30 مشروع عملى فى رمضان ... تحب تكون معانا ؟؟؟

النفس بطبعها تركن إلى الدنيا …إلى الراحة والخمول والكسل .. والفتور والتقاعس

لكن من اتضحت أمامه الغاية … - والله هو الغاية – يأخذ بقيادها ويشارط عليها أعمالا فى كل يوم ، ثم يراقبها فى هذه الأعمال ثم يحاسبها ، فإن وجد خيرا ازداد شوقا إلى العمل ، فالحسنة بنت الحسنة ، وإن وجد غيرذلك عاتبها ووبخها وعاقبها وجاهدها حتى تستجيب لتلك المعاقبة …

من أجل ذلك كانت هذه الوقفات مع النفس …وكانت هذه الخواطر التى ستصل الى قلبك اخى واختى فى الله بإذن الله.

" وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

لذلك نريد تحويل هذه الخواطر إلى عمل وسلوك محسوس ملموس ؛ لنجلى صدأ النفوس ، وتجسيدها فى مشروعات تنفيذية وبرامج عملية ، فى كل يوم برنامج او اكثر ..

وأرى أنه لن تجدى هذه المشروعات وتؤتى ثمارها إلا بطريقة واحدة وهى أن تجتمع مع مجموعة من محبى الخير المتعاونين على البر المتواصين بالحق والصبر وتقرءوا المشروع جيدا ، وتختاروا من الأدوات والوسائل والأساليب والزمن ما يناسب هذا البرنامج ، ثم بعد التنفيذ تلتقوا وترفعوا الواقع ومدى تحقق الهدف لتقيموا وتقوموا .

وجل – إن لم تكن كل – الخواطر التى سنوردها سويا والبرامج التى سنطبقها معا تصلح لأن تكون برنامجا لكل يوم بعد اليوم الاول من التواصى والاتفاق عليها.

وتصلح أيضا لكل شهر من شهور العام ، فليس قاصرا على رمضان ، ويصلح أكثر من برنامج فى ذات اليوم الواحد ، حتى إذا سار السرير فى جنة العلى الكبير فتقول : أتذكر

متــــــى غفر الله لنا ؟

نفعنا الله بها وإياكم
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه
ونستغفرك لما لا نعلمه

.

ان شاء الله سنتابع هنا كل جديد فى مشاريعنا الرمضانية اليومية

تابعونا وشاركونا ليعم الخير فى شهر البركة

دعوة للتغييــــــــــــر

.

موضوع: المشروع الاول ( يوم بلا ذنب ) 2009-08-22, 17:41

المشروع الأول

" يوم بلا ذنب "

( ولا تعد عيناك عنهم ) الكهف :2 ( وإذا قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إنى أعلم ما لا تعلمون ) البقرة : 30

هل تصورت نفسك يوما وقد تنسمت نسائم ملائكية ، وشفافية روحية ؟
هل تخيلت نفسك يوما روحا تسمو ... تحلق فى سماء الصفاء والنقاء ؟ ،
هل تصورت نفسك يوما رجلا بلا ذنب ؟ ،
هل تصورت حافظيك اليوم وقد صعدا بكتابك إلى الله وليس به خطيئة واحدة ؟ ،

ياله من شعور سامى .. يالها من نفحات ربانية ومنحة قدسية ، ياله من سمو روحى طاهر ... (( يفتقدك حيث نهاك ))

هيا بنا نسمو فوق انفسنا .. ونرتفع اعلى من اجسادنا .. ونشحن هممنا ، هيا بنا نتفق ونتعاون سويا .. اجمع اخوانك وتعاونوا وحددوا ساعة بعينها لتكون ساعة بلا ذنب ، فتكون بذرة .. والثمرة يوم بلا ذنب ثم أيام بلا ذنب ، بين المعصية والطاعة صبر النفس عن هواها لحظات .

وفى هذه الساعة كلما راودتك نفسك بالمعصية تذكرت أنها ساعة بلا ذنب وأن اخوانك الآن يعيشون هذه اللحظات فلاتتركهم وحدهم .. واحر وحاذر وانتبه ولا تستهن .

وخل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقى
واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لاتحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى

يوم فى معية الله ، يوم فى رضا مولاك ، يوم يباهى بك الله ، يوم فى موكب الملائكة يوم فى صحبة حبيبك صلى الله عليه وسلم ، يوم فى مجالسة الصحابة ومؤانسة التابعين ، يوم يبش فى وجهك الصالحون ، يوم بلا ذنب ، رأى يحيى بن معاذ يوما رجلا يقلع الجبل فى يوم حار وهو يغنى فقال : مسكين ابن ىدم ، قلع الأحجار عنده اهون من ترك الأوزار . هيا بنا نعمل

البرنامج العملى

حدد ساعة ( ستين دقيقة ) تبدأ لتكون ساعة بلا ذنب وإن نجحت فى هذا فزد ساعة اخرى .

حاسب نفسك على الفرائض ، فإذا رأيت فيها نقصا فتداركه ، ثم حاسبها على النواهى ، فغن كنت اقترفت شيئا فتداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية ، ثم حاسبها على حركات الجوارح مثل : كلام اللسان ، ومشى الرجلين ، وبطش اليدين ، ونظر العينيـــــــــن ، وسماع الأذنين ، ثم حاسبها على الغفلة والتقصير ، وتدارك ذلك بالذكر والاقبال على الله .

.

.

تابعونا غدأ بإذن الله مع المشروع الثانى من مشاريعنا مع رمضان

ودعوة للتغيير

وكله هيقولنا اخبار المشروع الاول معاه ايه ؟؟؟

فى امان الله

المشروع الثانى

( بحثا عن التميز )
الرجل المائة

عن عبد الله بن عمر – رضى الله عنهما – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنما الناس كالإبل لا تكاد تجد فيها راحلة " رواه البخارى بهذا اللفظ ، وعند مسلم والترمذى وابن ماجة " كإبل مائة "

هل فكرت يوما ان تكون الرجل المائة ..
ذلك الرجل الفريد الوحيد المميز ..
هل فكرت يوما ان تكون مختلفا عن كل من حولك ..
هل فكرت أن تكون أسمى من البشريات والطينيات فى كل شىء ، فأنت متميزفى علاقتك بربك ، وأنت العلى فى عباداتك ، وأنت الأفضل فى أخلاقك ومعاملاتك ، وأنت الأرقى فى فكرك وعلمك ، وأنت الأسمى فى سعيك وعملك ، أنت بحق الرجل المائة ، لاتسمح لأحد ان يسبقك ... فأنت الأفضل .

وإذا غامرت فى شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم

قال ابن القيم : فإن أحقر ما فى الرقعة البيذق فلما نهض تفرزن

لما تقدم جندى الشطرنج أصبح وزيرا
لماذا يسبقونك وأنت أقدرهم ؟!

ولم أر فى عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام

ولله در أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ، فمنذ تيقظوا ما ناموا ، ومنذ سلكوا ما وقفوا ، فهمهم صعود وترق . فإذا فرغت فانصب .

ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

أنت الرجل المائة

البرنامج العملى :

حدد مجالا بعينه لتتميز فيه وترضى به ربك ، ثم لتنتقل إلى مجال غيره لتضيفه إليه ، فأنت مثلا سليم العقيدة بمعنى الكلمة بدرجة الإحسان او صحيح العبادة أو .....

.

كل عام وأنتم الى الله أقرب وعلى طاعته أدوم

اخبار رمضان ايه يا شباب ؟؟؟؟؟

احنا خايفين رمضان يكون شهر الحرمان للناس اللى مش هتستغل

كل لحظة فى هذا الشهر الفضيل

هاااااااا تحبوا يكون رمضان شهر ايه ... اكيد مش عاوزينه يكون حرمان

رمضان شهر الدعاء

شهر الصلاة

شهر الزكاة

شهر القرآن

شهر التوبة

شهــــــــــــر

اوله رحمــــــة

وأوسطه مغفــــرة

وآخره عتق من النــار

النهارده تانى يوم لينا مع نفحات الشهر الكريم

عاوزين نكون مع بعض ونعلى الهمة ونعين بعض على الطاعة والقرب

بإذن الله

منتظرة تفاعلكم ان شاء الله

.

المشروع الثالث

تفكر ساعــــــــــة

( كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون ) يونس : 24

تعلو الأصوات فتحجب صوت الفكر ، فإذا كان الصمت والهدوء علا صوت الفكر ، الفكر مفتاح الأنوار ومبدأ الاستبصار وهو شبكة العلوم ومصيدة المعارف والفهوم ، أفلا تتفكرون ؟!!

