| ____بحث____ | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-06-26, 19:34 | |
| تحذير الله رسوله من الشيطان لقد أنذرنا الله عداوة الشيطان، وأخبرنا أنه عدو لنا، وخوَّفنا من مصائده ومكائده، فقال سبحانه وتعالى:
فقال سبحانه وتعالى: ((الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)). وقال سبحانه وتعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)). وقال سبحانه: ((كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)). فالشيطان قائد أوليائه إلى النار، والشيطان حقيقة مع كل إنسان إلا مع محمد صلى الله عليه وسلم. ولقد اتضح من الأحاديث النبوية أنه يجري في الإنسان مجرى الدم. ولذلك وصفه صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف، وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن كل إنسان معه قرين، قالوا: (حتى أنت يا رسول الله؟ قال: حتى أنا، ولكن الله أعانني عليه فأسلم) (1) . قيل: أسلم من الإسلام. وقيل: أسلم فِعل، أي: أسلَمُ منه، والأول هو: الصحيح، فقد أسلم شيطانه صلى الله عليه وسلم. والشيطان يَعِدُ الناس بالأماني الكاذبة، وقد وقف للطوائف والأجناس بالمرصاد. فأما العلماء: فأملى عليهم برنامجاً خاصاً خذل من خذل منهم، وسلِم من سلِم منهم، فقال للعالِم: لا تخرج إلى الناس فإنك إن خرجت شُغِلت بالشهرة، والرياء، والسمعة، والتصدر للناس، فحبسه في بيته، وسجنه في داره، فترك العالِم للشيطان المجال مفتوحاً، وترك الميدان للضالين الغاوين، فاشتغل دعاة الضلالة، وعلماء الجاهلية من فرق اليهودية، وأذناب العلمانية، فأخذوا الميدان دون المسلمين، وكانت أكبر جرائم هذا العالِم: أنه كتم العلم الذي في صدره: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)). وأتى الشيطان إلى السلاطين: فوعدهم مُلكاً عتيداً، إذا سفكوا الدماء، وأخذوا الأموال، وأخبرهم: أن سلطانهم لا يقوم إلا على هذا، فغفلوا عن السياسة الشرعية، وعطلوا الأوامر الإلهية، وأنكروا الأحكام التي أنزلها الله عز وجل، وهي: الأحكام القرآنية. وأتى إلى الشباب فوعدهم بالأماني الكاذبة، وقال: اليوم خمر، وغداً أمر! شبابك شبابك، اغتنمه في اللذات، فإنك إذا شبت تبت وعدت إلى الله! فأصبح الشاب، إلا من رحم ربك، عبداً لنزواته، وشهواته، وسجيناً في حب الأغنية الماجنة، والعشق المُهلِك، فأصبح شاباً ممسوخاً في مسلاخ الدابة، وفي مقام البهيمة، لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكراً. ورد عن: عبد القادر الجيلاني السنِّي الحنبلي أنه قال: إن الشيطان تصوَّر له في المنام في صورة هائلة في السماء، فقال له الشيطان: يا عبد القادر ، أنا ربك قد أحللتُ لك الحرام. فقال عبد القادر : كذبت يا عدو الله.. فأنت الشيطان، وإن الله لا يأمر بالفحشاء، ولا يحل الحرام. وتمثل الشيطان للإمام أحمد ، وهو في سكرات الموت، فقال لـأحمد ، وهو يعض على أصبعه: فتني يا أحمد .. فكم خدعت من رجل إلا أنت. فقال أحمد: لا.. بعدُ، لا.. بعدُ، أي: ما أمنت مكرك للآن، وما استأمنت لخداعك، وما استسلمت لقيادتك حتى نجى الله الإمام أحمد بالقول الثابت في الدنيا فلقي ربه، وهو على ذلك لم يتمكن الشيطان منه. وأتى إلى الصوفية فأحدث لهم طرقاً بِدعية، حتى أخرج الكثير منهم عن الملة المحمدية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. وأتى إلى الفقير، فسخّطه على الله، وعلى القضاء والقدر، حتى كفر بسخطه في قضاء الله وقدره. وأتى إلى الغني فأدخله النار؛ لأن الشيطان جعل همه الأول الدينار والدرهم، وجعله يتعدى ويظلم ويتجبر بماله وينسى الله عز وجل، وهذا من مكائده عليه لعنة الله. | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-06-26, 19:38 | |
| المرجع:موقع شبكة الاسلام الكاتب الشيخ عائد القرني
ان شاء الله نتكلم المرة الجاية عن مكائد الشيطان:في الانبهار بالغرب والشهرة والكبر والغرور بالجسد وجمال المرأه | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-06-26, 19:39 | |
| ]المرجع:موقع شبكة الاسلام الكاتب الشيخ عائد القرني[/color]
ان شاء الله نتكلم المرة الجاية عن مكائد الشيطان:في الانبهار بالغرب والشهرة والكبر والغرور بالجسد وجمال المرأه | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-06-27, 09:32 | |
| أسلمة” القيم الأمريكية : توفيق أم تلفيق؟
د.أحمد خيري العمري-القدس العربي
ليس الانبهار بالغرب- في حياتنا الثقافية- مرضاً يخص “المتفرنجين” وحدهم، بل هو منتشر كالوباء في كافة فئات وأصناف المثقفين، كما في كافة طبقات المجتمع..
ولهذا فهو يصيب المتدينين أيضاً.. وأعني بهم المتدينين حقاً، أولئك الذين يحرصون على أداء الشعائر ويشعرون بالغيرة على دينهم، مقارنة بأدعياء التجديد الديني ممن نعرف جيداً أن علاقتهم بالصلاة أفضل قليلاً من علاقتهم بالسنسكريتية!
هناك صنف آخر متدينون حقاً، لا شك في صدق نواياهم، لا دليل أبداً يمكن أن يسند “نظرية المؤامرة” (المشهرة دوماً) ضدهم، إنهم (متدينون) بكل ما في الكلمة من تفاصيل شعائرية وحرص عليها، لكنهم مصابون أيضاً بذلك المرض: الغرب، إنه أيضاً في قلوبهم..
* * *
ولكي نكون منصفين فعلينا أن نبحث عن التفسير لهذا المرض.. التفسير الذي لا يبرر المرض طبعاً ولكنه “يفسره”.. فمقابل الفشل المزمن الذي تعيشه أمتنا منذ قرون متطاولة، هناك نجاح (بمقاييس معينة) للغرب بذرى متصاعدة ومتلاحقة.. ومقابل تاريخ نفخر به ونبتعد عنه كل يوم، هناك حاضر يفخر به الغرب ويقوده دوماً إلى مستقبل يحاول أن يكون أفضل (بمقاييسه طبعاً).. مقابل تفرقنا وعدم انضباطنا وعطالتنا وكسلنا والقمامة في شوارع عواصمنا، هناك إنجازاتهم وانضباطهم واحترامهم للوقت، والنظافة في شوارعهم.. باختصار.. كل واقعنا يضعف المناعة أمام دخول ذلك المرض.. المرض بالغرب..
ولكن، لأن هؤلاء متدينون حقاً، ورؤوسهم ليست “حصان طروادة” لإدخال الغرب (على الأقل ليست تلك نية هذه الرؤوس) فإن موقفهم مختلف تماماً، بين حرصهم على دينهم وتمسكهم به، وانبهارهم بالغرب وبريقه، ينشأ عندهم سلوك فكري مختلف، يجمع بين الموقفين، ويحتوي على نية توفيقية، تنتهي غالباً بالتلفيق…
* * *
والحقيقة أن المرض ليس حديثاً جداً.. بل لقد دمغ ما يسمى “مرحلة النهضة والتنوير” ( النهضة التي لم تحدث! والتنوير الذي فسر النور بأنه نور الحضارة الغربية حصراً!).. وكان دعاة هذه النهضة وإصلاحيوها هم أول من حمل المرض، أو إنهم على الأقل أول من قام بالتنظير للمرض والترويج له، ولا يزال انبهار الطهطاوي بمحاسن “باريز” شاهداً في لاوعي هذه النهضة.. وكذلك عبارة محمد عبده الشهيرة التي تكاد تمثل “المفتاح” في منهجية التوفيق التلفيقي: “وجدت في الغرب إسلاماً و لم أجد مسلمين.. وفي بلادنا وجدت مسلمين ولم أجد إسلاماً.. الخ”.
