبي التراب
قال سهل بن سعد رضي الله عنه: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب وإن كان ليفرح إذا دعي بها. فقيل له: أخبرنا عن قصته لم سُمي أبا تراب؟ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد علياً في البيت فقال: أين ابن عمك؟ فقالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله : لإنسان أنظر أين هو؟ فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: قم أبا التراب، قم أبا التراب. رواه البخاري ومسلم جهاده مع النبي صلى الله عليه وسلم
شارك علي بن أبي طالب رضي الله عنه في جميع الغزوات ما عدا غزوة تبوك حيث خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل بيته فقال علي: « يا رسول الله أتخلفني في الصبيان والنساء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي » رواه البخاري وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم اللواء في مواطن كثيرة. ففي غزوة بدر الكبرى كان علي بن أبي طالب بطل المواجهة حيث كان أحد ثلاثة خرجوا للمبارزة مع عمه حمزة بن عبدالمطلب وعبيدة بن الحارث فانتصف علي من صاحبه وقتله. وفي غزوة الخندق كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرة أخرى هو بطل المواجهة عندما اقتحم عمرو بن ود الخندق وطلب المبارزة فبرز إليه علي رضي الله عنه فتنازلا وتجاولا فقتله علي. وفي غزوة بني قريظة الذين خانوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وغدروا كان علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهم يباشران قتل يهود بني قريظة. وفي غزوة خيبر سنة 7 ه تجلت مرة أخرى بطولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ضد يهود خيبر وذلك عندما استعصى بعض حصونهم على المسلمين فقال رسول صلى الله عليه وسلم «لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويُحُبهُ الله ورسوله، قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يُعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقيل: هو يا رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي عينيه قال: فأرسلوا إليه فأتى به فبصق رسول الله في عينيه، ودعا له فبرأ حتى كأنه لم يكن به وجع فأعطاه الراية فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر، بعد قتله لمرحب اليهودي». رواه البخاري في عهد الصديق رضي الله عنه
وردت روايات كثيرة في تأخر علي عن مبايعة الصديق وكذا الزبير بن العوام رضي الله عنه ، وقد جاءت روايات صحيحة السند تفيد بأن عليا والزبير رضي الله عنه بايعا الصديق في أول الأمر في البيعة العامة في المسجد أمام الملأ. وكان مما قاله علي بن أبي طالب في خطبته على منبر الكوفة في ثنائه على أبي بكر وعمر: فأعطي المسلمون البيعة طائعين، فكان أول من سبق في ذلك من ولد عبدالمطلب أنا. وكان علي رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه ناصحا أمينا ففي معركة ذي القصة عندما تجمع الأعراب من حول المدينة في ذي القصة يريدون النيل من المسلمين وجيش أسامة بن زيد في تخوم الشام، كان الخليفة الصديق يريد أن يخرج على رأس الجيش واستوى على راحلته فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه للصديق: أقول لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: لم سيفك ولا تفجعنا بنفسك، وارجع إلى المدينة فوالله لئن فجعنا بك لا يكون للإسلام نظام أبداًفلو كان علي رضي الله عنه لم ينشرح صدره لأبي بكر وقد بايعه علي رغما عن نفسه لكانت فرصة ذهبية ينتهزها علي فيترك أبا بكر وشأنه ليستريح منه. وعن علي رضي الله عنه قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر عمر. مسند أحمد وصححه أحمد شاكر. وكان علي رضي الله عنه هو القاسم والمتولي في عهد أبي بكر رضي الله عنه على الخمس والفيءوكان علي رضي الله عنه يؤدي الصلوات الخمس في المسجد خلف الصديق راضيا بإمامتهوكان علي رضي الله عنه يروي عن أبي بكر بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان علي رضي الله عنه من ضمن من استشارهم الصديق فيمن يتولى الخلافة من بعده وكان رأي علي أن يتولى الخلافة بعد الصديق الفاروق ولما توفي الصديق أقبل علي رضي الله عنه مسرعا باكيا مسترجعا وقال: رحمك الله يا أبا بكر كنت إلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنيسه ومستراحه وثقته وموضع سره ومشاورته، وكنت أول القوم إسلاما،... الأحاديث المختارة للمقدسي في عهد الفاروق رضي الله عنه
