بتقرقض ضوافرك ؟؟
مدمن شم شرابات ؟؟
بتشرب سجاير ؟؟ طب هات نفسين
بتسمع أغاني ؟؟
عايش على أطلال الذكريات و "غدر الحبيب" ؟؟
فيه أي أفكار غلط في راسك و انت عارف انها غلط
و عاوز تتخلص منها
من الآخر كدة ... بتعمل أي حاجة و نفسك تبطلها ؟؟
طيب ما تبطلها !!!! ايه المانع ؟؟؟
مش قادر
مش قادر
مش قادر
مش عارف أبطل خالص
كل ما أبطل أرجع تاني
أقول مش هعمل كذا ... و أرجع أعمله
أقول مش هفكر في كذا و أرجع أفكر فيه و "الشوق ياخدني "
إيه الحل يا عموا فؤاد ؟؟
النهاردة إن شاء الله سنتناقش -كأسرة مع بعتشينا - في كيفية الإقلاع عن العادات ..... السيئة طبعا و لا انتوا عاوزين تقلعوا عن العادات الحسنة كمان ؟؟
بصوا .. أن هقول اللي عندي , و طبعا مستني إضافاتكم و إسهاماتكم في الموضوع ,
اللي بجد الموضوع مش هيكمل إلا بيها ,
لأن موضوع الإقلاع ده -و الهبوط - بيتطلب خبرة و تجربه أكثر منه نظريات و خلافه ...
"اتفجنا" ؟؟
وجب يا معلمي
بسم الله
أول حاجة طبعا في أي حاجة هي الأعمال الروحية , و اللي معظم الناس بتطنشها...
أنا هتكلم فيها بسرعة , و لو مش عاوزها ... انت و رغبتك ,
عديها , و اعمل scroll down لحد ما تعديها ..
أول حاجة طبعا .... الدعاء : ببساطة جدا ربنا بيقول (ادعوني أستجب لكم) ,
عاوز حاجة اطلبها من ربنا وهو يحققها لك , شفتم البساطة ؟؟
أي حاجة , طبعا مش هنفصّل و نقول انه سلاح المؤمن و نشرحأهمية الدعاء و مكانته ..
أنا هضيف أحاديث بس بدون تعليق علشان التطويل ,,,
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
((
ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافلٍ لاهٍ ))
خلي بالك من ((
وأنتم موقنون بالإجابة )) دي ,
و برضه من ((
لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ))
اعملهم الاتنين مع بعض علشان تلاقي النتيجة .
((
يستجاب لاحدكم ما لم يعجل , يقول دعوت فلم يستجب لي )) ما تستعجلش ,
المهم تواظب على الدعاء حتى لو مش لاقي النتيجة دلوقتي .
((
ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ))
و ممكن تكون النتيجة جت لكن في صورة أخرى انت مش واخد بالك منها ((
أو صرف عنه من السوء مثلها )) !!!...
...
...
تاني حاجة بقى انت تستفيد من اللي انت فيه
يعني تحتسب على الله المشقة اللي انت فيها و انت بتحاول تقلع عن الحاجة دي ,
قال رسول الله : ((
ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) ,
و أظن مافيش هم و لا غم و لا تعب و نصب أكثر من اللي بيحاول يجاهد نفسه و شيطانه و شهوته و أفكاره الغلط ...
و لا فيه ??
تالت "هام " ... قناعاتك يا "سيدنا الأفندي" ,
يعني انت من جواك مقتنع انتك تقدر تبطل أغاني مثلا ؟؟؟
انك تبطل تقعد تبكي على "الحبيب الأولِ " ؟؟
عاوز تغير طريقة تفكيرك اللي "جايباك ورا" دي ؟؟
مقتنع و لا لأ ؟؟؟
ممكن يكون صعب أو صعب قوي , أو صعب جدا , أو صعب خالص .... بس مش مستحيل ,
طالما ربنا أمرك بالحاجة دي , يبقى أكيد جنابك تقدر تعملها , لأنه -اللي أمرك- و هو الله عز و جل { لا يكلف نفسا إلا وسعها } و هو اللي خلقك و عارف قدراتك ايه .... صح و لا لأ ؟؟
و بدل ما الناس بتقول الآية دي في سياق العجز , يعني يقول أنا مش هقدر و {
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } !!!! ليما ما تقولهاش في سياق المقدرة , يعني تقول أنا هقدر علشان ربنا
{ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها }
يبقى طالما كلفني بالأمر فهو في وسعي و أقدر أعمله !!
