مواقف المقاهي من أخصب أراضي الدعوة
إخواني في الله تعتبر مواقف السيارات حول المقاهي من أخصب ميادين الدعوة إلى الله لعدة إعتبارات:
1- الأعداد الهائلة لمرتادي هذه المقاهي .
2- أن الدعوة في هذا المكان من السعي والذهاب إلى أهل المعاصي في أرضهم وهو فعل السلف الصالح .
3- أن كل من في هذا المكان قد إجتمع على معصية الله ولاينكر عليهم أحد .
4- أن الفئة المجتمعة في المقاهي لاتتعرض للنصح والإرشاد إلا قليل وذلك للسهر حتى الساعات الأولى من الصباح ثم النوم كل النهار أو أكثره مما يفوت عليهم حضور الصلوات وسماع المواعظ .
5- أن أغلب رواد هذه المقاهي كما هو معلوم هم ممن تجاوزوا سن 18وهي الفترة التي يبدأ الشاب بالتحول من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الرجولة و التعقل وهو سن إستقامة الكثير من الشباب .
6- أن الشاب عندما يغادر هذا المقهى يكون قد فرغ من لذة وشهوة وحلت الظلمة والكدر مكانه وهذه النفسية جاهزة للتأثر كما يعلم الدعاة . وهذه النفسية لاتتوفر عند دخول الداعية إلى المقهى لغلبة الشهوة في النفس واستعلائها وتمردها في وسط أقرانها .
7- السهولة واليسر فى إستغلال مواقف السيارات بحيث لا يحتاج فريق التوزيع لأكثر من ثلاثة إو أربعة أشخاص .
8- إمكانية الاستفادة من هذه الفئة في دعم المشاريع الخيرية حيث يتوفر فيهم من يحب العمل الخيري بالإضافة إلى توفر المال وعدم الإكتراث بمصارفه وقد يكون الدعم من الأهل بعد وصول الأوراق إليهم .
9- أن كثير من المؤسسات الإسلامية والدعوية تبذل جهود مضنية ومكلفة لجمع عدد من الشباب من هذه الفئة من خلال المراكز واللقاءات والمخيمات وحتى على الأرصفة والناظر في المقاهي و الكازينوهات يجد الأضعاف المضاعفة المأمولة لهؤلاء الدعاة .
فكرة العمل:
القيام بتجهيز ظروف دعوية لائقة ،تحتوي على (شريط كاسيت + مطوية + كرت وعظي موجز + دعوة للمساهمة في عمل خيري لإحدى المؤسسات الخيرية المعتمدة)
وبهذه الطريقة نكون قد تعرضنا لمعظم الأذواق؛ مع العلم أن الفائدة تحصل ولو بوضع كرت دعوي وذلك حسب الإمكانات المتوفرة .
إخواني أدعوكم للإسهام في طرق هذا الباب لعل الله ان يخرج من هذه الأماكن من يرفع راية الدين كما أدعو طلاب الجامعات والكليات للإسهام في هذا العمل من خلال مواقعهم ولو بالكروت الدعوية .
منقووووووووول