نظرية المؤامرة- على الرغم من رواجها- ليست حتمية على الإطلاق، بل الأكثر ترجيحاً هو نفسية المغلوب أمام الغالب.. وواقع الانهيار والتمزق وازدهار الخرافة أمام واقع الإنجاز والانتصار والازدهار العلمي.. كان “الانبهار بالغرب” جزءاً من “قدر المرحلة”.. ولم يكن من الممكن أو من المفكر فيه الإبحار بعيداً عن منطق الحضارة الغربية وشروطها في تلك المرحلة.. لكن المشكلة كانت في أن الانبهار بدل أن يكون مرحلة عابرة صار حالة مزمنة.. وبدلاً من أن يتعرض للترشيد والعلاج تعرض للتأصيل والتنظير.. وهكذا فإن ما كان مقبولاً كقدر مرحلة مبكرة من الاحتكاك بالغرب، صار مع استمراره أمراً غير مقبول بالمرة ويحمل دلالة مرضية عميقة…
باختصار شديد، يعتبر هؤلاء المتدينون أن كل ما هو إيجابي في الغرب، متوافق مع قيم الإسلام الأصلية، وكل ما هو سلبي في الغرب يمكن التخلص منه في استلهام التجربة الغربية، وطبعاً تعريف السلب والإيجاب يعود للقيم والمواصفات الإسلامية، والسلبيات غالباً هنا تتمحور حول العلاقات الجنسية المفتوحة في الغرب، وانهيار الأسرة ..الخ.
إنهم يعاملون (الغرب) ليس ككتلة واحدة تطورت وفق منظومتها الداخلية لتصل إلى ما وصلت إليه، بل يتصورون أن الغرب يمكن أن يتجزأ، وأن “المساوئ” يمكن أن تعزل عن “الإيجابيات”، أي كما لو أنها ليست ناتج “ثانوي” حتمي من تفاعل أكبر منه هو جوهر ومحور الحضارة الغربية..
هذا التسطيح في النظر للغرب يزيد من الانبهار به، لأنه يوهمهم أن استلهام التجربة الغربية – مع حذف ما يعتبرونه من سلبياتها- أمر سهل جداً، ووهمهم يقودهم إلى ما هو أكثر من ذلك، إذ يتوهمون أن الغرب يمكن أن يشهر إسلامه بسهولة؛ لأنه مسلم فعلاً! (لولا بعض هذه الأمور..) وكل ذلك، كتحصيل حاصل، يقودهم إلى “أسلمة القيم الغربية”.. بالذات في نسختها الأمريكية، يحدث ذلك دون وعي أحياناً، وبوعي تام في أحيان أخرى.. ويعني ذلك أنهم يتفحصون القيم الغربية(بنسختها الأمريكية خصوصاً)، ويبحثون في التراث عما يتوافق معها، ولأنهم يبحثون بطريقة تتساوى فيها المنامات مع حكايا الصالحين مع الأحاديث – الآحاد والصحيحة مع الضعيفة مع المتواترة – مع الآيات القرآنية الكريمة، فإن لديهم هامش واسع لكي يجدوا ما يرومون إيجاده.. ولو باجتزاء النصوص من سياقها ومن فضائها المعرفي (..وكذلك سيجد صاحب أي تراث، بوذي أو هندوسي أو مجوسي، لو أراد أن يبحث بطريقتهم تلك) والنتيجة التي نصل إليها في النهاية: (أرأيتم؟.. لم يتفوقوا علينا إلا بما نملكه أصلاً.. لقد طبقوا ما هو موجود عندنا.. بعد أن تركناه نحن.. علينا فقط أن نعود إلى تراثنا وقراءته من جديد حسب المنظور الغربي).
* * *
ولو أن القيم الأمريكية المحركة لسلوك الشارع الأمريكي، أحصيت عبر الأمثال الشعبية السائدة هناك (كما فعل Stan Nussbaum صاحب كتاب “ألفباء الثقافة الأمريكية” ABCs of American culture- ) لوجدنا أن “هؤلاء” سيتدافعون لبحث مرادفات لها في النصوص والحوادث التي حصلت في عهد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، ولأن كل التجارب البشرية قد تمتلك عرضاً بعض التشابه، حتى وإن اختلفت في نقطتي الانطلاق والهدف، فإنهم سيجدون ما يبحثون عنه، دون التفات كبير للاختلاف المهم: نقطة الانطلاق، ونقطة الهدف من هذا الانطلاق.. وهكذا فإن قيم الفردية والاستهلاك والنجاح بمعناه المادي المجرد، وكلها أركان أساسية في هيكل القيم الأمريكية، ستتم أسلمتها عبر اختيار نصوص مجتزأة من سياقها، يتم حشرها في معرض محاولة التوفيق بين القيم الأمريكية والإسلام..
فالمثل الذي اختير ليكون بمثابة الوصية الأولى من الوصايا العشر الأمريكية وهو “لا تستطيع أن تجادل النجاح” You can’t argue with success – والذي يجسد “حلم النجاح الأمريكي”، سيتحول عند هؤلاء وفوراً إلى “المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وإن اليد العليا خير من اليد السفلى” والوصية – المثل الثاني “عش ودع غيرك يعيش” and let Live Liveوالتي تكرس بوضوح نمط الحياة وقيمة الفردية شديدة الأهمية والتجذر في المجتمع الأمريكي، سيتم تحويلها إلى أن المؤمن هين لين، كيس فطن سهل التعامل مع الآخرين، يبتسم في وجوه الآخرين لأن تبسمه صدقة. والوصية الثالثة “الوقت يطير عندما تمرح”Time flies when you are having fun.. سيقولون عنها: “إن لبدنك عليك حقاً”، وإن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام سابق زوجته عائشة، وإنه كان يداعب الصغار والعجائز، حتى الوصية الرابعة “تسوق حتى الموت”Shop till you drop ، التي تمثل نمط الحياة الاستهلاكي على الطريقة الأمريكية (الضروري والحتمي لدوران عجلة الإنتاج وصب الأرباح في جيوب الرأسماليين)، سيتم استيعابها بالقول: إن الإسلام ليس ضدّ الرفاهية، وأنه عليه الصلاة والسلام كان يمتلك بردة خضراء جميلة، وأن فلاناً من الصحابة ترك كذا وكيت من الأموال عند وفاته، أما وصية “فقط اعملها” Just do it والتي صارت بمثابة إعلاناً عن نمط الحياة الراكض اللاهث، فإنهم سيربطون بينها وبين “إذا عزمت فتوكل على الله”.. أو “اعقلها وتوكل”. كذلك سيربطون حتماً بين تقديس الوقت عندنا وكيف أن الله سبحانه وتعالى أقسم به في سورة العصر، وبين (Time is money).. أو الوقت الثمين..
وهكذا فإن عملية التوفيق التلفيقي تجري بشكل آلي ولا واعي تقريباً، ودون انتباه إلى القيم المختلفة التي تجعل كل هذه الوصايا مختلفة عن الوصايا الإسلامية حتى لو حصل تشابه عرضي بينها.. كل وصية من هذه الوصايا تعبر عن قيم أمريكية ليس من السهل أسلمتها، إلا إذا كانت هذه الأسلمة هي محض صبغة وقناع زائفين لقيم أمريكية يراد تسويقها بأي شكل.. ولو كان الثمن ليّ عنق النصوص الدينية...