كان علي رضي الله عنه عضوا بارزا في مجلس شورى الدولة العمرية بل كان المستشار الأول، فقد كان عمر رضي الله عنه يعرف لعلي فضله وفقهه وحكمته فقد ثبت قوله فيه: أقضانا علي وقال ابن الجوزي: كان أبو بكر وعمر يشاورانه، وكان عمر يقول: أعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبا الحسن وكان عمر يحب عليا وكانت بينهما مودة ومحبة وثقة متبادلة ولهذا زوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابنته أم كلثوم من فاطمة للفاروق حينما سأله زواجها لما بينهم من العلاقات الوطيدة الطيبة. وعندما طعن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل عليه المسلمون ويقولون له: أوص يا أمير المؤمنين، استخلف، فقال: ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبدالرحمن وعندما توفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال علي: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت أني كنت كثيرا ما أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر.وكان علي يقول عن عمر: إن عمر كان رشيد الأمر. في عهد ذو النورين رضي الله عنه جاء في رواية صاحب التمهيد والبيان أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من بايع - عثمان - بعد عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه. أما المفاضلة بين عثمان وعلي رضي الله عنه فالذي عليه أهل السنة أن من قدم عليا على أبي بكر وعمر فإنه ضال مبتدع، ومن قدم عليا على عثمان فإنه مخطئ ولا يضللونه ولا يبدعونه، وإن كان بعض أهل العلم قد تكلم بشدة على من قدم عليا على عثمان.وقال ابن تيمية: ومن طعن في خلاقة الأئمة فهو أضل من حمار أهله. وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في جمع عثمان للمصحف: يا أيها الناس لا تغلو في عثمان ولا تقولوا إلا خيرا، فوالله ما فعل الذي فعل -أي المصاحف- إلا عن ملإ منا جميعا، والله لو وليت لفعلت الذي فعل.وأما عن موقف علي رضي الله عنه من قتل عثمان رضي الله عنه فهو برئ من التهم المنسوبة إليه كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام. فقد زور أهل الفتنة كتابا بختم علي يدعو للفتنة بل كان علي من المدافعين عن عثمان يوم حوصر إلا أن الخليفة عثمان أقسم عليهم أن يتركوه إن كان له عليهم طاعة فما أراد الخليفة أن تراق دماء المسلمين بسببه فأرسل علي ابنيه الحسن والحسين يحرسانه وسيفيهما مصلتان في وجه أهل الفتنة. ومن حب علي لعثمان فقد سمى أحد أبنائه هذا الاسم عندما سأله أبو سعيد الخدري عن الغلام فقال: هذا عثمان بن علي سميته بعثمان بن عفان، وقد سميت بعمر بن الخطاب، وسميت بعباس.... الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بويع علي بن أبي طالب باختيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل المدينة من المهاجرين والأنصار وكان منهم الزبير وطلحة فقد كانا يريان أن عليا أولى بالخلافة منهما قال الحافظ ابن حجر: إن الطبري أخرج بسند صحيح عن الأحنف بن قيس رضي الله عنه قال: لقيت طلحة والزبير بعد حصر عثمان فقلت ما تأمراني فإني أراه مقتولا؟ قالا: عليك بعلي، ولقيت عائشة بعد مقتل عثمان في مكة فقلت ما تأمريني؟ قالت: عليك بعلي. وقد أجمع أهل الحق والعدل على صحة إمامة علي رضي الله عنه، فهو أفضل من بقي من الصحابة، فلم يكن أحد أحق بالخلافة منه، وكان الخليفة علي آخر الخلفاء الراشدين المهديين. وفي عهد الخليفة علي ظهر الخوارج فقاتلهم الخليفة علي رضي الله عنه في معركة النهروان فقتلهم ولم يقتل من جيشه إلا أربعة أو سبعة وكان بين قتلى الخوارج المُخَدج ذو الثدية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبر عنه « أنه تخرج فرقة على حين اختلاف بين المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق» وذكر في حديث آخر إن فيهم ذا الثدية، فصار علي يبحث عنه في القتلى حتى وجده فلما وجده سجد لله شكرا إذ علم أنه على الحق. ولم يحزن علي على قتل أهل النهروان وهم الخوارج بل سجد لله شكرا وفرح المسلمون ولكنه بكى لما قاتل أهل الجمل، وحزن لما قاتل أهل صفين، وبعد معركة النهروان بفترة تقارب السنتين قتل الخليفة علي رضي الله عنه شهيداً على يد عبدالرحمن بن ملجم الخارجي. وكانت مدة خلافة علي أربع سنين وتسعة أشهر وثلاثة أيام فقد بويع بالخلافة في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة عام خمس وثلاثين، وكانت وفاته شهيدا في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان عام أربعين للهجرة.وتولى غسل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر رضي الله عنه وصلى عليه الحسن. واختلف في سنة يوم قتل ولعل أصحها ثلاث وستين سنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: « أشقى الناس الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذا - ووضع يده على رأسه - حتى يخضب هذه يعني لحيته» رواه الإمام أحمد وغيره وصححه الألباني. مكان دفن علي بن أبي طالب | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-17, 09:18 | |
| إنه رجل بأمة، هو أحد السبعين الذين شهدوا بيعة العقبة الثانية من الأنصار، وقد تفقه في دين الله حتى وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه (أعلم الناس بالحلال والحرام)، وقد بلغ من العلم أن الصحابة - رضوان الله عليهم- كانوا يجتمعون حوله ليتعلموا منه أمور الحلال والحرام، وبلغ من الفضل والنجابة والكمال ما جعل عمر بن الخطاب يقول عنه: "عجزت النساء أن يلدن مثله".
