وداعا لمتاعب القدمين الجلدية! شيء يدعو إلى القلق والضيق أن يكون لقدميك رائحة، فرائحة القدمين هي أول المشاكل التي يضيق منها صدر الإنسان، ولا شك أن للعرق دوراً أساسياً فيها. وبما أن عرق القدمين نتيجة طبيعية لأداء المجهود أو تناول الطعام أو ارتفاع درجة الحرارة سواء كان هذا الارتفاع في حرارة الإنسان نفسه أو في حرارة الجو المحيط به.
ويزيد من حدة هذه الحالة ارتداء الحذاء لفترة طويلة من الوقت خاصة إذا كان الجورب من ذلك النوع الحديث ذي المقاس الثابت بكل الأقدام وهكذا يكون العرق والحذاء الضيق والجوارب التي تضغط على القدم وبلا تهوية.. كل هذه العوامل تؤدي إلى نشاط البكتريا والفطريات التي تحدث رائحة يكرهها الشخص نفسه ويشمئز منها مخالطوه، وأوضح مثال على ذلك ما تسميه قدم الرياضي في هذه الحالة يظهر فطر التينيا بين الأصابع خاصة الأصبع الصغير والتي تليها وتكون النتيجة التهابا جلديا محدود المحيط أبيض السطح، وقد يحدث شق في ثنية الجلد بين الأصبعين وقد يكون للعرق نفسه رائحة تسبب المضايقات والوقاية من تلك الحالات هي النظافة وكثرة الاغتسال وخاصة باستعمال أنواع معينة من الصابون والمساحيق المضادة للروائح الكريهة.
أما العلاج الداخلي فهو علاج الإمساك وعسر الهضم ثم تجنب الإفراط في أكل الأشياء التي قد تزيد من رائحة العرق مثل الفجل والكراث، وتزداد المتاعب إذا كان العرق غزيراً ورائحته كريهة وكان ذا لون خاص فاللون يلفت الأنظار، وقد يكون نتيجة لتراكم بعض الأوساخ أو البكتريا أو الفطريات الموجودة في ثنيات الجلد، كما يكتسب بعض اللون من تعاطي بعض الأدوية ذات اللون الخاص وقد ينشأ اللون من صبغة الملابس ذاتها وخاصة في حالة الجوارب والعلاج معرفة سبب العرق ومحاولة تفاديه لكي يصبح العلاج أسهل ونتائجه أدعى للثبات والاستقرار.
منقووووول