وهكذا كان الإنجاز الأكبر لهؤلاء - الذين نشدد على أنهم متدينون حقاً – هو أنهم أسلموا بعض القيم الأمريكية (خاصة: الفردية، والاستهلاك)، وضعوا عليها بعض الشعارات والأقوال.. إنها قيم يروج لها بكل الأحوال، مع الإعلام ونمط الحياة وكل شيء.. كل ما في الأمر، أن هؤلاء يحاولون جلب الراحة لضمائرنا عبر القول: إننا سنكون مأجورين لو تبنيناها..!![color=violet][/color
المرجع :http://www.quran4nahda.com/?p=90 | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-04, 20:18 | |
| ياجماعة انا حاولت علي قد ما اقدر ارتب واجمع في البحث وعملته علي سي دي وحطيت معاه كتب ومواضيع كتير ووزعتهم انا وزعت تقريبا 15 نسخة لو عايزين نزود حاجات تانية او في اي افكار تانية ممكن نعملها عشان لو جت فرصة ان شاء الله اوزع تاني
ومبروك علينا نشر اول بحث | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-04, 21:28 | |
| مبروك علينا البحث .............. ربنا يجعله فى ميزان حسناتك آمين واحنا معاك هنساعدك....................... وفكرة البحث دى فعلا جميله احنا كلنا ايد واحده نفيد ونستفيد . ولو اى اضافه احنا معاك الشيطان دا اعوذ بالله منه | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-04, 22:22 | |
| الحسد مدخل من مداخل الشيطان الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وآله وصحبه والتابعين، أمّا بعد:
خلق ذميم يجب علينا استئصاله من أنفسنا ومحاربته والقضاء عليه؛ لأنّه إذا وصل إلى القلوب أفسدها، وبعد بياضها سودها، ويتأكد علينا اجتنابه في كل زمان ومكان، ألا وهو الحسد المذموم،إذا هو من الذنوب المهلكات، وهو أن يجد الإنسان في صدره وقلبه ضيقاً وكراهية لنعمة أنعمها الله على عبد من عباده في دينه أو دنياه، حتى إنّه ليحب زوالها عنه، بل وربّما سعى في إزالتها، وحسبك في ذمه وقبحه أنّ الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة منه ومن شره، قال تعالى: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق:5].
والحسد المذموم مدخل من مداخل الشيطان إلى القلب، فبالحسد لعن إبليس وجعل شيطاناً رجيماً، ولقد ذم الله الحسد في القرآن الكريم وشدد النكال على من اتصف به، لأنّ الحاسد عنده شيء من الاعتراض على أقدار الله التي قدرها على عباده، وهو داء عظيم من أصيب به تبلد حسه وفتح عينيه على كل صغير وكبير، فلا يهمه إلاّ زوال الخير عن الغير، فلا هو قانع بما قسم الله له ولا هو راض بما قسم الله لغيره، ومّمّا يدل على تحريمه قوله صلى الله عليه وسلم: «الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النّار الحطب» [رواه أبو داود وابن ماجه]. وقوله: «لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد» [رواه البيهقي وابن حبان].
وهو نتيجة من نتائج الحقد، وثمرة من ثمراته المترتبة عليه، فإنّه من يحقد على إنسان فإنّه يتمنى زوال النعمة عنه، ويغتابه في المجالس، ويعتدي على عرضه ويشمت فيه.
ومن أهم أسبابه: العداوة والبغضاء بين النّاس لأي سبب كان، ومنها: التعزز والترفع، وهو أن يثقل على الحاسد أن يرتفع عليه غيره، ومنها العجب والكبر وهو استحقار وتنقص عباد الله؛ لأنّهم حصلوا على مالم يحصل عليه، ومنها حب الرياسة وطلب الجاه والثناء؛ لأنّ بعض النّاس يريدون أن يمدحوا في المجالس، وأن يجلسوا ويتربعوا على ذلك الكرسي الذي يسيل لأجله لعاب الكثيرين، ومنها خبث النفس وحبها للشر وشحها بالخير، فتجد الحاسد إذا ذكر عنده رجل ومدحه النّاس تلون وجهه وتوغر صدره ولم يطق المكان الذي هو فيه، أمّا إذا ذكر عنده رجل حصلت له مشاكل ونكبات استنار وجهه، وخرج إلى مجلس آخر ليبث وينشر خبره وربّما أتى بإشاعات في صورة الترحم والتوجع، وهذا من ذله وخسة طبعه اللئيم.
ولذلـكـ يعسر معالجة هذا السبب؛ لأنّ الحاسد ظلوم جهول، وليس يشفي صدره و يزيل حزازة الحسد الكامن في قلبه إلاّ زوال النعمة عن غيره، فحينئذ قد يتعذر الدواء.
وداريت كل النّاس لكن حاسدي *** مداراته عزت وعز منالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمة *** إذا كان لا يرضيه إلاّ زوالها
والطامة الكبرى أن تجتمع كل الأسباب في شخص واحد، فهذا لا خير فيه، ولا أمل في علاجه إلاّ أن يشاء الله.
أعطيت كل النّاس من نفسي الرضا *** إلاّ الحسود فإنّه أعياني
لا أنا لي ذنباً لديه علمته *** إلاّ تظاهر نعمة الرحمن
يطوي على حنق حشاه إذا رأى *** عندي كمال غنى وفضل بيان
مــا أرى يرضيه إلاّ ذلتي *** وذهاب أموالي وقطع لساني
وللحسد أضرار عظيمة منها: أنّه يورث البغضاء بين النّاس، ويقطع حبل المودة؛ لأنّ الحاسد يبغض المحسود، وهذا يتنافى مع واجب الأخوة بين المؤمن وأخيه، يقول صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً» [متفق عليه].
ومنها: أنّه يحمل الحاسد على محاولة إزالة النعمة عن الحسود بأي طريقة ولو بقتله كما حصل مع ابني آدم عندما قتل أحدهما الآخر.
ومن أضراره: أنّه يمنع الحاسد من قبول الحق خاصة إذا جاء عن طريق المحسود، ويحمله على الاستمرار في الباطل الذي فيه هلاكه، كما حصل من إبليس لما حسد آدم فحمله ذلك على الفسق على أمر الله والامتناع عن السجود، فسبب له الحسد الطرد من رحمة الله.
كما أنّه يحمل الحاسد على الوقوع في الغيبة والنميمة والبهتان وهي من الكبائر، كما يحمله على ارتكاب ما حرم الله في حق أخيه، ويجعله في هم وقلق لما يرى من تنزل فضل الله على عباده وهو لا يريد ذلك ولا يقدر على منعهِ فيبقى مهموماً مغموماً.
اصبر على كيد الحسود *** فإنّ صبرك قاتله
كالنّار تأكل بعضها *** إن لم تجد ما تأكله
فيعيش الحاسد منغص البال، مكدر المزاج، وكلّه بما جنته يداه.
أوما رأيت النّار تأكل نفسها *** حتى تعود إلى الرماد الهامد
تضفو على المحسود نعمة ربّه *** ويذوب من كمد فؤاد الحاسد | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: تابع 2009-07-04, 22:24 | |
| إضافة إلى أنّ الحسد يوقع المجتمع في التخلخل والتفكك؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: «دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء» [رواه البيهقي].
أدعو كل حاسد بأن يتقي الله في نفسه، وأن يقنع بما أعطاه الله ولا يفتح عينيه فيما أعطى الله لغيره، ولا يتمنى زوال النعمة عنه، وليدع الخلق للخالق، وليعلم أنّ الله يقول: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر:43].
لا تحسدن عبداً على فضل نعمة *** فحسبك عاراً أن يقال حسود
وليعلم أنّ الحسد ممقوت، وهو من تتبع الزلات والعورات، وفي الحديث «من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته» [رواه الترمذي وأبو داود].
ولله سطوات وانتقامات ليست من الظالمين ببعيد: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} [إبراهيم:42].
وأدعو كل مسلم ألاّ يسيء الظن بأخيه المسلم، ولكن مع هذا ليكن كيساً فطنان وليحذر من لؤماء الطبع ولا يغتر بهم، ولا ينخدع بمظهرهم، فالحاسد إذا جلس معك أعطاك من حلو الكلام ما تتمنى أنّك لا تفارقه أبداً، وخاصة أنّك ترى ابتسامات عريضة في وجهه؛ فتنطلي عليك حيلته ومجاملته، ولكن إذا غبت عنه ألبسك ثياباً من التهم والسب والشتم.
يعطيك من طرف اللسان حلاوة *** ويروغ منك كما يروغ الثعلب
يأتيك يحلف أنّه بك واثق *** وإذا توارى عنك فهو العقرب
وإذا علمت بحاسد فلا تجالسه ولا تخالطه؛ لأنّه ضرر على المجتمع إلاّ أن تنصحه.