إنه القانت المطيع، طليعة الأتقياء وسابق العلماء وحبر الأنصار وحبيب سيد الأخيار بن أوس، يكنى أبا عبد الرحمن، أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة، وشهد العقبة مع السبعين وبدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله، وأردفه رسول الله وراءه، وبعثه إلى اليمن بعد غزوة تبوك ، ليعلم الناس القرآن وشرائع الإسلام ويقضي بينهم وجعل إليه قبض الصدقات من العمال الذين باليمن، وشيعه ماشيًا في مخرجه وهو راكب.
كان له من الولد عبد الرحمن وأم عبد الله وولد آخر لم يذكر اسمهمن هذا الصحابى ؟؟؟؟؟؟ | |
|
| |
cindrella
Posts : 1083 Points : 1939 Reputation : 23 Join date : 19/04/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-17, 10:46 | |
| معاذ بن جبل فين الهدية ؟؟ | |
|
| |
cindrella
Posts : 1083 Points : 1939 Reputation : 23 Join date : 19/04/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-17, 10:57 | |
|
يكنى بأبي أمامة ، وهو أول الأنصارإسلاماً ، صحابي جليل ، قديم الإسلام ، شهد العَقَبتَين ، وكان نقيباً على قبيلته ، ولم يكن في النقباء أصغر سناً من سنه ، وهو أول من بايع ليلة العقبة.
| |
|
| |
شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-20, 19:42 | |
| سمه معاذ بن جبل.. إمام العلماء رضي الله عنه
صفته رضي الله عنه:
كان معاذ رضي الله عنه من أجمل الرجال.. شابا طوالا أبيض وضيء الوجه، حسن الشعر، براق الثنايا، أكحل العينين، مجموع الحاجبين، جميلاً سمحاً من خير شباب قومه.(راجع الإصابه 3-98)
وعن أبي بحرية يزيد بن قطيب السكونى قال: دخلت مسجد حمص فإذا أنا بفتى حوله الناس، جعد قطط، فإذا تكلم كأنما يخرج من فيه نور ولؤلؤ، فقلت من هذا قالوا معاذ بن جبل.
وعن أبي مسلم الخولاني قال: أتيت مسجد دمشق فإذا حلقة فيها كهول من أصحاب محمد، وإذا شاب فيهم، أكحل العين براق الثنايا، كلما اختلفوا في شيء ردوه إلى الفتى قال: قلت لجليس لي من هذا؟ قال: هذا معاذ بن جبل.
ثناء رسول الله على معاذ:
لقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ في عدة مواطن كلها تدل على عظمة معاذ ومكانه في الدين وفي قلب النبي الأمين.. فعن أنس قال: قال رسول الله: [أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل] رواه الإمام أحمد.
وفي كتاب أسد الغابة عن أبي هريرة أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعم الرجل معاذ بن جبل".
وعن عاصم بن حميد عن معاذ بن جبل قال: لما بعثه رسول الله إلى اليمن خرج معه رسول الله يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: يا معاذ، إنك عسى ألاّ تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك تمر بمسجدي هذا وقبري، فبكى معاذ خشعًا لفراق رسول الله، ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال: إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا.