و اسمع كلام ابن القيم كده بيقول لك ايه :
"ولو توكل العبد على الله حق توكله في إزالة جبل من مكانه وكان مأموراً بإزالته...... لأزاله " !!!
سمعت حاجة زي دي قبل كده ؟؟
أول حاجة التوكل و طلب المعونة من الله عز و جل , لو حتى هتزحزح جبل ,
لأنه ربنا أمرك بكده يبقى هو عارف انك تقدرتعمل كده و أنت هتعمل كده إن شاء الله ..
اجمد انت بس و شد حيلككده
ولو ما قدرتش من أول مرة عادي , أو لو بطلت و رجعت عادي برضه , طالما انت بتحاول ...
يبقى انت ماشي في الطريق الصح ,
يقول تعالى {
و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين }يعني لازم جهاد , مش بالساهل كده ,
و الحديث المشهور : ((
إن عبدا أصاب ذنبا فقال: رب أذنبت فاغفره
فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ به ؟ غفرت لعبدي
ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا فقال: ربي أذنبت آخر فاغفر لي
قال: أَعَلِمَ عبدي أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ به ؟ غفرت لعبدي
ثم أصاب ذنبا فقال: رب أذنبت آخر فاغفر لي
قال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ به ؟ قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء ))
يعني ليعمل ما شاء طالما يستغفر و يتوب ,
يذنب تحت وطأة الشهوة و النفس الأمارة و الشيطان و الحاجات الكتيرة دي ,
لكن يعود مرة أخر ليستغفر و يتوب ...
و الحديث الآخر : ((
ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة
أو ذنب هو مقيم عليه , لا يفارقه حتى يفارق الدنيا ,
إن المؤمن خُلق مفتنا توابا نسيا إذا ذُكِّر ذَكَر ))
الحديث مش معناه ان الواحد "يتفق" مع ذنب يبقى ده بقى الذنب بتاعي طول عمري !!!
لكن يعني المؤمن ممكن يقعد يجاهد نفسه طول عمره في ذنب مش عارف يبطله طول عمره ,
خلي بالك من "إذا ذُكِّر ذَكر " !!
و اتكلمنا عن حاجة زي دي قبل كدة في موضوع قديم ,,
..
..
النقطة اللي بعد كدة -لأني سرحت و مش عارف أنا فين بالضبط - هي زي ما بيقول بتوع التنمية البشرية ... "الروابط الذهنية" !!!
يعني انك تربط الحاجة اللي عاوز تبطلها دي بحاجة وحشة في دماغك,
يعني مثلا , لو بتشرب سجاير , كل ما تبص على السيجارة افتكر صورة رئتيك الحلوين هيبقى شكلهم ايه -زي ما عملوا في علب السجاير دلوقتي-
و افتكر الحاجة الحلوة برضه -لأن فيه نفوس ما بتجيش بالترهيب,
لازم الترهيب و الترغيب مع بعض-
افتكر انت لو ما شربتش صحتك هتبقى بمب و "تروح تشيل حديد" مع شعبولا ...
و دي حاجة مش جديدة يعني , فقد نبه إليها سلفنا الصالح منذ آلاف السنين ...
ففي موضوع النساء مثلا قال ابن مسعود رضي الله عنه:
"إذا أعجبت أحدكم امرأة فليذكر مناتنها!!"
, يعني تذكر الحاجات الوحشة في أي امرأة علشان تكرهها ,
دي طبعا المرأة المحرمة عليك و ليست زوجتك ...
و ابن القيم بيقول برضه :
"الصبر على الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة،
فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبة،
وإما أن تقطع لذةً أكمل منها،
وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة،
وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه،
وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه،
وإما أن تضع قَدْراً وجاهاً قيامه خير من وضعه،
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة،
وإما أن تُـطَـرِّق لوضيعٍ إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك،
وإما أن تجلب هـمّـاً وغـمّـاً وحزناً وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة،
وإما أن تُنْسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة،
وإما أن تُشَمِّت عدواً وتُحْزِن ولياً،
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة،
وإما أن تُحْدِث عيباً يبقى صفة لا تزول.
فإن الأعمال تُـوَرِّثُ الصفات والأخلاق."
قعد يقول لك حاجات تكرهك فيها أصلا ,,,
علشان كده لازم تربط الحاجة اللي انت عاوز تبطلها برابط يكرهك فيها ,
و تربط اقلاعك عنها برابط محب لنفسك ..