إذا المرء كانت له فكرة ففى كل شىء له عبرة

هل خلوت يوما بربـــــك ليس بينك وبينه ما يفسد هذه الخلوة ؟

خلوة ساعة بينك وبين ربك قد تفتح لك من آفاق المعرفة مالا تفتحه العبادة فى أيام معدودات . تفكر ساعة خير من عبادة شهر ، عن بحثت عن ظل يوم الحساب وجدته فى الخلوة والفكر . " ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " رواه الترمذى

قلبك إذا استشعر هذه اللحظات كانت منه العِبرة والعَبرة ، ودمعة القلب أفضل من دمعة المقل ، لو تطلع قلبك بفكره إلى ما قد ادُّّّّّّّّّّّّّّّّخِر له فى حجب الغيب من خير الله لم يصف له فى الدنيا عيش ولم تقر له فى الحياة عين .

قال الحسن البصرى : " ما زال أهل العلم يعودون بالتذكر على التفكر وبالتفكر على التذكر ، ويناطقون القلوب حتى نطقت "

وانظر ما يقول الامام ابن القيم : " التذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ، حتى يفتح قفل قلبه بإذن الفتاح العليم "

وجاء شاب يشكو قسوة قلبه ، فقيل له : ( الفكر والذكر فى اوقت الصفاء ، والخلوة والمناجاة ، والتامل فى هذا الكون البديع العجيب ، واستجلاء سر الجمال والجلال منه ، وإجالة النظر فى هذا القلب واللسان بآثار هذه العظمة الساحرة والحكمة البالغة . كل ذلك مما يمد القلب بالحياة ، وينير جوانب النفس بالإيمان واليقين : ( إن فى خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب ) آل عمران : 190

هل خلوت ؟ هل تفكرت ؟ هل بكيت ؟

البرنامج العملى :

حدد ساعة من اليوم يغمرها الهدوء والخلوة لتتفكر فى ملكوت السموات والأرض والذى خلقهن . ولتكن مثلا قبل الغروب أو فى السحر أو .........

تفكر فى آيا ت القرآن المنزلة وتعقلها وافهمها وافهم مراده منها ، ولذلك أنزلها الله تعالى لا لمجرد تلاوتها ،وفكر فى آياته الكونية المنظورة المشهودة واعتبر بها ، وتفكر فى آلائه وإحسانه وإنعامه على خلقه بأصناف النعم وسعة مغفرته ورحمته وحلمه .

.

معاك الحمد لله باراديس انا حسه برمضان السنه دى احسن من اى سنه الحمد لله

معاكم ان شاء الله
الموضوع تحفة

المشروع الرابع

وصيـــــــــــــة

عن عبدالله بن عمر – رضى الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ( ما حق امرىء مسلم له شىء يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده ) رواه البخارى ومسلم .

قال الشافعى – رحمه الله - : معنى الحديث : ما الحزم والاحتياط للمسلم إلا ان تكون وصيته مكتوبة عنده . فيستحب تعجيلها ، وأن يكتبها فى صحته ، ويشهد عليه فيها . ويكتب فيها ما يحتاج إليه .

قال عبدالله بن عمر : ما مرت على ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك ، إلا وعندى وصيتى.

كان حبيب العجمى إذا أصبح كل يوم يول لامرأته : إذا أنا مت اليوم ففلان يغسلنى وفلان يحملنى

أبى الحبيب ... أمى الحبيبة ... زوجتى الغالية (زوجى الغالى )... أبنائى ... إخوانى( أخواتى ) .. يا كل من عشت بينكم أيامى فى الدنيا ، أعلم أنكم فى حزن وهم وألم وغم لفراقى الله يعلم أنى أشد منكم ألما لفراقكم ..

لكنى ذاهب إلى ما هو أفضل ، حياة سرمدية .. ندية .. نعيم مقيم ، نادانى ربى للقائه وقد اشتقت إليه ، ما أبطأ الأيام ..

دمع مدرار بالأسحار .. ناجى ربه يستعجل اللقاء " وعجلت إليك ربى لترضى "
وها أنا ذا ... أســـــــــير إليه ... هنــــاءة... ســـــــرور... بهجــــــــة ... اطمئنــــــــــان ... رضا ، وها هى الدنيا ارتحلت مدبرة

وها هى الجنة أراها مقبلة...

تعلمت منهم الإسلام ... الإيمان ... الحب

فليغسلنى من إخوانى (أخواتى ) فلان ، وليضعنى فى الكفن فلان ، وليصل على فلان ، وليحملنى فلان .

موعدنـــــــــا الجنــــــــــــــــــة

البرنامج العملى :

اليوم قبل النوم اكتب وصيتك مفصلا فيها كل دقائق أمورك الدنيوية والأخروية .

.

المشروع الخامس

يــــــــــــــــارب

( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) التحريم : 8

يارب .. أتيتك أحمل وزرى على ظهرى .. وزر أثقلنى .. بل أوزار تزن الدنيا بأسرها ، كيف جرؤت على معصيتك ؟!! ذنوبى تكبلنى ، طال بى طريق شرورى .. أختنـــق .. فؤادى يحترق .. أنفاسى تحرق صدرى ، ما هذه الوحشة .. ما هذه الظلمة .. ما هذا الران .. ما هذا السواد .. ما هذا الضيق .. ما هذا الوهن .. ما هذا القلق .. ما هذا الموات ، لكنى عبدك .. إنسان .. ضعيف .

سولت لى نفسى ، وغلبت على شقوتى ، وغرنى سترك المرخى على ّ ،عصيتك بجهلى وخالفتك بجهدى .. فمن يستنقـــــــــذنى الآن من عذابك ؟ وبحبل من اتصل إن قطعت حبلك عنى ، واسؤتاه على ما مضى من أيامى فى معصية ربى ، يا ويلــــــى .. كم اتوب ! وكم أعود ! قد حان لى أن أستحى من ربى ، نار الدموع والندم تشتعل على ما فات ..

فأجفان تمطر الدموع فى سجود وركوع .. فى خشوع وخنوع بقلب وجل وجلد اقشعر .. بعين فاضت بدمع مدرار يحمل الاستغفار فى الأسحار إليك يا غفار .. يا محسنا إلى قبل ان أطلب ، لا تخيب فيك رجائى وأنا أطلب ،فبإنعامك المتقدم أتوسل إليك ... أتوسل إليك بك .

يا حى يا قيوم ، برحمتك استغيث .. لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين ، أصلح لى شأنى كله فأنت ربى . لا إله إلا أنت . خلقتنى وأنا عبدك .. وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت .. أبوء لك بنعمتك على ّ وأبوء بذنبى ، فاغفر لى فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت ، يارب ، أنا ضعيف فقوّ فى رضاك ضعفى ، يارب يا هادى المضلين ويا راحم المذنبين ويا مقيل عثرات العاثرين ارحم عبدك ذا الحظر العظيم ، امنحنى الجود .. براءة ( لاتقنطوا ) تنير لى الطريق ؟

اقبلنى لا تردنى .. أتوب إليك يا ربى .. توبة تخرج من قلـــــــبى فيلبى ، لبيك اللهم لبيك .

البرنامج العملى :

اكتب ذنوبك ومعاصيك فى ورقة ثم أعلن التوبة الآن منها وخاطبه – سبحانه – بصوت ، راجعا إليه تاركا ورائك كل ذنوبك .

.

المشروع السادس

متى نصر الله ؟

قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل الجنة " رواه البخارى ومسلم .

قال تعالى : ( الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) الحج : 41

متى نصر اللــــــــــه ؟

هل يغيظك ما يحدث للمسلمين فى بقاع الأرض ؟
هل يحترق قلبك من هواننا وضعفنا ؟
هل تبكيك مآسينا ودماؤنا ؟
هل تشعر بألم يعتصر قلبك وتشعر أنك مكبل مكتوف اليدين والقدمين ؟
هل أنت على يقين من نصر الله ؟

وإذا كنت متيقنا بوعد الله ونصره .. هل تعلم متى نصر الله ؟

عندى الإجابة ..

نعم عندى الإجابة ..

بل هم أيضا عندهم الإجابة ..

يقولون : لن ينتصر المسلمون إلا إذا أصبح عدد المصلين فى صلاة الفجر كعددهم فى صلاة الجمعة .

هم يعلمون متى نصر الله ... يعلمون متى نهاية ظلمهم .

إقامة الصلاة من شروط التمكين .

إذاً هيا نقدم هذا اليوم يوما َ ..

كيف ؟!!

قم الليلة لصلاة الفجر .

هيا نقدم هذا اليوم يوما آخر .

أيقظ مكلوما َ آخر بجرح المسلمين لصلاة الفجر ،أما إذا تكاسلت فستؤخر النصر يوما بل أياما َ .

هيا نسرع بالأيام ونقرب الموعد فقد اشتقنا إليه .

( ألا إن نصر الله قريــــــــب ) البقرة : 214

البرنامج العملى :

صلاة الفجر لن تضيع الليلة

أيقظ غيرك معك لصلاة الفجر.