إذا رأيت أنياب الليث بارزة *** فلا تظن أنّ الليث يبتسم
وأدعو كل محسود عندما يصله الخبر أنّ فلاناً حسده أو تكلم فيه أن يتثبت ولا يتسرع، فربّما هي وشاية من واش أو نميمة من نمام يريد الإيقاع بين المسلمين، وليكن حليماً واسع الصدر، ولا ينتقم فما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه من أحد أبداً. ولا تجادله، ولا تكن سباباً ولا صخاباً، فمكانتك محفوظة ورايتك مرفوعة.
ولا تجادل أية حاسد *** فإنّه أدعى لهيبتك
وامش الهوينا مظهراً عفة *** وابغ رضي الأعين عن هيئتك
أفش التحيات إلى أهلها *** سيطلع النّاس إلى رتبتك
فإن تأكدت من الأمر فقل لمن أخبرك:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأنّي فاضل
ثم قل لمن حسدكـ:
إذا أدمت قوارضكم فؤادي *** صبرت على أذاكم وانطويت
وجئت إليكم طلق المحيا *** كأنّي ما سمعت ولا رأيت
واعلم أنّ هذا ابتلاء من الله وأذية من بعض عباد الله {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت:3:2].
ولم يحصل لك شيء بالمقارنة مع ماحصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وعليك بالصبر والاحتساب، فكل شيء يعلم أجره إلاّ الصبر؛ لأنّ الله يقول: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10].
كم سيد متفضل قد سبه *** من لا يساوي طعنة في نعله
وإذا استغاب أخو الجهالة عالماً *** كان الدليل على غزارة جهله
أهل المظالم لا تكن تبلي بهم *** فالمرء يحصل زرعه من حقله
أرأيت عصفوراً يحارب باشقاً *** إلاّ لخفته وقلة عقله
واحرص على التقوى وكن متأدباً ***وارغب عن القول القبيح وبطله
واستصحب الحلم الشريف تجارة *** واعمل بمفروض الكتاب ونقله
واجف الدنيء وإن تقرب إنّه *** يؤذيك كالكلب العقور لأهله
واحذر معاشرة السفيه فإنّه *** يؤذي العشير بجمعه وبشكله
واحبس لسانك عن رديء مقاله *** وتوق من عثر اللسان وزله
واعلم أنّ رب ضارةٍ نافعة، وقد تكتسب خيراً بحسد الحاسد لم تكن تتوقعه وهو لا يشعر به:
وإذا أراد الله نشر فضيلة *** طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النّار في جزل الغضا *** ما كان يعرف طيب نفح العود
وكان بعض السلف إذا علموا أنّ شخصاً تكلم فيهم واغتابهم وحسدهم أهدوا إليه هدية كما فعل الشافعي رحمه الله عندما أهدى حاسده هدية وقال له: لقد أهديتني حسنات كثيرة وأنا أكافئك بهدية صغيرة فاقبلها، ثم قال لحاسده: والله لو أحبني أمثالك لشككت في نفسي.
لما عفوت ولم أحقد على أحد *** أرحت نفسي من هم العدوات
إنّي احيي عدوي عند رؤيته *** لادفع الشر عني بالتحيات
أخيراً: فإنّ داء الحسد من أعظم الأدواء، والابتلاء به من أشد البلوى يحمل صاحبه على مركب صعب، ويبعده عن التقوى، وحق للحاسد أن يعاتبه ربّه بقوله: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ} [النساء:54].
وليس للحسد علاج إلاّ أن يعرف الحاسد ضرره عليه لا على المحسود؛ لأنّ النعمة لا تزول بالحسد، وأن يتقي الله في لسانه؛ لأنّ اللسان ليس كغيره من الأعضاء، فالعين لا تصل إلى غير الصور والألوان، والأذن لا تصل إلى غير الأصوات، واليد لا تصل غلى غير المحسوسات، أمّا اللسان فيصل ويجول في كل شيء، وبه يتبين الربح من الخسران، والمؤمن من أهل الطغيان.
لسانك لا تذكر به عورة امرىءٍ *** فكلك عورات وللنّاس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معائباً *** فصُنْها وقل يا عين للنّاس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى *** وفارق ولكن بالتي هي أحسن
أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين، وأن يبصره لسلوك الطريق المستقيم، ألا هل بلغت اللّهم فاشهد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-05, 19:48 | |
| اول شيء اي بحث لا يقل عن 20 صفحة وانا لما عملته وكان في مسافات كتيرة كان تقريبا 13 عشان كده لازم نزود وانا ها ابدأ ازود من المحصنات من الشيطان
اتبع هذه الخـــطــــــــوات :
1الإخلاص 2. تحقيق العبود ية لله
3. لزوم الجماعة 4. المحا فظة على صلاة الجماعة
5.الا لتزام بالكتاب والسنة 6.الاستعانة بالله على الشيطان
7. كثرة الطاعات 8. الاستعاذة
9. تحصين الأهل و الأ و لا د و الأموال 10. سورة البقرة
11. آية الكرسي 12. عشر آيات من سورة البقرة(1-4، 284- 286)
13.آيتان من سورة البقرة 14. المعوذات
15.الأذ كار 16. حفظ البصر
17.حفظ اللسان 18. حفظ البطن
19. حفظ الفرج 20.حفظ اليد
21.تحصين البيت 22.دعاء الخروج من البيت
23.دعاء دخول المسجد 24.دعاء من نزل منزلا
25. قول(بسم الله الذي لايضر مع أسمه شئ في الأرض ولا في السماء) ثلاث مرات صباحاً ومسا ءً
26.الدعاء 27. البسملة
28.رد التثاؤب 29 .الآذان طارد للشيطان
30.الوضوء 31. التسليم للقضاء من غير عجز وتفريط
32. قيام الليل 33. عد م التشبه بالشيطان
34.عد م الوقوف موقف شبهة 35.الذ كر
المرجع:صوت القرأن الحكيم
| |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-05, 19:50 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيطان يتعرض للإنسان ليفسد عليه أعماله الصالحة ولا يزال المؤمن في جهاد مع عدوه إبليس حتى يلقى ربه على الإيمان بربه وإخلاص جميع أعماله له وحده ومن أهم دوافع الإخلاص :
1/ الدعــــــاء
الهداية بيد الله والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن سبحانه وتعالى يقلبهما كيف يشاء فالجأ إلى من بيده الهداية وأظهر إليه حاجتك وفقرك وسأله دوماً الإخلاص وقد كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه( اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شيئا)
2/إخفـــــاء العمل
كلما استتر العمل مما يشرع فيه الإخفاء كان أرجى في القبول وأعز في الإخلاص والمخلص الصادق يجب إخفاء حسناته كما يجب أن يخفي سيئاته لقوله عليه الصلاة والسلام( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله وذكر منهم رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)
متفق عليه
يقول بشر بن الحارث : لاتعمل لتذكر أكتم الحسنة كما تكتم السيئة وقد فضلت نافلة صلاة الليل على نافلة النهار واستغفار السحر على غيره لأن ذلك أبلغ في الإسرار وأقرب إلى الإخلاص
3/النظر إلى أعمال الصالحين ممن هم فوقك
في أعمالك الصالحة لاتنظر إلى أعمال رجال زمانك ممن هم دونك في المسابقة إلى الخيرات وتطلع دائما إلى الإقتداء بالأنبياء والصالحين يقول تعالى (أولئك اللذين هدى الله فبهداهم اقتده ...)الأنعام 90
واقرأ سير الصاحين من الأنبياء من العلماء والعباد والنبلاء والزهاد فهو أرجى لزيادة الإيمان في القلب
4/احتقـار العمل
آفة العبد رضاه عن نفسه ومن نظر إلى نفسه بعين الرضا فقد أهلكها ومن نظر إلى عمله بعين العجب قل معه الإخلاص أو نزع منه أو حبط العمل الصالح بعد العمل يقول سعيد بن جبير:" دخل رجل الجنة بمعصية ودخل رجل النار بحسنة ،فقيل له : وكيف ذلك؟ قال:عمل رجل معصية فمازال خائفاً من عقاب الله من تلك الخطيئة فلقي الله فغفر له من خوفه منه تعالى ،وعمل رجل حسنة فما زال معجباً بها ولقي الله بها فأدخله النار "
5/الخوف من عدم قبوله
كل عمل صالح تفعله احتقره وإذا عملته كن خائفا من عدم قبوله ولقد كان من دعاء السلف :" اللهم إنا نسألك العمل الصالح وحفظه" ومن حفظه عدم العجب والفخر به بل يبقى الخوف من عدم قبوله معلقا يقول سبحانه ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من امة وليبينن لكم يوم القيامة ماكنتم فيه تختلفون ) النحل 92
قال ابن كثير في تفسيره " أي يعطون العطاء وهم خائفون وجلون أن لايتقبل منهم لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشرط الإعطاء " وروى الإمام أحمد والترمذي أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : يارسول الله (والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عزوجل ؟ قال :"لا يابنت أبي بكر الصديق ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم خائفون ألا يتقبل منهم "
والإخلاص يحتاج إلى مجاهدة قبل العمل واثناءه وبعده ..