بس ملحوظة كنت سمعتها
لما تيجي تكلم نفسك عن الحاجة الوحشة خليها بالإثبات و لما تتكلم عن الحلو ما تخليهوش بالنفي !!! ؟؟؟
و لا يهمك ...أنا نفسي مش فاهم الكلمتين اللي كتبتهم دول
يعني مثلا في الرابط السيء : التدخين هيبوظ الرئتين , التدخين هيخليني ضعيف و "راجل مسوس"
و في الرابط الحلو ما تجيبش سيرة التدخين و لا النفي بتاعه :
يعني ما تقولش لما ما أدخنشهبقى قوي , لما ما أدخنش هبقى زي الحمـ.... قصدي زي الحصان
إنما تخلي إثبات مع الصفة الحلوة مثلا : لما أقلع هبقى أقوى , لما أقلع هكون أحسن ,
يعني ما تجيبش سيرة الصفة اللي انت الوحشه مع الصفاتالحلوة ,
لأنهم بيقولوا قال ايه العقل اللاواعي ممكن يتلخبط لأنه بيدخل المعلومات و البيانات من غير ما يفهمها, زي مثلا لو قلت لك : ما تفكرش في وردة حمراء!!!
أكيد انت فكرت في وردة حمرة هي دي النظرية
النقطة اللي بعد كدة و شكلها و الله أعلم الأخيرة لأني أنا شكلي اللي ناوي أبطل كتابه ,
انك زي ماقلنا ما ينفعش تقول "ما تفكرش في وردة حمراء" , إنما تقول "فكر في وردة صفراء مثلا "
يعني ما ينفعش تعمل delete لحاجة في دماغك
إنما ممكن تعمل replace علشان مخك لازم هيفضل يدور و "يدعبس" عن الحاجة اللي هو كان بيعملها و انتبطلتها , فلازم تحط له بديل علشان يهدى و يسكت , بدل ما يرجعك ليها تاني ,
آخر نقطة بقى علشان الناس اللي زهقت - بيني و بينكم أنا شخصيا زهقت - ..
الذكريـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـات ...
يعني لو متعود تقعد على قهوة "حميدو مرسال" أيام السجاير ,
يبقى لما تبطل ما تقعدش عليها تاني علشان ما تفتكرش .. اقعد في "صالون مشمش الثقافي" مثلا
و لو مثلا خطيبك السابق أهدى لك عروسة المولد مثلا في "عيد الفلاح" يبقى لازم "تاكلي" العروسة دي علشان ما تفتكريش الأيام اللي انتي عاوزة تنسيها كل ما تشوفي العروسة –و كمان قبل النمل ما ياكلها –
كل حاجة بتفكرك بالحاجة اللي انت عاوز تبطلها , حاول تتخلص منها .. تبتعد عنها .. تتهلى في حاجة تانية ,
علشان الحاجات دي هي بداية السلم ...-أو الزحليقة -
لأن الفكرة هي بداية الفعل ..
وقال ابن القيم –رحمه الله تعالى -:
" والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ,
فإن النظرة تولد خطرة ثم تولد الخطرة فكرة ثم تولد الفكرة شهوة ثم تولد الشهوة إرادة ثم تقوى فتصبر عزيمة جازمة ,
فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع منه مانع,
وفي هذا قيل : الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده " .
الشاهد من كلامه "النظرة تولد خطرة ثم تولد الخطرة فكرة ثم تولد الفكرة شهوة ثم تولد الشهوة إرادة ثمتقوى فتصبر عزيمة جازمة فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع منه مانع
وفي هذاقيل : الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده "
بصرف النظر عنإذا كان الموضوع هو غض البصر أو شرب السجاير أو سماع الأغاني أو "كنسلة" الأحبة , العملية عاملة زي "الزحليقة" لو قعدت في أولها هتوصللآخرها , يبقى الأسلم انك ما تبدأش و تدافعها من أولها
...
فيه طريقة اسمها التركيب !!!
يعني تركب حاجات على بعضها علشان تلهي مخ جنابك ؟؟ !!
يعيني ايه برضه ؟؟
يعني مثلا جنابك لو "بتحشش" مثلا و جيت تبطل ...
كل شوية هتلاقي نفسك بتفكر ...