.

موضوع: المشروع السابع (أيها النبى) 2009-08-29, 03:15

المشروع السابع

أيها النبى
" صلى الله عليه وسلم " !

( ربنا آمنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ) آل عمران : 53

السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته

هل تعرفنى ؟ أنا من أتباعك .. من أحبابك .. هل أنت راض عنى ؟

إذا جلست تقرأ التشهد فأقبل عليه بهذا المعنى

ولكن ترى كيف ستكون استجابته صلى الله عليه وسلم

هل سيبش فى وجهك سعيدا مسرورا بك وبعملك ،

أم انه سيعرض عنك موليا َ وجهه جهة أخرى !

أنا من أتباعك .. أنا من أحبابك ..

أنا أقوم بسنتك .

هل أنت صادق فى هذا القول ؟!

فعلا تقوم بسنته صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

إن كنت كذلك فستجد ابتسامة شريفة من وجه شريف

وإن كنت غير ذلك فستجد خجلا يكاديذهب بجلدك

لكنك ستبدأ من الآن فى تنفيذ سنته صلى الله عليه وسلم

وستفتح صفحة جديدة بيضاء مشرقة فى علاقتك معه ومع أوامره ونواهيه ، فهو الأسرة وهو القائد وهو الزعيم صلى الله عليه وسلم

السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته .

البرنامج العملى :

اسرد مجموعة من سنن النبى صلى الله عليه وسلم
ثم اختر إحداهن لتبدأ بها هذه الرحلة إليه .
وتحرر من بدعة .
واحفظ حديثا جديدا َ .

.

اخواتى نوجا وسندريلا
ربنا يجزيكم خير الجزاء على ردكم الطيب
ويبارك لكم وللجميع فى رمضان وفى ايامه
ولياليه ويرزقكم وايانا ليلة القدر
آمين يارب

ونفسى اشوف تفاعل مع الموضوع ومع المشاريع دى
محدش قالنا مثلا انه طبق مشروع حتى واحد
ويحكيلنا طبقه ازاى
علشان يشجع باقى اخوانه على التنفيذ وعلى الطاعة وعلى القرب
مين اشطر واحد واول واحد هيدخل يقولنا هو عمل ايه مع المشاريع دى

.

المشروع الثامن

ليقال وقد قيـــل

تأمرهم وتنهاهم وأنت أسقطهم وأشقاهم .. ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) البقرة : 44

كم تال لكتاب الله منسلخ من آيات الله ! كم من مذكر بالله ناس له ! كم من مخوف بالله جرىء على الله !
كم من داع إلى الله فار من الله ! ذهبت الألفاظ والعبارات وبقيت الدموع والعبرات .

لاتكن كالنائحات المستأجرات تبكى وتُبكى والقلب منشغل بالكاميرات ، سئل أحد الوعاظ :مالك كلما تكلمت بكى كل من يسمعك ولا يبكى من كلام واعظ المدينة أحد ؟!! فقال : ليس النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ، ردد خلق الفاروق قوله : " اللهم اجعل عملى كله صالحا ، واجعله لوجهك خالصا ، ولا تجعل لأحد فيه شيئا " ، وهذا صلة كلما دخل بيته سبحت معه آنية بيته ، طوبى لمن صحت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى ،
فالفكرة إنما تنجح إذا قوى الإيمان بها وتوفر الإخلاص فى سبيلها وازدادت الحماسة لها ووجد الاستعداد الذى
يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها ..

أركان أربعة : إيمان + إخلاص + حماسة + عمل .

فأساس الإيمان القلب الذكى ، وأساس الإخلاص الفؤاد النقى ،
وأساس الحماسة الشعور القوى ،
وأساس العمل العزم الفتى .

خرج إبراهيم الخوّاص – رحمه الله – لإنكار منكر فنبحه كلب فمنعه أن يمضى فعاد ودخل المسجد ،
وصلى ثم خرج فبصبص الكلب له فمضى ، وأنكر فزال المنكر ، فسًئل عن تلك الحال فقال :

كان عندى منكر ، فمنعنى الكلب فلما عدت تبت من ذلك فكان ما رأيتم ، قال مسلمة بن عبد الملك لخالد بن صفوان : أخبرنى عن الحسن البصرى ، قال خالد : إنه امرؤ سريرته كعلانيته وقوله كفعله ، إذا أمر بمعروف كان اعمل الناس به ، وإذا نهى عن منكر كان أترك الناس له .

سِر على درب المخلصين بواطنهم كظواهرهم ، بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ، بل أحلى ، وهممهم عند الثريا ، بل أعلى ، إن عُرفوا تنكروا ، وإن رُئيت لهم كرامة ، أنكروا ، فالناس فى غفلاتهم ، وهم فى قطع فلاتهم ، تحبهم بقاع الأرض ، وتفرح بهم أملاك السماء .

البرنامج العملى:

حدد عملا وقم به لمدة أسبوع ثم أمر الناس به ، مرهم وانهاهم وكن لله أخشاهم .

.

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاريع جميلة يابرديس ربنا يجزيك عنا خير

انا عملت يوم بلا ذنب ونجح اصل ذنوبى كلها فى الصلاة ذى ما انا قلتلك وانتى طنشتى اعدت استغفر ربنا كتير اقول استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه والحمد لله ولسه بستغفر حسيت الصلاة حسيت بقلبى ذى مايكون اشال من عليه الغطى

المشروع للى بعده تفكر ساعــــــــــة اعدت اجيب الايات وتفسيرها وافهمها

المشروع التاسع

من أنــــــــــت ؟!!

( ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل كل شىء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )
يوسف : 111

أيها العالم العجيب .. إما أن أكون واحدا من كثير من حمقاك .. وإما أن أكون أحكم من فيك ،
كلنا يحيا .. كلنا يموت .. وكلنا يحب .. وكلنا يكره .. لكن من منا يعلم لماذا يحيا ؟
ومن منا يعلم لماذا يموت ؟

عندى الإجابة التى حار فى البحث عنها حكماء العصر وأدباؤه وفلاسفته ومفكروه وعلماؤه ، كم ابتعدوا وشتتوا أفكارهم ، والإجابة تتمايل بين هاتين الكلمتين .. وتتمثل أمام أعيننا حقيقة جلية ( إنما نحيا لنعبد .. وإنما نموت لنحيا )

أيها الغادى .. أيها السائر.. أيها المسافر ، قف برهة وتفكر .. من أنت وأين المسير ؟
أراحل أنت أم مقيم ؟وإذا كنت مرتحلا فأين المصير ؟

أإلى الجنة أم إلى نار ، فالحياة بغير الله سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا
ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب .

من أنت ؟

رجل يأكل ويشرب وينام ؟ رجل يعمل ويعمل ويعمل ؟ رجل يُساق لا يدرى إلى أين ؟
رجل لا يحرك ساكنا فى الكون ؟ هل يعمل العقل أم لا ؟ وإذا كان يعمل ماذا يحمل ؟
ما يحمل كيف تكون ؟ ما تكون صحيح أم فاسد ؟

هل لديك وحدة مقياس ؟

اعرض نفسك .. عقلك . قلبك .. قناعتك .. على كتاب الله ، افرز أفكارك .. ما كان مطابقا فاحتفظ به
.. وما كان مخالفا فألقه فى سلة المحذوفات ثم أجب .. من أنت ؟

سأل سليمان بن عبد الملك أبا حازم الأعرج ( سلمة بن دينار ) : ليت شعرى مالنا عند الله غدا ؟
قال أبو حازم : اعرض نفسك على كتاب الله .

البرنامج العملى :

ارسم فى ورقة جدولا وقارن فيه بين رأيك فى قضية ما وحكم القرآن فى ذات القضية ثم الأخرى
ثم ابدأ فى تعديل أفكارك لتتوافق مع القرآن .

.