ولم يكن بكاء معاذ هذا غريبا فقد كان يحبّ رسول الله ككل الصحابة وزاد أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبه كما جاء في الترغيب والترهيب بسند صحيح أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده يوما ثم قال يا معاذ والله إني لأحبك. فقال له معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله وأنا والله أحبك. قال: أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
ثناء الصحابة عليه:
عن الشعبي قال: حدثني فروة بن نوفل الأشجعي قال: قال ابن مسعود: إنّ معاذ بن جبل كان أمةً قانتًا لله حنيفًا، فقيل إنّ إبراهيم كان أمةً قانتًا لله حنيفًا، فقال ما نسيت هل تدري ما الأمة وما القانت؟ فقلت: الله أعلم، فقال: الأمة الذي يعلّم الخير، والقانت المطيع لله عزّ وجلّ وللرسول، وكان معاذ بن جبل يعلّم الناس الخير وكان مطيعًا لله عزّ وجلّ ورسوله.
وعن شهر بن حوشب قال: كان أصحاب محمد إذا تحدثوا وفيهم معاذ نظروا إليه هيبة له.
وقال عنه عمر رضي الله عنه: "عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ".
وقال عمر بن الخطاب يومًا لأصحابه: لو استخلفت معاذَا - رضي الله عنه - فسألني ربى عزّ وجلّ ما حملك على ذلك؟ لقلت: سمعت نبيك يقول: (يأتي معاذ بن جبل بين يدي العلماء برتوة (أي يسبقهم مسافة كبيرة، قيل إنها رمية حجر) [أحمد].
نبذة من زهده :
عن مالك الداري أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ أربعمائة دينار فجعلها في صرة فقال للغلام اذهب بها إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم تَلَهَّ ساعةً في البيت حتى تنظر ما يصنع، فذهب الغلام قال: يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذه في بعض حاجتك، قال: وصله الله ورحمه، ثم قال: تعالي يا جارية اذهبي بهذه السبعة إلى فلان، وبهذه الخمسة إلى فلان، وبهذه الخمسة إلى فلان حتى أنفذها، فرجع الغلام إلى عمر فأخبره فوجده قد أعد مثلها لمعاذ بن جبل فقال: اذهب بها إلى معاذ بن جبل وتَلَهَّ في البيت ساعة حتى تنظر ما يصنع، فذهب بها إليه، قال: يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذه في بعض حاجتك، فقال: رحمه الله ووصله، تعالي يا جارية اذهبي إلى بيت فلان بكذا، اذهبي إلى بيت فلان بكذا، فاطلعت امرأته فقالت: ونحن والله مساكين فأعطنا، ولم يبق في الخرقة إلاّ ديناران فدحا (فدفع) بهما إليها، فرجع الغلام إلى عمر فأخبره بذلك فقال: إنهم إخوة بعضهم من بعض.
نبذة من ورعه:
عن يحيى بن سعيد قال: كانت تحت معاذ بن جبل امرأتان فإذا كان عند إحداهما لم يشرب في بيت الأخرى الماء.
وعن يحيى بن سعيد أنّ معاذ بن جبل كانت له امرأتان فإذا كان يوم إحداهما لم يتوضأ في بيت الأخرى ثم توفيتا في السقم الذي بالشام والناس في شغل فدفنتا في حفرة فأسهم بينهما أيتهما تقدم في القبر.
نبذة من تعبده واجتهاده:
عن ثور بن يزيد قال: كان معاذ بن جبل إذا تهجد من الليل قال: اللهم قد نامت العيون وغارت النجوم وأنت حي قيوم: اللهم طلبي للجنة بطيء، وهربي من النار ضعيف، اللهم اجعل لي عندك هدى ترده إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد.
جوده وكرمه:
عن ابن كعب بن مالك قال: كان معاذ بن جبل شابًّا جميلا سمحًا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلاّ أعطاه حتى أدان دينا أغلق ماله فكلم رسول الله أن يكلم غرماءه أن يضعوا له شيئا ففعل فلم يضعوا له شيئا، فدعاه النبي فلم يبرح حتى باع ماله فقسمه بين غرمائه فقام معاذ لا مال له قال الشيخ رحمه الله: كان غرماؤه من اليهود فلهذا لم يضعوا له شيئًا.