6/ عدم التأثر من كلام الناس
الرجل الموفق هو الذي لايتأثر بمدح الناس فإذا أثنوا عليه خيرا إن فعل طاعة لم يزده ذلك إلا تواضعا وخشية من الله وأيقن بأن مدح الناس له فتنة له فدعا ربه أن ينجيه من هذه الفتنة فليس أحد ينفع مدحه ويضر ذمه إلا الله وأنزل الناس منزلة أصحاب القبور في عدم جلب النفع لك ودفع الضر عنك يقول ابن الجوزي :"ترك النظر إلى الخلق ومحو الجاه من قلوبهم بالعمل وإخلاص القصد وستر الحال هو الذي رفع من رفع "
7/ استصحاب أن الناس لايملكون جنة ولا ناراً
إذا شعر العبد بأن الذي يرائي لهم سوف يقفون معه في المحشر خائفين عارين أدرك أن صرف النية لهم في غير محله حيث لم يخففوا عنه وطأة المحشر بل هم معه في ذلك الضنك فإذا علمت ذلك علمت أن إخلاص العمل حقه أن لايصرف إلا لمن يملك جنة وناراً فعلى المؤمن أن يوقن بأن البشر لايملكون جنة يقدمونك إليها ولاقدرة لهم على إخراجك من النار لو طلبت منهم إخراجك منها بل لو اجتمع البشر كلهم من آدم إلى آخرهم ووقفوا خلفك لما استطاعوا أن يقدموك إلى الجنة ولو بخطوة واحدة إذاً لماذا ترائي البشر وهم لايملكون لك شيئاً قال ابن رجب :"من صام وصلى وذكر الله ويقصد بذلك عرض الدنيا فإنه لاخير له فيه بالكلية لأنه لانفع في ذلك لصاحبه لما يترتب عليه من الإثم فيه ولا لغيره " أي ولا نفع فيه أيضاً لغيره ثم إن الذين تزين عملك لهم من اجل أن يمدحوك لن تحصل مرادك منهم بل إنهم سوف يذمونك وتفضح عندهم ويلق في قلوبهم بغضك يقول عليه الصلاة والسلام :" من يرائي يراء الله به " رواه مسلم ..وأما إذا أخلصت لله أحبك الله وأحبك الخلق قال سبحانه (إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً ) أي محبة
8/ تذكر أنك في القبر بمفردك
النفوس تصلح بتذكر مصيرها وإذا أيقن العبد أنه يوسد اللحد منفرداً بلا أنيس وأنه لاينفعه سوى العمل الصالح وأن جميع البشر لن يرفعوا عنه شيئا من عذاب القبر وأن الأمر كله بيد الله حين ذلك يوقن العبد أنه لاينجيه إلا إخلاص العمل لخالقه وحده جل في علاه يقول ابن القيم :" صدق التأهب للقاء الله من أنفع ماللعبد وأبلغه في حصول استقامته فإن من استعد للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها "
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل ..وصلى الله ولم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المرجع منتديات شبكة الاسلام | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-05, 19:57 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة كيف تحصن بيتك من الشيطان ؟ الشيطان عدو الإنسان اللدود ما دخل بيتا إلاأفسده وفرق بين أهله ولكي تطرد الشيطان من بيتك _ أخي المسلم وتحصنه منه فعليك بنا يلي : 1_ ذكر الله عند دخول البيت فتقول : بسم الله , أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق أو غير ذلك مما ورد . 2_ التسليم على الأهل , قال نعالى ( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك ) رواه الترميذي 3_ ذكر الله عند الطعام والشراب لحديث ( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لامبيت لكم ولاعشاء ....) الحديث , رواه مستم . 4_كثرة قراءة القرآن الكريم وذكر الله في البيت فإنها تطرد الشيطان . 5 _ قراءة سورة البقرة في البيت , لحديث ( إن لكل شئ سناما . وإن سنام القرآن سورة البقرة , وإن الشيطان إذاسمع سورة البقرة تقرأ خرج من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبى وحسنه الألباني . 6_ الإكثار من صلاة النافلة في البيت . 7_ تطهير البيت من ألات اللهو والغناء والموسيقي , فكما أن ذكر الله يطرد الشيطان فكذلك أصوات الغناء والموسيقي تطرد ملائكة الرحمن فإذا خرجت الملائكة عشعشعت الشياطين قال تعالى ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) قال مجاهد : صوت الشيطان الغناء . 8_ تطهير البيت من التصاويروالتماثيل والتصاليب , لحديث ( لاتدخل الملائكة بيتا فيه تماثيل أو تصاوير ) رواه مسلم والمقصود صور ذات الأرواح . وأما التصاليب فعن عائشة رضي الله عنها - قالت ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه ) رواه البخاري . 9_ تطهير البيت من السائقين والخدم من الكفرة والفجرة , فلا إله إلا الله كم وقعت بسببهم من فتنة وانتهك من عرض وفسد من بيت . 10_ تطهير البيت من الكلاب , لحديث ( لاتدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولاصورة ) رواه البخاري .
حفظنا الله وإياكم من الشيطان وكيده المرجع:منتديات عمان المحبة
| |
|
| |
شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-08, 16:56 | |
| من هو إبليس؟
هناك آ راء كثيرة و مختلفة حول تعريف إبليس وهل هو من الجن ام من الملائكة ؟
ففي القرطبي :
يقول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرقول الله تعالى : ( و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس ابى واستكبر و كان من الكافرين )
في معنى قوله تعالى ( إلا ابليس) : وكان اسمه عزازيل وكان من اولي الاجنحه الاربعة ثم ابلس بعد .
وفيه ايضا :
روى سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال:
كان ابليس من الملائكة فلما عصى الله غضب عليه فلعنه فصار شيطانا .
وفيه ايضا :
حكى الثعالبي عن ابن عباس : ان ابليس كان من حي من احياء الملائكة يقال لهم الجن خلقوا من نار السموم ، وخلقت الملائكة من نور وكان اسمه بالسريانية :
" عزازيل " و بالعربية " الحارث " فكان من خزان الجنة ، وكان رئيس ملائكة السماء الدنيا ، وكان له سلطانها وسلطان الارض ، وكان من اشد الملائكة اجتهادا و اكثرهم علما ، وكان يسوس ما بين السماء والارض ، فراى بذلك لنفسه شرفا وعظمه فذلك الذي دعاه إلى الكفر فعصى الله فمسخه شيطانا رجيما .
· وفي ابن كثير :
قال محمد بن اسحاق عن خلاد عن عطاء ، عن طاوس ، عن ابن عبــاس ، قال: كان ابليس قبل ان يرتكب المعصية من الملائكة اسمه " عزازيل " وكان من سكان الارض ، وكان من اشد الملائكة اجتهادا واكثرهم علما ، فذلك دعاه إلى الكبر وكان من حي يسمونه حنا ( بالحاء لا بالجيم ) .
وفيه ايضا : وقال سنيد ، عن حجاج ، عن ابن جريج ، قال : قال ابن عباس، كان ابليس من اشرف الملائكة و أكرمهم قبيلة ، و كان خازنا على الجنان ، و كان له سلطان سماء الدنيا و كان له سلطان الأرض .