لا يا شوشو متزعليش منى انا اسفة بجد انى مش رديت عليكى
بس انا وقتها النت كان فصل معايا
ولما برجع بكون نسيت انا كنت عاوزة اعمل ايه
بس ان شاء الله مش هنسى ارد تانى
مش تزعلى منى بقى
ونورتينى بمشاركتك فى مشاريعنا يا شوشو
ويارب اشوف تفاعل مع المشاريع دى من كل الناس
لانها بجد مهمة جدا جدا وسهلة جدا جدا جدا
مش محتاجة مننا غير عزم ونية صادقة على التغيير فى رمضان بإذن الله
وأنا منتظراكم

بسم الله / نبدأ السطور
وبالرحمن / تطمئن القلوب
وبالرحيم / اكتب الى اعز صديقه فى الوجود انت يانوجا اعز حبيبه

خلاص مش زعلانه منك اصل كنت كل شويه اشوف الموضوعات مردتش عليها اقول بكره هترد بعده القيك عملتى موصوعات يعنى موجودة انا كنت محتاجاهم اوى بس الحمد لله بالاستغفار وقول الله اكبر كبيرا كل مبتدى اسرح اقول الله اكبر كبيرا اعود تانى والحمد لله اهو بنجاهد نفسنا اصل نفسى شكلها وحشه اوى

يا شوشو يعنى لازم تسيحى كده
خلاص ماشى والحمد لله انك بدأتى فعلا متسرحيش كتير فى الصلاة
بس على فكرة تقريبا كلنا بنسرح بدرجات متفاوتة
ونفسك مش وحشة ابدا ولا حاجة لكن نفسك لوامة لما بتحسى بأى حاجة غلط
بتلومك علطول وده جميل وبيساعدك انك تظبطى نفسك تانى بسرعة
وفيه حديث بخصوص السرحان ده للرسول عليه افضل الصلاة والسلام
مش مستحضرة النص كان ايه لكن معناه
ان احد الصحابى الكرام ذهب للرسول الكريم واشتكى له من نفس شكواك
واشتكى له انه يجاهد ويجاهد كلما سرح بعيدا عن الصلاة جاهد نفسه مرة اخرى
وهكذا طوال الصلاة فقال له النبى اوجدتموه فذاك صريح الايمان
يعنى مجاهدة النفس دى اجرها عظيم جدا جدا
ومتخليش الشيطان يقولك صلاتك مثلا مش مقبوله انتى مكنتيش مركزة وسرحانة ديما فى الصلاة والكلام بتاعه ده سيبك منه وركزى انتى مع نفسك وكل اما تحسى انك بتشردى خارج الصلاة اتفلى على يسارك واستعيذى بالله من الشيطان الرجيم وحاولى تستحضرى الموقف كان احد العلماء سؤل عن كيفية الخشوع فى الصلاة
فقال تخيل ان الجنة عن يمينك والنار عن يسارك وان ملك الموت خلفك ستجد الخشوع بإذن الله
ولو تخيلنا ان دى اخر صلاة لينا تخيلى ممكن نصليها ازاى واحنا خلاص هنصلى وهتقبض روحنا
ولو تخيلنا واستحضرنا اننا بنصلى امام رسول الله صلى الله عليه وسلم وانك بين يدى الله سبحانه
اكيد وقتها ان شاء الله هنقدر نتغلب على سرحنا وهنقدر بالمجاهدة بإذن الله اننا نوصل للخشوع
والتللذ بالصلاة وبحلاوة الوقوف بين يدى الله
فإذا اردت ان تتحدث الى الله فقف بين يديه فى الصلاة
واذا اردت ان تستمع اليه سبحانه فاقرأ القرآن الكريم

المشروع العاشر

وعجلت إليك رب لترضى

( وما أعجلك عن قومك يا موسى * قال هم أولاء عللا إثرى وعجلت إليك رب لترضى ) طه : 48.

ما أعجلك عن قومك يا موسى ؟

ما الذى جعلك تأتى قبل موعدك ؟

وعجلت إليك رب لترضى

ما الذى دفعك إلى دخول المسجد قبل الآذان ؟

ما الذى حملك على الاستيقاظ قبل الفجر ؟

ما الذى جعلك تسابق الريح بالصدقات ؟

ما الذى جعلك تسابق الصحابة فى حب نبيهم ؟

وعجلت إليك رب لترضى

هل سمعت أخاك وهو يقول عنك : " والله لاأسبقك بعد اليوم أبدا "
وفى ذلك فليتنافس المتنافسون .ومنهم سابق بالخيرات فسايق الروم صهيب وسابق الحبشة بلال وسابق الفرس سلمان وسابق القوم أنت .. فكن عقيبا بدريا ولا تكن فتحا من الطلقاء كن بكريا ولا تكن سلوليا..
كن عكاشيا ولا تكن الثانى .. وليقال عنك ولا يقال لك : سبقك بها عكاشة .
والسابقون السابقون أولئك المقربون .

رحمة الله على سعيد بن المسيب ما غير مكانه فى الصف الأول لأربعين عاما .

سارع .. سابق .. تنافس .. التؤدة فى كل شىء خير إلا فى أعمال الآخرة .. وليكن شعارك ..

( وعجلت إليك رب لترضى )

البرنامج العملى :

ادخل المسجد قبل الآذان .. صل فى الصف الأول .

قدم بدنة فى صلاة الجمعة واحضر قبل الآذان وادن من الإمام .

كن فى مكانك قبل موعدك وقبل الآخرين بدثيقة واحدة .

اسبق اخوانك فى كل خير .

.

المشروع الحادى عشر

أقسمت يا نفس

( إن النفس لأمارة بالسوء ) يوسف : 53

( قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها ) الشمس : 10

صبرت عن اللذات حتى تولت
وألزمت نفسى هجرها فاستمرت
وكانت على الأيام نفسى عزيزة
فلما رأت صبرى على الذل ذلت
وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى
فإن توقت تاقت وإلا تســـــــــــلت

أقسمت يا نفس لتنزلنــــه لتنزلن أو لتكرهنــــــــــه
هل أنت إلا نطفة فى شنة قد أجلب الناس وشدوا الرنة
فطال ما قد كنت مطمئنة مالى أراك تكرهين الجنــــة

قالها عبد الله بن رواحة ليجبرها ويهزمها ولا يستسلم لمكرها

أقسمت يا نفس لتقومين الآن من النوم ، فالصلاة خير من النوم ،
أقسمت يا نفس لتخرجن الصدقة الآن ولا تخوفينى الفقر ،
أقسمت يا نفس لتصدعن بالحق ولا تخوفينى الخلق ،
أقسمت يا نفس لتتركن الكسل وتنهضى إلى العلا ،
أقسمت يا نفس طائعة أو مكرهة ،
أقسمت يا نفس لتصلين السنة .

أقسمت يا نفس لتفتحين المصحف وتقرأين ،
تدّعين الحكمة والذكاء والفطنة فما أشد حمقك ! ،
أما تعرفين ما سوف تذهبين إليه من جنة أو نار ، لو أخبرك يهودى بأن طعاما بعينه سيضرك لتركته
وتعففت عنه ، أو كان نهى الله عن ما يضرك أهون فى نظرك .. ياللغباء !!

ويحك لا تغرك الحياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور ، انظرى ها خو الموت يقف على بابك ..
فكيف تهنئين بعيش؟

أقسمت يا نفس ل ..........................

البرنامج العملى :

حدد امرا يحبه مولاك وأقسم عليها بفعله .

أقسمت يا نفس لتمكثن فى المسجد حتى الشروق وصلاة الضحى .

.

ادعيلى يابرديس ان ربنا يعفوا عنى ويرزقنى وشفينى بشفاءه شفاء لايغادر سقما انت الشافى نعم الشافى اشفنى برحمتك وانت ارحم الراحمين واشفنى بقدرتك انك على كل شىء قدير

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيكى ويعافيكى
شفاء لا يغادر سقما يارب
ويرزقك من حيث لا تدرى ولا تحتسبى
ويكتب لكى الخير كله عاجله وآجله ما علمتى منه وما لم تعلمى
ويرزقك الزوج الصالح التقى النقى
ويجعلنى معك فى الفردوس الاعلى يارب
وكل امة الاسلام والمسلمين

المشروع الثانى عشر

دعاء كالسحــــــــــــر

" اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتى بيدك . ماض فى حكمك . عدل فى قضاؤك
. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او أنزلته فى كتابك او علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به فى
علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى وغمى "

لن أخبرك . ماذا سيحدث بعد ان تدعو بهذا الدعاء

ماذا سيتغير ..

لن أخبرك بكنه العجب الذى ستراه ..

فهناك دائما مشاعر وأحاسيس لا تستطيع ان تعبر عنها الكلمات والعبارات لكن القلب يستشعرها .

لكن عليك أن تدعو بهذا الدعاء من قلب مخلص عدة مرات .. ثم أخبرنى بعدها ماذا حدث .

وإذا أردت أن تعرف تكملة الحديث فارجع إليه فى مسند الإمام أحمد ، وقد صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة ،
وهو فى الداء والدواء والفوائد لابن القيم ، حينها ستعلم لمن وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا الدواء الناجح وأية أمراض يعالجها ، ما أجمل أن تقبل على الله بهذا الدعاء السحرى ثم تطلب وترجو ،
وإذا أحسست بوحشة وجفوة بينك وبين مصحفك فتجرع هذا الدواء العذب المستساغ واقتل كل غصص الحياة ..

البرنامج العملى :

ادع مخلصا بهذا الدعاء أكثر من خمس مرات .

.