نبذة من مواعظه وكلامه:
عن أبي إدريس الخولاني أنّ معاذ بن جبل قال إنّ من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يقرأه المؤمن والمنافق والصغير والكبير والأحمر والأسود فيوشك قائل أن يقول ما لي أقرأ على الناس القرآن فلا يتبعوني عليه فما أظنهم يتبعوني عليه حتى أبتدع لهم غيره إياكم وإياكم وما ابتدع، فإنّ ما ابتدع ضلالة وأحذركم زيغة الحكيم فإنّ الشيطان يقول علي في الحكيم كلمة الضلالة، وقد يقول المنافق كلمة الحق فاقبلوا الحق فإنّ على الحق نورًا، قالوا: وما يدرينا رحمك الله أنّ الحكيم قد يقول كلمة الضلالة؟ قال هي كلمة تنكرونها منه وتقولون ما هذه فلا يثنكم فإنه يوشك أن يفيء ويراجع بعض ما تعرفون.
وعن عبد الله بن سلمة قال: قال رجل لمعاذ بن جبل: علمني، قال وهل أنت مطيعي قال: إني على طاعتك لحريص قال: صم وأفطر، وصلّ ونم، واكتسب ولا تأثم، ولا تموتنّ إلا وأنت مسلم، وإياك ودعوة المظلوم.
وعن معاوية بن قرة قال: قال معاذ بن جبل لابنه: يا بني، إذا صليت فصلّ صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدًا واعلم يا بني أنّ المؤمن يموت بين حسنتين: حسنة قدمها وحسنة أخرها. وعن أبي إدريس الخولاني قال: قال معاذ: إنك تجالس قومًا لا محالة يخوضون في الحديث، فإذا رأيتهم غفلوا فارغب إلى ربك عند ذلك رغبات. رواهما الإمام أحمد.
وعن محمد بن سيرين قال: أتى رجل معاذ بن جبل ومعه أصحابه يسلمون عليه ويودعونه فقال: إني موصيك بأمرين إن حفظتهما حُفِظْتَ إنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر، فآثر من الآخرة على نصيبك من الدنيا حتى ينتظمه لك انتظاما فتزول به معك أينما زلت.
وعن الأسود بن هلال قال: كنا نمشي مع معاذ فقال: اجلسوا بنا نؤمن ساعة.
وعن أشعث بن سليم قال: سمعت رجاء بن حيوة عن معاذ بن جبل قال: ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وستبتلون بفتنة السراء، وأخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء إذا تسورن الذهب ولبسن رياط الشام وعصب اليمن فأتعبن الغني وكلفن الفقير ما لا يجد.
مرضه ووفاته:
عن طارق بن عبد الرحمن قال: وقع الطاعون بالشام فاستغرقها فقال الناس ما هذا إلاّ الطوفان إلاّ أنه ليس بماء، فبلغ معاذ بن جبل فقام خطيبًا فقال: إنه قد بلغني ما تقولون وإنما هذه رحمة ربكم ودعوة نبيكم، وكموت الصالحين قبلكم، ولكن خافوا ما هو أشد من ذلك أن يغدو الرجل منكم من منزله لا يدري أمؤمن هو أو منافق، وخافوا إمارة الصبيان.
وعن عبد الله بن رافع قال لما أصيب أبو عبيدة في طاعون عمواس استخلف على الناس معاذ بن جبل واشتد الوجع فقال الناس لمعاذ ادع الله أن يرفع عنا هذا الرجز فقال إنه ليس برجز ولكنه دعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم وشهادة يختص الله بها من يشاء من عباده منكم، أيها الناس أربع خلال من استطاع منكم أن لا يدركه شيء منها فلا يدركه شيء منها، قالوا وما هن قال يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويصبح الرجل على دين ويمسي على آخر، ويقول الرجل والله لا أدري علام أنا؟ لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة، ويعطى الرجل من المال مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله، اللهم آت آل معاذ نصيبهم الأوفى من هذه الرحمة، فطعن ابناه فقال: كيف تجدانكما؟ قالا: يا أبانا {الحق من ربك فلا تكوننّ من الممترين} قال: وأنا ستجداني إن شاء الله من الصابرين، ثم طعنت امرأتاه فهلكتا وطعن هو في إبهامه فجعل يمسها بفيه ويقول: اللهم إنها صغيرة فبارك فيها فإنك تبارك في الصغيرة حتى هلك.