وفيه أيضا قال ابن جرير : حدثنا محمد بن بشــار حدثنا عدي ابن أبي عدي عن عوف ، عن الحسن ، قال ما كان ابليس من الملائكة طرفة عين قط ، وانه لاصل الجن ، كما ان آدم اصل الانس .
وهذا اسناد صحيح عن الحسن ، وهكذا قال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم سواء.
وفيه ايضا : و قال شهر بن حوشب كان ابليس من الجن الذين طردتهم الملائكة فأسره بعض الملائكة فذهب إلى السماء ، رواه ابن جرير.
وفيه ايضا : وقال سنيد بن داود : حدثنا هشيم أنبأنا عبدالرحمن بن يحيى ، عن موسى بن نمير ، وعثمان بن سعيد بن كامل ، عن سعد بن مسعود قال :
كانت الملائكة تقاتل الجن . فسبي ابليس وكان صغيرا ، فكان مع الملائكة فتعبد معها ، فلما أمروا بالسجود لآدم سجدوا ، فأبى إبليس فلذلك قال تعالى ( إلا ابليس كان من الجن ) .
وفي التحافات السنية ، قال محمد منير الدمشقي رحمه الله :
ابليس عدو الله وعدو رسله المؤمنين ، وكنيته ابو مرة ، ثم قال و اختلف العلماء في انه من الملائكة من طائفة يقال لهم الجن ام ليس من الملائكة ؟ وفي انه اسم عربي ام عجمي ثم يقول :
قال النووي في كتابه تهذيب الاسماء واللغات : والصحيح انه من الملائكة ، و كان اسمه " عزازيل " فلما عصا الله تعالى لعنه الله وجعله شيطانا مريدا ، وسماه الله ابليس ، بهذا قال ابن مسعود وابن المسيب ، وقتادة ، و ابن جريج ، واختاره الزجاج وابن الانباري ، وقالوا في قوله ( إلا ابليس ) : وهو مستثنى من جنس المستثنى منه ، ثم قالوا ، وقول الله تعالى ، ( كان من الجن ) .... أي طائفة من الملائكة يقال لهم الجن .
قال الحسن ، وعبدالرحمن بن زيد ، و شهر بن حوشب ، ما كان من الملائكة قط والاستثناء منقطع ، والمعنى عندهم ان الملائكة أمروا بالسجود فاطاعت الملائكة كلهم وعصى إبليس .
ثم يقول : والصحيح انه من الملائكة لانه لم ينقل ان غير الملائكة أمر بالسجود ، والاصل في الاستثناء أن يكون من جنس المستثنى منه ، والله أعلم ...
وفي كتاب قصص الانبياء للشيخ عبدالوهاب النجار رحمه الله تعالى يقول فيه :
إن ابليس لو لم يكن مأمورا لقال لله تعالى : إنك لم تأمرني ، حين قال الله تعالى له : ( ما منعك الا تسجد إذ أمرتك ) ، ولكنه أظهر التكبر ولم يقف الامر ، ففهمنا أنه كان مأمور ، و أنه و إن كان من غير الملائكة و لكن الله تعالى كان قد أمر الشاهدين لنفخ الروح في آدم بالسجود و إبليس كان حاضرا ، و إنما عبر الله تعالى بالملائكة لأنهم كانوا الجمهور الاعظم في الحاضرين ، ووجود فرد من غيرهم لا يضر في صدور الامر على هذه الصورة ، فهو كان من الحاضرين المأمورين حقيقة إن كان غير ملك ن وليس لاحد ان يكون أقوم بحجة إبليس من إبليس نفسه.
وفي كتاب ( ظلال القرآن ) يقول مؤلفه رحمه الله في تفسير قول الله تعالى ( إلا ابليس ...) :
ويوحي السياق أن إبليس لم يكن من جنس الملائكة ، إنما كان معهم ، فلو كان منهم ما عصى ، وصفتهم الاولى انهم : ( لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ) و الاستثناء هنا لا يدل على انه من جنسهم فكونه معهم يجيز هذا الاستثناء ، كما تقول :
جاء بنو فلان إلا احمد ، وليس منهم إنما هو عشيرهم ، و إبليس من الجن بنص القرآن ، والله خلق الجان من مارج من نار ن وهكذا يقطع بأنه ليس من الملائكة.
وانا شخصيا مع هذا الرأي القائل بأنه من الجن وليس من الملائكة لعدة وجوه منها:
* قول الله تعالى عن إبليس : ( كان من الجن ....).
* وقول إبليس عن نفسه لرب العزة سبحانه : ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) .
* و أن الملائكة كما تحدث الله تعالى عنهم : ( لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ) : بالإضافة إلى انهم قد خلقو من النور ، والجن قد خلقوا من النار.
* وان إبليس له ذرية بعكس الملائكة .
** وهناك كما رأيت فرق كبير في حقيقة الملائكة والجن :
وعلى هذا فأنا أقول بالرأي القائل بأنه من الجن ، والله أعلم .
** وقد قرأت في كتاب مكاشفة القلوب للإمام الغزالي رحمه الله ما نصه :
" وروى " ان إبليس كان اسمه في السماء الدنيا : العابد ، وفي الثانية الزاهد ، وفي الثالثة العارف ، وفي الرابعة الولي ، وفي الخامسة التقي ، وفي السادسه الخازن ، وفي السابعة عزازيل ، وفي اللوح المحفوظ : إبليس وهو غافل عن عاقبة أمره ، فأمره الله أن يسجد لآدم فقال : أتفضله علي وانا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ، فقال تعالى انا افعل ما اشاء فرأى لنفسه شرفا ، فولى آدم ظهره أنفه .. وكبرا وانتصب قائما إلى ان سجدت الملائكة المدة المقدرة :
فلما رفعوا رؤسهم ورأوه لم يسجد وهم وقفوا للسجود سجدوا ثانيا شكرا، وهو قائم يرى معرضا عنهم غير عازم على الاتباع ولا نادم على الامتناع ، فمسخه الله من الصورة البهية ، فنكسه كالخنزير ، وجعل رأسه كرأس البعير وصدره كسنام الجمل الكبير ووجهه بينهما وجه القردة ، وعينيه مشقوقتين في طول وجهه ومنخريه مفتوحتين ككوز الحجام وشفتيه كشفتي الثور ، وانيابه خارجة كأنياب الخنزير ،
وفي لحيته سبع شعرات وطرده من الجنه بل من السماء بل من الارض إلى الجزائر فلا يدخل الارض إلا خفية ولعنه الله تعالى إلى يوم الدين لانه صار من الكافرين .