المشروع الثالث عشر

سر بينك وبين الله

قال صلى الله عليه وسلم : " انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه ،
فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ،فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم . فقال رجل منهم : اللهم ................" البخارى ومسلم .

كنت رابعهم ..... ، أغلق عليكم .. توسلوا إلى الله بأعمال مخلصة وأسرار كانت بينهم وبين الله أن يفرج
عنهم والآن جاء دورك أغمض عينيك تذكر موقفا أو عملا مخلصا هو سر بينك وبين الله تدعوه به تقسم
عليه به ، هل وجدت ؟ ، إن وجدت فقل : اللهم إن كنت نعلم أنى فعلت كذا ابتغاء وجهك فافرج لى من هذا
الأمر فرجا ، وإن لم تجد .. فابك وانتحب .. وابحث ثانية لعلك تجد ، فإن لم تجد فذلك هو الخسران المبين ،
واعلم أنك السبب فى هلاك الجميع فى الغار ، فأهلكت نفسك وأهلكتهم معك
( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) ،
ويبعثون على نياتهم بأعمالهم وأسرارهم وتجد ما عملت هباءا منثورا ، وكنت تحسب أنك تحسن عملا.

لكنك - والحمد لله - لست داخل الغار بل ما زلت خارجه فاستدرك الفرصة وابدأ فى بناء هذا السر واعمل
على إتقانه وتحسينه وتحصينه حتى يكون لك سلاحا على الكروب ، تقسم على الله فيبرك ، كان " النخعى "
إذا قرأ فى المصحف فدخل عليه داخل غطاه ، وكان " ابن أبى ليلى " يصلى فإذا دخل عليه أحد نام على فراشه .

النبى صلى الله عليه وسلم يوصى الفاروق : ( يأتى عليكم أويس بن عامر . لو أقسم على الله لأبره . فإن
استطعت أن يستغفر لك فافعل )

وفى صحيح الحاكم عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " كم من ضعيف متضاعف ذى طمرين لو أقسم على لأبره منهم البراء بن مالك )
ولقد لقى البراء زحفا من المشركين فقال له المسلمون : أقسم على ربك ، فقال : أقسمت عليك يارب لما منحتنا أكتافهم فمنحهم أكتافهم ، فقالوا : أقسم على ربك ، فقال : أقسمت عليك يارب لما منحتنا أكتافهم وألحقنى بنبيك صلى الله عليه وسلم فمنحوا أكتافهم واستشهد البراء .

البرنامج العملى :

حدد عملا ليكون سرا بينك وبين الله

وابدأ فورا فى التنفيذ ،

سوف أقسم على الله ب................

.

انا ربنا مش راضى عنى انا عرفه انه كبير ورحيم بدعيه على طول معقوله بيحب يسمع دعائى انا دعائى عادى مش منثق ولا مش راضى عنى انا بعيط عشان مش راضى عنى مش عارفه اعمل ايه دنا فى شهر رمضان لومستجبليش فيه يستجبلى ان شاء الله اكيد مش هيستجابلى فى الشهور التانية انا حسه انى لوحدى انا مش فقدة الامل بس خايفه خايفه اوى ليكون مش راضى عنى انا عمرى ما نفسيتى انهارت كده انا مش عارفه جرالى ايه على طول بيضربوا بيه المثل فى الصبر بس انا مش قانته لا والله انا خايفه يكون مبيستجبش عشان مش راضى عنى انا بكتب وانا بعيط مش عرفه اعمل ايه نوجا مبتكلمنيش لان موعيد الصلاة والنوم وقراءة القرآن مبتخلنيش اعرف افتح النت الا بعد الشروق وهى بتبقى سعات نايمه انا حسه انى لوحدى

الوقتى انا بقيت الحمد لله كويسه متقلقيش عليه يا بس بس

اختى الجميلة شيماء انا آسفة جدا بجد
انا شوفت ردك ده متأخر شوية لان مش بدخل كتير
فانا آسفة ليكى مرة تانية يا شوشو
واكيد لو كنت شوفته كنت قومت كلمتك علطول
انتى عارفه طبعا يا شوشو
الحمد لله انك بقيتى تمام الحمد لله ومدام قولتى يا بس بس
تبقى تمام ان شاء الله
وعاوزة اقولك حاجة صغنونة يا شوشو
خلى ظنك فى ربنا ديما انه بيستجيب ان شاء الله
مش ربنا بيقول انا عند ظنى عبدى بى فليظن عبدى بى ما شاء
فاحنا لما يكون ظننا فى ربنا ديما خير وانه اكيد ان شاء الله مش هيسيبنا
وهيستجيب لدعائنا يبقى بإذن الله مش ممكن ابدا هتحسى انك لوحدك
لان معاكى اللى احسن من اى حد تانى هو ربنا خير من نأنس بمناجاته سبحانه
الله يا شيماء خلتينى وانا بكتبلك احس احساس جميل اوى
اد ايه الكلام مع ربنا جميل واد ايه الانس بيه اجمل عزوجل واد ايه قربه سعادة وجنة
سيبك من الناس لان فيه واحد بس هو اللى وقت ما تحتاجيه بتلاقيه
وقت ما تكونى عاوزة تتكلمى معاه بتلاقيه سامعك وعارف انتى محتاجة ايه من غير ولا كلمة منك ان شاالله حتى بس تفضلى ساكته لكن هو عارف قلبك فيه ايه وعارف دواه سبحانه
عارفه يا شيماء سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه الفاروق
كان بيقول فيما معناه انا لا احمل هم اجابة الدعاء كما احمل هم الدعاء نفسه
يعنى كون ربنا وفقك انك بس ترفعى ايدك وتدعيه ده لوحده كفاية اما هم الاجابة
فده سيبيها لله هو اكيد اكيد لن يخزلك مهما تعددت صور هذه الاجابة فهو فى النهاية
لن يكتب لكى الا الخير كله
اما عن ان الدعاء مش منسق او مش منمق فده تقريبا حالنا كلنا
مش ديما بنكون حافظين ادعية بعينها وبنقولها لكن ربنا قالنا
" واذا سألك عبادى عنى فانى قريــــــــــــــــب اجيب دعوة الداع اذا دعان "
وقال سبحانه " ادعونى استجب لكم "
صدق الرحمن الرحيم العفو الكريم الحنان المنان رب الجود والاحسان
ايام الرسول عليه منا افضل الصلاة والسلام
جاء اليه رجل يشتكى له انه لا يحسن او يجيد الدعاء المنمق مثل دعائه صلى الله عليه وسلم ودعاء سيدنا معاذ
فسأله الرسول الكريم : وبماذا تدعو انت ؟
فقال الرجل : اسأل الله الجنة واستعيذ به من النار
فقال له الصادق المصدوق : حولها ندندن انا ومعاذ
شوفتى جمال النبى وحلاوة كلامه وبساطة مذهبه صلى الله عليك يا حبيبى يا رسول الله
ها يا شوشو اكيد بعد كده ان شاء الله مش هنلاقيكى مضايقة ولا حسة بوحدة ابدا
لان ربنا بيحبك ايوة بجد مش مصدقة طب هقولك الدليل انه بيحبك
مش الرسول علمنا " إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه فإذا جاء البلاء فقل أهلا بحب الله "
يا بختك يا شوشو
ربنا يارب يكتبلك كل الخير ويرضيكى بيه
ويجمعنا فى الفردوس الاعلى فى صحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أحبك فى الله يا شيماء

المشروع الرابع عشر

خطوبة بلا مهــــــــر

( والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ) الفرقان : 64

أخى .. استيقظ .. انهض

أألهتك اللذائذ والأمانــــى عن البيض الأوانس الحسان
تعيش مخلدا لا موت فيها وتلهو فى الجنان مع الحسان
تنبه من منامك إن خيـــرا من النوم التهجد بالقــــــرآن

( فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمـــــــــــودا ) الاسراء : 79

يا خاطبا حور الجنة وهو لا يملك فلسا من تهجد ،

رأى أزهر بن مغيث امرأة لا تشبه نساء الدنيا فقال لها : من انت ؟
قالت : حوراء قال : زوجينى نفسك ، قالت : اخطبنى إلى سيدى
وأمهرنى ، قال : وما مهرك ، قالت : طول التهجد ،

عجبت لمن باع قيام الليل بفضل لقمة ، وضحى بنسيم السحر فى سبيل نومة
واعلن انسحابه من نادى المتهجدين من اجل هجعة ، يا أخى لو بعت لحظة تهجد بعمر نوح
فى ملك سليمان لكنت من الخاسرين

اشترى قوم جارية من الحسن بن صالح ، فلما كان جوف الليل قامت الجارية فقالت :
يا أهل الدار الصلاة الصلاة ، فقالوا : أأصبحنا ؟ أطلع الفجر ؟ فقالت : وما تصلون إلا المكتوبة ؟
فقالوا : نعم ، فرجعت إلى الحسن فقالت : يا مولاى بعتنى من قوم لا يصلون إلا المكتوبة ردنى . فردها.