واتفق أهل التاريخ أنّ معاذًا ـ رضي الله عنه ـ مات في طاعون عمواس بناحية الأردن من الشام سنة ثماني عشرة، واختلفوا في عمره على قولين: أحدهما: ثمان وثلاثون سنة، والثاني: ثلاث وثلاثون. | |
|
| |
شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-20, 22:10 | |
| هو قرشي تيمي مكي يكنى بأبو محمد
كان من السابقين الأولين إلى الإسلام وأوذي في الله ثم هاجر
ما وصف به
1- قال أبو عبد الله بن منده كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه
إذا مشى أسرع ولا يغير شعره.
2- وصفه إبنه فقال كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر هو أقرب
رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعا.
هو :
1-أحد العشرةالمبشرين بالجنة
2- وقى الرسول عليه الصلاة والسلام بيده في معركة أحد
3- غاب عن معركة بدر لتجارة له بالشام وتألم لغيبته فضرب له رسول الله عليه الصلاة والسلام
بسهمه وأجره. توفي سنه 36 وكان عمره 62 رضي الله عنه وأرضاه
من هـــــــــــــــــــــــــو؟؟؟ | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-06-23, 14:30 | |
| ا****بو بكر الصديق[/color[color=orange]]***** | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-07-29, 13:31 | |
| دخل الإسلام سنة ثمان للهجرة بعد فشل قريش الذريع في غزوة الأحزاب، و قدم إلى المدينة المنورة مع خالد بن الوليد و عثمان بن طلحة مسلمين فاستبشر المسلمون بهم لما كان لهم من بلاء في مقاتلة الإسلام انقلب بلاء في الذوذ عنه.
و قال عنه النبي: "أسلم الناس وآمن ............."
دورة في فتنة معاوية و علي
بعد أن قتل عثمان بن عفان سار ......... إلى معاوية بن أبي سفيان وشهد معه معركة صفين ولما اشتدت الحرب على معاوية أشار عليه ......... بما عرف عليه من دهاء بطلب التحكيم ورفعت المصاحف طلبا للهدنة. ولما رضي علي بن أبي طالب بالتحكيم، وُكّل ......... حكما عن معاوية بن أبى سفيان كما ووُكّل أبو موسى الأشعري حكما عن علي بن أبي طالب.اتفق الحكمان أن يجتمع من بقي حياً من العشرة المبشرين بالجنة ويقرروا مصير قتلة عثمان[1] ، ولم يكن قد بقي منهم إلا سعد بن أبي وقاص وعلي بن أبي طالب وسعيد بن زيد. وهذا القرار لم ينفذه علي. ثم إن معاوية أرسله على جيش إلى مصر فأخذها من محمد بن أبي بكر ثم ولاه معاوية على مصر. | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-07-29, 13:46 | |
| عمرو بن العاص
واسمه عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي، كنيته أبو عبدالله, كانت أمه سبية تدعى سلمى بنت حرملة من عنزة, وتلقب بالنابغة, قد بيعت في سوق عكاظ فاشتراها الفاكه بن المغيرة, ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان ثم صارت إلى العاص بن وائل السهمي فولدت له ابنه عمرو. وتزوجت أمه أزواجا آخرين فكان لعمرو بن العاص أخوة من أمه هم عروة بن أثاثة العدوي, وعقبة بن نافع بن عبد القيس الفهري.
كان عمرو بن العاص داهية من دهاة العرب، وصاحب رأي و فكر، و فارساً من الفرسان, أرسلته قريش إلى الحبشة ليطلب من النجاشي تسليمه المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة فرارا من الكفّار وإعادتهم إلى مكة لمحاسبتهم وردهم عن دينهم الجديد فلم يستجب له النجاشي ورده خائبا | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: مسابقة :من هذا الصحابي؟ 2009-12-01, 10:36 | |
| ابن عم النبي محمد ، حبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير ، ولد ببني هاشم قبل عام الهجرة بثلاث سنين ، وكان النبي محمد دائم الدعاء له فدعاأن يملأ الله جوفه علما وأن يجعله صالحا. وكان النبي محمد يدنيه منه وهو طفل ويربّت على كتفه وهو يقول: " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل".
توفي رسول الله محمد وعمر هذا الصحابي لا يتجاوز ثلاث عشرة سنة، وقد روي له 1660 حديثا. كان مقدما عند عثمان بن عفان، وأبو بكر الصديق(م) ، ثم جعله علي بن أبي طالب () واليا على البصرة
المرجع:ويكبيديا الموسوعة الحرة | |
|
| |
| مسابقة :من هذا الصحابي؟ | |
|