وللشيطان اساليب وخطوات يتدرج من خلالها بأتباعه، والمخدوعين به ولذلك قال الله تعالى محذراً: ولا تتبعوا خطوات الشيطان وقد ذكر ابن قيم الجوزية ست مراحل للشيطان: الاولى: انه يحاول بالانسان ان يكفر والعياذ بالله أو يشرك فان عجز عنه انتقل به الى المرحلة الثانية: وهي ان يبتدع، اي يجعل له بدعة يتعبد الله بها، فاذا كان هذا الانسان من اهل السنة، انتقل به الى المرحلة الثالثة، وهي مرحلة الكبائر، كالزنا وشرب الخمر والسرقة وغير ذلك, فاذا كان الانسان قد عصمه الله من مثل هذه الامور، فان الشيطان لا ييئس منه انما ينتقل به الى المرحلة الرابعة: وهي الصغائر من الذنوب، فإذا عجز انتقل به الى المرحلة الخامسة، وهي ان يشغله بالمباحات، ومقصد الخبيث من هذا ان يضيع عليه وقته, فلا ينشغل بالامور الجادة، ومثل هذا الذي ينشغل بالمباحات ويضيع وقته كمثل تاجر يشتري البضاعة ثم يبيعها برأس مالها، لا يكسب من ورائها ولا يخسر، فالانشغال بالمباحات خطوة من خطوات الشيطان, فاذا عجز عنه في هذه المرحلة انتقل به الى المرحلة السادسة وهي ان يشغله بالعمل بالمفضول عما هو افضل منه, هذه مراحل الشيطان، التي يستخدمها مع بني الانسان، وصدق الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين . وللشيطان مداخل يدخل من خلالها الى الناس, وهي كثيرة منها: التحريش بين المسلمين واساءة ظن بعضهم ببعض ففي الحديث المتفق عليه، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ان ابليس قد يئس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن يسعى في التحريش بينهم او كما قال صلى الله عليه وسلم, يحرش بين المسلمين، لزرع الخصومات والفتن التي تؤدي بهم الى التخاصم والتقاطع والتهاجر, وكذلك يجعل بعضهم يسيء الظن ببعض، لو يسمع احدهم كلمة عابرة من اخيه، اخذ يحللها ويؤولها! ماذا يقصد من وراء هذه الكلمة؟ فيأتيه الشيطان ويفسرها له تفسيراً سيئاً فيسيء الظن بأخيه وتكون عاقبة ذلك وخيمة, وصدق صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم , ومن مداخل الشيطان، تزيين البدع لأصحابها، فيزين البدعة لهذا الانسان حتى يظن انها سنة، فيأتي الى احدهم ويقول له مثلاً: الناس تركوا الدين، وصعب ارجاعهم اليه فلعلك تبحث عن طريقة، تكون سبباً في عودتهم الى ربهم، فيذهب المسكين، ويضع له اصولاً ويرسم له مناهج لم يأذن بها الله ولم يأمر بها رسوله صلى الله عليه وسلم ويجمع الناس عليها، ويسميها ما يسميها, وما علم المبتدع: ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وقد اعرض عن قول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد فليبشر بعدم القبول. ] | |
|
| |
شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-08, 16:58 | |
| ومن مداخل الشيطان: تضخيم جانب ما على حساب جانب آخر، وفي هذا الباب لعب الشيطان بكثير من عوام الناس فتجد احدهم يقول اهم شيء النية, اذا صارت نيتك طيبة، فلا يهمك شيء اطب نيتك وافعل ما تشاء، حتى ولو تركت الاعمال الصالحة، وأهملت الواجبات، فيكتفون بحسن النية وهذا مدخل من مداخل الشيطان. ومنهم من يأتيه الشيطان ويقول له اهم شيء ان تعرف واقع المسلمين وما يدور حولك فينشغل في ذلك ويترك معرفة ما معرفته من اوجب الواجبات, ومن هؤلاء من ينشغل بمتابعة القنوات الفضائية متعللاً بمعرفة اخبار العالم ولو سألته عن فروض الوضوء لجهلها, فلابد من التوازن في جميع الامور فتضخيم جانب على حساب جانب آخر، مدخل من مداخل الشيطان, ومن اخطر مداخله التسويف والتأجيل وطول الامل. والمسلمون في هذا الجانب حدث ولا حرج يأتي بعض الناس فيضع امامه قضية ما فيقول مثلاً عندما يفكر بالتوبة اذا انتهيت من الدراسة ان شاء الله اتوب فينتهي من الدراسة فيقول عندما اتوظف واستلم الوظيفة اتوب فيتوظف فيقول اذا تزوجت، ويتزوج ثم يقول اذا حججت، فيحج، وهكذا يمضي به العمر وقد يموت وهو لم يتب فنسأل الله العافية. ومن مداخل الشيطان ايضاً/ انه يأتي الى الانسان ويشعره بالكمال فيقول له انت افضل من غيرك، انت تصلي وغيرك كثيرون لا يصلون، وانت تصوم وغيرك كثير لا يصومون فيجعله ينظر الى من هو دونه في الاعمال الصالحة وماذاك الا من تسويغ الشيطان. والمطلوب عكس ذلك تماماً ان تنظر الى فلان الذي يصوم الاثنين والخميس وانت لا تصوم الا في رمضان، والى فلان الذي يحافظ على نوافل العبادات وانت تكتفي بالفرائض فقط. ومن مداخل الشيطان ايضاً التشكيك، بل هو من اخطر مداخله حيث يشكك الانسان ليصده عن سبيل الله فمثلاً يغريه بالكثرة فيقول له هل كل هؤلاء في النار وانت وحدك في الجنة، وينظر الى كثرة اهل البدع فيقول له: أهؤلاء كلهم على ضلال، وفلان فقط على هدى؟! فينظر للكثرة ويجعلها مقياساً له والصحيح الا يجعل الكثرة والقلة هي المقياس, بل الحق ما وافق كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم. يقول التابعي نعيم بن حماد: ان الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل واذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل ان تفسد وان كنت وحدك فإنك أنت الجماعة. ومن التشكيك ان الشيطان يجعل الانسان يشك في نيته فيمنعه من عمل الصالحات خوفاً من الرياء والنفاق يقول الحارث بن قيس: اذا اتاك الشيطان وانت تصلي فقال انك ترائي فزدها طولاً ومن مداخل الشيطان ايضاً: التخويف يقول الله تعالى: انما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين ومن تخويف الشيطان ما يفعله بأرباب الأموال بأن يخوفهم من الفقر يقول الله تعالى الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء فخوفهم الفقر يدفعهم الى ارتكاب ما حرم الله كمنع الزكاة وأكل الربا وغير ذلك خوفاً من الفقر نسأل الله العافية. هذه مداخل الشيطان او بعض مداخله، وهناك بعض العوامل التي تساعد الشيطان في اداء وظيفته، منها الجهل: فالعالم امره اشد على الشيطان من الف عابد, ومنها الهوى وضعف الاخلاص وقلة الدين يقول الله تعالى: قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين , ومنها ايضاً الغفلة وعدم التنبه لمداخل الشيطان وأخيراً ماهو العلاج بعد ما عرفنا مداخله والعوامل التي تساعده على اداء وظيفته. العلاج وباختصار ما يأتي: اولاً: الإيمان بالله، فالله يقول: إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون . ثانياً: الاخلاص في هذا الدين يقول الله تعالى: إلا عبادك منهم المخلصين . ثالثاً: طلب العلم الشرعي من مصادره الصحيحة. واخيراً: ذكر الله والاستعاذة من الشيطان الرجيم: يقول الله تعالى: واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم . | |
|
| |
شيماء زيدان مساعد مشرف
Posts : 2571 Points : 5348 Reputation : 26 Join date : 19/04/2009 Age : 42 Location : دمياط
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-08, 17:01 | |
| | |
|
| |
marimaya
Posts : 368 Points : 587 Reputation : 13 Join date : 11/05/2009
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-10, 18:11 | |
| من يتبع خطوات الشيطان إلى أين يصل؟ (إن الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدواً، إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)
فما هي الخطوات التي ذكرها القرآن الكريم التي من يسلكها يكون قد سلك طريق الشيطان واتبع خطواته؟ 1- أكل الحرام: البقرة (آية:168):يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين. المائدة (آية:90): (يا أيها الذين امنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)الأنعام (آية:142): (ومن الانعام حموله وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين (.
2-البخل والإسراف والرياء في الإنفاق: النساء (آية:38): (والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا) الإسراء (آية:27): (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ً) البقرة (آية:268): (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)
3- التحاكم إلى غير شرع الله واللجوء في قضايا الحياة اليومية إلى منهج غير منهج الله سبحانه وتعالى: النساء (آية:60): (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما انزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا) النحل (آية:63): (تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب اليم). لقمان (آية:21): (وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا اولو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير).
4- الدعوة إلى الكفر والارتداد عن الدين: الحشر (آية:16): (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين) النمل (آية:24): (وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ) يس (آية:60): (ألم اعهد إليكم يا بني ادم أن لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين) محمد (آية:25): (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم) مريم (آية:44): (يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً).
5- الخوض في آيات الله بغير الله، والحديث في الدين من غير بصيرة ولا هدى: النساء (آية 83): (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً). الأنعام (آية:68): (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين). الحج (آية:3): (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد).
6- تزيين الأعمال الفاسدة والمحرمة على أنها جميلة ومحببة إلى النفس: (حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات) العنكبوت (آية:38): (وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين). الأنفال (آية:48): (وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب). الأنعام (آية:43): (فلولا إذ جاءهم باسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون).
7- زرع العداوة والبغضاء بين الناس: المجادلة (آية:10): (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون). المائدة (آية:91): (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون). يوسف (آية:5): (قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين). يوسف (آية:100): (ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء انه هو العليم الحكيم). الإسراء (آية:53): (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا). البقرة (آية:208): (يا أيها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافه ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين).