قلت لليل هل بجوفك سر عامر بالحديث والأسرار ؟
قال لم ألق فى حياتى حديثا كسجود الأبرار فى الأسحار

وربك يدعوك " هل من سائل فاعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟" البخارى ومسلم ،
لتكون من أولئك الذين ( وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات : 18 ،
قيل للحسن البصرى : ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوها ؟ فقال : لأنهم خلوا بالرحمن
فألبسهم من نوره ، وذهب بعض السلف لزيارة أخيه قبل الفجر فقيل له : نائم ، فقال : ما عهدنا
أحدا ينام وقت السحر ، قال لقمان لابنه وهو يعظه : " يا بنى ، لايكن الديك أكيس منك ، ينادى
بالأسحار وأنت نائم " .

البرنامج العملى :

لا تكثر من الطعام ،
حافظ على القيلولة ،
تخفف من الذنوب نهارا ،
قم الليلة قبل الفجر بساعة.

.

المشروع الخامس عشر

ولذكر الله أكـــــــــبر

( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد : 28

إذا كنت تريد ان تكون فى معية الله ويذكرك فى الملأ الأعلى
إذا كنت تود أن يمحو الله خطاياك وينجيك من عذابه
إذا كنت تحب أن تصاحبك الملائكة وترتع فى رياض الجنة

إذا كنت حريصا على أن تفر وتهرب من النفاق والغفلة والحسرة ، إذا أحببت أن تفوز بكل
هذا وخيرا منه فاذكر الله ، ولذكر الله أكبر ، واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول
بالغدو والأصال ولا تكن من الغافلين ، فما من عمل أنجى لك من عذاب الله من ذكر الله عزوجل .

قال معاذ بن جبل : " ليس يتحسر أهل الجنة على شىء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها،
فذكر الله أعمالنا وأزكاها عند مليكتنا وأرفعها فى درجاتنا وخير لنا من إعطاء الورق والذهب وخير لنا من
أن نلقى عدونا فنضرب عنقه ويضرب أعناقنا " .

قال الحسن البصرى : حادثوا هذه القلوب بذكر الله فإنها سريعة الدثور .

وها هو بديع الزمان النورسى يربط وشيجة قوية بين الذكر والعبودية والربوبية فيقول : العبودية
أن تعلن عند باب رحمته قصورك ب ( استغفر الله ) و ( سبحان الله ) ، وفقــــرك ب ( حسبنا الله )
وب ( الحمد لله ) وبالدعاء ، وعجزك ب ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وب ( الله أكبر ) فتظهر بمراتب
عبوديتك جمال ربوبيته .

فاجلس مع الذين يذكرون الله ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والغشى
يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم ) الكهف : 28

فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم .

البرنامج العملى :

لا تترك أذكار الصباح والمساء يوما
ذكّر إخوانك بها
لايزال لسانك رطبا من ذكر الله
ضع أعدادا للذكر المطلق
حافظ على ذكر الحال

.

المشروع السادس عشر

فقلت استغفـــــــروا ربكم

تشتاق إلى مغفرة الغفار ، تدعوه دوما أن يبارك لك فى رزقك
ويوسع لك فى دارك ، تدعوه ان يهب لك ذرية صالحة ، تشتكى فلتات لسانك
وتخشى عاقبتها ، تشتكى هموما وغموما وضيقا وأحزانا وديونا

( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين
ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) نوح : 10:12

استغفر ... وأكثر " من أكثر من الاستغفار جعل الله – عزوجل – من كل هم فرجا ومن
كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب "

قال حذيفة : كنت ذرب اللسان على أهلى فقلت : يا رسول الله ، لقد خشيت أن يدخلنى لسانى
النار ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : " فأين أنت من الاستغفار ؟ فإنى لأستغفر الله فى اليوم مائة مرة " .

وعن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت سوداء فى قلبه ، فإن
تاب واستغفر صقل قلبه منها فإن زاد زادت حتى تغلف قلبه " ، وعن أبى هريرة أنه صلى الله عليه وسلم
قال : " إن الله – سبحانه – ليرفع الدرجة للعبد فى الجنة فيقول : يارب أنى لى هذه ؟
فيقول عزوجل : باستغفار ولدك لك " .

المعصوم صلى الله عليه وسلم خير من مست قدمه الأرض يستغفر
الله فى اليوم أكثر من سبعين مرة ، وقد غفر له الله ما تقدم وما تأخر من ذنبه ،
ونحن وما نعمل من السوء الكثير ونظلم أنفسنا باجترائنا على المعاصى ألا نستغفر ؟
بل نحن الأولى بذلك .. ساعتها تأتى البشارة

( ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) النساء : 110

فاستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات فما كان ليعذبك وأنت تستغفر ، والله ذو فضل
عظيم فيغفر ويعطى الجنة

" والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر
الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون * أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات
تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين " آل عمران : 135- 136

البرنامج العملى :

عليك بسيد الاستغفار

استغفر اليوم أكثر من 70 مرة

استغفر للوالدين

.

المشروع السابع عشر

اعتــــــذر له

( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) الأنفال : 1

( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا
إنك رؤوف رحيم ) الحشر : 10

( ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذى هدانا لهذا
وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ....) الأعراف : 43

( ونزعنا ما فى قلوبهم منم غل إخوانا على سرر متقابلين ) الحجر : 47

هى طبيعتها ... تعشق ذاتها . لا تهتم بغيرها . أنانية . أمارة بالسوء ،
هى ليست ملائكية .. لكنها طينية أرضية .. شهوانية .. أعدى الأعداء.

تحب الطعام والشره .. تحب الفخر والمدح .. تحب الزعامة والرياسة .

تكره الذم .. تكره الجوع .. تكره الإنصاف منها ..
وعيوب كثيرة انت أدرى بها واعلم ..

من أجل ذلك نفرت ونفّرت منك قوما يحبهم الله .

وجافت بينك وبينهم وعلّت سورا عظيما بين قلبك وقلوبهم
ولو طلبنا الآخرة ما كان التباعد .. إنما يحصل التباعد لحب الدنيا

والله إنهم لأحب إلى قلبك منها ..
لكنها لا تحب الشريك ، فعملت على عزلك عنهم .. قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها

كالماء الجارى فإنه يطلب الهبوط .. وإنما رفعه إلى أعلى يحتاج إلى مشقة .

فتحمل المشقة وارفع الماء فحبه لا يكون إلا بحبهم والذلة عليهم
( يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين )

هل تريد أن يحبك ؟؟؟

البرنامج العملى :

احضر ورقتين

اكتب فى إحداهما عيوبك وذنوبك .

اكتــــب فى الأخرى محاسن أخيك وشمائله
ادع له .. استغفر له .. اعتذر له .

المشروع الثامن عشر

أأصيب المسلمون فى وقعة ؟

كتب اهل حمص قائمة بفقرائهم إلى الفاروق عمر فوجد أميرهم سعيد بن عامر الجمحى
من فقرائهم فأرسل إليه صرة دنانير فسمعته زوجته يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ،
كانما نزلت به نازلة أو حل بساحته خطب فهبت زوجته مذعورة وقالت :

ما شأنك يا سعيد ؟! .. أمات أمير المؤمنين ؟

قال : بل أعظم من ذلك .

قالت : أأصيب المسلمون فى وقعة ؟!

قال : بل أعظم من ذلك .

قالت : وما أعظم من ذلك ؟

قال : دخلت على ّ الدنيا لتفسد آخرتى وحلت الفتنة فى بيتى .

أأصيب المسلمون فى وقعة ؟!

هكذا كانوا .. المصيبة الأعظم فى قلوبهم هى ان يؤذى المسلمون .

ماذا تعلم عن المسلمين ؟ .. ماذا تعلم عن العراق ؟ .. ماذا تعلم عن أفغانستان ؟

.....

ماذا تعلم عن الشيشان ؟ .. ماذا تعلم عن .. وعن .. وعن ..

ماذا تعلم عن فلسطيــــــــن ؟ .. ماذا تعلم عن المسجد الأقصى المذكور فى سورة الإسراء
من قرآن ربك الذى ستقف بين يديه ليسألك عما قدمت لنصرة دينه ؟

البرنامج العملى :

اعلم عن فلسطين

ارسم خريطة فلسطين

استمع إلى نشرة مرة واحدة فى اليوم

ادع الله

تكلم فى اليوم مع ثلاثة أفراد عن فلسطين والأقصى

قاطع

تبرع

.

المشروع التاسع عشر

سابق الريح المرسلة

( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شىء فإن الله به عليم ) آل عمران : 92

" ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " البخارى ومسلم

إحساس ممتع .. فرحة غامرة .. سعادة باهرة .. قدماك على الأرض .

