nogamath مساعد مشرف
Posts : 1210 Points : 2454 Reputation : 10 Join date : 25/04/2009 Age : 42 Location : إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني وإن بكى مسلم في الصين بكاني ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي و في المغرب الاسلامي عنواني وفي العراق أكف المجد ترفعني إلى بساتين عز ذات أفنان ويسكن المسجد الأقصى وقبته في حبة القلب أرعاه ويرعاني أرى بخارى بلادي وهي نائية وأستريح إلى ذكرى خراسان شريعة الله لمت شملنا وبنت لنا معالم إحسان وإيمان و حيث ما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب اوطاني
| موضوع: ***لن اعاملك كما تعاملنى*** 2010-02-22, 14:59 | |
| السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لن اعاملك كما تعاملنى
نسمع ونقرأ
و في بعض الاحيان نحتفظ بها لحكمتها و إعجابنا بمضمونها
أما سمعتم بالقاعدة الذهبيه
عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس ؟
لنفرض قاعدة أخرى
" لن أعاملك كما تعاملني "
و هي تعبّر عن نفس المضمون تقريبا ً
هناك أشخاص في حياتنا في العائلة أو بين الأصدقاء و خاصة في الجامعه
أو العمل
نحاول أن نتحاشاهم فلا نحرص على الجلوس معهم أو الالتقاء بهم .
لماذا نحاول الابتعاد عنهم؟
لأنهم يؤلموننا إما بكلماتهم أو بأفعالهم و أحيانا ً بإيحاءاتهم ..
فنحن نتعرض للإساءة من قبلهم ، لكن ما هو الحل ؟
يجب أن نحبهم ، أعرف أن هذا صعب .. و صعب لأبعد الحدود ،
إذا ً كيف لي أن أحب شخصا ً قد آذاني ؟! ،
كيف أحب إنسانا ً أعرف انه تكلم بحقي كلاما ً سلبيا .
,,,,أسباب حب الناس,,,,,
عندما ندرك أننا نحمل الحقد و الحسد و الغل و نتحدث عن مساوئ الآخرين قد يسبب
لنا هذا الأمر الأمراض ، و لذلك نريد أن نتحاشى هذه الأمراض و الأوجاع.
" هناك من يقول : إذا لم تستطع أن تحب من آذاك فلا تكرهه ..
لأن بالكره تتولد الأنانية و الأنانية تولد الحسد و الحسد يولد البغضاء ،
و البغضاء تولد الاختلاف و الاختلاف يولد الفرقة ، و الفرقة تولد الضعف ، و الضعف يولد الذل و الذل يولد زوال النعمة و زوال النعمة يولد هلاك الأمة .. "
عندما ندرك أنه بالرغم من مساوئ هؤلاء الناس و أحيانا ً يوصفون بأنهم "وحوش" لا بد
من أن يكون هناك جزء من الجمال حتى و لو كان صغيرا ً في شخصياتهم و نفوسهم .
من العدل أن نسلط الضوء على هذا البعد لعلنا نساعدهم على اكتشاف
ذاتهم ! ( قد نكون نحن كذلك في يوم من الأيام و تحملنا الآخرون ) ،
فينظروا للحياة من خلال هذا لجزء الصغير و تتغير حياتهم .
عندما ندرك فلسفة ديننا العظيم و كيف أن هناك حث كبير على حب الناس
مهما كانوا هؤلاء الناس ، سنحبهم طمعا ً برضى الله سبحانه و تعالى و طلبا ً لـ الأجر الكبير
يقول سبحانه و تعالى في الحديث القدسي
إن الله عزّ و جل يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي
أرجوك لا تجعل مقياسك بالحب شكل الإنسان و مظاهره أو حسبه و نسبه
أحب الناس كما هم ، ابحث عن جوانب الخير فيهم
ما رأيك أن نبدأ في ؟؟؟
الارتقاء بمشاعرنا و أفكارنا و حبنا للآخرين ؟
أليس ذلك أجمل من الحسد و الحقد و الغيبة و الاختلاف ؟
و من هنا نقطة الأنطلاق
الإحتراااااااام | |
|