8- الحث على التعري والتفسخ وترك الاحتشام وكشف العورات: الأعراف (آية:20): (فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين) الأعراف (آية:22): (فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما الم أنهكما عن تلكما الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين). الأعراف (آية:27): يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون). النساء (آية:119): (ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبيناً).
9- يخوف الناس من الدين والالتزام به: ال عمران (آية:175): (إنما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين)
المرجع منتدي الاصلين(اصول الدين واصول الفقه) | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-24, 16:39 | |
| | |
|
| |
nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: رد: ____بحث____ 2009-07-24, 16:49 | |
| أسلحة المؤمن في حربه مع الشيطان ##أولاً-الحذر والحيطة :- هذا العدوالخبيث الماكر حريص على إضلال بني آدم ، وقد علمنا أهدافه ووسائله في الإضلال ،فبمقدار علمك بهذا العدو :أهدافه ووسائله والسبل التي يضلنا بها تكون نجاتنا منه ،أما إذا كان الإنسان غافلاً عن هذه الأمور فإن عدوه يإسره ويوجهه الوجهة التي يريد . وقد صور ابن الجوزي هذا الصراع بين الإنسان والشيطان تصويراًبديعاً حيث يقول (واعلم أن القلب كالحصن ،وعلى ذلك الحصن سور ،وللسور أبواب وفيه ثلم ،وساكنه العقل ،والملائكة تتردد على ذلك الحصن ،وإلى جانبه ربض فيه الهوى ،والشياطين تختلف إلى ذلك الربض منغير مانع ،والحرب قائمة بين أهل الحصن وأهل الربض ،والشياطين لا تزال تدور حول الحصن تطلب غفلة الحارس والعبور من بعض الثلم . فينبغي للحارس أن يعرف جميع أبواب لحصن الذي قد وكل بحفظه وجميع الثلم ،وألايفتر عن الحراسة لحظة ،فإن العدو لا يفتر .قالرجل للحسن البصري :أينام إبليس ؟ قال :لو نام لوجدنا راحة . وهذا الحصن مستنير بالذكر مشرق بالإيمان،وفيه مرآة صقيلة يتراءى فيها صورة كل ما يمُّر به ، فأول ما يفعل الشيطان في الربض هو إكثار الدخان ،فتسودّ حيطان الحصن ،وتصدأ المرآة ،وكمال الفكر برد الدخان ،وصقل الذكر يخلو المرآة ،وللعدو حملات ،فتارة يحمل فيدخل الحصن ،فيكر عليه الحارس فيخرج ،وربما دخل فعاث ، وربما أقام لغفلة الحراس ،وربما ركدت اليح الطاردة للدخان ،فتسود حيطان الحصن ،وتصدأ المرآة فيمر الشيطان ولايدري به ،وربما جرح الحارس لغفلته ،وأسر واستخدم ،وأقيم يستنبط الحيل في موافقو الهوى ومساعدته )). ##ثانياً-الالتزام بالكتاب والسنة أعظم سبيل للحماية من الشيطان هو الالتزام بالكتاب والسنه علماً وعملاً،فالكتاب والسنة جاءا بالصراط المستقيم ،والشيطان يجاهد كييخرجنا عن هذا الصراط قال تعالى:{وأنهذا صرطى مستقيماً فأتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفترق بكم عن سبيله ذلكم وصكم به لعلكم تتقون }. وقد شرح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية فعن عبد الله بن مسعود قال (خط لنا رول الله صلى الله عليه وسلم خطا ،ثم قال :[هذا سبيل الله ] ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله وقال :[هذه سبل ،على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه] وقرأ:{وأن هذا صرطى مستقيماً فاتبعوه}.رواه الأمام أحمد والنسائي والدارمي. إن الالتزام بالكتاب والسنة قولاً وعملاًيطرد الشيطان ويغيظه أعظم إغاظة ،روى مسلم في صحيحه عن إبي هريرة قال :قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم :[إذا قرأ أبن آدم السجدة فسجد ،اعتزل الشيطان يبكي،يقول :يا ويله،(وفي رواية أبي كريب : ياويلي) أمر ابن آدم بالسجود فسجد ،فله الجنة ،وأمرت بالسجود فأبيت،فلي النار]. ## ثانياً-الاشتغال بذكرالله ذكر الله من أعظم ما ينجي العبد من الشيطان،وفي الحديث :أن الله أمرنبي الله يحيى أن يأمر بني إسرائيل بخمس خصال ،ومن هذه وآمركم أن تذكروا الله تعالى ،فإن مثل ذلك مثل رجل خرج العدو في أثره سراعاً ، حتى إذا أتى إلى حصن حصين ،فأحرز نفسه منهم،كذلك العبد لايحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله). يقول ابن القيم (فلو لم يكن في الذكر إلا هذه الخصلة الواحدة لكان حقيقاً بالعبد أن لايفتر لسانه من ذكر الله تعالى ،وأن لايزال لهجاً بذكره ،فإنه لا نفسه من عدوه إلا بالذكر ،ولا يدخل عليه العدو إلا من باب الغفلة ،فهو يرصده ،فإذا غفل ،وثب عليه وافترسه،وإذا ذكر الله تعالى ،انخنس عدو الله وتصاغر ،وانقمع ،حتى يكون كالوصع [طائر أصغر من العصفور ]، وكالذباب ،ولهذا سمي [الوسواس الخناس]؛لأنه يوسوس في صدور الناس ،فإذا ذكر الله تعالى خنس ،أي كف وانقبض .وقال ابن عباس :الشيطان جاثم على قلب بني آدم،فإذغ سها وغفل وسوس ، فإذا ذكر الله تعالى خنس )). ويقول ابن القيم ( الشياطين قد احتوشت العبد وهم أعداؤه ،فما ظنك برجل قد احتوسه أعداؤه المحنقون عليه غيظاً ،وأحاطوا به ،وكل منهم ينال بما يقدر عليه من الشر والأذى ،ولا سبيل إلى تفريق جمعهم عنه إلا بذكر الله عز وجل)). ## ثالثاً- لزوم جماعة المسلمين ومما يبعد المسلم عن الوقوع في أحابيل الشيطان أن يعيش في ديار الإسلام، ويختارلنفسه الفئة الصالحة التي تعينه على الحق، وتحضه عليه،وتذكره بالخيرات،فإن في الأتحاد و التجمع قوة مأي قوة ،عن ابن عمر قال :خطبنا عمر بالجابية ،فقال : يا أيها الناس ،أني قنت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا ،فكان مما قال عليكم بالجماعة و أياكم والفرقة،فإن الشيطان مع الواحد ،وهو من الأثنين أبعد....). والجما عة جماعة المسلمين،وإمام المسلمين،ولا قيمة للجماعة في الإسلام مالم تلتزم بالحق:الكتاب والسنة ،فعن إبي الدرداء قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :[مامن ثلاثة في قرية ولابدو ،لا تقام فيهم الصلاة ،إلا استحوذ عليهو الشيطان ،فعليك بالجماعة ،فإنما يأكل الذئب القاصية ]. ##رابعاً-كشف مخططات الشيطان ومصائده على المسلم أن يتعرف على سبله ووسائله فيالإضلال،ويكشف ذلك للناس، وقد فعل ذلك القرآن،وقام بهذه المهمة الرسول صلى الله عليه وسلم خير قيام،فالقران عرفنا الأسلوب الذي أغوى الشيطان به آدم.والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعرف الصحابة كيف يسترق الشيطان السمع،ويلقي بالكلمة التي سمع في أذن الكاهن أو الساحر ومعها مائة كذبة ،يبين ذلك لهم كي لاينخدعوا مع بأمثال هؤلاء،وبين لهم كيف يوسوس لهم ويشغلهم في صلاتهم وعبادتهم ،وكيف يحاول الشيطان أن يوهمهم بأن وضوءهم قد فسد ،والأمر ليس كذلك،وكيف يفرق بين المرء وزوجه ،وكيف يوسوس للمرء ،فيقول له :من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟حتى يقول :من خلق ربك؟ ##رابعاً- التوبة والاستغفار http://www.khayma.com/islamroad/index.html | |
|
| |
| ____بحث____ | |
|