هو أن اهقدر و لا لأ ؟؟
طيب هو أنا هفضل مبطل لحد امتى ؟؟؟
طيب هو أنا كده بقى لي كام يوم مبطل ؟؟
يعني هتلاقي نفسك عمال تفكر في الحاجة اللي انت عاوز تبطلها أكثر من الأول ..
و النتيجة هتكون مضمونة .... انت هترجع تاني
لكن ممكن تركب فوق الحاجة اللي انت عاوز تبطلها دي
حاجة تانية أقل ضررا
يعني مثلا انت همك قوي تبطل سجاير , ده أول أولوياتك
و مش عاوز تقعد تفكر فيها لحد ما ترجع لها تاني ...
يبقى تبطل حاجة تانية في نفس الوقت ... النت مثلا , أو "الفرجة" على التلفيزيون ... أو أي حاجة انت بتحبها , بس مش بتسبب لك ضرر زي الحاجة الأساسية اللي انت عاوز تبطلها ,,,
ساعتها هتلاقي نفسك بدل ما بتفكر هو أنا هفضل لإمتى مبطل سجاير , و بقى لي كام يوم مبطل ,
هتلاقي نفسك بتفكر في الفرجة على التلفزيون , و الدخول على النت مثلا , و هفضل مبطلهم لحد امتى ؟؟ و بقى لي قد ايه ما دخلتش ,...
ساعتها لما "تنتكس" و ترجع ... هترجع للتليفيزيون أو النت , و هيفضل حاجز السجاير لسه "لم يُخترق" , و تروح باني حاجز التليفزيون مرة تانية بعد ما اتكسر .... و هكذا .
و ما فيش مانع لو مش قادر تبطل الحاجة العادية اللي انت ركبتها على الحاجة اللي انت عاوز تبطلها دي , مش شرط تبطلها كليةً , ممكن تقللها بس بدرجة انك تشتاق اليها و تفكر فيها أكتر ما تفكر في السجاير أو أي حاجة عاوز تبطلها ....
..
و قبل ما أخلص -هو أنا هسيبكم بالساهل -
عاوزك تفتكرني يا ويكا و انت قاعد على الأريكة و بتندغ لبان سيكا ... بعد أول و تاني و تالت و عاشر محاولة فاشلة !!!!
أيوة ... ده طبيعي خالص
أيوة قبل ما تبدأ لازم تعرف إنكمش هتقدر تبطل أي حاجة بسهولة -قطيعة , ما حدش بياكلها بالساهل - فماتخليش الإحباط و اليأس يتملكك من أول مرة ...
و ارجع تاني على طول زي ابن القيم ما بيقول "لا بد من سنة و رقاد الغفلة , و لكن كن خفيف النوم , فحراس البلد يصيحون : دنا الصباح "
المهم تفضل تحاول و تحاول ...
انت ممكن تقعد طول عمركبتحاول , زي ما في الأحاديث النبوية اللي ذكرناها , لكن طول ما انت عندكالنية الصادقة , و العزم الأكيد إنك عاوز ... يبقى انت على الطريق الصحيح .
(و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
و تذكر قوله –صلى الله عليه و سلم- : "إنما العلم بالتعلم , و الحلم بالتحلم , و من يتحر الخير يعطه و من يتوق الشر يوقه "
يعني كل حاجة بالمران و المتابعة تيجي , العلم لازم تعلم , و الحلم لازم له تحلم
و في النهاية , اللي بيحاول و بيدور على الخير بيلاقيه
و اللي بيحاول يتجنب الشر بيتجنبه .
و جزاكم الله خيرا
و أعوذ بالله أن أذكركم بالخير و أنساه ... و أن آمر بالمعروف و لا آتيه
و أن أنهى عن المنكر و آتيه ... و ده للأسف اللي بعمله و بحاول ما أعملوش ... ربنا يهديني و إياكم ....
لكن كما يقول السلف "حقٌ على أهل الكؤوس أن يتناصحوا"
و آسف على الإطالة -زي كل مرة -
و طبعا دي بس كانت وجهة نظري
أو بمعنى آخر ... نصيحة مجرب "ملسوع" !!
طبعا أنا مستني آراءكم في الموضوع و مقترحاتكم ...
بجد ... رأيكم يهمنا
و اتبرع و لو بتعليق
تحية عليها "كولونيا" ...
تحية عطرة يعني
منقول
و لا تنسوا كاتب الموضوع الأصلي من دعوة صالحة إن ربنا يتوب علينا و يهدينا و يوفقنا لما يحب و يرضى ..