لكن قلبك بين الجنان يطير ، كيف لا تفرح وأنت لا زلت تمشى على الرض لكن تشعر برضا الله بين جوانحك ؟ كيف لا تفرح وحب الله يكاد يبدو من بين عينيك ؟.

علمت الآن كيف كان مكنونهم وهم يسيرون بين الجبال موقنين برضا الله الصريح

" لقد رضى الله عن المؤمنين إذ ... "

لقد رضى الله عنك إذ تمشى فى طريق كل نعمة .

لقد رضى الله عنك إذ تضمد الجروح والآلام .

أنت نور السائرين ... أنت مرجع كل السائلين .. أنت صندوق الفقير ، أنت نسمة فى صيف المحتاجين .. أنت بسمة فى ضنك البائسين .

أنت قلب شفّاف يرى ما فيه .. أنت درع درع للمستضعفين .. أمان للخائفين ، أنت الآسى الحكيم .. الطبيب .. البسلم .. الشفاء ، أنت واحة لطريق طويل شاق ، أنت سعة من الضيق
.. أنت يسر من العسر .. أنت فرج من المأزق ، أنت تعطى الفقراء .. أنت متصدق .. أنت متطهر ..

هيا بنا نسابق الريح المرسلة ..، بالفعل أنت أسرع ، هنيئا لك برضا الله ، واهتف فى الأفق :
رب إنى وهبت لك ما فى دى وجيبى محررا .

البرنامج العملى :

اشترك فى مشروع ( شنطة رمضان )

وتصدق ، فأفضل الصدقة صدقة فى رمضان .

حدد صدقة يومية ولو قروش قليلة وداوم عليها .

خصص صندوقا فى البيت تضع فيه الصدقة اليومية .

.

المشروع العشرون

نائب الرسول
" صلى الله عليه وسلم "

( وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )
البقرة : 143

( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
آل عمران : 110

" أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . يا رسول الله ، إنى أحب أن تأذن
لى بأن أقدم إلى مكة لآدعو قريشا إلى الله ورسوله "،
أسلم عمير بن وهب ودعا قومه فى نفس الآن .. وفى ذات الوقت ، أما الطفيل بن عمرو
فتعلم سورة الإخلاص والفلق وشيئا من القرآن ثم خرج إلى دوس ليدعوهم إلى
الإسلام . ناهيك عن الصدّيق فى ليلة إسلامه يسلم على يديه ستة من المبشرين العشرة.

منذ كم تتعلم الدين .. حتى متى تاخذ ولا تعطى .. معلوماتك عن الدين الآن
أكثر من معلوماتهم حين حملوا الدعوة إلى غيرهم ، فدع رقادك فقد مضى عهد النوم
وقم فأنذر واصدع بما تؤمر وكن مصعبا السفير .

لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث معاذا إلى اليمن قال :

كيف تقضى إذا عرض لك قضاء " "

قال : فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" فإن لم تجد فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا فى كتاب الله ؟

قال : اجتهد رأيى ولا آلو .

فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال :

" الحمد لله الذى وفق رسول رسول الله لما يرضى رسول الله " أبو داوود والترمذى

هذه هى وظيفتك فى الحياة .. رسول رسول الله ، يا رسول رسول الله ..
يا نائب الرسول ، هل أديت عملك ؟ ، يا شاهدا على الناس ، هل قمت بواجبك ؟،
يا حادى الركب ، دل الركب على الطريق .. فإن لم تفعل فما بلغت رسالته ،
إن شربت الأرض الماء ثم لم تخرج الثمر فهى خبيثة ، ماذا لو سألك الإسلام؟
ماذا قدمت لى ؟ خذلتنى .. ضيعتنى .. تركتنى .. تخليت عنى .. تركتنى منهبة ..
كلأ مباحا .. شرفتك وحقرتنى .. قويتك وأضعفتنى رفعتك ووضعتنى ..
ألا لعنة الله على الظالمين . حسبى الله ونعم الوكيل .

البرنامج العملى :

حدد شخصا وحدد موضوعا فى الإسلام
لتبنى لبنة فى فكره وعلاقته بربه ،
سأكلم اليوم شخصا فى المحافظة على الصلوات .

.

المشروع الواحد والعشرون

ثكلتك أمـــــك يا معـــاذ

( إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) مريم : 26

صوم عن طعام وشراب وجماع ربما كان أيسر من صوم اللسان ، وما حج ولا رباط
ولا جهاد أشد من حبس اللسان ولو أصبحت يهمك لسانك أصبحت فى مشقة شديدة.

اللسان ؟ نعم اللسان

هذا الجزء الضئيل ؟ نعم

وإن كنت تستصغره وتظن أنه لا يضر فثكلتك أمك يا معاذ
وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ؟!
فكم من كلمة تقال تحدث عثرة لا تقال

وكم كست فلتات الألسنة الحداد من بعدها ملابس الحداد
فمقتل الرجل بين فكيه ، فلسانك سبع إن أرسلته أكلك وإن قال خيرا تغنم ،
وإن قال شرا تندم ، وإن سكت تسلم ، فالتمساح الصامت يحدث الفزع
الشديد فى النفوس .

إنما الكلام أربعة أن تذكر الله ، وتقرأ القرآن ، وتسأل عن علم فتخبر به ،
أو تتكلم فيما يعنيك من أمر دنياك . فلا تقل بغير تفكير

لا خير فى حشو الكلام
إن اهتديت إلى عيونه

والصمت أجمل بالفتى
من منطق فى غير حينه

فردد معى : إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ...
إلا فى خير

البرنامج العملى :

لاتتكلم إلا إذا طلب منكـــ الكلام وتكلم بخير

تكلم فى أحد أربعة

1 – اذكر الله

2 – اقرأ القرآن

3 – اسأل عن علم

4 – تكلم فيما يعنيكــــ من أمر دنياك

..

المشروع الثانى والعشرون

لا تأكل لحمـــــــــى

( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا
فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ) الحجرات : 12

يا أحب الناس إلى قلبى .. يا أعز من نفسى على .. يا من وحدت قلوبنا
وأفكارنا وخطوات سيرنا وعملنا .. أحب إلى من أبى وأمى وزوجتى
وولدى وأخى .. محبتك عندى أشهى وألذ من كل لذيذ ، أحلى وأفضل
من كل شىء

يعجز اللسان أن يعبر عما بداخلى من مشاعر واحاسيس وحب،
مهما كانت الفصاحة والبيان .

بحبك ذقت حلاوة الإيمان .. بحب أتقرب إلى الله ، لكنى أعتب عليك.. فقد
بلغنى أنك قد اهتديت إلى من حسناتك واغتبتنى ،

أعلم أنى مقصر – لا ريب – لكنى أربأ بك أن تأكل من لحمى ، والذى نفسى بيده لهذا أشد على ّ من كيد أعدائى .

لا أدرى كيف هان عليك لحمى أن تأكل منه او تشارك فيه الأكلين ،
كيف تضحى بمكانتك عند الله التى أعلم أنها فى مكان على .
كيف تأمن بعض الكلمات على دينك ، ألم يأتك نبأ الحسن حين قال :

" والله للغيبة أسرع فى دين الرجل المؤمن من الأكلة فى الجسد ؟"

هل تذكر يوم أن كنا نتعاون على الخير وقد جمعنا جو أسرى وجلسنا فى منزل
اخ لنـــا نتذاكر حديث حبيبنا صلى الله عليه وسلم
( ولا يغتب بعضكم بعضا وكونوا عباد الله إخوانا ) ؟

أخى وحبيبى ، إذا جاءك من يغتابنى فقل له :

" يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم
، فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه فى جوف بيته"

أخى وحبيبى ، قل : غفر الله لى ولأخى .......... ولا تذكرنى أو غيرى فى غياب بمكروه .

البرنامج العملى :

قل : اللهم اغفــــر لــــــى ولأخى فلان " الذى اغتبته " ولا تذكر أخاك فى غيابه
بما يكره . واوقف بلطف من بدأ فى غيبة أخيه . وافتح موضوعا آخر .

.

المشروع الثالث واالعشرون

" وأعدوا " الكمبيوتر والانترنت

( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) الأنفال : 60

ماذا تعرف عن الكمبيوتر ؟ ، ماذا تعرف عن الانترنت ؟

هل تملك بريدا الكترونيا ؟ ، هل تعرف عدد المواقع الاباحية على شبكة الانترنت ؟،
هل تعرف عدد المواقع التنصيرية ؟،
هل تعرف عدد المواقع التى تسىء إلى الإسلام ؟ ،
هل ستتعجب إذا علمت أنها ملايين؟ ، نعم .... ملايين

" وأعدوا " إنما تشمل كل سلاح ، و " قوة " لم تقف فقط عند سلاح بعينه ،
هل ترضى أن يقاتلك عدوك بالنووية ، وتقاتله أنت بسيف من خشب ؟

هل ترضى بأن يستخدم ضدك أحدث أنواع العلم ، وأنت ما زلت
تقف لتنظر وتتعجب ؟

إن سلاح الإنترنت اليوم جعل جعل الحرب على الإسلام بلا حدود،
كما جعل الدعوة إلى الله بلا حدود ، تستطيع بضغطة زر واحدة
أن تصل كلمتك إلى الملايين فى أنحاء الأرض .

هيا بنا نقتحم عليهم الإنترنت فإذا دخلنا فإنا غالبون

وليعلم الذين قالوا : إنا ها هنا قاعدون أنهم متقاعسون قد تخلوا عن نصرة
دين الله ، إن تعلم الكمبيوتر والإنترنت ليس صعبا ،
ولو صعبا لهان من أجل الإسلام ورضا الله سبحانه ،
ولا يشترط أن تكون من جند الله المقاتلين عبر الانترنت

هيا بنا نقتحم عليهم الانترنت

البرنامج العملى :

تعلم الكمبيوتر والانترنت

حدد الآن المكان الذى ستتدرب فيه والموعد الذى ستذهب فيه لتتفق معه
على الدورة ابدأ بـــــــ
( Windows )

انشىء بريدا الكترونيا
علم خمسة من اخوانكـــ

وليعلم كل واحد منهم خمسة

..................@yahoo.com
.

المشروع الرابع والعشرون

الوصفة السحـــــرية

ألا أدلك على وصفة سحرية ؟، وصفة تنسى أخاك ظلمك إياه ،
تنزع من صدره غلا وحقدا تكونوا تجاهك ، تغسل قلبه بماء
معطر من كل عكر سببته ، وصفة تنقلك من أعمق دركات البغض
لدى قلبه إلى فردوس الحب ، وصفة تحول سوادا غربيبا إلى بياض
ناصع ، وصفة سحرية هى الهــــــدية ,

نعم الهدية .. فالهدية تذهب وحر الصدور وحقدها

نعم الهدية .. فالهدية طريق التّحاب ، والتحاب طريق الإيمان ،

والإيمان طريق الجنة

ألم تر إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يقول :
" تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء " ( الموطأ )

هو الذى قال : " لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا "
مسلم والترمذى وأبو داوود وابن ماجة

قال النبى صلى الله عليه وسلم :
" تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر " الترمذى

نعم الهدية .. هل أتاك نبأ صفوان بن أمية حين قال :
" لقد أعطانى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لأبغض الناس إلى ّ ،
فما زال يعطينى حتى إنه لأحب الناس إلى ّ " هكذا تتحول المشاعر من قمة
الحقد والبغض والغل إلى أسمى معانى الحب والصفاء والنقاء .

بضعة قروش قليلة هى ثمن هدية لمن تحبه ولمن تريد كسب قلبه
تفتح لك بابا واسعا إلى نفسه وتقطع بك شوطا كبيرا فى طريقك
إلى قلبه ولا يشترط الثمن الثمين بل قليل من المال مع كثير
من الحب يكسر أغلال الصدور ويهدم معتقلات الحقد ويخترق حصون
البغضاء ليحرق مزارع رؤوس الشياطين
ويستبدلا بجنات معروشات من الحب والإخاء والألفة .

إن بحارا من الحنان سوف لا تستطيع أن تجد لها برا بسبب الهدية،
كن مهداء تأسر قلوبا بأسرها ، أضف قلبا إلى بستانك .

البرنامج العملى :

حدد اسما وحدد الهدية وحدد اليوم ،
ضع برنامجا بمعدل هدية بسيطة كل أسبوع
مثلا لفرد جديد .

.

المشروع الخامس والعشرون

المحســـــــن للمحسنيــــن

( هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان
بالمؤمنين رحيما ) الأحزاب : 43

( وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم ) التوبة : 103

( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون
للذين آمنوا ربنا وسعت كل شىء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك
وقهم عذاب الجحيم * ربنا وأدخلهم جنات عدن التى وعدتهم ومن صلح من آبائهم
وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم * وقهم السيئات ومن تق السيئات
يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ) غافر( 7- 9)

الله يصلى عليك ، والملائكة تصلى عليك ، تستغفر لك ،
تدعو لك ، النبى صلى الله عليه وسلم يصلى عليك ، يدخر دعوته المستجابة لك،
الخليل يدعو لك ، الكليم يقرؤك السلام ، الصالحون يسلمون عليك ،
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، علية البشر .. خير من مست أقدامهم
الأرض .. هل دعوت كما دعوا لك .

ادع لإخوانك بظهر الغيب فيقول الملك الموكل : آمين ،
ولك بمثل ، ملك يؤمن ويدعو ؟ يا للسعادة .. يا للفوز..يا للجائزة ..!!
وفوق هذا هى دعوة مستجابة ، من عرف هذا الفضل لا يفرط فيه أبدا ،
هذا القلب الذى تعلق بربه وفاز بقربه وفرح بحبه لا يبخل على من يحب بدعوة مستجابة مدفوعة المقابل الأجزل ، والأجر الأوفر ، أسرع الدعاء إجابة
دعاء المحسن للمحسنين ، لا تنسنا من صالح دعائك .

عن عمر رضى الله عنه قال : ( استأذنت النبى صلى الله عليه وسلم
فى العمرة فأذن لى وقال : " لا تنسنا يا أخى من دعائك "
فقال كلمة ما يسرنى أن لى بها الدنيا ) أبو داوود

لاتنسنا من صالح دعائك إذا قمت فى الأسحارتناجى الغفار بالاستغفار،
لا تنسنا من صالح دعائك عند فطرك ، لا تنسنا من صالح دعائك
عند الغروب فى رابطة القلوب .

البرنامج العملى :

حدد خمسا من إخوانك لتدعولهم بإسمهم فى وقت يفضل فيه الدعاء
كوقت السحر أو عند الفطر او بين الأذان والإقامة أو ......
اتفق مع مجموعة من إخوانك على اللقاء الروحى وهو اجتماع
بالقلوب وإن تباعدت المسافات فى وقت محدد بعينه والدعاء
بظهر الغيب بالاسم لكل فرد من المجموعة فى نفس الوقت
وليكن عند غروب الشمس مثلا . اطلب من إخوانك ان يدعوا لكـــ.

.

المشروع السادس والعشرون

عقوق الدقيقـــــــة

عن أبى برزة الأسلمى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن عمله
فيما فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه "
هذا حديث حسن صحيح .

يقول يحيى بن معاذ : " الدنيا حانوت المؤمنين ، والليل والنهار رؤوس أموالهم ،
وصالح الأعمال بضائعهم ، وجنة الخلد أرباحهم ، ونار الأبد خسرانهم "

الوقت هو الحياة ، تجسدت أمامك .. وجعلت تبكى .. تزرف الدموع..
قالت والصوت يتهدج : حسبى الله ونعم الوكيل.

هى دقيقة من ساعات من يوم من عمر ، ضيعتنى .. خسرتنى..
فيم أنفقتنى ؟؟ فى فرض أديته ؟ لا . فى سجدة ؟ فى آية ؟ فى ذكر ؟
فى علم حصلته ؟ لا . فى عمل عملته ؟ لا . فى خير فعلته ؟ لا .

إذا ففيم ضيعتنى ؟؟

يا مغبون .. يا أبله .. ما أجهلك .. أنا أشهد عليك ، يا للحسرة ..
يا للخزى .. يا للندامة .. أنت عاق بى وبالملايين من أخواتى

نقل عن عامر بن عبد قيس ان رجلا قال له :

كلمنى ، فقال له : أمسك الشمس .

هيا نظم حياتك .. اجعل منى شيئا نافعا

استغل كل دقيقة فى عمرك ..

اجعل كل دقيقة تشهد لك لا تشهد عليك

لن تمر دقيقة إلا فى خير .

البرنامج العملى :

حاسب نفسكــ فى كل دقيقة اليوم قبل أن تنفقها .

اكتب فى ورقة البرنامج الذى تنوى فعله اليوم وحدده بالمواقيت بدقة.

استغل الأوقات البينية فى عمل خفيف أو فى ذكر الله.

احمل معكــــ مصحفا أو كتيبا صغيرا أو مطوية او مسبحة أو كل ذلكــ ..

» مشروع 60 يوم حتى رمضان
» صيام من الاثنين الى الخميس ( مين معانا )
» لمن همه التفقه في الدين؛ ((نحو منهج عملى في طلب العلوم الشرعي)) للشيخ محمد حسين يعقوب
» في رمضان وغير رمضان
» رمضان أقبل مرحبا رمضان